kouyane
2016-12-28, 10:44
موضوع للإعلام و النقاش
السلام عليكم اخواني الكرام
أما بعد لقد ثم مناقشة رسالة دكتوراة لطالب xx في جامعة باب الزوار معهد اليكترونيك مخبر laboratoire de Communication Parlée et de Traitement du Signal (LCPTS)
يوم الإثنين الماضي بتاريخ 19/12/2016 على الساعة 9:30 بالقاعة رقم 81 و الذي صادف هذا اليوم ثاني يوم من أيام الأسبوع الأول من العطلة الجامعية للطلبة و لطاقم الإداري علما أن القاعة كانت شبه شبه فارغة تماما و السبب أن الإعلان لم يعلق إلا في أخر للحظة من يوم الخميس 15/12/216 بعد الساعة 5 مساءا و قد ثم مناقشة هذه الرسالة من أستاذ من جامعة البليدة و أخرى من جامعة باب الزوار و دكتوراه من جامعة باب الزوار إضافة إلى المؤطرة للرسالة الدكتوراه و هي أستاذة من جامعة باب الزوار أكل الدهر عليها و شرب و الملفت للانتباه أن أصدقاء الطالب xx لم يكونوا من المدعوين و حتى عائلته لم يكون حاضرا إلا أمه و أخته و زوجته و كذلك لم يتم تصوير هده الرسالة رغم أن هذا الطالب ينتمي إلا عائلة جد غنية بمعنى انه لا ينقصهم المال لتصوير هذه الرسالة و عادة ما لا يفوت أي طالب مثل هذه المناسبة لتصويرها نظرا لصعوبة الوصول إلى هذه المرتبة و لم يكون هذا عبطا بل عمدا لإن الرسالة و مستواها كان لا يليقان حتى أن لمستوى ماستر نهيك عن مستوى دكتورة كلاسيك إلي جانب ضعف تدوين الرسالة و كان ظاهر للعيان ضعف الطالب الذي كان عاجزا تماما عن مناقشة رسالته و في النهاية مؤطرته الأستاذة الباحثة اجتهدت في التضليل و التعليل بانه لم يكون لم وقت كافي للبحث و بانه كره حياته لأنه بدأها منذ 6 سنوات و أرادت هي تسهيل المهمة الحصول على الدكتوراه فسمحت له و يسرت له ذلك صدق من قال رب عذرا اقبح من ذنب
و الله لم اكون أتصور أن الركاكة وصلت إلى هذا الحد في جامعتنا و خصوصا بجامعة باب الزوار التي كان لها باع كبير.
السؤال الذي يطرح هل بات من السهل على ألأغنياء الحصول على الدكتوراه بهذه السهولة أم أن الجامعات أصبحت لا تصدر إلى الركاكة
أين الضمير المهني أين الوعي أين الوطنية أين أخلاق الباحث أم انها لم تعد إلا حبرا على الورق حبيسة أدراج المكاتب الجامعية
السلام عليكم اخواني الكرام
أما بعد لقد ثم مناقشة رسالة دكتوراة لطالب xx في جامعة باب الزوار معهد اليكترونيك مخبر laboratoire de Communication Parlée et de Traitement du Signal (LCPTS)
يوم الإثنين الماضي بتاريخ 19/12/2016 على الساعة 9:30 بالقاعة رقم 81 و الذي صادف هذا اليوم ثاني يوم من أيام الأسبوع الأول من العطلة الجامعية للطلبة و لطاقم الإداري علما أن القاعة كانت شبه شبه فارغة تماما و السبب أن الإعلان لم يعلق إلا في أخر للحظة من يوم الخميس 15/12/216 بعد الساعة 5 مساءا و قد ثم مناقشة هذه الرسالة من أستاذ من جامعة البليدة و أخرى من جامعة باب الزوار و دكتوراه من جامعة باب الزوار إضافة إلى المؤطرة للرسالة الدكتوراه و هي أستاذة من جامعة باب الزوار أكل الدهر عليها و شرب و الملفت للانتباه أن أصدقاء الطالب xx لم يكونوا من المدعوين و حتى عائلته لم يكون حاضرا إلا أمه و أخته و زوجته و كذلك لم يتم تصوير هده الرسالة رغم أن هذا الطالب ينتمي إلا عائلة جد غنية بمعنى انه لا ينقصهم المال لتصوير هذه الرسالة و عادة ما لا يفوت أي طالب مثل هذه المناسبة لتصويرها نظرا لصعوبة الوصول إلى هذه المرتبة و لم يكون هذا عبطا بل عمدا لإن الرسالة و مستواها كان لا يليقان حتى أن لمستوى ماستر نهيك عن مستوى دكتورة كلاسيك إلي جانب ضعف تدوين الرسالة و كان ظاهر للعيان ضعف الطالب الذي كان عاجزا تماما عن مناقشة رسالته و في النهاية مؤطرته الأستاذة الباحثة اجتهدت في التضليل و التعليل بانه لم يكون لم وقت كافي للبحث و بانه كره حياته لأنه بدأها منذ 6 سنوات و أرادت هي تسهيل المهمة الحصول على الدكتوراه فسمحت له و يسرت له ذلك صدق من قال رب عذرا اقبح من ذنب
و الله لم اكون أتصور أن الركاكة وصلت إلى هذا الحد في جامعتنا و خصوصا بجامعة باب الزوار التي كان لها باع كبير.
السؤال الذي يطرح هل بات من السهل على ألأغنياء الحصول على الدكتوراه بهذه السهولة أم أن الجامعات أصبحت لا تصدر إلى الركاكة
أين الضمير المهني أين الوعي أين الوطنية أين أخلاق الباحث أم انها لم تعد إلا حبرا على الورق حبيسة أدراج المكاتب الجامعية