المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل الاغاني حرام و ل̲م̲آ̲ذ̲آ̲ ح̲ر̲م̲ت̲ آ̲ل̲آ̲غ̲آ̲ن̲ي̲ شاهد الاجابة الكافية


موعاد
2016-12-24, 09:43
ممّا ابتليت به الأمّة و عمّت به البلوى مسألة الأغاني ، فقد كانت الأغاني و لا زالت مثار جدلٍ بين النّاس و العلماء على امتداد العصور و الأزمان ، فما بين مبيحٍ لها على عواهنها ، و ما بين محرمٍ لها تحريماً قاطعاً لا لبس فيه ، و بين الجانبين وقف فريقٌ موقفاً معتدلاً فأباح بعضها و حرّم الاخر ، و في كلّ الأحوال فإنّ مسألة الأغاني هي مسألةٌ شائكةٌ بلا شكّ ، و تخضع للحوار المتعمّق ، فالأغاني إنّما هي في الحقيقة كلماتٌ يردّدها الإنسان في مناسباتٍ خاصّة و تعبّر عن حالة الفرح و الانتشاء التي يشعر بها ، و يحلو له أن يعبّر بهذه الطّريقة عن حالته النّفسية بترديد بعض الكلمات و التّرنم فيها ، و قد عرف الإنسان منذ القدم الأغاني ، و مارسها المسلمون كذلك و إن عبّرت عنها بمسمّياتٍ أخرى كالأناشيد و الحداء ، و قد ثبت أنّ رسول الله صلى الله عليه و سلم كان يرتجز في غزوة الأحزاب فيقول :

لولا الله ما اهتدينا

و لا تصدّقنا و لا صلّينا

إن الألى قد بغوا علينا

فأنزل سكينةً علينا

و ثبّت الأقدام إن لاقينا

إن أرادوا فتنةً أبينا

و يرفع صوته بقوله أبينا أبينا

و لا شكّ بأنّ النّشيد هو جائزٌ بلا خلاف بين العلماء ، و كذلك الغناء بالكلام الحسن ، ففي الحديث أنّ أبو بكر الصّديق دخل على السّيدة عائشة و عندها رسول الله و في البيت جاريتان تغنيان ، و هذا الحديث ليس حجّة لأهل الباطل في جواز الغناء بصورته الحاليّة و منكراته الكثيرة ، فقد كانت الجاريتان فتاتان صغيرات في السنّ ، و يغنّين بكلامٍ حسنٍ لا غزل فيه و لا منكر ، و كذلك كان اليوم الذي يغنين فيه هو يوم عيدٍ ، أمّا ما نراه اليوم و نسمعه من الأغاني الباطلة الماجنة فهي حرامٌ قطعاً لاشتمالها على منكراتٍ كثيرةٍ من سفورٍ و تبرّجٍ و عريّ و اختلاط ، و قد كان النّاس قديماً يعتبرون الرّجل الذي يعني مخنّثاً .


فالأغاني بشكلها الحالي حرامٌ بسبب ما ذكرنا سابقاً ، و لاشتمالها على آلات العزف المحرّمة التي تلهي و تصدّ عن ذكر الله و إقام الصّلاة ، و القلب بلا شكٍ وعاء إذا ملأته بالكلام القبيح و الأغاني شغله ذلك عن ذكر الله .

متهور
2016-12-24, 10:03
ممّا ابتليت به الأمّة و عمّت به البلوى مسألة الأغاني ، فقد كانت الأغاني و لا زالت مثار جدلٍ بين النّاس و العلماء على امتداد العصور و الأزمان ، فما بين مبيحٍ لها على عواهنها ، و ما بين محرمٍ لها تحريماً قاطعاً لا لبس فيه ، و بين الجانبين وقف فريقٌ موقفاً معتدلاً فأباح بعضها و حرّم الاخر ، و في كلّ الأحوال فإنّ مسألة الأغاني هي مسألةٌ شائكةٌ بلا شكّ ، و تخضع للحوار المتعمّق ، فالأغاني إنّما هي في الحقيقة كلماتٌ يردّدها الإنسان في مناسباتٍ خاصّة و تعبّر عن حالة الفرح و الانتشاء التي يشعر بها ، و يحلو له أن يعبّر بهذه الطّريقة عن حالته النّفسية بترديد بعض الكلمات و التّرنم فيها ، و قد عرف الإنسان منذ القدم الأغاني ، و مارسها المسلمون كذلك و إن عبّرت عنها بمسمّياتٍ أخرى كالأناشيد و الحداء ، و قد ثبت أنّ رسول الله صلى الله عليه و سلم كان يرتجز في غزوة الأحزاب فيقول :

لولا الله ما اهتدينا

و لا تصدّقنا و لا صلّينا

إن الألى قد بغوا علينا

فأنزل سكينةً علينا

و ثبّت الأقدام إن لاقينا

إن أرادوا فتنةً أبينا

و يرفع صوته بقوله أبينا أبينا

و لا شكّ بأنّ النّشيد هو جائزٌ بلا خلاف بين العلماء ، و كذلك الغناء بالكلام الحسن ، ففي الحديث أنّ أبو بكر الصّديق دخل على السّيدة عائشة و عندها رسول الله و في البيت جاريتان تغنيان ، و هذا الحديث ليس حجّة لأهل الباطل في جواز الغناء بصورته الحاليّة و منكراته الكثيرة ، فقد كانت الجاريتان فتاتان صغيرات في السنّ ، و يغنّين بكلامٍ حسنٍ لا غزل فيه و لا منكر ، و كذلك كان اليوم الذي يغنين فيه هو يوم عيدٍ ، أمّا ما نراه اليوم و نسمعه من الأغاني الباطلة الماجنة فهي حرامٌ قطعاً لاشتمالها على منكراتٍ كثيرةٍ من سفورٍ و تبرّجٍ و عريّ و اختلاط ، و قد كان النّاس قديماً يعتبرون الرّجل الذي يعني مخنّثاً .


فالأغاني بشكلها الحالي حرامٌ بسبب ما ذكرنا سابقاً ، و لاشتمالها على آلات العزف المحرّمة التي تلهي و تصدّ عن ذكر الله و إقام الصّلاة ، و القلب بلا شكٍ وعاء إذا ملأته بالكلام القبيح و الأغاني شغله ذلك عن ذكر الله .

إن الموضوع في الحقيقة حشد فقط أدلة لطرف معين
في الحقيقة يجب أن نبحث أولا عن معنى الخلاف والخلاف المعتبر والخلاف الذي لا يعتبر وهذه مشكلة كبيرة علينا أن نبحث في هذا الجانب فنحن نستعمل عبارة خلاف ولا نفهم معناها وحجمها وما كتب فيها.
وفقنا الله وإياكم لما يحبه ويرضاه.

~طَـــمُـــوحْ~
2016-12-24, 10:30
اسال نفسك ببساطة اخي المســـلم هل الغناء خبيث ام طيب واحكم بنفسك

اما مسألة النشيد فانا اقول ان ماهر زين وكل من يستعمل المعازف ليس بمنشد حتى صارت الاحاديث والاذكار تقرا بالمعازف

شكـــــــــراً

~طَـــمُـــوحْ~
2016-12-24, 22:46
– لماذا عندما نسمع الأذان نطفئ صوت المسجل.. هل أصوات المطربين تتعارض مع صوت النداء للصلاة؟

– لماذا في نهار رمضان لا نسمع أغنيات.. أليس الأغاني تزيد الجمال.. هل الصوم ضد الجمال؟

– لو تصدقت على مسكين بدينار ثم ذهبت الى محل من محلات واشتريت آخر شريط لمغني

ما الدينار الذي تظن أن يبقى لك أجره عند الله.. دينار المسكين.. أم دينارالمغني؟

اسئلة وفي نفس الوفت اجابة

ابراهيم داود
2016-12-25, 13:54
الفن بصفة عامة عمل تستهدف نتيجته اثارة الشعور بالجمال... والاعمال التي تخرج عن هدف اثارة الشعور بالجمال فهي لي ابداعا فنيا ولا ينصح حتى اجتماعيا وذوقيا بالاهتمام بها فما بالك دينيا.... المشكلة ان الفكر الداعشي دمر شعورنا بالجمال من حولنا بالتحريم المتعصب المريض احيانا

جنى الجنتين
2016-12-25, 15:35
بارك الله فيك

ghecham mohamed
2016-12-25, 16:37
قالى الله تعالى : { ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا أولئك لهم عذاب مهين }

فيها ثلاث مسائل :

المسألة الأولى : { لهو الحديث } هو الغناء وما اتصل به : فروى الترمذي والطبري وغيرهما عن أبي أمامة الباهلي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : { لا يحل بيع المغنيات ، ولا شراؤهن ، ولا التجارة فيهن ، ولا أثمانهن ; وفيهن أنزل الله تعالى : { ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم } } الآية .

وروى عبد الله بن المبارك عن مالك بن أنس عن محمد بن المنكدر عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { من جلس إلى قينة يسمع منها صب في أذنيه الآنك يوم القيامة } .

وروى ابن وهب عن مالك بن أنس ، عن محمد بن المنكدر أن الله يقول يوم القيامة : أين الذين كانوا ينزهون أنفسهم وأسماعهم عن اللهو ومزامير الشيطان ؟ [ ص: 526 ] أدخلوهم في رياض المسك . ثم يقول للملائكة : أسمعوهم حمدي وشكري ، وثنائي عليهم ، وأخبروهم أن لا خوف عليهم ولا هم يحزنون .

ومن رواية مكحول عن عائشة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { من مات وعنده جارية مغنية فلا تصلوا عليه } .

الثاني : أنه الباطل .

الثالث : أنه الطبل ; قاله الطبري .

المسألة الثانية : في سبب نزولها :

وفيه قولان : أحدهما : أنها نزلت في النضر بن الحارث ، كان يجلس بمكة ، فإذا قالت قريش : إن محمدا قال كذا وكذا ضحك منه ، وحدثهم بأحاديث ملوك الفرس ، ويقول : حديثي هذا أحسن من قرآن محمد .

الثاني : أنها نزلت في رجل من قريش اشترى جارية مغنية ، فشغل الناس بلهوها عن استماع النبي صلى الله عليه وسلم .

كما أقسم ابن مسعود رضي الله عنه أن لهو الحديث هو الغناء .

هذا و الله أعلم