المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من لهم هذه المقدرة؟؟


وَحْـــ القلَمْ ـــيُ
2016-12-26, 15:34
والله حرت
كيف يستطيع المنافق ان يجبر نفسه على الطاعة ليقال عنه "في قلبه ايمان"
ثم بالله عليه من أين له بالطاقة التي تجعله يخرج في الناس فيخطب فيهم كأنه أعلمهم
ثم اذا انقلب هو كالشيطان؟

ينقل نقطة الحوار من هنا الى هناك، ويخرب عليك دنياك
ولا أحسبه ال وقد أرداك ان هو أفتاك

ولكن والله وبالله وتالله لينتقمن الله لكل مؤمن عزيز أراده هذا المنافق بسوء
ولن يبوء الا بالخذلان..

أفلا يرجع الى نفسه فيأدبها؟؟ أتساءل ألا يخشى من دعوة المؤمن عليه؟ ؟؟؟؟
ألا يخشى يوما تلفحه النيران؟


إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (19)

karimtito
2016-12-26, 15:53
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
إنا الى ربك الرجعى

متهور
2016-12-26, 16:03
أعتقد أن من رمى شخصا بأنه شيطان ومنافق وما إلى ذلك يجب أن يخشى على نفسه فالأحكام والله خطيرة جدا خصوصا إذا كانت من دون بينة.

ما الحكم إذا كان المسلم اتهم وقال للمسلم الآخر بالكفر؟
الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: أيما امرئ قال لأخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما، إن كان كما قال، وإلا رجعت عليه. رواه مسلم. فمن رمى أخاه المسلم بالكفر فهو على خطر عظيم يجب عليه أن يبادر بالتوبة إلى الله من ذلك الذنب الكبير، كما يجب عليه أن يستحل من رماه بالكفر بغير حق وأن يطلب عفوه، فإن عجز عن استحلاله أو خشي من ذلك مفسدة راجحة، فليكثر من الاست غفار والدعاء له والثناء عليه بما يعلم فيه من الخير في المجالس التي رماه بالكفر ف يها، وراجع للأهمية الفتوى رقم : 12883 والله أعلم.

متهور
2016-12-26, 16:18
والله حرت
كيف يستطيع المنافق ان يجبر نفسه على الطاعة ليقال عنه "في قلبه ايمان"
ثم بالله عليه من أين له بالطاقة التي تجعله يخرج في الناس فيخطب فيهم كأنه أعلمهم
ثم اذا انقلب هو كالشيطان؟
ولكن والله وبالله وتالله لينتقمن الله لكل مؤمن عزيز أراده هذا المنافق بسوء
ولن يبوء الا بالخذلان..

أفلا يرجع الى نفسه فيأدبها؟؟ أتساءل ألا يخشى من دعوة المؤمن عليه؟ ؟؟؟؟
ألا يخشى يوما تلفحه النيران؟


إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۚ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (19)



إنه لمن الصعب أن نحكم على الشخص بأنه منافق ومن المستحيل الشق على القلوب.
ولابد لنا كجزائريين أن نتعلم كيف نبني الأحكام خصوصا على بعضنا البعض ولا نسير بالشائعات ولكم خربت بيوتا بسبب هذه الأحكام المجانية:
يقول الله عز وجل:
وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُولئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ

تفسير بن كثير

هذه الآية الكريمة فيها بيان جلد القاذف للمحصنة وهي الحرة البالغة العفيفة، فإذا كان المقذوف رجلاً فكذلك يجلد قاذفه أيضاً، وليس فيه نزاع بين العلماء، فإن أقام القاذف بينة على صحة ما قاله درأ عنه الحد، ولهذا قال تعالى: { ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة ولا تقبلوا لهم شهادة أبدا وأولئك هم الفاسقون} فأوجب على القاذف إذا لم يقم البينة على صحة ما قال ثلاثة أحكام: أحدها أن يجلد ثمانين جلدة، الثاني أن ترد شهادته أبداً، الثالث أن يكون فاسقاً ليس بعدل لا عند اللّه ولا عند الناس؛ ثم قال تعالى: { إلا الذين تابوا من بعد ذلك وأصلحوا} الآية. واختلف العلماء في هذا الاستثناء؛ هل يعود إلى الجملة الأخيرة فقط، فترفع التوبة الفسق فقط، ويبقى مردود الشهادة دائماً وإن تاب، أو يعود إلى الجملتين الثانية والثالثة؟ وأما الجلد فقد ذهب وانقضى سواء تاب أو أصر، ولا حكم له بعد ذلك، بلا خلاف. فذهب مالك وأحمد والشافعي إلى أنه إذا تاب قبلت شهادته وارتفع عنه حكم الفسق نقل هذا عن سعيد بن المسيب سيد التابعين وجماعة من السلف أيضاً ، وقال الإمام أبو حنيفة: إنما يعود الاستثناء إلى الجملة الأخيرة فقط فيرتفع الفسق بالتوبة ويبقى مردود الشهادة أبداً وبه قال شريح وإبراهيم النخعي وسعيد بن جبير ومكحول وغيرهم رضي اللّه عنهم وقال الشعبي والضحاك: لا تقبل شهادته وإن تاب إلا أن يتعرف على نفسه أنه قد قال البهتان، فحينئذ تقبل شهادته، واللّه أعلم.

وهج الحياة
2016-12-26, 16:33
شكرا على الموضوع لو تذكر القلة فقط هذه الاية المذكورة اعلاه لما كثرت كل هذه الافات الاخلاقية في المجتمع

غيمة بيضاء
2016-12-26, 16:40
ربي يهدينا ويعيننا

وَحْـــ القلَمْ ـــيُ
2016-12-26, 16:52
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
إنالى ربك الرجعى

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
شكر الله مروركم وأحسنتم اختيار الاية والله تفسيرها راائع
(ان الى ربك الرجعى) (http://quran.ksu.edu.sa/tafseer/katheer/sura96-aya8.html)



أعتقد أن من رمى شخصا بأنه شيطان ومنافق وما إلى ذلك يجب أن يخشى على نفسه فالأحكام والله خطيرة جدا خصوصا إذا كانت من دون بينة.

هي مجرد خاطرة ويجوز للشاعر مالايجوز لغيرهhttp://www.djelfa.info/vb/images/icons/icon3.gif
وكما أن الاوصاف التي أطلقتُـها لم اخصها بشخص اتهمناه بالفسق والنفاق سواء عن بينة او لا ...فذلك لا يهمني وقد أعفيت نفسي منذ سنوااااات من اطلاق الاحكام على الناس
فكلّ له قبره
ولكنها كلمة قيلت في المنافق الحق الذي لا يختلف فيه اثنان والذي نزلت فيه تلك الآية الكريمة


إنه لمن الصعب أن نحكم على الشخص بأنه منافق ومن المستحيل الشق على القلوب.
ولابد لنا كجزائريين أن نتعلم كيف نبني الأحكام خصوصا على بعضنا البعض ولا نسير بالشائعات ولكم خربت بيوتا بسبب هذه الأحكام المجانية:
يقول الله عز وجل:
وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُولئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ

تفسير بن كثير

هذه الآية الكريمة فيها بيان جلد القاذف للمحصنة وهي الحرة البالغة العفيفة، فإذا كان المقذوف رجلاً فكذلك يجلد قاذفه أيضاً، وليس فيه نزاع بين العلماء، فإن أقام القاذف بينة على صحة ما قاله درأ عنه الحد، ولهذا قال تعالى: { ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة ولا تقبلوا لهم شهادة أبدا وأولئك هم الفاسقون} فأوجب على القاذف إذا لم يقم البينة على صحة ما قال ثلاثة أحكام: أحدها أن يجلد ثمانين جلدة، الثاني أن ترد شهادته أبداً، الثالث أن يكون فاسقاً ليس بعدل لا عند اللّه ولا عند الناس؛ ثم قال تعالى: { إلا الذين تابوا من بعد ذلك وأصلحوا} الآية. واختلف العلماء في هذا الاستثناء؛ هل يعود إلى الجملة الأخيرة فقط، فترفع التوبة الفسق فقط، ويبقى مردود الشهادة دائماً وإن تاب، أو يعود إلى الجملتين الثانية والثالثة؟ وأما الجلد فقد ذهب وانقضى سواء تاب أو أصر، ولا حكم له بعد ذلك، بلا خلاف. فذهب مالك وأحمد والشافعي إلى أنه إذا تاب قبلت شهادته وارتفع عنه حكم الفسق نقل هذا عن سعيد بن المسيب سيد التابعين وجماعة من السلف أيضاً ، وقال الإمام أبو حنيفة: إنما يعود الاستثناء إلى الجملة الأخيرة فقط فيرتفع الفسق بالتوبة ويبقى مردود الشهادة أبداً وبه قال شريح وإبراهيم النخعي وسعيد بن جبير ومكحول وغيرهم رضي اللّه عنهم وقال الشعبي والضحاك: لا تقبل شهادته وإن تاب إلا أن يتعرف على نفسه أنه قد قال البهتان، فحينئذ تقبل شهادته، واللّه أعلم.
خاطرتي تتحدث عن النفاق الحق عند العبد والأمَة على حد سواء

لم أفهم مادخل هذه الفتوى؟؟:confused:

أعمال متطورة
2016-12-26, 16:54
كلام رائع
كلام رائع
كلام رائع
كلام رائع
كلام رائع
كلام رائع
كلام رائع
كلام رائع
كلام رائع
كلام رائع

وَحْـــ القلَمْ ـــيُ
2016-12-26, 16:56
شكرا على الموضوع لو تذكر القلة فقط هذه الاية المذكورة اعلاه لما كثرت كل هذه الافات الاخلاقية في المجتمع

شكر الله لك مرورك أخية


ربي يهدينا ويعيننا
آميــــــــــــــن

متهور
2016-12-26, 17:39
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
شكر الله مروركم وأحسنتم اختيار الاية والله تفسيرها راائع
(ان الى ربك الرجعى) (http://quran.ksu.edu.sa/tafseer/katheer/sura96-aya8.html)




هي مجرد خاطرة ويجوز للشاعر مالايجوز لغيرهhttp://www.djelfa.info/vb/images/icons/icon3.gif
وكما أن الاوصاف التي أطلقتُـها لم اخصها بشخص اتهمناه بالفسق والنفاق سواء عن بينة او لا ...فذلك لا يهمني وقد أعفيت نفسي منذ سنوااااات من اطلاق الاحكام على الناس
فكلّ له قبره
ولكنها كلمة قيلت في المنافق الحق الذي لا يختلف فيه اثنان والذي نزلت فيه تلك الآية الكريمة



خاطرتي تتحدث عن النفاق الحق عند العبد والأمَة على حد سواء

لم أفهم مادخل هذه الفتوى؟؟:confused:

من خلال هذه التعقيبات التي قمت بها أختنا الكريمة يتزن موضوعكم ويزداد جمالا فللأسف نحن في وقت صعب.
جزاكم الله خيرا كثيرا.