تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : إذا غضب الله من قوم إبتلاهم بالعُــرَيّ...إلى متى التغافل؟؟


زيان.
2016-12-16, 16:34
والله الذي لا إله إلا هو إنه لأمر يحّير الغافل إن تغافل عنه ،أما بعد فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
إنّ المصمّم الغربي والعلماني للأزياء الغير المحتشمة إن صح القول أو الكاشفة للعورات أكرمكم الله النسائية والرجالية ، والمسوّق لها من مستورد وتاجر جملة وتجزئة والزبون المشتري لها ، إنما هو يستبدل الذي هو أدنى بالذي هو خير..أجل ، و كأننا صرنا له نقول أُدْعُ لنا حزبك يخرج لنا مما تنبت خبائثه ونياته السيئة من تصاميم ألبسة كاشفة لنا ولبناتنا وأخواتنا وأمهاتنا حتى صرنا سلع للتبضّع للإنس والجن ،ودمى للتسلية في أيادٍ نجسة ،و بدل إخماد النار صرنا كالوزغ ننفخ فيهاعلّها تهيج.
إلــــــــــــــــــــى متى..الصمت والتغافل
إلــــــــــــــــــــى متى..التواطئ والتآمر
إلــــــــــــــــــــى متى..الكذب والتحايل
إن محمّد صلى الله عليه وسلم فتح القلوب قبل البلدان ..إلى متى ونحن ننسب أنفسنا لما ليس فينا ؟؟ ليس منا من كشفت عن عرضها في حوادث مميتة والله ..أفأصبحت تعرض ذلك بمجرد تشهير زائف كاذب مخادع من عميل دسيس لألبسة نسب لها اسما وشهرة وعاما ؟؟
أصبحت حرائرنا كالدمى ، جثث ضخمة ببطارية يُتحكّــم فيها عن قرب وبعد ...غالية
أنت في النسب مسلمة ،مؤمنة،عربية،جزائرية...والله ليس بمقامك ذاك ولا نعتك.
أصبح كل عام بلباس ،يكشف العضو الذي يليه في العام الذي يليه لكن إلــى متى؟؟
أنصحو أم نُجّرد من لباسنا؟ أنصحو أم نجرد من إسلامنا ؟ أنصحو أم نُجّرد من أخلاقنا ؟
رسالة هي أبدأ بها نفسي وأتمنّى أن يكون هذا العام الذي نحن بصدد ولوجه عام تدارك و توبة ، عام سترة لبناتنا وأولادنا ، عام التحرر من قيود التبعية لأولئك المصممين المخادعين الذين نحاكمهم أمام ربّ لا يضل ولا ينسى.
وإذا غضب الله من قوم إبتلاهم بالعريّ. فاللهم استرنا فالدنيا والآخرة

صـالـح
2016-12-16, 17:06
كل من لا يغار على عرضه فهو ديوث ولا يدخل ديوث الجنة
نساء كاسيات عاريات وفيهن وعيد شديد

زيان.
2016-12-16, 18:47
كل من لا يغار على عرضه فهو ديوث ولا يدخل ديوث الجنة
نساء كاسيات عاريات وفيهن وعيد شديد


صدقـــــــــــــت ...بارك الله فيك
اللهم نجّــنا من الوعيد الشديد

متهور
2016-12-16, 20:14
إذا غضب الله من قوم إبتلاهم بالعريّ
نريد أصلا لهذا الكلام فإن كان حديثا فأخبرونا به بارك الله فيكم
وهل نقول غضب على أم غضب من؟؟

زيان.
2016-12-16, 21:58
إذا غضب الله من قوم إبتلاهم بالعريّ
نريد أصلا لهذا الكلام فإن كان حديثا فأخبرونا به بارك الله فيكم
وهل نقول غضب على أم غضب من؟؟

بإذن الله سوف أبحث و أتحرّى إن كان مقولة أم حديث وسأفيدك إن شاء الله
عموما بارك الله فيك على الفائدة

متهور
2016-12-17, 03:11
بإذن الله سوف أبحث و أتحرّى إن كان مقولة أم حديث وسأفيدك إن شاء الله
عموما بارك الله فيك على الفائدة

وفيكم بارك الله
أخي صدقني ردكم سرني جدا
بارك الله فيكم وسدد خطاكم
أنا شخصيا أخشى على نفسي أن أقول على الله ما لا أعلم لذا طلبت ما طلبت
بارك الله فيك مجددا

صـالـح
2016-12-17, 13:25
إذا غضب الله من قوم إبتلاهم بالعريّ
نريد أصلا لهذا الكلام فإن كان حديثا فأخبرونا به بارك الله فيكم
وهل نقول غضب على أم غضب من؟؟

بإذن الله سوف أبحث و أتحرّى إن كان مقولة أم حديث وسأفيدك إن شاء الله
عموما بارك الله فيك على الفائدة

وفيكم بارك الله
أخي صدقني ردكم سرني جدا
بارك الله فيكم وسدد خطاكم
أنا شخصيا أخشى على نفسي أن أقول على الله ما لا أعلم لذا طلبت ما طلبت
بارك الله فيك مجددا

جزاكما الله خيرا
بعد بحثٍ سريع لم أجد أصلا لهذا اللفظ بعينه
وقد نُسب للإمام ابن باز مثل هذا القول ولا يصح عنه وهو مكذوب عنه
شرح حديث كاسيات عاريات
قال الإمام ابن باز في - شرحه - جوابا عن سؤال :
هذا حديث صحيح، رواه مسلم في صحيحه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: صنفان من أهل النار لم أرهما: قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها .
وهذا وعيد عظيم يجب الحذر مما دل عليه.
فالرجال الذين في أيديهم سياط كأذناب البقر هم من يتولى ضرب الناس بغير حق من شرط أو من غيرهم، سواء كان ذلك بأمر الدولة أو بغير أمر الدولة. فالدولة إنما تطاع في المعروف، قال صلى الله عليه وسلم: إنما الطاعة في المعروف، وقال عليه الصلاة والسلام: لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، وأما قوله صلى الله عليه وسلم: نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات، فقد فسر ذلك أهل العلم بأن معنى كاسيات يعني من نعم الله، عاريات يعني من شكرها، لم يقمن بطاعة الله، ولم يتركن المعاصي والسيئات مع إنعام الله عليهن بالمال وغيره، وفسر الحديث أيضا بمعنى آخر وهو أنهن كاسيات كسوة لا تسترهن؛ إما لرقتها أو لقصورها، فلا يحصل بها المقصود، ولهذا قال: عاريات؛ لأن الكسوة التي عليهن لم تستر عوراتهن. مائلات يعني: عن العفة والاستقامة. أي عندهن معاصٍ وسيئات كاللائي يتعاطين الفاحشة، أو يقصرن في أداء الفرائض، من الصلوات وغيرها. مميلات يعني: مميلات لغيرهن، أي يدعين إلى الشر والفساد، فهن بأفعالهن وأقوالهن يملن غيرهن إلى الفساد والمعاصي ويتعاطين الفواحش لعدم إيمانهن أو لضعفه وقلته، والمقصود من هذا الحديث الصحيح هو التحذير من الظلم وأنواع الفساد من الرجال والنساء، وقوله صلى الله عليه وسلم: رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة.
قال بعض أهل العلم: إنهن يعظمن الرءوس بما يجعلن عليها من شعر ولفائف وغير ذلك، حتى تكون مثل أسنمة البخت المائلة، والبخت نوع من الإبل لها سنامان، بينهما شيء من الانخفاض والميلان، هذا مائل إلى جهة وهذا مائل إلى جهة، فهؤلاء النسوة لما عظمن رءوسهن وكبرن رءوسهن بما جعلن عليها أشبهن هذه الأسنمة.
أما قوله صلى الله عليه وسلم: لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها فهذا وعيد شديد، ولا يلزم من ذلك كفرهن ولا خلودهن في النار كسائر المعاصي، إذا متن على الإسلام، بل هن وغيرهن من أهل المعاصي كلهم متوعدون بالنار على معاصيهم، ولكنهم تحت مشيئة الله إن شاء سبحانه عفا عنهم وغفر لهم وإن شاء عذبهم، كما قال عز وجل في سورة النساء في موضعين: إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ[1]، ومن دخل النار من أهل المعاصي فإنه لا يخلد فيها خلود الكفار بل من يخلد منهم كالقاتل والزاني والقاتل نفسه لا يكون خلوده مثل خلود الكفار، بل هو خلود له نهاية عند أهل السنة والجماعة، خلافا للخوارج والمعتزلة ومن سار على نهجهم من أهل البدع؛ لأن الأحاديث الصحيحة قد تواترت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم دالة على شفاعته صلى الله عليه وسلم في أهل المعاصي من أمته، وأن الله عز وجل يقبلها منه صلى الله عليه وسلم عدة مرات، في كل مرة يحد له حدا فيخرجهم من النار، وهكذا بقية الرسل والمؤمنون والملائكة والأفراط كلهم يشفعون بإذنه سبحانه، ويشفعهم عز وجل فيمن يشاء من أهل التوحيد الذين دخلوا النار بمعاصيهم وهم مسلمون، ويبقى في النار بقية من أهل المعاصي لا تشملهم شفاعة الشفعاء، فيخرجهم الله سبحانه برحمته وإحسانه، ولا يبقى في النار إلا الكفار فيخلدون فيها أبد الآباد كما قال عز وجل في حق الكفرة: كُلَّمَا خَبَتْ زِدْنَاهُمْ سَعِيرًا[2]، وقال تعالى: فَذُوقُوا فَلَنْ نَزِيدَكُمْ إِلا عَذَابًا[3]، وقال سبحانه في الكفرة من عباد الأوثان: كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ[4]، وقال تعالى: إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ أَنَّ لَهُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لِيَفْتَدُوا بِهِ مِنْ عَذَابِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَا تُقُبِّلَ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ * يُرِيدُونَ أَنْ يَخْرُجُوا مِنَ النَّارِ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنْهَا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُقِيمٌ[5]، والآيات في هذا المعنى كثيرة. نسأل الله العافية والسلامة من حالهم.
المصدر موقع الشيخ رحمه الله
http://www.binbaz.org.sa/fatawa/325

زيان.
2016-12-17, 18:20
[size="6"][font="times new roman"]جزاكما الله خيرا
بعد بحثٍ سريع لم أجد أصلا لهذا اللفظ بعينه
وقد نُسب للإمام ابن باز مثل هذا القول ولا يصح عنه وهو مكذوب عنه
شرح حديث كاسيات عاريات
قال الإمام ابن باز في - شرحه - جوابا عن سؤال :

المصدر موقع الشيخ رحمه الله
http://www.binbaz.org.sa/fatawa/325

أحسن الله إليك أخي الفاضل ونفع بكم الأمة الإسلامية
أشكرك بإسمي وأشكرك نيابة عن أخي صاحب السؤال
بارك الله فيك على المجهود المبذول

متهور
2016-12-17, 19:24
أحسن الله إليك أخي الفاضل ونفع بكم الأمة الإسلامية
أشكرك بإسمي وأشكرك نيابة عن أخي صاحب السؤال
بارك الله فيك على المجهود المبذول

بارك الله فيكم أخواي أشكركم جزيل الشكر
ولكن إن تم البحث فهل يصار إلى التعديل؟؟؟
وهل مواقع الآنترنت أحصت كل السنة شخصيا لا أدري
إنها مجرد تساؤلات وما أجمل الحقيقة
بارك الله فيكم مجددا

زيان.
2016-12-18, 07:03
بارك الله فيكم أخواي أشكركم جزيل الشكر
ولكن إن تم البحث فهل يصار إلى التعديل؟؟؟
وهل مواقع الآنترنت أحصت كل السنة شخصيا لا أدري
إنها مجرد تساؤلات وما أجمل الحقيقة
بارك الله فيكم مجددا

أجل إن تجلى الخير فكيف نرضى بالذي هو أدنى أكيد نعدل ماهو خاطئ
وسوف أضيف إلى بحث أخي بحثا في النسخة الورقية حتى نجمل الجهود في
فائدة واحدة.
بارك الله فيكما

متهور
2016-12-18, 12:38
أخواي بارك الله فيكما وأعتذر عن كل تأخر في الرد.
صرت أحترمكما كثيرا
وفقنا الله وإياكم لما يحب ربي ويرضى

زيان.
2016-12-18, 16:31
أخواي بارك الله فيكما وأعتذر عن كل تأخر في الرد.
صرت أحترمكما كثيرا
وفقنا الله وإياكم لما يحب ربي ويرضى

وإياك أخي
بارك الله فيك إحترام متبادل

صـالـح
2016-12-18, 21:43
أجل إن تجلى الخير فكيف نرضى بالذي هو أدنى أكيد نعدل ماهو خاطئ
وسوف أضيف إلى بحث أخي بحثا في النسخة الورقية حتى نجمل الجهود في
فائدة واحدة.
بارك الله فيكما

أخواي بارك الله فيكما وأعتذر عن كل تأخر في الرد.
صرت أحترمكما كثيرا
وفقنا الله وإياكم لما يحب ربي ويرضى

وإياك أخي
بارك الله فيك إحترام متبادل

جزاكما الله خيرا وبارك فيكما .
موضوعنا أيها الإخوة نقسمه إلى مبحثين مختصرين
الأول :
مقولة ( إذا غضب الله من قوم ابتلاهم بالعري ) فهذا الكلام ليس بحديث أصلا .
وتخصيص عمل معين بجزاء معين هذا أمر غيبي توقيفي على الكتاب والسنة
ومادام أن هذه المقولة ليست بحديث فلا يجوز حكايتها على الله سبحانه وتعالى
الثاني :
هناك أحاديث أخرى تغني عن هذه المقولة وفيها ما يستوجب غضب الله سبحانه بتعري النساء ودليل ذلك قوله عليه الصلاة والسلام :
« سَيَكُونُ آخَرَ أُمَّتِي نِسَاءٌ كَاسِيَاتٌ عَارِيَاتٌ ، عَلَى رُءُوسِهِنَّ كَأَسْنِمَةِ الْبُخْتِ ، الْعَنُوهُنَّ ، فَإِنَّهُنَّ مَلْعُونَاتٌ »
رواه الإمام الطبراني في العجم الصغير وصححه الإمام الألباني في الثمر المستطاب وغيره
ففي هذا الحديث دليل على استحقاق النساء الكاسيات العاريات اللعنة واللعنة الطرد من رحمة الله .
واللعنة تستلزم غضب الله ؛ فمن لعنه الله فقد غضب عليه .
وعليه فإن تعري النساء يستوجب غضب الله سبحانه عليهن ولعنهن .
وخلاصة الموضوع والبحث :
أن تلكم المقولة لا أصل لها في كتب السنة ولذلك لا يجوز نسبتها بذلك اللفظ إلى النبي صلى الله عليه وسلم ولا حكايتها على الله سبحانه وتعالى .
وأن هناك أحاديث في معنى من معانيها وهو أن تعري النساء يستوجب غضب الله ولعنته .
والتعبير بهذه العبارة الأخيرة هو الأصح والصواب من تلكم المقولة .
والله أعلم .

متهور
2016-12-18, 22:46
جزاكما الله خيرا وبارك فيكما .
موضوعنا أيها الإخوة نقسمه إلى مبحثين مختصرين
الأول :
مقولة ( إذا غضب الله من قوم ابتلاهم بالعري ) فهذا الكلام ليس بحديث أصلا .
وتخصيص عمل معين بجزاء معين هذا أمر غيبي توقيفي على الكتاب والسنة
ومادام أن هذه المقولة ليست بحديث فلا يجوز حكايتها على الله سبحانه وتعالى
الثاني :
هناك أحاديث أخرى تغني عن هذه المقولة وفيها ما يستوجب غضب الله سبحانه بتعري النساء ودليل ذلك قوله عليه الصلاة والسلام :
« سَيَكُونُ آخَرَ أُمَّتِي نِسَاءٌ كَاسِيَاتٌ عَارِيَاتٌ ، عَلَى رُءُوسِهِنَّ كَأَسْنِمَةِ الْبُخْتِ ، الْعَنُوهُنَّ ، فَإِنَّهُنَّ مَلْعُونَاتٌ »
رواه الإمام الطبراني في العجم الصغير وصححه الإمام الألباني في الثمر المستطاب وغيره
ففي هذا الحديث دليل على استحقاق النساء الكاسيات العاريات اللعنة واللعنة الطرد من رحمة الله .
واللعنة تستلزم غضب الله ؛ فمن لعنه الله فقد غضب عليه .
وعليه فإن تعري النساء يستوجب غضب الله سبحانه عليهن ولعنهن .
وخلاصة الموضوع والبحث :
أن تلكم المقولة لا أصل لها في كتب السنة ولذلك لا يجوز نسبتها بذلك اللفظ إلى النبي صلى الله عليه وسلم ولا حكايتها على الله سبحانه وتعالى .
وأن هناك أحاديث في معنى من معانيها وهو أن تعري النساء يستوجب غضب الله ولعنته .
والتعبير بهذه العبارة الأخيرة هو الأصح والصواب من تلكم المقولة .
والله أعلم .



بارك الله فيكم وسدد خطاكم
متشكرون على جهدكم وإحسانكم إلينا
أحسن الله إليكم ولصاحب الموضوع
يا حبذا لو كان هناك تفصيل في قضية اللعن واعذرني أخي فنحن نحاول الاستفادة
جزاكم الله خيرا كثيرا

زيان.
2016-12-19, 07:10
جزاكما الله خيرا وبارك فيكما .
موضوعنا أيها الإخوة نقسمه إلى مبحثين مختصرين
الأول :
مقولة ( إذا غضب الله من قوم ابتلاهم بالعري ) فهذا الكلام ليس بحديث أصلا .
وتخصيص عمل معين بجزاء معين هذا أمر غيبي توقيفي على الكتاب والسنة
ومادام أن هذه المقولة ليست بحديث فلا يجوز حكايتها على الله سبحانه وتعالى
الثاني :
هناك أحاديث أخرى تغني عن هذه المقولة وفيها ما يستوجب غضب الله سبحانه بتعري النساء ودليل ذلك قوله عليه الصلاة والسلام :
« سَيَكُونُ آخَرَ أُمَّتِي نِسَاءٌ كَاسِيَاتٌ عَارِيَاتٌ ، عَلَى رُءُوسِهِنَّ كَأَسْنِمَةِ الْبُخْتِ ، الْعَنُوهُنَّ ، فَإِنَّهُنَّ مَلْعُونَاتٌ »
رواه الإمام الطبراني في العجم الصغير وصححه الإمام الألباني في الثمر المستطاب وغيره
ففي هذا الحديث دليل على استحقاق النساء الكاسيات العاريات اللعنة واللعنة الطرد من رحمة الله .
واللعنة تستلزم غضب الله ؛ فمن لعنه الله فقد غضب عليه .
وعليه فإن تعري النساء يستوجب غضب الله سبحانه عليهن ولعنهن .
وخلاصة الموضوع والبحث :
أن تلكم المقولة لا أصل لها في كتب السنة ولذلك لا يجوز نسبتها بذلك اللفظ إلى النبي صلى الله عليه وسلم ولا حكايتها على الله سبحانه وتعالى .
وأن هناك أحاديث في معنى من معانيها وهو أن تعري النساء يستوجب غضب الله ولعنته .
والتعبير بهذه العبارة الأخيرة هو الأصح والصواب من تلكم المقولة .
والله أعلم .


السلام عليكم أخي ...
كلام عين العقل بارك الله فيك وجزاكما خيرا على الاثراء
اللهم كن معنا لا علينا

زيان.
2016-12-20, 18:49
بارك الله فيك أخي الكريم ، بصدق أقرّ لك بخالص دعائي لك بارك الله لك في وقتك وجعلك مفتاحا للسنة مغلاقا للبدعة
أحسن الله إليك على التفصيل الشافي .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

صـالـح
2016-12-20, 19:43
بارك الله فيكم وسدد خطاكم
متشكرون على جهدكم وإحسانكم إلينا
أحسن الله إليكم ولصاحب الموضوع
يا حبذا لو كان هناك تفصيل في قضية اللعن واعذرني أخي فنحن نحاول الاستفادة
جزاكم الله خيرا كثيرا
وإياكم أخي الفاضل بارك الله فيك
أعتذر عن تأخر الرد
بالنسبة لمسألة اللعن أحيلك إلى مقالة شهرية للشيخ فركوس حفظه الله
وإليك رابط المقالة :

http://ferkous.com/home/?q=art-mois-79

صـالـح
2016-12-20, 19:48
بارك الله فيك أخي الكريم ، بصدق أقرّ لك بخالص دعائي لك بارك الله لك في وقتك وجعلك مفتاحا للسنة مغلاقا للبدعة
أحسن الله إليك على التفصيل الشافي .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وفيك بارك الله أخي الفاضل
أحسن االله إليك أنا مجرد ناقل فقط
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

زيان.
2016-12-21, 21:05
بارك الله فيك

وفيك بارك الله
شكرا

abdesslamgx7
2016-12-22, 16:11
جزاكما الله خيرا

زيان.
2016-12-22, 17:23
جزاكما الله خيرا

بارك الله فيكم
شكرا