مشاهدة النسخة كاملة : *** هل الأرض ثابتة أم تدور؟؟ ***
المسلم المالكي
2016-12-25, 20:11
دعوة للنقاش العلمي بالحجج والبراهين النقلية والعقلية دون تجريح أو استهزاء
البرهان على دوران الارض من القرآن
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله .
الارض تدور ام لا تدور ... الشمس ثابتة ام تدور ؟!
سئل احد المشايخ الكرام في احدى مقاطع اليوتوب :
هل من آية تثبت دوران الارض ... ؟
فأجاب فضيلة الشيخ : ليس في القرآن ولا السنة ما يثبت ذلك او ينفيه وهذه ليست من مسائل الدين انما هي من مسائل الطبيعة التي اجراها الله سبحانه وتعالى .. انتهى كلامه .
استوقفتني إجابة الشيخ الفاضل وقلت في نفسي ، كيف ذلك والله سبحانه وتعالى يقول :
مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ï´؟ظ£ظ¨ الأنعامï´¾ (http://www.almaany.com/quran-b/6/38/)
مسألة - دوران الارض - كانت ومازالت حلقة نقاش ساخن بين الكثيرين ، فهناك من ينفي دوران الارض بشدة وهناك من يسخر من هذا النفي ( من كون دوران الارض يقيناً لا جدال فيه )،
في هذا البحث المتواضع ساعرض عليكم ما يثبت دوران الارض حول نفسها من القرآن الكريم ،
قال تعالى :
{ وَهُوَ ظ±لَّذِي خَلَقَ ظ±لْلَّيْلَ وَظ±لنَّهَارَ وَظ±لشَّمْسَ وَظ±لْقَمَرَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ } ï´؟ظ£ظ£ الأنبياءï´¾ (http://www.almaany.com/quran-b/21/33/)
تفيد كلمة – كُلٌّ– في الاية الكريمة الى الشمول و العموم .
يقول اهل اللغة ،
الأصل في – كل - أن تكون للعموم والشمول، ومثال ذلك قوله تعالى :
كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ثُمَّ إِلَيْنَا تُرْجَعُونَ ï´؟ظ¥ظ§ العنكبوتï´¾ (http://www.almaany.com/quran-b/29/57/)
كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ ï´؟ظ¢ظ¦ الرحمنï´¾ (http://www.almaany.com/quran-b/55/26/)
و قد تستخدم كل مجازا للغلبة والكثرة
ومن ذلك قوله تعالى : " .... بَلْ هُوَ مَا اسْتَعْجَلْتُمْ بِهِ رِيحٌ فِيهَا عَذَابٌ أَلِيمٌ (24) تُدَمِّرُ كُلَّ شَيْءٍ بِأَمْرِ رَبِّهَا فَأَصْبَحُوا لَا يُرَى إِلَّا مَسَاكِنُهُمْ ...."
فبعد أن ذكر أن الريح تدمر كل شيء، أخبر أن المساكن لم تدمر، مما يحمل لفظ كل في (كل شيء) على الكثرة لا العموم والشمول .
ثم يضيف اهل اللغة :
ان هناك ما يميز كل وهو : إن جاءت مُنوَّنة - كُلٌّ - دون إضافة إلى اسم ، فتعني العموم والشمول لكل ما ذكر ،
ومثال ذلك الآية الكريمة :
{ وَهُوَ ظ±لَّذِي خَلَقَ ظ±لْلَّيْلَ وَظ±لنَّهَارَ وَظ±لشَّمْسَ وَظ±لْقَمَرَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ} ï´؟ظ£ظ£ الأنبياءï´¾ (http://www.almaany.com/quran-b/21/33/)
فبنص الآية الكريمة ، الشمس والقمر والليل والنهار يسبحون ، وهذا ما فهمه الاوائل من العلماء الكرام .
قال الامام الطبري رحمه الله كما جاء في تفسيره للآية :
وقوله: { وكُلٌّ فِـي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ } يقول: وكلّ ما ذكرنا من الشمس والقمر واللـيـل والنهار فـي فلك يَجْرُون. انتهى كلامه .
ولكن كيف لليل والنهار ان يَسبحان – يجريان – وهما زمانان ؟!! ، هذا ما وقف عنده العلماء ولم يفسروه رحمهم الله جميعاً ، بل ذهب البعض منهم بإرجاع جريان الليل والنهار إلى الشمس والقمر فقالوا : ان سلطان النهار الشمس وسلطان الليل القمر . وهذا يخالف نص الآية في قوله تعالى : يَسْبَحُونَ .
فالضمير في يَسْبَحُونَ راجع – للكل – الشمس والقمر والليل والنهار ...،
ويبدو ان هذه الآية استوقفت الامام الرازي كثيراً حتى قال في تفسيرها :
يسبحون يعني الكواكب الاربعة : الشمس والقمر والليل والنهار ، انتهى كلامه .
وارى ان قوله تعالى : يسبحون ، تعني الكواكب الثلاثة ، الارض والشمس والقمر .
نعم ، الليل والنهار معني بها المكان – الارض - وليس الزمان ( وهذا في غالب الآيات التي ذكر فيها الليل والنهار ) .
وَمِنْ آيَاتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ ï´؟37 فصلتï´¾ (http://www.almaany.com/quran-b/41/37/)
ومن اياته الارض والشمس والقمر .
وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ ï´؟33 الأنبياءï´¾ (http://www.almaany.com/quran-b/21/33/)
وهو الذي خلق الارض والشمس والقمر .
وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومُ مُسَخَّرَاتٌ بِأَمْرِهِ ï´؟ظ،ظ¢ النحلï´¾ (http://www.almaany.com/quran-b/16/12/)
وسخر لكم الارض والشمس والقمر والنجوم مسخرات بامره
وَسَخَّرَ لَكُمُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ دَائِبَيْنِ وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ ï´؟ظ£ظ£ ابراهيمï´¾ (http://www.almaany.com/quran-b/14/33/)
وسخر لكم الشمس والقمر دائبين وسخر لكم الارض .
وقد يتساءل البعض ما دليلي على انالليل والنهار في الآيات تعنيالارض ؟! .
الدلائل كثيرة منها الآية الكريمة :
{ وَهُوَ ظ±لَّذِي خَلَقَ ظ±لْلَّيْلَ وَظ±لنَّهَارَ وَظ±لشَّمْسَ وَظ±لْقَمَرَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ } ï´؟ظ£ظ£ الأنبياءï´¾ (http://www.almaany.com/quran-b/21/33/)
فكما هو واضح من سياق الآية ( وبشهادة العلماء انفسهم ) ان الكل من ليل ونهار وشمس وقمر يجريان ، والشمس والقمر تجري ولا غرابة في ذلك (لانها اجسام) ولكن كيف يجري الليل والنهار وهما زمانان ؟
لنعرف الليل والنهار ، بتعريفنا لليل والنهار سنصل إلى المقصود منهما ( الارض ) .
ماهو الليل ؟
الليل هو حالة السواد الموجودة على سطح الارض بالنسبة للناظر من السماء .
وليست حالة السواد الموجودة في السماء بالنسبة للناظر من على سطح الارض ! .
والنهار هو حالة الضياء الموجودة على سطح الارض ، فإذا دارت الارض ذهب النهار – من مكان لمكان اخر .
كيف ذلك ؟
نحن نرى الليل في السماء ونرى النهار في السماء ( لاننا نعيش في الارض ) ، اليس كذلك ؟
لكن الحقيقة : الارض هي الليل والنهار ، كيف ؟
لننظر للارض من خارجها .
لو اننا نظرنا إلى الارض من السماء – صعدنا إلى القمر ونظرنا إلى الارض – ماذا سنرى ؟
سنرى الارض على جزئين - مضئ ومظلم – ما فالمضئ منها ، هو النهار ، والمظلم منها هو الليل ، اليس كذلك ؟
الجواب : نعم .
وهذا تماماً ما نشاهده من الارض من حالات القمر المختلفة ، فاحياناً نراه كله مضئ ( نهار ) واحياناً نراه نصفه مظلم ( ليل ) والنصف الاخر مضئ .
وتخيل : نحن في القمر ، هل سنرى القمر نصفه مظلم ونصفه مضئ ؟
الجواب : لا . سنرى الليل والنهار خارج القمر ، تماماً كما يحدث معنا في الارض .
فإذا عرفنا الليل والنهار بهذه الصورة – اى حالات الظلام والضياء – على سطح الارض ، ستحل كثير من الإشكالات .
وانظر لقوله تعالى :يُكَوّرُ اللَّـيْـلَ علـى النَّهارِ وَيُكَوّرُ النَّهارَ علـى اللَّـيْـلِ } ومعنى التكوير لف الشئ على شكل كرة ، قال اهل اللغة : تقول: كوَّرْتُ العمامة يعني لَففتها على رأسي، فصارت مثل الكرة مكورة، انتهى .
ففي هذه الآية إعجاز واضح فهي اولاً تعطيناً أشارة واضحة لكروية الارض وتشير إلى جزء مظلم وهو الليل وجزء مضئ وهو النهار وحركتهما الدائرية على سطح الكرة الارضية ( التكوير ) .
إذن حالات الليل والنهار المذكورة في الآيات ما هي إلا اماكن على سطح الارض ( المضئ منها والمظلم ) .
وهذا يوضحه قوله تعالى :وَلَهُ مَا سَكَنَ فِي اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ï´؟ظ،ظ£ الأنعامï´¾ (http://www.almaany.com/quran-b/6/13/)
فالليل والنهار هما النصفين المظلم والمضئ من الارض .
بصورة اخرى :
النهار هو الجانب الذي يُقابل الشمس من الارض ، والليل هو الجانب الذي لا يقابل الشمس من الارض ، وتخيل لو توقفت الارض عن الدوران ، ماذا سيحدث ؟
سيكون ظلام دائم في نصف الارض ( ليل ) .
وضياء دائم في النصف الاخر ( نهار ) .
وماذا سيحدث لو انطفئت الشمس ؟ .
سيصبح الليل سرمدا على كل سطح الارض .
صورة الكرة الارضية من الفضاء .
ومن الدلائل ايضا ان الليل والنهار في الآية الكريمة تعني الارض ، قوله تعالى :
وَمِنْ رَحْمَتِهِ جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ ï´؟ظ§ظ£ القصصï´¾ (http://www.almaany.com/quran-b/28/73/)
من المعلوم أن كلمة السكون لها معنيان : السكون ماهو خلاف الحركة ، والسكون بمعنى الاستيطان ، كما في قوله تعالى :
وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا ï´؟ظ£ظ¥ البقرةï´¾ (http://www.almaany.com/quran-b/2/35/) .
قال الامام الطبري – رحمه الله :
وفـي الهاء التـي فـي قوله: { لِتَسْكُنُوا فـيه } وجهان: أحدهما: أن تكون من ذكر اللـيـل خاصة، ويضمر للنهار مع الابتغاء هاء أخرى. والثانـي: أن تكون من ذكر اللـيـل والنهار، فـيكون وجه توحيدها وهي لهما وجه توحيد العرب فـي قولهم: إقبـالك وإدبـارك يؤذينـي، لأن الإقبـال والإدبـار فعل، والفعل يوحَّدُ كثـيره وقلـيـله. انتهى .
قال القرطبي - رحمه الله :
{ وَمِن رَّحْمَتِهِ جَعَلَ لَكُمُ ظ±لْلَّيْلَ وَظ±لنَّهَارَ لِتَسْكُنُواْ فِيهِ } أي فيهما. وقيل: الضمير للزمان وهو الليل والنهار . انتهى كلامه .
بما ان العلماء الافاضل نظروا إلى الليل والنهار كزمانان وليس كمكانان ( على سطح الارض كما وضحت في البحث ) اخذ العلماء بتفسير معنى السكون – من عدم الحركة وليس السكنى ، فنسبوا السكون في الآية إلى الليل وابتغاء الفضل إلى النهار ، مع ان الناظر للآية يجد ان الهاء في – لِتَسْكُنُوا فـيه - تعود إلى الليل والنهار معاً ( بشهادة العلماء انفسهم ) ولكن البعض منهم اعتبر هذا من قبيل اللف والنشر في اللغة فقال : بالسكون – من عدم الحركة - .
اما ان نظرنا لليل والنهار كمكانين على سطح الارض انفض الاشكال ، فتفسر الآية كالاتي :
ومن رحمته ان جعل لكم الارض( من شقيها المظلم والمضئ ) لتسكنوا فيها اي لتقيموا فيها وتبتغوا من فضله ، وبهذا نكون قد اخذنا بمعنى السكون الحقيقي وهو الاستيطان .
ومما يعضض ان المقصود بالسكون هو السكنى وليس عدم الحركة ، قوله تعالى :
وَلَهُ مَا سَكَنَ فِي اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ï´؟ظ،ظ£ الأنعامï´¾ (http://www.almaany.com/quran-b/6/13/) .
قال الزمخشري :
{ وَلَهُ } عطف على الله { مَا سَكَنَ فِى ظ±لَّيْلِ وَظ±لنَّهَارِ } من السكنى وتعديه بفي كما في قوله: { وَسَكَنتُمْ فِى مَسَـظ°كِنِ ظ±لَّذِينَ ظَلَمُواْ أَنفُسَهُمْ }.
جاء في مجمع البيان في تفسير القرآن/ الطبرسي (ت 548 هـ)
{ وله ما سكن } أي وله كل متمكن ساكن { في الليل والنهار } خلقاً وملكاً ومُلكاً وإنما ذكر الليل والنهار هنا وذكر السماوات والأرض فيما قبل لأن الأول يجمع المكان، والثاني يجمع الزمان، وهما ظرفان لكل موجود فكأنه أراد الأجسام والأعراض وعلى هذا فلا يكون السكون في الآية ما هو خلاف الحركة بل المراد به الحلول كما قال ابن الأعرابي أنه من قولهم فلان يسكن بلد كذا أي يحلّه وهذا موافق لقول ابن عباس وله ما استقر في الليل والنهار من خلق. انتهى .
جاء في تفسير الامام الطبري :
{ وَلَهُ ما سَكَنَ فِي اللَّيْلِ والنَّهارِ } يقول: وله ملك كل شيء، لأنه لا شيء من خلق الله إلا وهو ساكن الليل والنهار، انتهى كلامه .
فالمفسرون يرجحون ان المقصود بالسكن في قوله تعالى : وَلَهُ مَا سَكَنَ فِي اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ .
هوالسكنى وليس السكون بعدم الحركة ... ولا مجال لمعنى اخر غير الاستيطان .
وكما اسلفت فالاستيطان لا يكون في الزمان انما يكون في المكان ، وبهذا يكون معنى الليل والنهار في الآيات التي ذكرنا هو الارض، ولا انفي ان يجئ معنى الليل في بعض الآيات للزمان ويكون معناه حينئذ السكون – بعدم الحركة - .
فان كان المراد من الليل والنهار في الآيات هو الارض ( كما بينت) فسيظهر المعنى جلياً بدوران الارض في هذه الآية :
يُقَلِّبُ اللَّهُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ إِنَّ فِي ذَظ°لِكَ لَعِبْرَةً لِأُولِي الْأَبْصَارِ ï´؟ظ¤ظ¤ النورï´¾ (http://www.almaany.com/quran-b/24/44/)
استبدل الليل والنهار في الآية بالارض:
يُقلب اللهالارض إن في ذلك لعبرة لاولي الابصار .
نعم ،إذا إستبدلنا الارض بدلاً عن الليل والنهار وهما ( الجزء المظلم والمضئ من الارض ) في هذه الآية ، فستكون هكذا :
يُقلب الله الارضإن في ذلك لعبرة لاولي الابصار .
الناظر للارض من السماء يرى نصف الارض في حالة ضياء دائم وذلك الجزء المواجه للشمس ، والنصف الاخر من الجهة الاخرى في حالة ظلام دائم ، ولن يرى الليل والنهار يتقلبان ، فتقلب الليل والنهار يحدث بالنسبة للإنسان الموجود على سطح الارض بدوران الارض .
ومما يبرهن ذلك هذه التجربة البسيطة :
علق كرة في غرفة مظلمة تماماً ثم سلط عليها ضؤ كشاف وانظر اليها من زاوية فسترى نصفها مظلم والنصف الاخر مضئ ، ولنقل ان الجزء المضئ – أ – والجزء المظلم – ب - .
ولو جلست شهراً كاملاً تنظر إلى الكرة فلن يتغير شئ ، سيظل – أ – ( النهار ) في مكانه وسيظل – ب – ( الليل ) في مكانه ... إذن كيف يتقلب الليل والنهار ؟! .
يتقلب الليل والنهار بتقلب جسم الكرة ، نعم ، لو قلبت الكرة ... ، فسيحل النهار مكان الليل ( الموجود اصلا ) .
اكرر : الناظر للارض من الفضاء لا يرى الليل والنهار يتقلبان ، فسيظل الجزء المضئ ( أ ) في مكانه وسيظل الجزء المظلم ( ب ) في مكانه ، وهذا تماماً كحال القمر عندما ننظر لهُ من الارض فلا نراه يتقلب مع انه في حقيقة الامر يدور .
فتقلب زماني الليل والنهار يحدث بتقلب المكان ( جسم الارض ) إذن تقليب الليل والنهار يحدث بتقليب الارض .
يُقَلِّبُ اللَّهُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ إِنَّ فِي ذَظ°لِكَ لَعِبْرَةً لِأُولِي الْأَبْصَارِ ï´؟ظ¤ظ¤ النورï´¾ (http://www.almaany.com/quran-b/24/44/)
يُقلب اللهالارض .
وبالتالي : كل في فلك يسبحون ، الارض والشمس والقمر والنجوم ...
وهذا هو البرهان لدوران الارض من القرآن .
انظر الصور ادناه :
وقولي ، بدوران الارض لا يعني ثبات الشمس كما يعتقد الكثيرون فالشمس تجري كما قال الله تعالى : وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ï´؟ظ£ظ¨ يسï´¾ (http://www.almaany.com/quran-b/36/38/) . فهذا من الثابت في ديننا قبل ان يثبت في العلوم الدنيوية ، فالكل يجري ولكن بحسبان .
كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ ï´؟ظ£ظ£ الأنبياءï´¾ (http://www.almaany.com/quran-b/21/33/) ، الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ ï´؟ظ¥ الرحمنï´¾ (http://www.almaany.com/quran-b/55/5/)
هذا وان كان صواباً فمن الله وان كان خطئاً فمني ومن الشيطان ، واشكر اخي وصديقي د . هشام عزالدين وابنتي الغالية هند على تعاونهما معي في اعداد البحث واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين .
سيد السقا
منقول للأمانة
أتكلمُ فيما أعلم :
الإمام الألباني رحمه الله يقول بدوران الأرض
والإمام ابن عثيمين رحمه الله يقول بثبات الأرض
والفلكي الجزائري بوناطيرو وافق الإمام ابن عثيمين على ذلك
حدثني في ذلكم ثقة عمن سمع الدكتور بوناطيرو أنه قال :
( الشيخ ابن عثيمين على حق في ذلك )
وإسناد هذا الكلام مجهول كما هو واضح
وقد صرح الفلكي بوناطيرو بثبات الأرض مما يقوي سند هذه الحكاية والله أعلم .
وهذا رابط تصريح بوناطيرو :
https://www.dztu.be/watch?v=UmxKp8Y-L0A
المسلم المالكي
2016-12-26, 18:19
نبدأ بأدلة الذين يقولون بثبات الأرض وعدم دورانها:
الأدلة من الكتاب والسنة على ثبات الأرض، ودوران الشمس حولها:
• من أدلة الكتاب:
(1): قال الله - سبحانه وتعالى -:"إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ أَن تَزُولا وَلَئِن زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِّن بَعْدِهِ إِنَّهُ كَانَ حَلِيماً غَفُوراً " [فاطر (41)]:
قال ابن مسعود: "كفى بها زوالاً أن تدور".[جامع البيان لابن جرير (22/145). المحرر الوجيز (4/442)].
وقال ابن كثير في تفسيره (3/562): "أي: أن تضطربا عن أماكنهما، كما قال - عز وجل -: "ويمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه، وقال تعالى: "ومن آياته أن تقوم السماء والأرض بأمره".
فهذه الآية حجة ظاهرة على ثبات الأرض؛ إذ لو كانت تدور حول الشمس - كما يزعمون- لكانت دائمة الزوال من مكان إلى مكان.
(2): قال الله - سبحانه وتعالى -: "وَمِنْ آيَاتِهِ أَن تَقُومَ السَّمَاءُ وَالأرْضُ بِأَمْرِهِ" [الروم (25)]:
قال ابن مسعود: "قامتا على غير عمد بأمره"[تفسير البغوي (3/481)].
وقال ابن عطية: "معناه: تثبت"[المحرر الوجيز (4/334)]. وقال ابن كثير: "أي: هي قائمة ثابتة بأمره لها، وتسخيره إياها"[تفسيره (3/431)].
وقال ابن منظور في لسان العرب (12/497): "ويجيء القيام بمعنى: الوقوف والثبات، يقال للماشي: قف لي، أي: تحبس مكانك حتى آتيك، وكذلك: قم لي، بمعنى: قف لي، وعليه فسروا قوله سبحانه: "وإذا أظلم عليهم قاموا"قال أهل اللغة والتفسير: قاموا هنا بمعنى: وقفوا وثبتوا في مكانهم غير متقدمين ولا متأخرين".
(3): قال الله - سبحانه وتعالى -: "أَمَّن جَعَلَ الأرْضَ قَرَاراً وَجَعَلَ خِلالَهَا أَنْهَاراً وَجَعَلَ لَهَا رَوَاسِيَ" [النمل (61)]:
قال ابن كثير في تفسيره (3/371): "أي قارةً ساكنةً ثابتةً، لا تميد، ولا تتحرك بأهلها، ولا ترجف بهم، فإنها لو كانت كذلك لما طاب عليها العيش والحياة، بل جعلها من فضله ورحمته مهاداً بساطاً ثابتةً، لا تتزلزل ولا تتحرك".
وقال القرطبي في تفسيره (13/222): ""وجعل لها رواسي"يعني: جبالاً ثوابت تمسكها وتمنعها من الحركة".
والقرار معناه في لغة العرب: الثبات والسكون [انظر: لسان العرب (5/84). القاموس (592). تاج العروس (13/392)].
(4): قال الله - سبحانه وتعالى -:"وَأَلْقَى فِي الأَرْضِ رَوَاسِيَ أَن تَمِيدَ بِكُمْ" [النحل (15)]، وما كان في معناها من الآيات الكثيرة:
أي: أن الله - سبحانه وتعالى - ألقى الجبال على ظهر الأرض لتكون أوتاداً لها ورواسي - أي: ثوابت-؛ لئلا تميد الأرض بأهلها، والميد: الحركة، والميل، والاضطراب، والزلزلة، والتكفؤ، والدوران.
قال القرطبي في تفسيره (11/285): ""وجعلنا في الأرض رواسي" أي: جبالاً ثوابت، "أن تميد بهم" أي: لئلا تميد بهم، ولا تتحرك ليتم القرار عليها، ...، والميد: التحرك والدوران، يقال: ماد رأسه، أي: دار".
وقال ابن القيم في مفتاح دار السعادة (1/217): "فصل: ثم تأمل خلق الأرض على ما هي عليه، حين خلقها واقفةً ساكنةً؛ لتكون مهاداً ومستقراً للحيوان والنبات والأمتعة، ويتمكن الحيوان والناس من السعي عليها في مآربهم، والجلوس لراحاتهم، والنوم لهدوِّهم، والتمكن من أعمالهم، ..." ثم استشهد على كلامه بهذه الآية.
وقال ابن الجوزي في زاد المسير (4/435): "أي: نصب فيها جبالاً ثوابت، "أن تميد"أي: لئلا تميد، وقال الزجاج: كراهة أن تميد، يقال: ماد الرجل، يميد ميداً: إذا أدير به، وقال ابن قتيبة: الميد: الحركة والميل؛ يقال: فلان يميد في مشيته، أي: يتكفأ".
وقال الشوكاني في فتح القدير (3/405): "الميد: التحرك والدوران، أي: لئلا تتحرك وتدور بهم، أو كراهة ذلك".
[وانظر أيضاً على سبيل المثال لا الحصر: جامع البيان (14/90) و(17/21) و(21/65) و(30/47). معاني القرآن للنحاس (5/281). معالم التنزيل (3/47و64و243). المحرر الوجيز (4/347). الجامع لأحكام القرآن (10/90). مفردات القرآن (782). معجم مقاييس اللغة (970). تاج العروس (9/192). اللسان (3/411). تفسير ابن كثير (2/566) و(3/178و371) و(4/223و398و461) وغيرها كثير].
(5): قال الله - سبحانه وتعالى -: "أَلَمْ نَجْعَلِ الأَرْضَ مِهَاداً"وَالْجِبَالَ أَوْتَاداً " [النبأ (6و7)]:
قال ابن كثير في تفسيره (4/463): "أي: ممهدةً للخلائق، ذلولاً لهم، قارةً ساكنةً ثابتةً، "والجبال أوتادا"أي: جعلها لها أوتاداً؛ أرساها بها، وثبتها، وقررها، حتى سكنت، ولم تضطرب بمن عليها".
وقد وصف الله - عز وجل - الأرض بكونها: "فراشاً"، و"قراراً"، و"مهداً"، و"بساطاً"، و"ذلولاً" كما جاء في آيات كثيرة، وكلها يدل على نفس المعنى، من ثبات الأرض وسكونها، وعدم دورانها، وقد تركت نقل كلام أهل العلم فيها طلباً للاختصار.
(6): قال الله - سبحانه وتعالى -:"أَأَمِنتُم مَّن فِي السَّمَاء أَن يَخْسِفَ بِكُمُ الأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ" [الملك (16)]:
قال الشوكاني في فتح القدير (5/262): "أي: تضطرب وتتحرك على خلاف ما كانت عليه من السكون".
ومعنى: "تمور" هنا مثل معناها في قوله - سبحانه وتعالى -: "يَوْمَ تَمُورُ السَّمَاء مَوْراً" [الطور (9)]، وقد قال فيها مجاهد: "تدور دوراً"، وقال الضحاك: "استدارتها وتحركها لأمر الله، وموج بعضها في بعض" [جامع البيان (27/21). تفسير ابن كثير (4/241)]، قال ابن الجوزي في زاد المسير (8/48): "وهو اختيار الفراء وابن قتيبة والزجاج". وقال ابن كثير في تفسيره: "وهذا اختيار ابن جرير أنه التحرك في استدارة". وقال البغوي في تفسيره (4/237): "أي تدور كدوران الرحى وتتكفأ بأهلها تكفؤ السفينة".
قال الشيخ عبد الله الدويش في المورد الزلال ص (260): "إذا علم هذا؛ فآية سورة الملك دالة على أن الأرض قارة ساكنة، لا تدور فتذهب وتجيء، ولهذا امتنَّ الله تبارك وتعالى على عباده بتذليلها لهم، وحذرهم من عقوبته بأن يخسف بهم الأرض، ويجعلها تمور بهم، ولو كان الأمر على ما يزعمه أهل الهيئة الجديدة ومن يقلدهم من العصريين؛ لكانت الأرض تمور دائماً كما تمور النجوم والسحاب والريح، ولم يبق للتخويف بمورها فائدة".
(7): قال الله - سبحانه وتعالى -: "فَأَسْقِطْ عَلَيْنَا كِسَفاً مِّنَ السَّمَاءِ" [الشعراء (187)]، وما كان في معناها من الآيات؛ من إسقاط الكسف [الإسراء (92). سبأ (9). الطور (44)].
وقال - سبحانه وتعالى -: "وَإِذْ قَالُواْ اللَّهُمَّ إِن كَانَ هَـذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِندِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِّنَ السَّمَاءِ أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ" [الأنفال (32)]:
قال الشيخ الدويش في المورد الزلال ص (261): "ووجه الاستدلال بهذه الآيات الخمس على استقرار الأرض وسكونها: أن الله - سبحانه وتعالى - جعل الأرض مركزاً للأثقال، ومستقراً لما ينزل من السماء، فلو سقطت السماء لوقعت على الأرض، ولو سقط منها شيء لم يستقر إلا في الأرض، ولو كانت الأرض تجري وتدور على الشمس كما زعمه أهل الهيئة الجديدة لكانت الشمس هي المركز والمستقر للأثقال؛ وهذا تكذيب للقرآن".
(8):قال الله - سبحانه وتعالى -:"وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ" [الأنبياء (33)]، وقال أيضاً: "لا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ " [يس (40)]:
هاتان الآيتان دليل على دوران الشمس والقمر والليل والنهار حول الأرض في حركة دائرية؛ لقوله تعالى: "كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ"، قال ابن عباس: "في فلك كفلك المغزل" [جامع البيان (23/8)]. وقال قتادة: "الفلك استدارة في السماء تدور بالنجوم مع ثبوت السماء" [الجامع لأحكام القرآن (11/286)]. وقال ابن جرير الطبري في تفسيره (17/23): "والشمس والقمر كل ذلك في دائر يسبحون". وقال ابن كثير في تفسيره (3/179): "أي: يدورون، قال ابن عباس: يدورون كما يدور المغزل في الفلكة". وقال أيضاً (3/574): "أي: يدورون في فلك السماء، قاله ابن عباس وعكرمة والضحاك والحسن وقتادة وعطاء الخرساني". وقال البغوي في تفسيره (3/243): "والفلك في كلام العرب: كل شيء مستدير، وجمعه أفلاك، ومنه فلكة المغزل". وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: "وقد ثبت بالكتاب والسنة وإجماع علماء الأمة: أن الأفلاك مستديرة" [المجموع (25/193). وانظر: (6/557و566و595)]. وفي لسان العرب (10/478): "فلَّك ثدي الجارية تفليكاً و تفلَّك: استدار، ...، وفلكة المغزل: معروفة، سميت لاستدارتها، وكل مستدير فلكة".
• أما أدلة السنة:
ما رواه الشيخان [البخاري (3124و5157). ومسلم (1747)] من حديث أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «غزا نبي من الأنبياء، فقال للقوم: لا يتبعني رجل قد كان ملك بُضع امرأة، وهو يريد أن يبني بها، ولَمَّا يبنِ بها. ولا آخر قد بنى بناء له، ولما يرفع سقفها. ولا آخر قد اشترى غنماً أو خَلِفاتٍ، وهو ينتظر وِلادها. فغزا فدنا من القرية حين صلاة العصر، أو قريباً من ذلك، فقال للشمس: أنت مأمورة، وأنا مأمور، اللهم احبسها عليَّ شيئاً، فحُبِستْ عليه حتى فتح الله عليه، قال: فجمعوا ما غنموا، فأقبلت النار لتأكله، فأبت أن تطعمه، فقال: فيكم غلول، فليبايعني من كل قبيلة رجل، فبايعوه، فلصقت يد رجل بيده، فقال: فيكم الغلول، فلتبايعني قبيلتك، فبايعته قبيلته، فلصقت يد رجلين أو ثلاثة، فقال: فيكم الغلول، أنتم غللتم، قال: فأخرجوا له مثل رأس بقرة من ذهب، فوضعوه في المال، وهو بالصعيد، فأقبلت النار فأكلته، فلم تحل الغنائم لأحد من قبلنا، ذلك بأن الله رأى ضعفنا وعجزنا فطيبها لنا».
ووجه الدلالة منه من وجوه:
أحدها: قوله للشمس: «أنت مأمورة» فيه دليل على تسخير الشمس، وأنها مأمورة بالإشراق من المشرق، والغروب من المغرب، والسير في فلكها المقدر لها.
الثاني: قوله: «وأنا مأمور» فيه تنبيه على تشبيه الأمر الكوني للشمس بالأمر الشرعي للنبي، حيث إن كليهما مكلف بذلك من قبل خالقه، وعليه فأمر التسخير بالحركة الدائبة موجه إلى الشمس لا إلى الأرض.
الثالث: قوله: «اللهم احبسها عليَّ» فهذا الدعاء مبني على علم النبي السابق بحركة الشمس وتسخيرها للخلق، ومعلوم أن علوم الأنبياء ومعارفهم تكون صحيحة، ولو كان هذا الطلب غير موافق لحقيقة الأمر، لنُبِّه النبي، ولم يترك على هذا الاعتقاد الخاطئ.
الرابع: أنه بذلك يطلب أمراً ممكناً، ودليل إمكانه: عدم نهي النبي عنه، أو صرفه إلى غيره، فهذا نبي الله موسى صلى الله عليه وسلم لما سأل الله تعالى أن يراه ببصره في الدنيا، قال الله - عز وجل - له: "لَن تَرَانِي وَلَـكِنِ انظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي" [الأعراف (143)]، فنفى إمكان الرؤية في الدنيا حيث لا تحتملها قدرات البشر، وعلق إمكان الرؤية على استقرار الجبل، فإن كان الجبل الذي هو أشد قوة من البشر لم يحتمل هذه الرؤية فكيف بالبشر، بينما لما سأل خليل الرحمن إبراهيم r رؤية كيفية إحياء الموتى، أجابه الله - سبحانه وتعالى - إلى ذلك وقال: ï´؟فَخُذْ أَرْبَعَةً مِّنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِّنْهُنَّ جُزْءاً ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْياً وَاعْلَمْ أَنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌï´¾ [البقرة (260)]، فإذا ثبت كون حبس الشمس أمراً ممكناً، فقد استجاب الله تعالى له، وحبس له الشمس، فدل ذلك على حركتها ودورانها حول الأرض، وإلا لم يكن لذلك معنى.
الخامس: قوله: «فحبست» دل على عظيم قدرة الله تعالى وكمالها، فكما أنه سخر الشمس والقمر بالسير الدائب لمصالح الخلق، وجعل ذلك سنة كونية لا تتبدل ولا تتغير، فإنه - سبحانه وتعالى - قادر على أن يعطل هذه السنة وقتما شاء - سبحانه وتعالى -، حتى يتمكن يوشع بن نون - عليه السلام - من هزيمة أعداء الله.
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir