eslam09
2009-10-19, 12:41
اعلن الكاتب الصحفى مجدى الجلاد رئيس تحرير المصري اليوم عن بدء مبادرة وردة لكل لاعب جزائري فى مقاله بالجريدة ، تلك الحملة التى وجدت تجاوباً سريعا وترحيباً حتى من الجزائريين انفسهم ...
http://saveegyptfront.org/news/tpllib/img.php?im=cat_165/24681.jpg&w=200&h=150
استغل معتز الدمرداش الفرصة خاصة وأن عمرو اديب النجم الأول لبرامج التوك شو يشن حملة تحريض ضد الجزائريين منذ انتهاء مباراة مصر وزامبيا
قال معتز فى بداية البرنامج أن هناك مشجع مصري وسط كل حملات الشحن المعنوى قرر ان ينتظر المنتخب الجزائري فى المطار ويهدى لكل لاعب وردة
قال الجلاد لمعتز : كلنا بنحب مصر ونفسنا صورتنا تبقى جميلة فى العالم كله كما ان حالة الشحن الاعلامى بين مصر والجزائر وصلت الى مستوى خطير وللاساءة المتبادلة للبلدين بينما نحن تربطنا بالبلد الشقيق علاقات قرابة وثقافة واواصر قوية جداً والشقيقة الكبري مصر لابد أن تجسد قدوة لباقى اشقائها ونحن أمام مباراة كرة قدم لازم تاخد حجمها الطبيعى
الجزائر ترحب : الشعب ممكن تشتريه بكلمة حلوة
نص المقال بالكامل من جريده المصري اليوم
خيلوا معى هذا المشهد: 120 ألف متفرج يحتشدون فى استاد القاهرة يوم 14 نوفمبر المقبل، ومثلهم أو يزيد يحيطون بالاستاد.. الأعصاب ملتهبة والمباراة مشتعلة.. والسؤال داخل الملايين واحد: من يصعد لكأس العالم.. مصر أم الجزائر؟.. دقائق المباراة تمر والخشونة بين اللاعبين تزداد وزئير الجماهير يحيل «اللعبة» إلى معركة حربية، وفجأة ولأى سبب وفى أى حالة يتحول الملعب إلى ساحة قتال، فيتم إلغاء المباراة!
سوف يسأل أكثركم عن قرار الاتحاد الدولى «الفيفا» فى هذه الحالة.. غير أننى أرى الأمر من منظور آخر.. فلا شىء فى الدنيا ـ لا الكورة ولا كأس العالم ـ سيصلح صورة مصر والمصريين فى العالم كله.. سنبدو شعباً همجياً، وحشياً، لا يدرك القيمة الحضارية والسامية لكرة القدم..
وسنفقد علاقة تاريخية من الصداقة والتآلف مع دولة عربية شقيقة، وسنتخلى طواعية عن مكانة «الشقيقة الكبرى» التى تحتضن أشقاءها حتى لو أخطأوا فى حقها، فالأب الحكيم لا يطرد ابنه حين يخطئ، والأخ الأكبر يتحمل «دلال ودلع» الجميع، لأن الأقدار اختارته لهذا الواجب وتلك الرسالة!
اسمحوا لى أن أقول لكم إننى أحب مصر أكثر من «أبوتريكة».. وأحسب أنكم مثلى وأكثر.. واعذرونى حين أقول إن مصر أكبر من «كرة القدم وكأس العالم»، وأن شعبها الذى يحمل فوق أكتافه حضارة، لم تتوفر للآخرين، من واجبه أن يجسد نموذجاً إنسانياً راقياً فى تشجيع فريقه دون تجاوز.. والجزائر بلد عربى شقيق.. اذهبوا إليها لتعرفوا كم تحمل لنا حباً وعشقاً.. فى شوارعها سوف تسمع أصوات أم كلثوم وعبدالحليم حافظ وعمرو دياب..
وفى مكتباتها ستقرأ روايات نجيب محفوظ وجمال الغيطانى، وقصائد أمل دنقل وصلاح جاهين وعبدالرحمن الأبنودى.. وفى قلوب أهلها ستجد ركناً خاصاً للزعيم الراحل جمال عبدالناصر.. فكيف نسهم فى تشكيل وجدان وعقل شعب ضحى بمليون شهيد من أجل الاستقلال، ثم نزرع الآن الكراهية المتبادلة من أجل مباراة كرة قدم؟!
أعرف أن بعضكم سيقول إن الإعلام الجزائرى يشن حملة ضارية ضدنا.. ولو.. مصر أكبر.. والجزائر الحقيقية لا يعبر عنها الإعلام الرياضى المتعصب، ثم إن إعلامنا الرياضى هو الآخر ينظر للمسألة بعين ضيقة.. لا تسلموا عقولكم وبلدكم لحفنة صحفيين يريدون إشعال الفتنة فى استاد القاهرة.. ففى كل الأحوال ستدفع مصر الثمن.. ليس خوفاً من عقوبات كروية، وإنما حفاظاً على صورة مصر المتحضرة.. مصر المتسامحة.. ومصر التى أبهرت العالم بجمهورها فى كأس العالم للشباب!
دعونا نصنع من 14 نوفمبر كرنڤالاً جميلاً، نقول من خلاله للعالم كله إن مصر أكبر من «مباراة»، وإن الجمهور المصرى أفضل وأكثر تحضراً من الجمهور الإنجليزى والأرجنتينى، وستكون رسالة أكثر تأثيراً من مشاركتنا فى كأس العالم، لاسيما أن الصحف الغربية أجمعت على أن هذه المباراة ستكون «معركة»، وأن العنف ربما يؤدى لإلغائها فى أى لحظة.. فهل نمنحهم فرصة لتشويه صورتنا فى العالم كله؟!
أنا شخصياً سأذهب إلى مطار القاهرة فى استقبال الفريق الجزائرى وجمهوره.. سأهدى لكل منهم وردة.. وسأذهب إلى استاد القاهرة وفى يدى علم مصر ووردة.. إذا فزنا سأعطى العلم للاعبينا والوردة للجزائريين مع كلمة «هارد لك»، وإذا خسرنا سأفعل نفس الشىء.. وفى كأس العالم سأشجع مصر أو الجزائر من قلبى.. تماماً مثلما شجعنا «غانا» فى نهائى كأس العالم للشباب أمام البرازيل، لمجرد أنها «سمراء».. فما بالنا إذا كان المنافس عربياً؟!
إنها دعوة وطنية لكل مصرى واعٍ.. لنذهب جميعاً إلى المطار والاستاد بالورود.. لنقول لأشقائنا الجزائريين: أهلاً بكم فى بلدكم مصر.. ولنلعب كرة نظيفة وجميلة.. ولا خاسر اليوم.. صدقونى «المباريات تأتى وتذهب، ولا يبقى سوى الحب والتحضر.. أو الكراهية والتخلف».. فاختاروا بين الأمرين..
و قبل قليل تم الاعلان عن ورده لكل مشجع فها هي مصر بأخلاقها الكريمه ...
وانا من هنا بقول يلا بجد نكون مع بعض ونشجع بعض كلنا مصريين وجزائرين ونحتفل بهذا اليوم باي من الفريقين يوصل لانه عربي
ونترك الردود علي بعضنا في المواضيع
http://saveegyptfront.org/news/tpllib/img.php?im=cat_165/24681.jpg&w=200&h=150
استغل معتز الدمرداش الفرصة خاصة وأن عمرو اديب النجم الأول لبرامج التوك شو يشن حملة تحريض ضد الجزائريين منذ انتهاء مباراة مصر وزامبيا
قال معتز فى بداية البرنامج أن هناك مشجع مصري وسط كل حملات الشحن المعنوى قرر ان ينتظر المنتخب الجزائري فى المطار ويهدى لكل لاعب وردة
قال الجلاد لمعتز : كلنا بنحب مصر ونفسنا صورتنا تبقى جميلة فى العالم كله كما ان حالة الشحن الاعلامى بين مصر والجزائر وصلت الى مستوى خطير وللاساءة المتبادلة للبلدين بينما نحن تربطنا بالبلد الشقيق علاقات قرابة وثقافة واواصر قوية جداً والشقيقة الكبري مصر لابد أن تجسد قدوة لباقى اشقائها ونحن أمام مباراة كرة قدم لازم تاخد حجمها الطبيعى
الجزائر ترحب : الشعب ممكن تشتريه بكلمة حلوة
نص المقال بالكامل من جريده المصري اليوم
خيلوا معى هذا المشهد: 120 ألف متفرج يحتشدون فى استاد القاهرة يوم 14 نوفمبر المقبل، ومثلهم أو يزيد يحيطون بالاستاد.. الأعصاب ملتهبة والمباراة مشتعلة.. والسؤال داخل الملايين واحد: من يصعد لكأس العالم.. مصر أم الجزائر؟.. دقائق المباراة تمر والخشونة بين اللاعبين تزداد وزئير الجماهير يحيل «اللعبة» إلى معركة حربية، وفجأة ولأى سبب وفى أى حالة يتحول الملعب إلى ساحة قتال، فيتم إلغاء المباراة!
سوف يسأل أكثركم عن قرار الاتحاد الدولى «الفيفا» فى هذه الحالة.. غير أننى أرى الأمر من منظور آخر.. فلا شىء فى الدنيا ـ لا الكورة ولا كأس العالم ـ سيصلح صورة مصر والمصريين فى العالم كله.. سنبدو شعباً همجياً، وحشياً، لا يدرك القيمة الحضارية والسامية لكرة القدم..
وسنفقد علاقة تاريخية من الصداقة والتآلف مع دولة عربية شقيقة، وسنتخلى طواعية عن مكانة «الشقيقة الكبرى» التى تحتضن أشقاءها حتى لو أخطأوا فى حقها، فالأب الحكيم لا يطرد ابنه حين يخطئ، والأخ الأكبر يتحمل «دلال ودلع» الجميع، لأن الأقدار اختارته لهذا الواجب وتلك الرسالة!
اسمحوا لى أن أقول لكم إننى أحب مصر أكثر من «أبوتريكة».. وأحسب أنكم مثلى وأكثر.. واعذرونى حين أقول إن مصر أكبر من «كرة القدم وكأس العالم»، وأن شعبها الذى يحمل فوق أكتافه حضارة، لم تتوفر للآخرين، من واجبه أن يجسد نموذجاً إنسانياً راقياً فى تشجيع فريقه دون تجاوز.. والجزائر بلد عربى شقيق.. اذهبوا إليها لتعرفوا كم تحمل لنا حباً وعشقاً.. فى شوارعها سوف تسمع أصوات أم كلثوم وعبدالحليم حافظ وعمرو دياب..
وفى مكتباتها ستقرأ روايات نجيب محفوظ وجمال الغيطانى، وقصائد أمل دنقل وصلاح جاهين وعبدالرحمن الأبنودى.. وفى قلوب أهلها ستجد ركناً خاصاً للزعيم الراحل جمال عبدالناصر.. فكيف نسهم فى تشكيل وجدان وعقل شعب ضحى بمليون شهيد من أجل الاستقلال، ثم نزرع الآن الكراهية المتبادلة من أجل مباراة كرة قدم؟!
أعرف أن بعضكم سيقول إن الإعلام الجزائرى يشن حملة ضارية ضدنا.. ولو.. مصر أكبر.. والجزائر الحقيقية لا يعبر عنها الإعلام الرياضى المتعصب، ثم إن إعلامنا الرياضى هو الآخر ينظر للمسألة بعين ضيقة.. لا تسلموا عقولكم وبلدكم لحفنة صحفيين يريدون إشعال الفتنة فى استاد القاهرة.. ففى كل الأحوال ستدفع مصر الثمن.. ليس خوفاً من عقوبات كروية، وإنما حفاظاً على صورة مصر المتحضرة.. مصر المتسامحة.. ومصر التى أبهرت العالم بجمهورها فى كأس العالم للشباب!
دعونا نصنع من 14 نوفمبر كرنڤالاً جميلاً، نقول من خلاله للعالم كله إن مصر أكبر من «مباراة»، وإن الجمهور المصرى أفضل وأكثر تحضراً من الجمهور الإنجليزى والأرجنتينى، وستكون رسالة أكثر تأثيراً من مشاركتنا فى كأس العالم، لاسيما أن الصحف الغربية أجمعت على أن هذه المباراة ستكون «معركة»، وأن العنف ربما يؤدى لإلغائها فى أى لحظة.. فهل نمنحهم فرصة لتشويه صورتنا فى العالم كله؟!
أنا شخصياً سأذهب إلى مطار القاهرة فى استقبال الفريق الجزائرى وجمهوره.. سأهدى لكل منهم وردة.. وسأذهب إلى استاد القاهرة وفى يدى علم مصر ووردة.. إذا فزنا سأعطى العلم للاعبينا والوردة للجزائريين مع كلمة «هارد لك»، وإذا خسرنا سأفعل نفس الشىء.. وفى كأس العالم سأشجع مصر أو الجزائر من قلبى.. تماماً مثلما شجعنا «غانا» فى نهائى كأس العالم للشباب أمام البرازيل، لمجرد أنها «سمراء».. فما بالنا إذا كان المنافس عربياً؟!
إنها دعوة وطنية لكل مصرى واعٍ.. لنذهب جميعاً إلى المطار والاستاد بالورود.. لنقول لأشقائنا الجزائريين: أهلاً بكم فى بلدكم مصر.. ولنلعب كرة نظيفة وجميلة.. ولا خاسر اليوم.. صدقونى «المباريات تأتى وتذهب، ولا يبقى سوى الحب والتحضر.. أو الكراهية والتخلف».. فاختاروا بين الأمرين..
و قبل قليل تم الاعلان عن ورده لكل مشجع فها هي مصر بأخلاقها الكريمه ...
وانا من هنا بقول يلا بجد نكون مع بعض ونشجع بعض كلنا مصريين وجزائرين ونحتفل بهذا اليوم باي من الفريقين يوصل لانه عربي
ونترك الردود علي بعضنا في المواضيع