المدني أيوب
2016-12-21, 22:06
:dj_17:
كل محطة في المقال تنقط على أساس أربعة نقاط فلا يعقل أن تكون الخاتمة قصيرة جدا خالية من الأقوال و الأمثلة وغير ذلك
لنفرض أن الطلب هو دافع على أن الذاكرة ظاهرة عضوية بالماهية نفسية بالعرض.
أولا: هذه المقولة للفيلسوف المادي ريبو
يؤكد بأن جوهر الذاكرة مادي ظاهرها نفسي
تذكر بأنك تدافع عن مدرسة بكاملها و ليس مجرد عبارة
التنائج ريبو من الأنصار
كل من يدعي أنها نفسية من الخصوم وهم أصحاب الفكرة الشائعة التي نريد دحضها
المقدمة:
قي يعاني شخص ما من صعوبة استرجاع الذكريات عندما يكون تحت ظروف نفسية كالذي هو في لحظة إمتحان فيصعب علية تذكر ما قد حفظه فيضن للوهلة الأولى أن الذاكرة ترتبط بعوامل نفسية فيسهل عنده الإعقتاد بانها ظاهرة نفسية بإمتياز في حين أنه لو دقق قليلا مع الإمتحان و حاول أن يسترخي و يفكر مليا لهان عنده هذا الإعتقاد و تلاشى شئا فشيئا عندها سيدرك ومن دون شك أنالإضطراب ا لجسمية و العصبية هي من اعاق عملية التذكر حينها سيعلم بأن الذاكرة تتحكم فيها عوامل مادية فإذا كنا نؤمن فعلا بأن الذاكرة مادية في جوهرها نستطيع أن نتساءل؛ كيف يمكن أن نثبت بأن الذاكرة مادية بطبيعتها؟
العرض:
الذاكرة مادية في جوهرها نفسية بالعرض:: يؤكد علماء النفس المادي و على رأسهم الفيلسوف ريبو بأن الذاكرة مادية في أصلها بمعنى أن عملية التذكر تتصل بسلامة العضوية و الناحية العصبية و ان ما يصحبها من مشاعر في الحقيقة مجرد مظاهر خرجية لا تمثل حقيقة الذاكرةومن الأدلة التي ساقها هؤلاء ما ذهب إليه ريبو عندما قال بأنه يمكن زرع الذكريات كذلك ما أكدته العلوم الفسيولوجية بأن الإنسان في حال التفكير يزداد النشاط العصبي في شق دماغه الأيسر مما لا يترك الشك بأن الذاكرة محفوظة في الجانب الأيسر من الدماع إذن يمكن أن تسجل الذكريات على هذه الخلايا كما تسجل الكلمات على شريط تسجيل و قد أضاف العلم أن الإصابة التي يتعرض إليها الدماغ تفقد الذكريات بشكل كلي أو جزئي أو تسبب الحبسة و العمى اللفظي كما أن إسترجاع الذكريات يكون دائما عن طريق الصدمات على الدماغ.
نقد الخصوم::
إن ما تؤكه النظرية النفسية بزعامة برغسون أن الذاكرة محفوظة في الأنا العميق أو النفس تتحكم فيها عوامل نفسية مثل القلق و الإنفعال و لكن هناك شواهد كثيرة تقوض هذا الطرح من بينها أن المظاهر التي تصحب عملية التذكر من أعراض نفسية هي تأ.ثير الجانب الفسيولوجي في الجانب النفسي
وأنه لايوجد دليل واحد عند هؤلاء يثبت بأن الذاكرة نفسية فمثلا تقسيم برغسون الذاكرة إلى ذاكرة حقة و ذاكرة مادية هو إعتراف منه بأن الذاكرة مادية كما أنه عندما أراد أن يجيب على كيفية حفظ الذكريات قال يجب تكرارها مثل الذي يريد أن يحفظ قصيدة و التكرار عامل مادي بحت إذن الذاكرة ظاهرة مادية بإمتيار
تدعيم الإطروحة بحجج شخصية:
الذاكرة فعلا مادية و الدليل القاطع أن معظم حالات فقدان الذاكرة يكون سببها إصابة الدماغ فالنسيج الدماغي عندما يتلف تتلف الذكريات لذلك نجد في مجال الطب يؤكد هؤلاء على ضرورة تعريض المريض لنفس الحادث الذي سبب فقدان الذكيات كذلك عملية التذكر دائما نجدها مصحوبة بضغط شديد على الدماغ و الأعصاب و هذا أيضادليلا كافيا على أن الذاكرة مادية
فمثلا عندما ينقطع الرابط بين الجهة اليسرى و اليمنى من الذماغ يصاب الإنسان إما الإفراط في التكر أو الذكاء دون الذاكرة وهذا يثبت بأنها محفوظة في الدماغ
خاتمة:
من خلال ما تقدم يمكن القول بأن الذاكرة فعلا مادية في طبيعتها وما المظاهر النفسية التي تصحبهاإلا ضلالا لها مما يجعل دون أي شك العبارة التي لذينا صادقة إلى حد كبير جدا وقابلة للدفاع أما من يدعي أن الذاكرة غير ذلك فهو مخطئ و بفضل هذه البحوث التي قدهما ريبو ساعدت كثير في فهم الذاكرة و الشاهد على ذلك مثلا صناعة الجهاز الآلي الذي يستطيع أن يحتفظ بملايين من المعلومات و يسترجعها في ثواني معدود فهو محاكاة واضحة للدماغ البشري و هذا دائما بفضل الإيمان العميق بفكرة أن الذاكرة مادية
و
كل محطة في المقال تنقط على أساس أربعة نقاط فلا يعقل أن تكون الخاتمة قصيرة جدا خالية من الأقوال و الأمثلة وغير ذلك
لنفرض أن الطلب هو دافع على أن الذاكرة ظاهرة عضوية بالماهية نفسية بالعرض.
أولا: هذه المقولة للفيلسوف المادي ريبو
يؤكد بأن جوهر الذاكرة مادي ظاهرها نفسي
تذكر بأنك تدافع عن مدرسة بكاملها و ليس مجرد عبارة
التنائج ريبو من الأنصار
كل من يدعي أنها نفسية من الخصوم وهم أصحاب الفكرة الشائعة التي نريد دحضها
المقدمة:
قي يعاني شخص ما من صعوبة استرجاع الذكريات عندما يكون تحت ظروف نفسية كالذي هو في لحظة إمتحان فيصعب علية تذكر ما قد حفظه فيضن للوهلة الأولى أن الذاكرة ترتبط بعوامل نفسية فيسهل عنده الإعقتاد بانها ظاهرة نفسية بإمتياز في حين أنه لو دقق قليلا مع الإمتحان و حاول أن يسترخي و يفكر مليا لهان عنده هذا الإعتقاد و تلاشى شئا فشيئا عندها سيدرك ومن دون شك أنالإضطراب ا لجسمية و العصبية هي من اعاق عملية التذكر حينها سيعلم بأن الذاكرة تتحكم فيها عوامل مادية فإذا كنا نؤمن فعلا بأن الذاكرة مادية في جوهرها نستطيع أن نتساءل؛ كيف يمكن أن نثبت بأن الذاكرة مادية بطبيعتها؟
العرض:
الذاكرة مادية في جوهرها نفسية بالعرض:: يؤكد علماء النفس المادي و على رأسهم الفيلسوف ريبو بأن الذاكرة مادية في أصلها بمعنى أن عملية التذكر تتصل بسلامة العضوية و الناحية العصبية و ان ما يصحبها من مشاعر في الحقيقة مجرد مظاهر خرجية لا تمثل حقيقة الذاكرةومن الأدلة التي ساقها هؤلاء ما ذهب إليه ريبو عندما قال بأنه يمكن زرع الذكريات كذلك ما أكدته العلوم الفسيولوجية بأن الإنسان في حال التفكير يزداد النشاط العصبي في شق دماغه الأيسر مما لا يترك الشك بأن الذاكرة محفوظة في الجانب الأيسر من الدماع إذن يمكن أن تسجل الذكريات على هذه الخلايا كما تسجل الكلمات على شريط تسجيل و قد أضاف العلم أن الإصابة التي يتعرض إليها الدماغ تفقد الذكريات بشكل كلي أو جزئي أو تسبب الحبسة و العمى اللفظي كما أن إسترجاع الذكريات يكون دائما عن طريق الصدمات على الدماغ.
نقد الخصوم::
إن ما تؤكه النظرية النفسية بزعامة برغسون أن الذاكرة محفوظة في الأنا العميق أو النفس تتحكم فيها عوامل نفسية مثل القلق و الإنفعال و لكن هناك شواهد كثيرة تقوض هذا الطرح من بينها أن المظاهر التي تصحب عملية التذكر من أعراض نفسية هي تأ.ثير الجانب الفسيولوجي في الجانب النفسي
وأنه لايوجد دليل واحد عند هؤلاء يثبت بأن الذاكرة نفسية فمثلا تقسيم برغسون الذاكرة إلى ذاكرة حقة و ذاكرة مادية هو إعتراف منه بأن الذاكرة مادية كما أنه عندما أراد أن يجيب على كيفية حفظ الذكريات قال يجب تكرارها مثل الذي يريد أن يحفظ قصيدة و التكرار عامل مادي بحت إذن الذاكرة ظاهرة مادية بإمتيار
تدعيم الإطروحة بحجج شخصية:
الذاكرة فعلا مادية و الدليل القاطع أن معظم حالات فقدان الذاكرة يكون سببها إصابة الدماغ فالنسيج الدماغي عندما يتلف تتلف الذكريات لذلك نجد في مجال الطب يؤكد هؤلاء على ضرورة تعريض المريض لنفس الحادث الذي سبب فقدان الذكيات كذلك عملية التذكر دائما نجدها مصحوبة بضغط شديد على الدماغ و الأعصاب و هذا أيضادليلا كافيا على أن الذاكرة مادية
فمثلا عندما ينقطع الرابط بين الجهة اليسرى و اليمنى من الذماغ يصاب الإنسان إما الإفراط في التكر أو الذكاء دون الذاكرة وهذا يثبت بأنها محفوظة في الدماغ
خاتمة:
من خلال ما تقدم يمكن القول بأن الذاكرة فعلا مادية في طبيعتها وما المظاهر النفسية التي تصحبهاإلا ضلالا لها مما يجعل دون أي شك العبارة التي لذينا صادقة إلى حد كبير جدا وقابلة للدفاع أما من يدعي أن الذاكرة غير ذلك فهو مخطئ و بفضل هذه البحوث التي قدهما ريبو ساعدت كثير في فهم الذاكرة و الشاهد على ذلك مثلا صناعة الجهاز الآلي الذي يستطيع أن يحتفظ بملايين من المعلومات و يسترجعها في ثواني معدود فهو محاكاة واضحة للدماغ البشري و هذا دائما بفضل الإيمان العميق بفكرة أن الذاكرة مادية
و