عزيز80
2016-12-13, 22:41
أبرقت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، تعليمة تتعلق بالبحث العلمي وإخضاع الباحثين الدائمين إلى مراقبة مشددة، مع ترشيد النفقات الخاصة بهم، من خلال متابعة الوجهة الحقيقية لأموال البحث العلمي.
وتضمن القرار الوزاري المحدد لكيفيات تقييم النشاط السنوي للباحثين الدائمين، عدة إجراءات جديدة من شأنها تعزيز آليات الرقابة على أداء الباحثين الدائمين ومتابعة مسارهم المهني طيلة فترة إعداد البحث العلمي، ويهدف القرار، إلى ترشيد النفقات وتحديد كيفية تقييم النشاط السنوي للباحث، من خلال إخضاعه إلى تقييم متواصل وإجباره على تقديم تقرير سنوي عن نشاطاته داخل المؤسسة العمومية التي يعمل بها، من أجل تقييمه من طرف المجلس العلمي لهذه المؤسسة.
ويتضمن التقرير جميع المعلومات المتعلقة بمهام الباحث، خاصة البحث العلمي والتطوير التكنولوجي، ويجب أن يتضمن التقرير أيضا حوصلة حول الآفاق العلمية والتكنولوجية للباحث، على أن تتم عملية التقييم على أساس النشاطات الواردة في التقرير، ويتعلق الأمر بنشاطات البحث العلمي والإنجازات والنتائج ونشاطات أداء الخدمة والاستشارة والخبرة، إضافة إلى المسؤوليات والوظائف.
وحسب ما كشف عنه الأمين العام للنقابة الوطنية للباحثين الدائمين، زغمي سماتي لـ"الشروق"، فإن هذه التعليمة كان من المفروض أن تمُسّ الأساتذة الجامعيين وليس الباحثين الدائمين، باعتبار أنّ الباحث يعمل 40 ساعة أسبوعيا في حين أنّ الأستاذ الجامعي لا تتجاوز ساعات عمله في الأسبوع الـ10 ساعات كأقصى تقدير، مضيفا، أنّ هذه التعليمة التي أطلقتها الوزارة والمتعلقة بتشريد النفقات الخاصة بالباحثين الدائمين، لا تقدم شيئا وإنما ستزيد من تأزم وضع هؤلاء الباحثين.
وأكد زغمي أن معظم الأساتذة الجامعيين، والذين يعملون في إطار تدريس ساعات نظامية، لم يقوموا بتدريس ساعات إضافية منذ أن تمّ توظيفهم، وضرب مثالا في هذا الشأن بأساتذة جامعة تيبازة وعددهم 7، حيث قال إن جميعهم يعملون في إطار ساعات نظامية.
icon-tags
وتضمن القرار الوزاري المحدد لكيفيات تقييم النشاط السنوي للباحثين الدائمين، عدة إجراءات جديدة من شأنها تعزيز آليات الرقابة على أداء الباحثين الدائمين ومتابعة مسارهم المهني طيلة فترة إعداد البحث العلمي، ويهدف القرار، إلى ترشيد النفقات وتحديد كيفية تقييم النشاط السنوي للباحث، من خلال إخضاعه إلى تقييم متواصل وإجباره على تقديم تقرير سنوي عن نشاطاته داخل المؤسسة العمومية التي يعمل بها، من أجل تقييمه من طرف المجلس العلمي لهذه المؤسسة.
ويتضمن التقرير جميع المعلومات المتعلقة بمهام الباحث، خاصة البحث العلمي والتطوير التكنولوجي، ويجب أن يتضمن التقرير أيضا حوصلة حول الآفاق العلمية والتكنولوجية للباحث، على أن تتم عملية التقييم على أساس النشاطات الواردة في التقرير، ويتعلق الأمر بنشاطات البحث العلمي والإنجازات والنتائج ونشاطات أداء الخدمة والاستشارة والخبرة، إضافة إلى المسؤوليات والوظائف.
وحسب ما كشف عنه الأمين العام للنقابة الوطنية للباحثين الدائمين، زغمي سماتي لـ"الشروق"، فإن هذه التعليمة كان من المفروض أن تمُسّ الأساتذة الجامعيين وليس الباحثين الدائمين، باعتبار أنّ الباحث يعمل 40 ساعة أسبوعيا في حين أنّ الأستاذ الجامعي لا تتجاوز ساعات عمله في الأسبوع الـ10 ساعات كأقصى تقدير، مضيفا، أنّ هذه التعليمة التي أطلقتها الوزارة والمتعلقة بتشريد النفقات الخاصة بالباحثين الدائمين، لا تقدم شيئا وإنما ستزيد من تأزم وضع هؤلاء الباحثين.
وأكد زغمي أن معظم الأساتذة الجامعيين، والذين يعملون في إطار تدريس ساعات نظامية، لم يقوموا بتدريس ساعات إضافية منذ أن تمّ توظيفهم، وضرب مثالا في هذا الشأن بأساتذة جامعة تيبازة وعددهم 7، حيث قال إن جميعهم يعملون في إطار ساعات نظامية.
icon-tags