المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : : حصيلة أحداث سنة 2016


محمد علي 12
2016-12-25, 09:49
بوتفليقة.. العمل في الميدان
وقّع رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة 4 خرجات ميدانية هذه السنة، بعد أن كان يفضل العمل من المكتب وإسداء التوجيهات وعقد مجالس وزراء ومجالس أمنية للنظر في الأوضاع العامة في البلاد. بوتفليقة حرص هذه السنة على متابعة كل المشاريع ”الكبيرة” ميدانيا، حيث كثف خرجاته الميدانية التي دشن وعاين خلالها بعض المشاريع، وهو ما لم يكن يقم به منذ العارض الصحي الذي ألم به بعد ثلاث سنوات من الغياب شبه الكلي إثر تداعيات المرض الذي دفعه للعلاج خارج الوطن. ومند شهرين تقريبا خرج الرئيس بوتفليقة إلى العلن أربع مرات، آخرها تدشين خط للسكة الحديدية الرابط بين بئرتوتة زرالدة. كما قام الرئيس قبل ذلك خرجة إلى ورشة إنجاز ”مسجد الجزائر الأعظم ” الذي يوليه أهمية كبرى منذ إطلاقه المشروع سنة 2005. وكانت أول خرجة رسمية قام بها الرئيس بوتفليقة وفاجأت المتتبعين في سبتمبر الفارط عند تدشينه قصر المؤتمرات بنادي الصنوبر غربي العاصمة، وأطلق عليه اسم مستشاره الخاص الراحل عبد اللطيف رحّال. أما الخرجة الثانية فكانت في 20 أكتوبر الماضي وتنقل بنفسه لتدشين دار الأوبرا بالعاصمة، في وقت أن هذا الصرح الثقافي المهدى من طرف جمهورية الصين الشعبية إلى الجزائر تم تدشينه قبل ثلاثة أشهر من طرف الوزير الأول عبد المالك سلال في 20 جويلية الفارط. وفي خرجة ثالثة عاين الرئيس بوتفليقة آخر منعرج في مسار إنجاز جامع الجزائر الأعظم، هذا المشروع الضخم الذي سبق له أن وضع حجر أساسه قبل خمس سنوات. وحاولت الصور تقديم رسالة أن الرئيس يتابع عن كثب المشروع ويستمع إلى شروحات حول تقدم إنجاز المسجد، واعتبرت مصادر هذا الظهور العلني ”حدثا سياسيا”.


سعداني يدفع ثمن ”التهور” السياسي
خطف عمار سعيداني، الأمين العام السابق لجبهة التحرير الوطني، الأضواء هده السنة، وكان الرجل رقم واحد من حيث التصريحات المثيرة والغريبة وغير العادية التي ظل يدلي بها في كل خرجة من خرجاته السياسية، حتى ظن الكثير أن الرجل لا ينطق عن الهوى وإنما هو وحي يوحى إليه.. قبل أن تقوده تلك التصريحات النارية الأخيرة مطلع شهر نوفمبر عندما وصف فيها مدير المخابرات السابق الفريق محمد مدين برأس حربة ضباط فرنسا في الجزائر، وهاجم سلفه في المنصب عبد العزيز بلخادم ووصفه بأنه سياسي يخدم مصالح فرنسا في الجزائر، إلى مغادرة الأمانة العامة للحزب ”مرغما” بأوامر فوقية وباستقالة ذكية شهد عليها أعضاء اللجنة المركزية الدين تمسكوا به لآخر لحظة. وقدم سعداني استقالته نوفمبر الماضي بعد ثلاث سنوات من تولي المنصب أطاح خلالها بمدير الاستخبارات الفريق محمد مدين وظهر بمثابة المتحدث باسم عبد العزيز بوتفليقة رئيس الجمهورية ورئيس الحزب الحاكم.. وظل سعداني مصدر جدل في الساحة بين مؤيد لتصريحاته ”الجريئة” ومعارضين وصلوا إلى حد وصفه بـ”التهريج”. وبعد رحيل الأمين العام السابق للأفلان من أعلى هرم أمانة الحزب، علق الكثير من المتتبعين للشأن السياسي على أن الرجل الدي كان يصنع الحدث سياسيا ترك الساحة فارغة بعد أن كنت كل مواعيده محطة لأنظار كل المتتبعين ووسائل الإعلام المحلية والدولية.


شكيب.. عودة الأيادي النظيفة
أحدثت عودة الوزير الطاقة والمناجم الأسبق شكيب خليل، زوبعة من التصريحات والتأويلات السياسية في الجزائر، خاصة أنه عاد إلى الجزائر وأعاد معه قضية ”الأيادي النظيفة”، وهي الإطارات المظلومة بسبب تقارير مغلوطة، بمن فيهم الوزير الطاقة شكيب خليل.



عودة خليل إلى الجزائر أعادت ملف تورطه في قضية سونطراك
أثار جدلا واسعا في البلاد.. ليس لعودته إلى الجزائر رغم اتهامات له بالفساد، بل بسبب الزيارات المتكررة التي يقوم بها إلى الزوايا، حيث يستقبله شيوخها بالتكريم والهدايا. وبينما يرى عدد كبير من الجزائريين أن ما يقوم به خليل يثير التساؤل والاستغراب، خصوصا أن زياراته المتكررة تحظى بتغطية إعلامية واسعة، يرى آخرون أن الوزير السابق يقوم بحملة انتخابية مبكرة باعتباره الخليفة المحتمل للرئيس بوتفليقة. ولم يتوقف خليل مند عودته عن إبداء رأيه كخبير اقتصادي، متجنبا الخوض في مسائل سياسية.

حداد.. تساؤلات عن الدور الحقيقي
أعاد رئيس منتدى رؤساء المؤسسات، علي حداد، تساؤلات الى الواجهة عن دور ”الباترونا” في ظل غياب الحكومة وانتهاج سياسة التقشف. وكانت لحداد خرجات عديدة فتحت الباب أمام تساؤلات كثيرة لها أول وليس لها آخر، كان آخرها المناورات التي قام بها أعضاء منتدى رؤساء المؤسسات هي السبب في تفجير المنتدى الإفريقي للاستثمار الدي جرى بالجزائر، حيث حاول نواب رئيس المنتدى علي حداد، الأكثر تأثيرا في الاستحواذ على التنظيم وشرعوا في توجيه دعوات إلى وفود أجنبية بدون طلب استشارة وزارة الخارجية ورئاسة الجمهورية بصفتها الجهة التي ترعى الحدث الأكبر في تاريخ الدبلوماسية الاقتصادية. كما أثارت تصريحات أدلى بها رئيس منتدى المؤسسات في الجزائر علي حداد خلال مرافقته لرئيس الوزراء عبد المالك سلال إلى الصين، جدلا واسعا وضجة كبيرة، خاصة أن حداد لم يجد ما يقوله من أجل إقناع الصينيين بالقدوم للاستثمار في الجزائر، إلا قوله إن كل شيء متوفر، بمن في ذلك النساء الجزائريات. وهو التصريح الذي فجر ردود فعل غاضبة ضد علي حداد الذي يقدم دائما على أنه مقرّب من الرئاسة.

سبيسيفيك.. الظاهرة البرلمانية
صنع النائب البرلماني الطاهر ميسوم المعروف بـ”سبيسيفيك” لنفسه اسما على الساحة السياسية، بعد أن أصبح مصدر إحراج وإزعاج كبيرين لرئاسة المجلس الشعبي الوطني بقيادة الرئيس ولد خليفة العربي، ووجع رأس دائم للإدارة التي حاولت في كل مرة توقيف آلة ”سيبسيفيك” بسبب تدخلاته المثيرة للجدل، غير أنها انتهت إلى الفشل في كل مرة ليبقي يثير الكثير من الإختلاف داخل مبنى زيغود يوسف.. ولا يتوانى سبيسيفيك في مهاجمة الوزير الذي يمثل أي مشروع قانون بشدة، ويأبى الانصياع لرئيس الجلسة، كما لا يتوقف عن تدخلاته وتصريحاته ”الإستفزازية” رغم الإنتقادات التي تطاله، وهو ما جعل الكثير من نواب الموالاة يتصدون لتلك التصريحات دفاعا عن وزير حزبهم المتهم بالدرجة الأولى وسط فوضى يحدثها في القاعة. وكانت آخر خرجات سبيسيفيك إحضاره إلى مقر البرلمان كفنا وبخور الميت عند مناقشة قانون المالية لسنة 2017، والتي أثارت ردود فعل مختلفة. ورغم تعرضه لمضايقات ”حكومية” إلا أن النائب أبى إلا أن يستمر في تدخلاته وتحديه لولد خليفة والوزراء في كل مرة.

بن غبريط بالمرصاد..
رغم الكثيرات من الهزات التي تعرضت لها وزيرة التربية نورية بن غبريط في سنة 2016 بسبب الفضائح التي عرفتها إصلاحات الجيل الثاني، والتي ظهرت خاصة في الكتب الجديدة للسنة الاولى والثانية من التعليم الابتدائي والسنة الأولى من التعليم المتوسط، واتهامها بالتعاون مع فرنسا ضد الهوية الجزائرية، وما رافقها من تسريبات في مواضيع امتحان البكالوريا، وبروز فئة كيرة من المجتمع المدني من أجلها دفعها الى تقديم استقالاتها، إلا أن الوزيرة دافعت بكل قوة على أفكارها وشددت أنها جاءت من أجل تطوير القطاع بالرغم من كل الجهات التي تريد تحطيمها بطريقة أوبأخرى، وتمكنت من تجاوز مختلف الزوابع التي واجهتها.

تبون على كل الجبهات
بعد أن أخلطت المشاريع السكنية أوراق وزير السكن والعمران عبد المجيد تبون، في ظل كثافة الصيغ من اجتماعية وصيغة ”عدل” و ”ال بي بي” و”ال ا س بي”، تمكن من تحقيق معادلة صعبة تتعلق بإعطاء كل اهتمامه بمشروع رئيس الجمهورية والخاص بالمسجد الأعظم، حيث تمكن من دفع وتيرة الإنجاز، لتصل إلى أكثر من 90 بالمائة خلال سنة 2016، دون إهمال كليا المشاريع العالقة الأخرى، بدليل استفادة عدد لا بأس به من المواطنين من سكنات عدل 1، والتي تعود إلى 2001 و2002، مع توزيع أولى سكانات ”ال بي بي” ومختلف الصيغ الاخرى، في انتظار تحقيق حلم كل المكتتبين في الحصول على سكن، خاصة مكتتبي عدل 2 المسجلين في 2013 الذين ينتظرون تحقق وعود تبون في 2017.

”رحمة ربي”.. يخلط أوراق بوضياف
واجه وزير الصحة عبد المالك بوضياف العديد من الانتقادات خلال السنة 2016، من بين أهم الانتقادات التي واجهها عندما صرح أن المسشفيات الجزائرية أحسن من نظيرتها الأوربية، لتتفجر بعدها فضائح التلقيح التي راح ضحيتها رضع أبرياء، بالاضافة إلى زياراته المفاجئة التي كان يقودها في كل مرة إلى مختلف المستشفيات رغبة منه في إصلاح القطاع الذي بات وكرا للجرائم في حق المرضى وذويهم. وآخر ما اختتم به هذا الوزير سنة 2016 هو التناقض الشائع في تصريحاته حول دواء السكري ”رحمة ربي”، حيث أكد في بداية انتشار الموضوع أنه دعم مخترع الدواء والوزارة ستتبناه، ليتبرأ في الأخير وينفي تصريحاته تماما.

محمد عيسى يقهر التيار الأحمدي
وقف وزير الشؤون الدينية محمد عيسى على قدم وساق هذه السنة على قطاعه، كما عول كثيرا على إنجاح موسم الحج الذي كان حديث العام والخاص في سنوات مضت، حيث وقف شخصيا على كل الإجراءات الجديدة التي تم إدراجها لإنجاح ”حج الكرامة”، الأمر الذي شهد له الحجاج الجزائريون. لكن أهم حدث سيجل لوزير الشؤون الدينية وقوفه الشرس في وجه التيار الأحمدي الذي انتشر في الجزائر.

بوطرفة.. مهندس ”اتفاقية فيينا”؟
نورالدين بوطرفة، الذي يشغل حاليا منصب وزير الطاقة، كان اسمه الأبرز خلال سنة 2016، بعد تحركات التي قادها لإنقاذ أسعار البترول منذ توليه الحقبة الوزارية وبعد اعتماد أوبك مقترح الجزائر القاضي بخفض إنتاج الدول المصدرة للبترول، أطلق عليه لقب ”عراب اتفاقية فيينا”، شغل عدة مناصب أهمها منصب رئيس مشاريع المحطات الكبرى لتوليد الكهرباء بالجزائر سونلغاز، ثم مدير الدراسات الاقتصادية سونلغاز ثم مدير الهندسة سونلغاز، ثم رئيس مدير عام للشركة الجزائرية للطاقة، ورئيس مدير عام لمجمع سونلغاز منذ 2004 رئيس اللجنة الجزائرية للطاقة وعضو المجلس العالمي للطاقة.

معتصم بوضياف.. محرر الدفع الإلكتروني
استلم الوزير المنتدب لدى وزارة المالية المكلف بالاقتصاد الرقمي وعصرنة الأنظمة المالية معتصم بوضياف، مهامه في السادس من جوان 2016 على رأس هذه الوزارة المستحدثة في إطار التعديل الحكومي الجزئي الذي أجراه رئيس الجمهورية شهر جوان، وقد نجح في إطلاق خدمة الدفع الالكتروني في الجزائر بعد تماطل الملف لمدة سنوات. حائز على شهادة في ميدان الآلية من المدرسة الجزائرية العليا للمهندسين والتقنيين، إضافة الى ماستر في التسيير من المعهد العالي للتسيير والتخطيط.

عبد السلام بوشوارب.. ومصانع السيارات
عمد وزير الصناعة والمناجم عبد السلام بوشوارب في 2016 إلى مواصلة تجسيد برنامج الحكومة من خلال المساهمة في ترشيد فاتورة الواردات وتنويع الاقتصاد خارج قطاع المحروقات، من خلال إبرام عدة شراكات لتطوير الصناعة على غرار الصناعة الميكانيكية، الغذائية وغيرها. ورغم أنه ساهم في تنظيم سوق السيارات في بلادنا من خلال فرض حصص على الوكلاء عند استيراد المركبات وتحديد كوطة لكل متعامل، فضلا عن تعديلات قانون الاستثمار الجديد، إلا أن اسمه ورد ضمن تحقيق ”الاتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين” ونشر من بين الذين هربوا أموالا من بلدانهم إلى ملاذات ضريبية، لكنه تبرأ منها.

مصيطفى مستشرف 2016 بامتياز!
قدّم الوزير المنتدب لدى الوزير الاول المكلف بالإحصاء والاستشراف سابقا بشير مصيطفى خلال سنة 2016، تحاليل اقتصادية واستشرافية في الشأن الاقتصادي لدى وسائل إعلام مقروءة ومرئية في الجزائر وخارجها. وشغل مصيطفى في وقت سابق محاضراً في التحليل الاقتصادي والاقتصاد الكلي المعمق والقياس الاقتصادي بكلية الاقتصاد وعلوم التسيير وبمدارس عليا متخصصة في المالية والتجارة، منها المدرسة العليا للتجارة، والمدرسة العليا للتخطيط والإحصاء، والمعهد الوطني للمالية بالجزائر. كما عمل الدكتور مصيطفى أيضاً مستشارا لدى مؤسسات بحثية وطنية ودولية في بيروت ودبي والدوحة.

زوخ ووسام الاستحقاق الوطني
لم تكن سنة 2016 بالنسبة لوالي العاصمة عبد القادر زوخ، كالسنوات الماضية، بل برز فيها بشكل كبير من خلال التكريم بوسام الاستحقاق الوطني الذي تحصل عليه من طرف رئيس الجمهورية عرفانا بالنتائج المحققة في قطاع السكن، أين عرفت العاصمة تقدما معتبرا حظي باعتراف مختصين وطنيين ودوليين، لاسيما في برنامج إعادة الاسكان الذي تميز بالقضاء على أكبر بؤر القصدير، بالإضافة إلى المشروع الأممي الرامي إلى جعل العاصمة اول بلد إفريقي دون قصدير.

محمد الطاهر الدلمي.. شخصية طموحة!
تميز محمد الطاهر دلمي بالطموح، حيث اعتبر من بين أهم الشخصيات البارزة بقوة ببيت المجلس الولائي مقابل إنجازات شبه منعدمة في الواقع، ليثقل مرة أخرى بقفة مهام أخرى ومنحه لتسيير العديد من القطاعات الحساسة كالسّكن، الّتربية، الشّباب والرّياضة والتّعليم.. فأين هي نتائج تقارير القطاع التربوي، وهل سينجح شخص في تسيير أكثر من 5 قطاعات؟

عبد الرحمان رحماني.. رجل المآزق
رغم توليه زمام مديرية الأشغال العمومية منذ فترة بسيطة، إلا أن القطاع عرف بعض التقدم في عهدته، من خلال بروزه في حادثة حفرة بن عكنون التي ظل ساهرا عليها إلى غاية إنجاز أشغال ترميمها في ظرف قياسي، ناهيك عن تمكن الولاية من اطلاق مشروع الجسر العملاق لواد أوشايح الذي يربط العاصمة ببراقي وبئرتوتة، وغيرها من المشاريع التي تنتظر مجهودات رحماني للتقدم.

دونالد ترامب: الشخصية الأكثر تأثيرا في العالم خلال 2016 بلا منازع
احتل الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب صدارة الشخصيات المؤثرة في العالم، خلال 2016. وأثار فوزه في الانتخابات الرئاسية، قلقًا واسعًا لدوائر بحثية وصناع القرار حيال مسارات سياسات البيت الأبيض تجاه القضايا الإقليمية، والصراعات التي يشهدها الشرق الأوسط، لاسيما بعد التصريحات الصادمة التي أطلقها خلال حملته الانتخابية، والتي جعلت الكثيرين يتوقعون أن تسلك واشنطن مسارًا شعبويًا مخالفا لمبادئ الدستور الأمريكي. وكانت ”التايم” الأمريكية اختارته في عددها الصادر يوم 07 ديسمبر الفارط، كشخصية الأكثر تأثيرا خلال 2016، وتصدرت صورته صفحتها الأولى، وكتب عليها: ”رئيس الولايات المنقسمة الأمريكية. ومن المقرر أن تبدأ فترة رئاسته في 20 يناير المقبل.

هيلاري كلينتون: خططت مرتين وخاب مسعاها
كما برزت إلى جانب ترامب، منافسته السابقة، في السباق إلى البيت الأبيض، هيلاري كلينتون. فبعد هزيمتها في انتخابات الحزب الديمقراطي، سنة 2008، أمام الرئيس المنتهية ولايته باراك أوباما، خسرت هيلاري الرهان مجددا أمام مرشح لا خبرة له بالسياسة. وأنصفتها التايم الأمريكية في ديسمبر الماضي عندما كتبت عنها: ”سواء أكنت معجبا بها أو تحتقرها، فقد أصبحت أقرب امرأة إلى الفوز بالرئاسة من أي أنثى أخرى في التاريخ الأمريكي، لمرتين”. وتعرضت كلينتون للانتقاد خلال حملتها لمّا استخدمت خادما خاصا لإرسال بريدها الإلكتروني، عندما كانت وزيرة للخارجية في عهد أوباما، وهو ما أثّر سلبا على عودتها إلى السياسة في 2015.

باراك حسين أوباما
سيذكر التاريخ باراك أوباما، ذلك المرشح الديمقراطي الأسمر، ذو الأصول الإفريقية، الذي نجح في تشكيل جمهور عريض من الناخبين، قاده إلى البيت الأبيض. وإذا كان صعود أوباما قد أحدث طفرة، فإنه لم يُغير السياسة الأمريكية. وبعد حملة مستعرة داخل الحزب الديمقراطي، انتزع أوباما ترشيح حزبه بعد تغلبه على منافسته هيلاري كلينتون. وعند توليه مهام الرئاسة عام 2009، أعلن أوباما أن بلاده لن تدير ظهرها لرغبة الفلسطينيين في أن تكون لهم دولة خاصة بهم، وهو ما أحيا الآمال بخصوص حل القضية الفلسطينية. لكن يبدو أن هذا الأمل في طريقه إلى التلاشي، مع تسلم ترامب منصب الرئيس.

الفتاة الأيزيدية: من ”السبي والاغتصاب” إلى سفيرة للنوايا الحسنة
برزت الفتاة الأيزيدية نادية مراد، بعد اطلاع العالم على مأساتها. ففي عام 2014، اختطفها تنظيم ”داعش” في العراق، بعد أن قتل ستة من أشقائها هناك. وذاع صيتها بعد تمكنها من الفرار من قبضة التنظيم الإرهابي. وعرضت قضيتها أمام مجلس الأمن، وكشفت الانتهاكات الجنسية الفظيعة التي تعرضت لها وأكثر من 150 امرأة أيزيدية في الموصل. وعينت مراد، التي رشحت لنيل جائزة نوبل للسلام، سفيرة مكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة للنوايا الحسنة، وقالت الأمم المتحدة إن تعيينها هو الأول من نوعه لواحدة من الناجيات من تلك الفظائع” التي قعت في العراق.

”ماما ميركل”
لم يفارق اسم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لوائح النساء الأكثر نفوذاً في العالم. ومنذ بدء أزمة اللاجئين في أوروبا، تحولت المستشارة الألمانية إلى معبودة اللاجئين وبطلة في عيونهم، وأطلقوا عليها عدة ألقاب أبرزها ”ماما ميركل” ”الأم الرحيمة”، ”أم المتروكين”، لاعتمادها سياسة ”الحضن الدافئ” إزاءهم. ووصلت محبة المستشارة الألمانية إلى العالم الافتراضي، وخصصت صفحات على وسائل التواصل الاجتماعي تداولها اللاجئون بعناوين مختلفة ”منحبك”، ”ماما ميركل” وغيرها من العناوين التي تلخص ولعهم بها وامتنانهم لها. لكن انعكاسات أزمة اللجوء جعلت المستشارة الألمانية محل انتقادات داخل حزبها وخارجه. وأكدت ميركل مؤخرا خلال مؤتمر حزبها أن ما حدث عام 2015 لا يجب أن يتكرر مرة أخرى.

أردوغان ”القانوني” جعله انقلاب فاشل أكثر قوة
كما برز الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من بين 11 شخصية الأكثر تأثيرا في العالم. وجاء في مقال لـ”تايم” الأمريكية، ”رجب طيب أردوغان، انقلاب فاشل، خلّف رئيسا لتركيا أكثر قوة”. وبحسب أرقام الحكومة التركية، فقد اعتقل أكثر من 35 ألف شخص على خلفية محاولة الانقلاب.

محرز : من لاعب مغمور إلى نجم من نجوم العالم
ولعل أبرز الرياضيين الذين تركوا بصمتهم سنة 2016 نجد الدولي الجزائري رياض محرز الذي تألق بشكل لافت خلال الموسم الحالي مع فريقه ليستر سيتي الإنجليزي، الذي قاده للفوز بلقب البريميرليغ لأول مرة في التاريخ، ليتوج هو الآخر بجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز، أفضل لاعب إفريقي وسابع أحسن لاعب في العالم، حسب تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم.

مخلوفي: حفظ ماء وجه الرياضة الجزائرية في أولمبياد ”ريو”
وفي المقام الثاني يأتي العداء الجزائري والبطل الأولمبي والعالمي توفيق مخلوفي الذي يعتبر من أبرز الرياضيين الذين تركوا بصمتهم على الرياضة الجزائرية خلال سنة 2016، بعدما تمكن من حفظ ماء وجه الرياضة الجزائرية خلال أولمبياد ”ريو” عندما توج بالفضة في مناسبتين متتاليتين في سباق الـ800 متر والـ1500 متر.

بورعدة: العداء الذي قهر الظروف الصعبة
على الرغم من عدم تتويجه خلال أولمبياد ري ودي جانيرو الفارطة، إلا أن العداء العربي بورعدة ترك بصمته في منافسة العشاري بعدما تمكن من احتلال المركز الخامس بين عملاقة الاختصاص، متحديا الظروف الصعبة التي سبقت الاولمبياد من نقص التحضيرات وصولا إلى اهمال المسؤولين.

سليماني: أغلى لاعب عربي
جنى مهاجم شباب بلوزداد السابق إسلام سليماني ثمار سنوات طويلة من العمل الجاد والمثابرة، عندما انتقل من فريق سبورتينغ لشبونة البرتغالي الذي لعب له لمدة 3 مواسم تقريبا إلى صفوف نادي ليتسر سيتي في صفقة قياسية بلغت الـ35 مليون أورو، ليسجل اسمه كأغلى لاعب عربي على مر التاريخ.

روراوة: صنع الحدث بكثرة تغيير مدربي المنتخب الوطني
من جهته صنع رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، الحاج محمد روراوة، الحدث خلال سنة 2016 من خلال القرارات التي اتخذها والتي أثرت سلبا على مسار المنتخب الوطني خلال التصفيات المؤهلة إلى مونديال روسيا 2018. وكان لتغيير المدربين الأثر السلبي على الخضر، فبعد استقالة غوركوف، عين المسؤول الأول عن كرة القدم الجزائرية الصربي ميلوفان راييفاتش ليبعده بعد أقل من شهر بعد التعثر المسجل أمام المنتخب الكاميروني، ويعين بعدها التقني البلجيكي جورج ليكنس على رأس العارضة الفنية لمحاربي الصحراء.

غريب: عودة إلى العميد وتحدي سوناطراك
كما شهت سنة 2016 عودة رئيس مولودية الجزائر عمر غريب إلى منصبه على رأس عميد الأندية الجزائرية، بعدما استفاد من العفو بسبب حادثة المنصة الشرفية، لكن على الرغم من ذلك إلا أن تصرفات غريب لم تتغير، حيث ما زالت خرجاته المميزة هي السمة الرئيسية لفريق مولودية الجزائر هذا الموسم، حيث وجد غريب خصما آخر هذه المرة والمتمثل في مالكة أسهم الفريق شركة سوناطراك والتي تحداها في أكثر من مناسبة هذا الموسم.

سنجاق: كاد يحقق المستحيل مع الموب
أما على مستوى الإنجازات المحلية فقد استحق مدرب مولودية بجاية، ناصر سنجاق، لقب مدرب العام في الجزائر، وذلك بعدما تمكن من قيادة فريق مولودية بجاية الذي لم يكن أشد المتفائلين يرشحه للوصول إلى نهائي كأس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، لكن المدرب السابق للخضر تمكن من تحقيق المفاجأة وعرف كيف يستثمر في الإمكانيات التي يتمتع بها رفقاء يايا ليقود الفريق البجاوي للمنافسة على لقب أحسن فريق في القارة السمراء، وينافس هو على لقب أحسن مدرب في إفريقيا.

توفيق زعبيط.. مخترع أم محتال؟
استطاع توفيق زعبيط مخترع دواء السكري والصدفية أن يصنع الحدث في الجزائر سنة 2016 بامتياز، بعدما أحدث ضجة إعلامية كبيرة وصل صداها إلى خارج الوطن، فضلا عن الاهتمام الكبير بهذا الشخص وببراءة اختراعه عبر صفحات التواصل الاجتماعي، وبالأخص المكمل الغذائي الذي أطلق عليه تسمية ”رحمة ربي” الذي عرف جملة من الانتقادات والعقبات والإشاعات التي أفادت بدخول بعض مرضى السكري في غيبوبة، كما عرف ترحيبا من طرف بعض من جربوه، رغم ذلك لم يفقد زعبيط الأمل في الدفاع عن اختراعه، رغم الشكوك التي مازالت تلاحقه، لتصنف شخصية توفيق زعبيط ضمن الخانة الحمراء، ليبقى اختراعه محل جدل واسع إلى غاية التحقق منه...

الطفل محمد فراح جلود.. ”النابغة”
فاز عام 2016 التلميذ محمد فراح جلود، ذو الست سنوات، في المسابقة الدولية ”تحدي القراءة العربي” التي نظمت فعاليات طبعتها الأولى في دبي بالإمارات العربية المتحدة. حيث أن المنافسة كانت قوية مع سبعة عشر متنافسا يمثلون خمس عشرة دولة في النهائيات التي كان التلميذ جلود الأصغر سنا ضمن المشتركين فيها. وأمام أزيد من 1500 حاضر في الحفل الاختتامي للمسابقة، قدم محمد جلود خطابا راقيا ومبهرا، تجلت فيه فصاحة التعبير وتميز الأداء، من خلال طريقة إلقاء مثيرة للانتباه، كما أبدى مهارة عالية في الفهم والاستيعاب، ليكسب بدوره من على المنصة تصويت الجمهور وأعضاء لجنة التحكيم. محمد جلود ”النابغة”، قرأ بنهم خمسين مؤلفا في مجالات مختلفة، مثل الأدب العربي، الأخلاق، التنمية البشرية، التاريخ والسير. لتكون له زادا متينا ويتمكن من سحب البساط من أكثر من 3 ملايين مترشح.

مصطفى زبدي.. في خدمة المستهلك
يكاد لا ينكر أحد الدور الأساسي الذي لعبه رئيس المنظمة الوطنية لحماية المستهلك وإرشاده مصطفى زبدي، والذي لم يدع موضوعا ولا مجالا يمس المستهلك الجزائري إلا وناقشه وحاول إيجاد الحلول له، بل ولم يكتف بذلك، فقد كان سباقا لاكتشاف الكثير من التجاوزات وفضح المسؤولين عنها على غرار الأضاحي الفاسدة، زيادات الأسعار، أزمة الحليب، حالات الغش،.. وغيرها من القضايا التي أشرف على مناقشتها علنا أمام وسائل الإعلام، وهو ما جعله عرضة للكثير من الانتقادات التي طالته من طرف المنافسين من جهة، والمتعاملين الاقتصاديين من جهة أخرى، غير أن كل ذلك مكن المنظمة من نيل جائزة ”التطوع” التي افتكتها بنجاعة واستحقاق.

أولياء التلاميذ تسرق لقصوري من ”أبوس”
رغم مجهوداته المبذولة في المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك كمكلف بالإعلام على مستواها، إلا أن انخراطه في المنظمة الوطنية لأولياء التلاميذ، سرق سمير لقصوري من عمله في مجال حماية المستهلك، ليتكفل هذه السنة بحماية حقوق التلميذ الجزائري، وذلك بداية من فضيحة البكالوريا لهذه السنة، والتي جعلته يصر على معارضة وزارة التربية والمطالبة بتغيير الرؤوس الفاعلة بها، كما كانت لكتب الجيل الثاني للكتاب المدرسي وقعها في شد انتباه لقصوري، الذي جعلها شغله الشاغل، وراح يعمل ما بوسعه لتغيير ما اعتبره ”مساسا بمبادئ التربية والأخلاق”.

الشيخ حمو.. شخصية مستفزة بامتياز
تسبب الظهور الإعلامي الجديد لأحد الشيوخ الذي يدعى ”حمو” على إحدى القنوات الخاصة في إحداث ضجة كبيرة وسط المواطنين، الذين رفضوه كداعية يفتي في أمور العام والخاص، وذلك لمظهره المستفز الذي لا يليق بعالم دين، ولطريقة معالجته للمواضيع والقضايا الحساسة بشكل تهكمي وسطحي لا يليق بمستوى النقاش، وهو ما جعل الجميع يطالب برحيله، متسائلين عن دور الرقابة على الوسائل الإعلامية في وضع حد لمثل هذه التجاوزات.

بهية راشدي.. ودموع قرطاج
دموع بهية راشدي صنعت الحدث في الجزائر سنة 2016، فبين متعاطف معها وبين متهجم على توددها واتهامها بلعب دور الضحية، اشتعل موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك إثر الفيديو الذي تم تداوله على نطاق واسع ويصور الممثلة بهية راشدي تبكي في مهرجان قرطاج الدولي للسينما وتتهم المنظمين بالتهميش وسوء المعاملة، ما جعل وزير الثقافة عز الدين ميهوبي يتدخل لدى نظيره التونسي من أجل ما سمي ”إنصاف” هذه السيدة المظلومة، رغم أن الحقائق التي وصلت من داخل المهرجان تقول أن هذه الأخيرة لم تكن مدعوة لحضور المهرجان إنما وجودها كان يقتصر على عرض فيلم ”أوغسطينوس ابن دموعها” فقط.

أحلام مستغانمي.. والترجمة إلى العبرية
شكلت الحدث الروائية الجزائرية أحلام مستغانمي سنة 2016، حيث قام الناقد المصري محمود الغيطاني بكشف معلومة، مفادها أن أحلام مستغانمي وقعت عقد ترجمة إحدى رواياتها إلى اللغة العبرية ودار النشر صاحبة الترجمة إسرائيلية، وهو الأمر الذي ألهب وسائل الإعلام الجزائرية، وتهجمت مستغانمي على محمود الغيطاني وواصل الغيطاني فضح مستغانمي حين كشف حتى نصوص الرسائل مع المترجمة الإسرائيلية، وقامت مستغانمي بتوريط حتى الروائي الجزائري واسيني الأعرج الذي أوضحت أنه كان وسيطا بينها وبين المترجمة الإسرائيلية، وهو الأمر الذي لم يستسغه واسيني ووصل به الأمر حتى لتوضيح الأمر على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك وتكذيب ما ادعته مستغانمي.

فتح النور بن براهيم.. يرحل
لم يكن الراحل فتح النور بن براهيم اسما عاديا في الجزائر خلال سنة 2016، حيث شكل هذا الاسم الحدث بسبب التحدي الذي رفعه هذا الأخير ضد مرض السرطان والحملة التي لاقاها من طرف عشاق المسرح، حيث أصبح بيته في مدينة مستغانم محجا لكل محبي المسرح من ممارسين وإعلاميين وجمهور، ووصل عدد زواره إلى 2000 خلال ثلاثة أشهر قط، وكافح فتح النور المرض، ولكنه فارق الحياة بعد وداع محبيه في حفل تكريمي بالمسرح الوطني الجزائري والقاعة ممتلئة عن آخرها بالجمهور.

سمير قسيمي يفوز بجائزة آسيا جبار
فاز الروائي سمير قسيمي بجائزة آسيا جبار للرواية الجزائرية لسنة 2016 ويروي في هذا العمل الجديد حكاية ”هلابيل” وقصة النشوء والخلق بتقنية سردية تتكيء على فكرة المخطوط وتبدأ الرواية، من قرار رقمنة الأرشيف الفرنسي مركزة على رقمنة المجلة الإفريقية التي أوكلت إلى جوليان هاد الذي يعمل في أرشيف ما وراء البحار بـ”إكس بروفانس” مرسيليا، حيث يكلف برقمنة أعداد المجلة الإفريقية من 1856 حتى آخر عدد وينتهي من العملية في 6 أشهر بجمع 10 مجلدات بالإضافة إلى مجلد الفهرسة بعد توقيعه عقد سرية، غير أنه يحتفظ بنسخة من الفهرسة ويهديها لعالم لغات قديمة الذي يهديها بدوره إلى مؤرخة فرنسية.

لطفي بوشوشي يمثل الجزائر في الأوسكار
المخرج الجزائري لطفي بوشوشي بفيلمه ”البئر” صنع الحدث سنة 2016 ليس بفضل الجوائز التي نالها الفيلم فقط، وإنما لتمثيله الجزائر في مسابقة الأوسكار عن فئة أحسن فيلم أجنبي، ويملك فيلم ”البئر” بشهادة كل من شاهده على زوايا عديدة ترشحه لدخول القائمة الصغيرة المكونة من خمسة أفلام التي تنافس على جائزة أحسن فيلم أجنبي، سواء من ناحية الإخراج، السيناريو والأداء الرائع للمثلين، ناهيك عن الجوائز العديدة التي حصدها الفيلم في مختلف المهرجانات التي شارك فيها.

ناصر السالمي ورواية ”الألسنة الزرقاء”
لم يكن اسما معروفا، ولكن خبر فوزه بجائزة كتارا بعمله الروائي ”الألسنة الزرقاء” ضمن فرع الرواية غير المنشورة التي تبلغ قيمته المالية ثلاثين ألف دولار أمريكي، قلبت موازين القوى وأصبح حديث الإعلام في الجزائر والعالم العربي. وتعتبر رواية ”الألسنة الزرقاء” رواية فنتازيا تاريخيّة تدور أحداثها بالجزائر بين خريف 1996 وربيع 1997، في الفترة التي تسمّى العشرية السّوداءمعتبرا روايته تأريخا غير رسمي، ومحاولة لتفسير تلك الأحداث. وتدور أحداث الرواية في”عين آدم” المدينة الصغيرة والمعزولة، وهي مدينة من خيال المؤلّف لكنها تجمع تناقضات المجتمع الجزائري في تلك الفترة.