nanigeo
2016-12-30, 16:56
سقط كوب الحليب من يدها وانكسر فصرخ ابنها في وجهها وخرج مغاضبا
ولما عاد وجدها كالعادة نائمة على كرسيها وفي حجرها رسالة ففتحها وقراها وقد كتبت له ابني العزيز وقرة عيني لقد كبرت واصبحت يداي ترتجفان فيسقط الطعام على صدري عندما اكل واصبحت عجوزا ولم اعد انيقة طيبة الرائحة فلا تلمني ولم تعد رجلاي تقوى على حملي الى الحمام فخذ بيدي ولم اعد اقوى على لبس حذائي فساعدني تذكر كم اخذت بيدك كي تستطيع ان تمشي وكم اخذت الملعقة وأكلتك بنفسي ولا تمل من ضعف ذاكرتي وبطء كلماتي فسعادتي من محادثتك الان ان اكون معك فضحكاتك في صغرك تفرحني فلا تحرمني من ابتسامتك في كبرك فقد كنت معك في ولادتك وانا الان اموت فكن معي في موتي
ففي خلاصة القصة ولدنا ضعفاء لا نقوى على شيء فقد كنا نستمد قوانا من امهاتنا، يقال انه في الاسابيع الاولى من الولادة لا يستطيع الطفل المولود التفريق بينه وبين امه فهو يظن انهما شخص واحد فقد استمد كل شيء منها وهو في داخلها والان لا يستطيع فعل اي شيء بدونها اعتمدنا على امهاتنا في كل شيء الى حين كبرنا فهي من كانت تقدم لنا الطعام ونحن لا نقوى على حمل الملعقة تمسح الطعام من على صدورنا علمتنا الخطوات الاولى من مرحلة الحبو الى الوقوف واخذت بيدنا حين كنا لا نقوى على المشي كانت تفرح بالكلمات الاولى التي كنا ننطقها فسعادتها في حديثنا حتى وان كنا نتلعثم بالكلام كانت تلبسنا احذيتنا فلماذا لا نتذكر هذه الايام ونتذكر ان من كبرت واصبحت عجوزا هي امنا وتحتاج لنا الان كما احتجناها من قبل
ولما عاد وجدها كالعادة نائمة على كرسيها وفي حجرها رسالة ففتحها وقراها وقد كتبت له ابني العزيز وقرة عيني لقد كبرت واصبحت يداي ترتجفان فيسقط الطعام على صدري عندما اكل واصبحت عجوزا ولم اعد انيقة طيبة الرائحة فلا تلمني ولم تعد رجلاي تقوى على حملي الى الحمام فخذ بيدي ولم اعد اقوى على لبس حذائي فساعدني تذكر كم اخذت بيدك كي تستطيع ان تمشي وكم اخذت الملعقة وأكلتك بنفسي ولا تمل من ضعف ذاكرتي وبطء كلماتي فسعادتي من محادثتك الان ان اكون معك فضحكاتك في صغرك تفرحني فلا تحرمني من ابتسامتك في كبرك فقد كنت معك في ولادتك وانا الان اموت فكن معي في موتي
ففي خلاصة القصة ولدنا ضعفاء لا نقوى على شيء فقد كنا نستمد قوانا من امهاتنا، يقال انه في الاسابيع الاولى من الولادة لا يستطيع الطفل المولود التفريق بينه وبين امه فهو يظن انهما شخص واحد فقد استمد كل شيء منها وهو في داخلها والان لا يستطيع فعل اي شيء بدونها اعتمدنا على امهاتنا في كل شيء الى حين كبرنا فهي من كانت تقدم لنا الطعام ونحن لا نقوى على حمل الملعقة تمسح الطعام من على صدورنا علمتنا الخطوات الاولى من مرحلة الحبو الى الوقوف واخذت بيدنا حين كنا لا نقوى على المشي كانت تفرح بالكلمات الاولى التي كنا ننطقها فسعادتها في حديثنا حتى وان كنا نتلعثم بالكلام كانت تلبسنا احذيتنا فلماذا لا نتذكر هذه الايام ونتذكر ان من كبرت واصبحت عجوزا هي امنا وتحتاج لنا الان كما احتجناها من قبل