المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : Facteur d'impact


tahar000222
2016-12-26, 10:34
!!!!!??? Que veut dire un facteur d'impact positif d'une revue scientifique

kouyane
2016-12-26, 10:50
سؤوال مهم ياريت تشرحون بالتفصيل كل ما يتعلق يهذا facteur d'impact و
facteur d'impact positif d'une revue scientifique
جزاكم الله عنا خير الجزاء

السراج
2016-12-26, 14:01
يكثر في الأوساط الاكاديمية والبحثية النقاش والمحاججة حول موضوع معامل التأثير (Impact Factor) للمجلات والدوريات العلمية المحكمة, فمن متشبث به كفيصل متفرد في تقرير مستوى تلك المجلات والدوريات إلى من هو مشكك أو غير مبال به لاعتبارات شتى. وقبل الخوض في الموضوع يحسن الاطلاع على تعريف معامل التأثير هذا بحسب ما يوضحه موقع Thomson Reuters, وهو الجهة المعتمدة بين الاوساط الاكاديمية عالمياً في هذا الشأن. حسبما يذكر الموقع فإن هذا المعامل يحتسب للمجلة أو الدورية عن طريق قسمة عدد الاقتباسات الكلي التي حصلت عليها المجلة على عدد المقالات أو الابحاث التي نشرت في ذات المجلة في فترة زمنية معينة. فمثلاً يمكن احتساب معامل التأثير لمجلة ما في العام 2015 من عدد الاقتباسات الكلي خلال نفس العام التي حصلت عليها المقالات التي نشرت في المجلة في العاميين الماضيين 2013-2014 مقسوماً على عدد تلك المقالات. ومن الدارج أيضاً احتساب ما يعرف بمعامل التأثير لخمس سنوات, وهو على سبيل المثال عدد الاقتباسات الكلي في العام 2015 للمقالات المنشورة بين الأعوام 2010-2014 مقسوما على عدد المقالات المنشورة في نفس الفترة الزمنية.من ناحية المبدأ فإن هناك تقبلاً واسعاً في الأوساط الأكاديمية العالمية لما مفاده أن معامل التأثير يعكس سمعة المجلة أو اعتبارها, وليس بالأمر الخفي أن دور النشر تولي له أهمية قصوى وتترقب الإعلان السنوي عنه لتجعل من ذلك مناسبة للإحتفاء بمجلاتها ودورياتها التي تحصل على قيم مرتفعة له. ولعله لا يستعصي على القبول القول بأن عدد الاقتباسات للمقالة العلمية يفترض أن يعكس حجم التأثير الذي تحدثه تلك المقالة في الأوساط المهتمة, دون قصر ذلك التأثير على بعده الايجابي بالضرورة. وحتى يتيسر فهم الموضوع بشكل أفضل ويخرج المشهد من سيكولوجية التشجيع والتشجيع المضاد لفريق كروي فإنه ينبغي التأكيد على جوانب مختلفة فيما يتعلق بمعامل التأثير لعل منها ما يلي:
أولاً- هناك ضرورة دائماً للأخذ بعين الاعتبار خصوصية الحقول العلمية من ناحية الرواج ومن ناحية التنوع البحثي فيها عند النظر لمعاملات التأثير, وبالتالي المحاذرة عند مقارنة مجلات ودوريات تنتمي لحقول علمية مختلفة. وفي هذا الإطار فهنالك الكثير من المجلات التي تحترمها أوساط أكاديمية في حقل ما رغم تدني معامل تأثيرها, والذي قد يتسبب به مثلاً وقوع المجلة في حقل غير رائج أو جذاب بالمعنى الدارج للكلمة. كذلك فإن حجم الحقل البحثي ونشاط الباحثين في ذلك الحقل يلعب دوراً أساسياً في تحديد عدد الاقتباسات للمقالات وللمجلات في ذلك الحقل. ففي الحقول الطبية والصحية مثلاً يوجد الكثير من المجلات بمعاملات تأثير مرتفعة, أما في المجلات المختصة مثلاً بعلوم الأرض فليس من الدارج ارتفاع معاملات التأثير.
ثانياً- داخل الحقل الواحد يجب الالتفات الى نوعية المجلات عند مقارنة معاملات تأثيرها. فمن المعروف أن المجلات التي تنشر أوراق مراجعات (Review Articles) تحصل في العادة على عدد أعلى من الاقتباسات قياساً بالمجلات التي تنشر أوراقاً بحثية ومقالات علمية اعتيادية.
ثالثاً- المجلات حديثة العهد عادة ما تفتقر لمعاملات تأثير أو يتدنى معامل تأثيرها في بداية حياتها في النشر. فحسب ما هو دارج فإن تحديد معامل التأثير للمجلة الجديدة يستغرق بين سنتين أو ثلاث, وتبدأ بمعاملات تأثير محدودة لا يلبث بعضها أن يرتفع فيما يبقى بعض آخر دون ذلك. بالتالي لا يجب التعويل كثيراً على معامل التأثير في هذه الحالة.
رابعاً- عدد الاقتباسات التي تحصل عليها مجلة ما وبالتالي معامل تأثيرها يدخل في حسابه دون شك الاقتباسات الذاتية للمجلة, وارتفاع العدد لهكذا اقتباسات لا ينظر له بعين الرضى من طرف الجهات التصنيفية, حيث يذكر موقع Thomson Reuters بأن الاقتباسات الذاتية هي في الغالب لا تتجاوز 13 بالمئة من مجموع الاقتباسات التي تدخل في حساب معامل التأثير. تجدر الإشارة إلى أن هنالك من الباحثين من قد يكثر من الاقتباس من مقالات نشرت في المجلة التي ينوي النشر فيها وذلك في محاولة للتأثير ايجابياً على قرار المجلة بخصوص قبول مقالته للنشر.
خامساً- خلال العامين الماضيين أخذت الكثير من المجلات والدوريات العلمية (خصوصاً الصادرة عن دار النشر العملاقة Elsevier) باستعمال معاملات أخرى بالإضافة إلى معامل التأثير وذلك تحاشياً للمآخذ المتعلقة به والتي كتب الكثير حولها. ومن بين هذه المعاملات يمكن ذكر SJR و SNIP, والتي لا تعتمد فقط على عدد الاقتباسات التي تحصل عليها مجلة ما ولكنها تضع في اعتبارها أيضاً مكانة المجلات والدوريات التي تأتي منها تلك الاقتباسات.
سادساً- ينبغي الانتباه لوجود مجلات ودوريات تورد على مواقعها معاملات تأثير بمسميات معدلة قليلاً صادرة عن جهات مشكوك في مصداقيتها. ومن أجل تجنب الوقوع في شرك هكذا مجلات فإنه من الأصوب العودة دائما الى القوائم المعلنة من طرف Thomson Reuters.
سابعاً- إن افتقار المجلات التي تنشر باللغة العربية, وغالبيتها العظمى تنتمي للحقول الاجتماعية والتربوية والانسانيات, لجهة تصنيفية موحدة لتحديد معاملات تأثير لها, يعتبر من أهم مشاكل المحتوى العربي المنشور. وفي هذا المجال فإن آراء النظراء والباحثين المعروفين تحتل أهمية قصوى في تقرير مستوى المجلات والمنشورات, وهو أمر ضروري ويسد فراغاً هاماً ولكنه يحمل في طياته مساحة لا يمكن اغفالها من العوامل الشخصية وغير الموضوعية, مما يستوجب انتقاء النظراء بشكل مناسب وتوسيع دائرة التقييم ما أمكن.
ثامناً- عند النظر لموضوع معامل التأثير فإنه لا يجب وضع المجلات والدوريات التي تتبع للعلوم الطبيعية والتطبيقية في نفس السلة مع تلك التي تنتمي للحقول الاجتماعية والانسانية. فالأولى تتعامل مع حقائق مادية لا يحدها مكان أو زمان وتخضع للإثبات والدحض اعتماداً على مناهج علمية راسخة ليس فيها متسع لوجهة نظر الباحث. أما الثانية, ومع وجود منهجيات بحثية ومدارس فكرية ومعرفية لها ثقلها وتجذرها, إلا أن هذا لا ينفي امكانية اصطباغ العديد من المجلات والدوريات التي تنشر فيها بلون فكري أو حتى آيديولوجي أو سياسي يخاطب جمهوراً معيناً ويحدد بالتالي سلفاً الاطار البحثي لما يمكن نشره, وهذا مؤداه أن النشر العلمي المحكم يمكن أن يخضع لاعتبارات متغيرة في السياقات الزمانية والمكانية, وأن يتأثر تقييم الناتج البحثي تبعاً لاقترانه مع أحداث أو أفكار مهيمنة في مرحلة ما, ويستوجب بالتالي تأنياً وتجرداً شديدين عند تقييم المجلات ذات العلاقة وما هو منشور فيها. أضف إلى ذلك, وكما هي الحال في أمور أخرى, فإن موضوع الاقتباسات وبالتالي معاملات التأثير المبنية عليها قد لا يخلو مما يمكن اعتباره تحيزات ايديولوجية أو ثقافية أو جغرافية, فهنالك بين المؤلفين من قد يتحيز في اقتباساته لمجلات أو مقالات دون أخرى لأسباب غير علمية أو موضوعية.ختاماً, بالإضافة لمعامل التأثير, وكطريق مختصرة لتكوين فكرة أولية عن مستوى مجلة ما في حقلها فإنه بالامكان الاستعانة بموقع SciMagoJr والبحث في محركه عن اسم المجلة, حيث تظهر تصنيفات لحقل أو حقول المجلة وإلى جانبها يظهر ما يشير إلى وقوعها ضمن الربع الأول أو الثاني أو الثالث أو الرابع بين مثيلاتها في حقلها. وفي كل الأحوال لعله من البديهي أن لا يقتصر الحكم على مستوى المجلات والدوريات المحكمة وأداء الباحث ودرجة تميزه على ذلك فقط..... منقول للإفادة

kouyane
2016-12-26, 18:36
هل يمكن التفصيل أكتر في مجال الكترونيك
جزاك الله خير الجزاء

tahar000222
2016-12-27, 10:37
شكرا على التوضيح أخي، أنا أسأل فقط عن معنى: IF positif كيف !!!!! positif

السراج
2016-12-28, 14:06
شكرا على التوضيح أخي، أنا أسأل فقط عن معنى: IF positif كيف !!!!! positif

السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته
اخي الكريم لا يوجد اي معنى FI positif الا في عقول بعض المسؤولين في وزارتنا الموقرة و بعض الجامعات الجزائرية و هذا ان دل على شيء انما يدل على عدم معرفتهم بمفهوم معامل التأثير و اهميته و كيف يتم حسابه و ما هي الجهات المعتمدة في هذا الصدد... اما لكون معظم هؤلاء المسؤولين غائبون تمام عن ميدان النشر العلمي و اما نظرا لتخصصاتهم الأدبية (باللغة العربية) حيث لا تخضع مجلاتهم لنفس معايير تقييم المجلات العلمية كما هو معمول به في الغرب...
و بإجرا بحث سريع في قوقل ستجد انا هذا التعبير ''Facteur d'impact positif'' لم يرد الا في 04 تقارير لأربع جامعات جزائرية كما يلي:
جامعة وهران:
Si la revue est payante*, pour être recevable elle doit avoir un facteur d'impact positif (selon JCRde. ISI
www.univ-oran1.dz/facultes/f_sciences-exacte.../criteres_Soutenances_2014.pdf
جامعة هواري بومدين:
Les revues doivent être indexées, non payantes et avec un facteur d'impact positif
www.usthb.dz/fgmgp/IMG/pdf/com-exper_21-03-2013_pv.pdf
جامعة سكيكدة:
niveau international (avoir un facteur d'impact positif et une visibilité internationale)....
www.univ-skikda.dz/doc_site/revues_SH/Editorial.pdf
جامعة بجاية:
un article publié dans un journal doté d'un facteur d'impact positif
http://univ-bejaia.dz/Fac_Sciences-Exactes/documents/csf/PVCSF18sept16.pdf
اذا قلنا معامل تأثير ايجابي معناه هناك معامل تأثير سلبي .... وهذا غير موجود... اللهم الا اذا قصد به ان يكون للمجلة معامل تأثير أكبر من الصفر.

ماذا يجب ان تعرف :
* ان كل مجلة علمية مقبولة يجب ان تكون مفهرسة في احدى قواعد البيانات العالمية.. اهم هذه القواعد المعترف بها عالميا قاعدة (ISI او Thomson reuters او web of science هي نفس القاعدة) او (Scopus قاعدة دار النشر العالمية Elsevier) ...ملاحظة هناك المئات من المجلات المفهرسة و لكن بدون معامل تأثير.... ليس يساوي 0 غير موجود تماما... لم تخضع للتقييم..

*اما المجلات التي تتوفر فيها شروط معينة تمنح ما يسمى بمعامل تأثير المجلة IF ويتم احتساب هذا المعامل كل سنة و ينشر التقرير في اواخر شهر جوان بداية شهر جويلية من كل سنة (JCR= journal citation reports)... وهنا تجدر الاشارة الى ان معامل التأثير يبدأ من 0 فما فوق مثلا من اشهر المجلات في ميدان تخصصي تصل معاملات تأثيرها الى رقم 45 او اكثر، مثل مجلة Nature, Sciences, The Lancet.. etc.0

اذا انصحك اذا اردت ان تتجنب اي اشكال عند نشرك للمقال ان تختار مجلة في ميدان تخصصك... مفهرسة في ISI أو Scopus و والأفضل ان تكون ذات معامل تأثير و لو 0.01... المهم ان يكون لها معامل تأثير..... ملاحظة فقط معامل التأثير الوارد في تقارير (Institute for Scientific Information ) او ISI هو المعتمد ... هناك بعض القواعد تمنح معاملات تأثير لكن غير معترف بها عالميا و منها حتى التي تحاول ان تخدع المؤلفين بتسمية القاعدة باسم اختصاره يشبه ISI مثل International Scientific Indexing (ISI).o ... فعلى الباحث التأكد اولا من ان اسم المجلة وارد في التقرير للسنة الجارية (لأن بعض المجلات يتم اقصاؤها عندما تخالف القوانين) و لا يكتفي بما تنشره المجلة على موقعها....

بالتوفيق ان شاء الله لكل الاخوة و الاخوات

tassnim5
2016-12-28, 14:30
هل يمكن التفصيل أكتر في مجال الكترونيك
جزاك الله خير الجزاء

لا فرق بين التخصصات في مفهوم معامل التأثير. كلما كان معامل التأثير عاليا كانت المجلة محترمة و ذات سمعة راقية و مقروئية كبيرة و احتمال الاقتباس من المقال يكون مرتفع لأنه يعتبر عمل أصيل و ذو جود عالية و نتائج مضمونة و العكس صحيح. اذا كانت المجلة بدون معامل تأثير فاحتمال الاقتباس من المقال ضعيف جدا و أحيانا يكون منعدم لأنه نشر في مجلة ضعيفة و يمكن أنه قد نشر دون معالجة جيدة و دون تحقيق للنتائج و في كثير من الاحيان تكون النتائج مفبركة أو مسروقة و تحرير المقال تم بعملية النسخ و اللصق و يحوي العديد من الاخطاء اللغوية و لم تكلف المجلة نفسها عناء تحقيق المقال. لذلك هناك من الدكاترة الحاليين من يملك العديد من المقالات المنشورة في مجلات لا تملك معامل تأثير و أحيانا غير مفهرسة قد تصل الى عشرين مقالا وتجدهم يتفاخرون بها و هي في الواقع قد تساوي بحث تلميذ في المتوسط و كلها مجموعة لا تساوي مقالا واحدا نشر في مجلة محكمة ثم يناقشون الدكتوراه و يتحصون عليها ولكن شتان بين دكتور و دكتور. بالتوفيق للجميع.

tahar000222
2016-12-28, 14:42
شكرا جزيلا على التوضيح... والله احترت في المعامل الايجابي هذا ههههههه

أسامة البسكري
2016-12-28, 20:54
معامل التاثير هو عدد حقيقي موجب او معدوم يرفق بالمجلة العلمية كما سبق و اشار اليه الاخوة اعلاه. الكثير من المجالس العلمية لجامعاتنا تفرض على الباحث النشر في مجلات لها معامل تاثير غير معدوم اي موجب تماما.

أمة الله
2016-12-28, 21:53
كيف نعرف impact factor لأي مجلة؟ اقصد هل هناك مواقع خاصة موثوقة لنتأكد عن طريقها اذا كانت المجلة محكمة ام لا....فمثلا هناك مجلات تقدم نفسها ب impact factor عالي جدا و هي في الحقيقة ليست محكمة اطلاقا....اذا وجدت مواقع معينة ارجوا ادراجها هنا

tahar000222
2016-12-29, 08:07
الموقع الرسمي :
https://jcr.incites.thomsonreuters.com
وأيضا:
http://www.medsciediting.com/sci/index.asp?action=search

السراج
2016-12-29, 08:14
كيف نعرف impact factor لأي مجلة؟ اقصد هل هناك مواقع خاصة موثوقة لنتأكد عن طريقها اذا كانت المجلة محكمة ام لا....فمثلا هناك مجلات تقدم نفسها ب impact factor عالي جدا و هي في الحقيقة ليست محكمة اطلاقا....اذا وجدت مواقع معينة ارجوا ادراجها هنا
تجدين هنا اخر تقرير لتحكيم المجلات و معاملات تأثيرها... حسب معهد المعلومات العلمية
JCR 2016 (http://www.mediafire.com/file/st2d2s9drouaqil/JCR_2016.xlsx)


كما يمكن استعمال هذا الموقع... اكتب اسم المجلة فإن كانت محكمة سيظر عنوانها و بالضغط عليه يعطى لك معاملات تأثيرها في الخمس سنوات الماضية....
http://www.bioxbio.com/if/search.php

أمة الله
2016-12-31, 23:22
جزيل الشكر لكل من أفادنا. جعلها الله في ميزان حسناتكم