كريم اشقر
2009-10-19, 23:04
أكد مدافع المنتخب الوطني عنتر يحي في حديث خاص للشروق أنه لم يفهم سر التحدي الذي أطلقه مهاجم بورسيا دورتموند المصري محمد زيدان، مؤكدا بأنه تفاجأ كثيرا لتصريحاته التي سبقت المباراة والتي توعدني فيها بالتسجيل في مواجهة فريقي بوخوم وفي موقعة 14 نوفمبر، قال مدافع "الخضر" الصلب.. </strong>
</span>
وأضاف عنتر يحي: "في بعض الأحيان تجد نفسك مضطرا للرد على مثل هؤلاء، ولو أني لا أود أن أساهم في جدل لا طائل منه".
وتابع "زيدان تحداني بالتهديف في مواجهة فريقينا أول أمس، لكنه في الواقع فشل في تحديه، وان كان قد سعد بفوز ناديه، فبالنسبة لي انه خسر الرهان".
وأوضح قائلا "لقد توعد بالتهديف لكنه لم يسجل، وأعتقد أن المهاجم الذي لا يسجل أو لا يقدم تمريرة حاسمة فإنه فاشل إذا ما رفع التحدي، وحري به أن يلتزم الصمت".
وأكد اللاعب السابق لانتر ميلانو الايطالي بأنه لا يكن أي حقد للمهاجم المصري وكرة القدم هي تحديثات، لكنه عليه أن يدرك جيدا بأنه فشل في مهمته، وأن لا يدخل مستقبلا في رهان خاسر.
</span>
"أقول لزيدان..لست في حاجة لأصدقاء جدد"</strong></span>
وفيما إذا كان قد التقى زيدان أو تحدث إليه، قال مدافع المنتخب الوطني انه لم يسبق أبدا أن تكلم معه، ولم يسع إلى ذلك أبدا لأنه منشغل بفريقه ومستقبله.
وتابع "تحدثت وسائل الإعلام المصرية والجزائرية على أن زيدان تحدث إلي، وتوعدني قبل المباراة، لكن أؤكد عبر الشروق انه لم يسبق لي الحديث إليه ولا أود ذلك في الوقت الحالي، لا أريد كسب أصدقاء جدد".
وتابع "ربما تجمعنا العروبة والإسلام، لكن عدا ذلك فإني لا أود الخوض في حديث غيره، ولا أعيره أدنى اهتمام مثلما يصور البعض".
"لقد تحداني وكسبت الرهان، وهاهو يتحداني مجددا بالفوز في القاهرة، وسأؤكد بأنه أخطأ وعليه أن يراجع حساباته جيدا" قال عنتر الجزائري.
وأوضح محدثنا بأنه ليس من هواة الحرب النفسية ولا من الذين يرغبون في الاصطياد في المياه العكرة لأن مباراة كرة القدم تلعب فوق أرضية الميدان، فما بالك لو كانت بين شعوب يتقاسمون نفس المصير المشترك ويجمعهما رابط الدين الواحد.
</span>
"أنا عنتر الجزائري ولست بوخوم"</strong></span>
وعن فشل فريقه في الفوز أمام بوريسيا دورتموند، قال ابن سدراتة للشروق "لقد قدمت ما كان منتظرا مني، وكل من شاهد المباراة له الحكم عن مستواي، حيث تلقينا هدفا مفاجئا، بعد ان أهدرنا العديد من الفرص، ونقطة ضعفنا كانت في الجهة اليسرى".
وأردف مدافع بوخوم "الظهير الأيسر في الفريق لعب مباراة قوية مع منتخبه النمساوي ضد فرنسا ووصل مرهقا فلم يقدم الأداء اللازم، والمدرب تفطن لذلك و قرر تبديله فيما بعد، عموما فإن فريق دورتموند كان الأفضل واستحق الفوز، لكن زيدان لم يربح إطلاقا معركته معي، ولم يتمكن من التسجيل".
مضيفا "أنا حزين للغاية للخسارة لأنه كان بإمكاننا الفوز، لكن هناك مباريات أخرى وسنحاول فيها التعويض".
</span>
"كرمنا قوبل بجحود مصري.. لولا نعمة الإسلام"</strong></span>
وبدا عنتر يحي مندهشا كثيرا من الحرب الاستباقية التي تشنها أطراف معينة في الإعلام المصري، موضحا بالقول "لا أتابع ذلك كثيرا لكن بحسب المعلومات التي تصلني هنا وهناك فإن الأشقاء في مصر يجحدون كثيرا".
وأوضح "قبل مباراة الذهاب لم نكن نسمع إطلاقا بالاتهامات التي تطلقها أصحاب الألسن الطويلة، أما وأن مباراة الإياب حاسمة فإن البعض يريد توقيف مسارنا بكل ما أوتي من قوة ولو على حساب رابط الأخوة والدين".
وتابع "لم نتعرض للأشقاء المصريين بأي سوء قبل مباراتنا في الذهاب، واستقبلناهم بالورود، بينما تنعق بعض الأصوات بأننا تعرضنا إليهم، بكل وقاحة وقلة أدب، لكن على الجميع أن يدرك نعمة الإسلام كبيرة و ليحمدوا الله على ذلك".
واسترسل "مباراتنا المقبلة هامة، لكنها حاسمة في أمر التأهل وليس لدخول الجنة أو الجحيم، علينا جميعا أن ندرك ذلك، ولا نحول المباراة عن سياقها الحقيقي".
</span>
"شعارنا المونديال وسأفدي روحي من أجل الجزائر"</strong></span>
وفي رده عن الاستفزازات المصرية، بعد أن نقلنا له بأن إحدى القنوات المصرية وصفته باللاعب المتواضع والذي يمكن استفزازه في أي لحظة قائلا بطريقة ساخرة "نعم بإمكانه استفزازي، وطردي بالبطاقة الحمراء، عليهم أن يتفاءلوا بذلك وان يجلبوا حكما مثل ذاك الذي أدار مباراتنا أمام رواندا".
وأشار اللاعب السابق لنيس الفرنسي "إذا كانت طريقة لعبي بحرارة هي مصدر حديثهم، فإني أعد بأنني سألعب بجهد مضاعف في المباراة المقبلة، سأقاتل فوق أرضية الميدان ولن أقبل بأن يسجل هدفا في شباكنا" موضحا بأن المونديال هو الشعار الذي يلعب به لاعبو الخضر.
وقال عنتر يحي في حديثه الودي للشروق "على أشقائنا في مصر أن يشاهدوا بأعينهم كيف سجلت هدفا في مرمى رواندا حينما اجتازت الكرة خط المرمى بمتر كامل، وكيف كان تصرفي، ولهم أن يستفزوني يوم المباراة وسيروا النتيجة التي سينتهي بها اللقاء".
مضيفا "بالنسبة لنا سنلعب المباراة فوق الميدان وأنا مؤمن كثيرا بحظوظنا في العودة بفوز من هناك لأننا نملك تشكيلة على أعلى مستوى".
وتحدث عنتر يحي بحماسة كبيرة عن المنتخب الجزائري مؤكدا بأنها أجواء رائعة توحي بأن حلم المونديال اقترب، وأشار بأن كل لاعب جزائري مستعد أن يقاتل في أرضية الميدان من أجل الوصول إلى المبتغى معلقا عن شخصه "أنا شخصيا مستعد لأفدي بروحي من أجل الجزائر، إني أعشق هذا البلد بل هو روحي وهواي، وسأستغل أدنى فرصة لأساهم في إسعاد الجزائريين".
يشار إلى أن عنتر يحي (27 عاما) عاش طفولته بالجزائر قبل أن يتحول لفريق سوشو ومنه إلى انتر ميلانو الايطالي ليعود للبطولة الفرنسية مع باستيا ثم نيس ليلتحق في 2007 ببوخوم الألماني، ومن المحتمل جدا أن يغادره في الميركاتو المقبل لأحد الأندية الاسبانية أو الألمانية القوية بحسب ما أسر به للشروق.
</span>
وأضاف عنتر يحي: "في بعض الأحيان تجد نفسك مضطرا للرد على مثل هؤلاء، ولو أني لا أود أن أساهم في جدل لا طائل منه".
وتابع "زيدان تحداني بالتهديف في مواجهة فريقينا أول أمس، لكنه في الواقع فشل في تحديه، وان كان قد سعد بفوز ناديه، فبالنسبة لي انه خسر الرهان".
وأوضح قائلا "لقد توعد بالتهديف لكنه لم يسجل، وأعتقد أن المهاجم الذي لا يسجل أو لا يقدم تمريرة حاسمة فإنه فاشل إذا ما رفع التحدي، وحري به أن يلتزم الصمت".
وأكد اللاعب السابق لانتر ميلانو الايطالي بأنه لا يكن أي حقد للمهاجم المصري وكرة القدم هي تحديثات، لكنه عليه أن يدرك جيدا بأنه فشل في مهمته، وأن لا يدخل مستقبلا في رهان خاسر.
</span>
"أقول لزيدان..لست في حاجة لأصدقاء جدد"</strong></span>
وفيما إذا كان قد التقى زيدان أو تحدث إليه، قال مدافع المنتخب الوطني انه لم يسبق أبدا أن تكلم معه، ولم يسع إلى ذلك أبدا لأنه منشغل بفريقه ومستقبله.
وتابع "تحدثت وسائل الإعلام المصرية والجزائرية على أن زيدان تحدث إلي، وتوعدني قبل المباراة، لكن أؤكد عبر الشروق انه لم يسبق لي الحديث إليه ولا أود ذلك في الوقت الحالي، لا أريد كسب أصدقاء جدد".
وتابع "ربما تجمعنا العروبة والإسلام، لكن عدا ذلك فإني لا أود الخوض في حديث غيره، ولا أعيره أدنى اهتمام مثلما يصور البعض".
"لقد تحداني وكسبت الرهان، وهاهو يتحداني مجددا بالفوز في القاهرة، وسأؤكد بأنه أخطأ وعليه أن يراجع حساباته جيدا" قال عنتر الجزائري.
وأوضح محدثنا بأنه ليس من هواة الحرب النفسية ولا من الذين يرغبون في الاصطياد في المياه العكرة لأن مباراة كرة القدم تلعب فوق أرضية الميدان، فما بالك لو كانت بين شعوب يتقاسمون نفس المصير المشترك ويجمعهما رابط الدين الواحد.
</span>
"أنا عنتر الجزائري ولست بوخوم"</strong></span>
وعن فشل فريقه في الفوز أمام بوريسيا دورتموند، قال ابن سدراتة للشروق "لقد قدمت ما كان منتظرا مني، وكل من شاهد المباراة له الحكم عن مستواي، حيث تلقينا هدفا مفاجئا، بعد ان أهدرنا العديد من الفرص، ونقطة ضعفنا كانت في الجهة اليسرى".
وأردف مدافع بوخوم "الظهير الأيسر في الفريق لعب مباراة قوية مع منتخبه النمساوي ضد فرنسا ووصل مرهقا فلم يقدم الأداء اللازم، والمدرب تفطن لذلك و قرر تبديله فيما بعد، عموما فإن فريق دورتموند كان الأفضل واستحق الفوز، لكن زيدان لم يربح إطلاقا معركته معي، ولم يتمكن من التسجيل".
مضيفا "أنا حزين للغاية للخسارة لأنه كان بإمكاننا الفوز، لكن هناك مباريات أخرى وسنحاول فيها التعويض".
</span>
"كرمنا قوبل بجحود مصري.. لولا نعمة الإسلام"</strong></span>
وبدا عنتر يحي مندهشا كثيرا من الحرب الاستباقية التي تشنها أطراف معينة في الإعلام المصري، موضحا بالقول "لا أتابع ذلك كثيرا لكن بحسب المعلومات التي تصلني هنا وهناك فإن الأشقاء في مصر يجحدون كثيرا".
وأوضح "قبل مباراة الذهاب لم نكن نسمع إطلاقا بالاتهامات التي تطلقها أصحاب الألسن الطويلة، أما وأن مباراة الإياب حاسمة فإن البعض يريد توقيف مسارنا بكل ما أوتي من قوة ولو على حساب رابط الأخوة والدين".
وتابع "لم نتعرض للأشقاء المصريين بأي سوء قبل مباراتنا في الذهاب، واستقبلناهم بالورود، بينما تنعق بعض الأصوات بأننا تعرضنا إليهم، بكل وقاحة وقلة أدب، لكن على الجميع أن يدرك نعمة الإسلام كبيرة و ليحمدوا الله على ذلك".
واسترسل "مباراتنا المقبلة هامة، لكنها حاسمة في أمر التأهل وليس لدخول الجنة أو الجحيم، علينا جميعا أن ندرك ذلك، ولا نحول المباراة عن سياقها الحقيقي".
</span>
"شعارنا المونديال وسأفدي روحي من أجل الجزائر"</strong></span>
وفي رده عن الاستفزازات المصرية، بعد أن نقلنا له بأن إحدى القنوات المصرية وصفته باللاعب المتواضع والذي يمكن استفزازه في أي لحظة قائلا بطريقة ساخرة "نعم بإمكانه استفزازي، وطردي بالبطاقة الحمراء، عليهم أن يتفاءلوا بذلك وان يجلبوا حكما مثل ذاك الذي أدار مباراتنا أمام رواندا".
وأشار اللاعب السابق لنيس الفرنسي "إذا كانت طريقة لعبي بحرارة هي مصدر حديثهم، فإني أعد بأنني سألعب بجهد مضاعف في المباراة المقبلة، سأقاتل فوق أرضية الميدان ولن أقبل بأن يسجل هدفا في شباكنا" موضحا بأن المونديال هو الشعار الذي يلعب به لاعبو الخضر.
وقال عنتر يحي في حديثه الودي للشروق "على أشقائنا في مصر أن يشاهدوا بأعينهم كيف سجلت هدفا في مرمى رواندا حينما اجتازت الكرة خط المرمى بمتر كامل، وكيف كان تصرفي، ولهم أن يستفزوني يوم المباراة وسيروا النتيجة التي سينتهي بها اللقاء".
مضيفا "بالنسبة لنا سنلعب المباراة فوق الميدان وأنا مؤمن كثيرا بحظوظنا في العودة بفوز من هناك لأننا نملك تشكيلة على أعلى مستوى".
وتحدث عنتر يحي بحماسة كبيرة عن المنتخب الجزائري مؤكدا بأنها أجواء رائعة توحي بأن حلم المونديال اقترب، وأشار بأن كل لاعب جزائري مستعد أن يقاتل في أرضية الميدان من أجل الوصول إلى المبتغى معلقا عن شخصه "أنا شخصيا مستعد لأفدي بروحي من أجل الجزائر، إني أعشق هذا البلد بل هو روحي وهواي، وسأستغل أدنى فرصة لأساهم في إسعاد الجزائريين".
يشار إلى أن عنتر يحي (27 عاما) عاش طفولته بالجزائر قبل أن يتحول لفريق سوشو ومنه إلى انتر ميلانو الايطالي ليعود للبطولة الفرنسية مع باستيا ثم نيس ليلتحق في 2007 ببوخوم الألماني، ومن المحتمل جدا أن يغادره في الميركاتو المقبل لأحد الأندية الاسبانية أو الألمانية القوية بحسب ما أسر به للشروق.