العُثماني
2016-12-23, 00:11
وضع المكتب المركزي للأبحاث القضائية (جهاز أمني مغربي مختص في مواجهة الجريمة الإرهابية) الكاتب المحلي لشبيبة حزب العدالة والتنمية المغربي بمدينة ابن جرير (جنوب) تحت الحراسة النظرية وذلك على خلفية اتهامه بالإشادة بعملية قتل السفير الروسي أندريه كارلوف بتركيا، الاثنين الماضي.
وذكرت مصادر موقع "العمق المغربي" الذي أورد الخبر، أن مسؤول شبيبة الحزب بابن جرير استدعي من طرف "فرقة الخيام"، أمس الأربعاء، من أجل الحضور لمقر الفرقة بمدينة سلا (وسط)، صباح الخميس.
وأضاف مصدر الموقع أن مسؤولا في المكتب المركزي للأبحاث القضائية، أخبر زوجة الكاتب المحلي لشبيبة العدالة والتنمية بأنه سيكون تحت الحراسة النظرية، طالبا منها مدّه بالأدوية التي يستعملها زوجها.
ووجه للمسؤول في الحزب استدعاء للمثول أمام الفرقة المذكورة المتخصصة في قضايا الإرهاب، على خلفية منشورات على موقع التواصل "فيسبوك" تشيد بمقتل السفير الروسي، نقلت عن صفحة تحمل اسم "فرسان الإصلاح".
وأوضح بلاغ مشترك لوزارة الداخلية ووزارة العدل والحريات، الخميس، حصلت "عربي21" على نسخة منه، أن مجموعة من الأشخاص على مواقع التواصل الاجتماعي، قاموا بالتعبير صراحة عن تمجيدهم وإشادتهم باغتيال السفير الروسي بتركيا.
واعتبر البلاغ أن "الإشادة بالأفعال الإرهابية تعد جريمة يعاقب عليها القانون، طبقا للفصل 2-218 من القانون الجنائي".
وأكد أنه "تم فتح بحث من طرف السلطات المختصة، تحت إشراف النيابة العامة، لتحديد هويات الأشخاص المتورطين وترتيب الجزاءات القانونية في حقهم".
http://arabi21.com/story/968700/%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D9%82%D8%A7%D9%84-%D9%85%D8%B3%D8%A4%D9%88%D9%84-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AF%D8%A7%D9%84%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%86%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D8%A5%D8%B4%D8%A7%D8%AF%D8%AA%D9%87-%D8%A8%D9%85%D9%82%D8%AA%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%81%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A
المغرب يتعقب المشيدين بمقتل السفير الروسي في شبكات التواصل
قرر المغرب فتح بحث من طرف السلطات المختصة، تحت إشراف النيابة العامة، لتحديد هويات الأشخاص الذين أشادوا بعملية اغتيال السفير الروسي أندريه كارلوف بأنقرة، من خلال منشوراتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، معتبرا ذلك "تصرفات متطرفة تتناقض مع التعاليم الإسلامية السمحة".
وأوضح بلاغ مشترك لوزارة الداخلية ووزارة العدل والحريات، الخميس، حصلت "عربي21" على نسخة منه، أن مجموعة من الأشخاص على مواقع التواصل الاجتماعي، قاموا بالتعبير صراحة عن تمجيدهم وإشادتهم باغتيال السفير الروسي بتركيا.
واعتبر البلاغ أن "الإشادة بالأفعال الإرهابية تعد جريمة يعاقب عليها القانون، طبقا للفصل 2-218 من القانون الجنائي".
وأكد أنه "تم فتح بحث من طرف السلطات المختصة، تحت إشراف النيابة العامة، لتحديد هويات الأشخاص المتورطين وترتيب الجزاءات القانونية في حقهم".
وشدد بلاغ الوزارتين على أن "هذه التصرفات المتطرفة وغير المقبولة تتناقض والتعاليم الإسلامية السمحة المبنية على نبذ الغلو والتشدد، وتتعارض وثوابت المجتمع المغربي المؤسسة على الوسطية والاعتدال وترسيخ قيم التسامح والتعايش".
وحصل اغتيال السفير الروسي من قبل شاب في سلك الشرطة التركية على إشادة العديد من نشطاء شبكات التواصل الاجتماعي بالمغرب، واعتبروا ذلك عملا بطوليا وانتقاما للقصف الروسي على سكان مدينة حلب السورية، حيث قالت إحدى الناشطات على حسابها بـ"فيسبوك" تشيد بالعملية: "قاتل السفير الروسي بطل وماكرهتش كون خوا فطاسيلتو كل هادوك القرطاس (...)كون غي 10منو كون ضربوا للمسلمين حساب... ولكن زمان الثرثارين ...".
بينما اعتبر، آخر، أن ما فعله الشاب التركي هو "ما يستحقه كل روسي اليوم نظير ما يفعله رئيسهم المجرم في سوريا".
بالمقابل ندد عدد من النشطاء بالعملية، واعتبروا ذلك مخالفا لتعاليم الإسلام الذي حرم قتل السفراء، وقالوا إن الخاسر الأول والأخير فيها هو الشعب السوري.
الناشط عبد العزيز شاطر قال في تدوينة له معلقا على الحدث، إن "الثمن سيدفعه من نادى القاتل باسمه، برعاية عربية أممية وبدعم الدولة الإسلامية في العراق والشام والمستفيد الأكبر هو #بشار الأسد ومن والاه...".
في حين قال ناشط آخر إن " قتل السفراء مقبح في الجاهلية وليس من هدي الإسلام"، مستدلا بحديث نبوي شريف.
جدير بالذكر أنّ السفير الروسي في أنقرة أندريه كارلوف تعرض لهجوم مسلح، الاثنين، أثناء إلقائه كلمة في معرض للصور تمّ تنظيمه بالتعاون بين السفارة الروسية وبلدية جنقايا في أنقرة، ما أدى لمصرعه.
وكان قاتل السفير الروسي ويدعى "مولود ألتنتاش"، ردد هتافات مناصرة لسوريا وحلب ومناهضة للروس، حيث كان يهتف بعد تنفيذه لعملية الاغتيال: "نحن الذين بايعوا محمدا على الجهاد، لا تنسوا حلب وسوريا، كل من له يد في هذا سيدفع الحساب".
وأضاف: "ارجعوا إلى الوراء لن أخرج إلا ميتا، ما لم تكن بلادنا في أمان فإنكم أيضا لن تذوقوه". واستطاعت السلطات التركية قتل "ألتنتاش" بعد عملية تبادل لإطلاق النار.
http://arabi21.com/story/968677/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8-%D9%8A%D8%AA%D8%B9%D9%82%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D9%86-%D8%A8%D9%85%D9%82%D8%AA%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%81%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D8%B4%D8%A8%D9%83%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%A7%D8%B5%D9%84
وذكرت مصادر موقع "العمق المغربي" الذي أورد الخبر، أن مسؤول شبيبة الحزب بابن جرير استدعي من طرف "فرقة الخيام"، أمس الأربعاء، من أجل الحضور لمقر الفرقة بمدينة سلا (وسط)، صباح الخميس.
وأضاف مصدر الموقع أن مسؤولا في المكتب المركزي للأبحاث القضائية، أخبر زوجة الكاتب المحلي لشبيبة العدالة والتنمية بأنه سيكون تحت الحراسة النظرية، طالبا منها مدّه بالأدوية التي يستعملها زوجها.
ووجه للمسؤول في الحزب استدعاء للمثول أمام الفرقة المذكورة المتخصصة في قضايا الإرهاب، على خلفية منشورات على موقع التواصل "فيسبوك" تشيد بمقتل السفير الروسي، نقلت عن صفحة تحمل اسم "فرسان الإصلاح".
وأوضح بلاغ مشترك لوزارة الداخلية ووزارة العدل والحريات، الخميس، حصلت "عربي21" على نسخة منه، أن مجموعة من الأشخاص على مواقع التواصل الاجتماعي، قاموا بالتعبير صراحة عن تمجيدهم وإشادتهم باغتيال السفير الروسي بتركيا.
واعتبر البلاغ أن "الإشادة بالأفعال الإرهابية تعد جريمة يعاقب عليها القانون، طبقا للفصل 2-218 من القانون الجنائي".
وأكد أنه "تم فتح بحث من طرف السلطات المختصة، تحت إشراف النيابة العامة، لتحديد هويات الأشخاص المتورطين وترتيب الجزاءات القانونية في حقهم".
http://arabi21.com/story/968700/%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D9%82%D8%A7%D9%84-%D9%85%D8%B3%D8%A4%D9%88%D9%84-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AF%D8%A7%D9%84%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%86%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D8%A5%D8%B4%D8%A7%D8%AF%D8%AA%D9%87-%D8%A8%D9%85%D9%82%D8%AA%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%81%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A
المغرب يتعقب المشيدين بمقتل السفير الروسي في شبكات التواصل
قرر المغرب فتح بحث من طرف السلطات المختصة، تحت إشراف النيابة العامة، لتحديد هويات الأشخاص الذين أشادوا بعملية اغتيال السفير الروسي أندريه كارلوف بأنقرة، من خلال منشوراتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، معتبرا ذلك "تصرفات متطرفة تتناقض مع التعاليم الإسلامية السمحة".
وأوضح بلاغ مشترك لوزارة الداخلية ووزارة العدل والحريات، الخميس، حصلت "عربي21" على نسخة منه، أن مجموعة من الأشخاص على مواقع التواصل الاجتماعي، قاموا بالتعبير صراحة عن تمجيدهم وإشادتهم باغتيال السفير الروسي بتركيا.
واعتبر البلاغ أن "الإشادة بالأفعال الإرهابية تعد جريمة يعاقب عليها القانون، طبقا للفصل 2-218 من القانون الجنائي".
وأكد أنه "تم فتح بحث من طرف السلطات المختصة، تحت إشراف النيابة العامة، لتحديد هويات الأشخاص المتورطين وترتيب الجزاءات القانونية في حقهم".
وشدد بلاغ الوزارتين على أن "هذه التصرفات المتطرفة وغير المقبولة تتناقض والتعاليم الإسلامية السمحة المبنية على نبذ الغلو والتشدد، وتتعارض وثوابت المجتمع المغربي المؤسسة على الوسطية والاعتدال وترسيخ قيم التسامح والتعايش".
وحصل اغتيال السفير الروسي من قبل شاب في سلك الشرطة التركية على إشادة العديد من نشطاء شبكات التواصل الاجتماعي بالمغرب، واعتبروا ذلك عملا بطوليا وانتقاما للقصف الروسي على سكان مدينة حلب السورية، حيث قالت إحدى الناشطات على حسابها بـ"فيسبوك" تشيد بالعملية: "قاتل السفير الروسي بطل وماكرهتش كون خوا فطاسيلتو كل هادوك القرطاس (...)كون غي 10منو كون ضربوا للمسلمين حساب... ولكن زمان الثرثارين ...".
بينما اعتبر، آخر، أن ما فعله الشاب التركي هو "ما يستحقه كل روسي اليوم نظير ما يفعله رئيسهم المجرم في سوريا".
بالمقابل ندد عدد من النشطاء بالعملية، واعتبروا ذلك مخالفا لتعاليم الإسلام الذي حرم قتل السفراء، وقالوا إن الخاسر الأول والأخير فيها هو الشعب السوري.
الناشط عبد العزيز شاطر قال في تدوينة له معلقا على الحدث، إن "الثمن سيدفعه من نادى القاتل باسمه، برعاية عربية أممية وبدعم الدولة الإسلامية في العراق والشام والمستفيد الأكبر هو #بشار الأسد ومن والاه...".
في حين قال ناشط آخر إن " قتل السفراء مقبح في الجاهلية وليس من هدي الإسلام"، مستدلا بحديث نبوي شريف.
جدير بالذكر أنّ السفير الروسي في أنقرة أندريه كارلوف تعرض لهجوم مسلح، الاثنين، أثناء إلقائه كلمة في معرض للصور تمّ تنظيمه بالتعاون بين السفارة الروسية وبلدية جنقايا في أنقرة، ما أدى لمصرعه.
وكان قاتل السفير الروسي ويدعى "مولود ألتنتاش"، ردد هتافات مناصرة لسوريا وحلب ومناهضة للروس، حيث كان يهتف بعد تنفيذه لعملية الاغتيال: "نحن الذين بايعوا محمدا على الجهاد، لا تنسوا حلب وسوريا، كل من له يد في هذا سيدفع الحساب".
وأضاف: "ارجعوا إلى الوراء لن أخرج إلا ميتا، ما لم تكن بلادنا في أمان فإنكم أيضا لن تذوقوه". واستطاعت السلطات التركية قتل "ألتنتاش" بعد عملية تبادل لإطلاق النار.
http://arabi21.com/story/968677/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8-%D9%8A%D8%AA%D8%B9%D9%82%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D9%86-%D8%A8%D9%85%D9%82%D8%AA%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%81%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D8%B4%D8%A8%D9%83%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%A7%D8%B5%D9%84