renard algerien
2009-10-18, 19:59
الجزائر والتتار وجهان لعملة واحدة !
الكاتب/ عبد القادر سعيد - 10:20 18 October 2009 http://www.eparena.com/images/stories/abdelkader.jpg
كابوس كان يفزع كل من رآه وكل من سمع عنه .. أسطورة مرعبة ومخيفة لكل الناس لا أحد يستطيع أن يواجهها .. خطر يطيح بكل من يقف أمامه وكل من يفكر في الإقتراب منه .
هكذا كان " التتار " عندما احتلو مساحة كبيرة من الكرة الأرضية عن طريق " الأوهام والأكاذيب " فكان التتار يجيدون الحرب النفسية ويجيدون التمثيل حيث كان جيشهم يرتدي فرو حيوانات مفترسة على أجسادهم ويرتدو في رؤؤسهم قرون ماعز وثيران لإدخال خوف والرهبة في نفوس عدوهم .
وأكل جيش التتار الأخضر واليابس حتى وصل إلى مصر وكان يظن أن الأمور ستكون عادية وسيتخطى أرض الكنانة بسهولة بعدما يهزمهم نفسياً قبل أن تطئ أقدامه الأراضي المصرية .
ولكن كانت نهايتهم على أيدي المصريين الذين قبلو التحدي ولم يخافوهم وأعلنو هزيمة التتار وإنتهاء أسطورتهم , وإذا نظرنا إلى الطريقة التي يتعامل بها الإعلام الجزائري مع المصريين منذ إنطلاق تصفيات كأس العالم 2010 سنجد أن الأمور متشابهة من ناحية الحرب النفسية واختلاق الأوهام .
فمع بداية التصفيات خرج الإعلام الجزائري واللاعبون وحتى مدربهم سعدان يؤكدون أن مصر ستصل بمنتهى السهولة إلى كأس العالم ومع مرور التصفيات بإيجابية لصالحهم لجأ الجانب الجزائري إلى إتخاذ شكل أخر وجديد في الحرب النفسية عندما بدأو يقللون من المنتخب المصري .
لن أريد أن أعيد ذكر التصريحات الإستفزازية من الإعلام الجزائري واللاعبون ومدربهم حتى لا نرجع بالزمن للوراء مرة أخرى ولكن الطريقة الجديدة التي اتبعها الجزائريون ضد مصر كانت حافزاً قوياً للغاية لأنهم شككو في قدرات المصريين وهو ما جعل الفراعنة يقاتلون من أجل إثبات أنهم الأبطال .
بالضبط مثلما حدث أيام التتار عندما وضع المصري في موقف صعب قلل من شأنه فتعملق المصريون وبرهنو أنهم هم الأبطال وهم من يصنعون التاريخ دائماً , فبعدما هزمت مصر من الجزائر وانهالت الحرب النفسية تجاه منتخب الساجدين تمكن أبناء شحاته من حصد 9 نقاط من ثلاثة مباريات متتالية للرد بشكل مبسط على تصريحات الجانب الأخضر .
الحرب النفسية من الجزائريين جاءت كالعادة في صالح المصريين الذي أكدو بالدلائل أنهم أبطال بكل ما تحمل الكلمة من معاني ولكن البرهان والدليل ينقص التوقيع الأخير والذي تنتظره معظم جماهير كرة القدم في أفريقيا والشرق الأوسط يوم 14 نوفمبر 2009 .
إنه اليوم الموعود الذي سيواصل فيه المصريون صنع التاريخ على حساب الفريق الجزائري الشقيق " كالعادة " وأنا شخصياً كنت في غاية السعادة عندما سمعت الإعلام الجزائري ينقل تصريحات لأحد اللاعبين الجزائرين يقول أنه سيأتي إلى مصر من أجل الترفيه وزيارة الأهرامات حتى لو كان الخبر مفبركاً ولكنه وصل إلى لاعبي مصر وجعلهم متحمسون ومتحفزون للرد عملياً كعادة أبناء النيل منذ عهد الفراعنة .
وأخيرأ أود أن أؤكد أن مدرسة الجزائر في إرهاب الأخرين وتخويفهم تشبه مدرسة التتار ولذلك فإني أرى أنهما وجهان لعملة واحدة , ولكن يجب أن أشير إلى أن الإختلاف الجوهري بين الاثنين أن الجزائر بلد بها عرب ومسلمون أما التتار فليسو كذلك وأن الحرب النفسية التي شنها الخضر ضد الفراعنة في كرة القدم بينما كانت الحرب النفسية الأخرى في القتال والجهاد والفارق شاسع ولكن المدرسة واحدة , وأيضاً المنتصر في الوضعين "بإذن الله " سيكون أبناء النيل .
الكاتب/ عبد القادر سعيد - 10:20 18 October 2009 http://www.eparena.com/images/stories/abdelkader.jpg
كابوس كان يفزع كل من رآه وكل من سمع عنه .. أسطورة مرعبة ومخيفة لكل الناس لا أحد يستطيع أن يواجهها .. خطر يطيح بكل من يقف أمامه وكل من يفكر في الإقتراب منه .
هكذا كان " التتار " عندما احتلو مساحة كبيرة من الكرة الأرضية عن طريق " الأوهام والأكاذيب " فكان التتار يجيدون الحرب النفسية ويجيدون التمثيل حيث كان جيشهم يرتدي فرو حيوانات مفترسة على أجسادهم ويرتدو في رؤؤسهم قرون ماعز وثيران لإدخال خوف والرهبة في نفوس عدوهم .
وأكل جيش التتار الأخضر واليابس حتى وصل إلى مصر وكان يظن أن الأمور ستكون عادية وسيتخطى أرض الكنانة بسهولة بعدما يهزمهم نفسياً قبل أن تطئ أقدامه الأراضي المصرية .
ولكن كانت نهايتهم على أيدي المصريين الذين قبلو التحدي ولم يخافوهم وأعلنو هزيمة التتار وإنتهاء أسطورتهم , وإذا نظرنا إلى الطريقة التي يتعامل بها الإعلام الجزائري مع المصريين منذ إنطلاق تصفيات كأس العالم 2010 سنجد أن الأمور متشابهة من ناحية الحرب النفسية واختلاق الأوهام .
فمع بداية التصفيات خرج الإعلام الجزائري واللاعبون وحتى مدربهم سعدان يؤكدون أن مصر ستصل بمنتهى السهولة إلى كأس العالم ومع مرور التصفيات بإيجابية لصالحهم لجأ الجانب الجزائري إلى إتخاذ شكل أخر وجديد في الحرب النفسية عندما بدأو يقللون من المنتخب المصري .
لن أريد أن أعيد ذكر التصريحات الإستفزازية من الإعلام الجزائري واللاعبون ومدربهم حتى لا نرجع بالزمن للوراء مرة أخرى ولكن الطريقة الجديدة التي اتبعها الجزائريون ضد مصر كانت حافزاً قوياً للغاية لأنهم شككو في قدرات المصريين وهو ما جعل الفراعنة يقاتلون من أجل إثبات أنهم الأبطال .
بالضبط مثلما حدث أيام التتار عندما وضع المصري في موقف صعب قلل من شأنه فتعملق المصريون وبرهنو أنهم هم الأبطال وهم من يصنعون التاريخ دائماً , فبعدما هزمت مصر من الجزائر وانهالت الحرب النفسية تجاه منتخب الساجدين تمكن أبناء شحاته من حصد 9 نقاط من ثلاثة مباريات متتالية للرد بشكل مبسط على تصريحات الجانب الأخضر .
الحرب النفسية من الجزائريين جاءت كالعادة في صالح المصريين الذي أكدو بالدلائل أنهم أبطال بكل ما تحمل الكلمة من معاني ولكن البرهان والدليل ينقص التوقيع الأخير والذي تنتظره معظم جماهير كرة القدم في أفريقيا والشرق الأوسط يوم 14 نوفمبر 2009 .
إنه اليوم الموعود الذي سيواصل فيه المصريون صنع التاريخ على حساب الفريق الجزائري الشقيق " كالعادة " وأنا شخصياً كنت في غاية السعادة عندما سمعت الإعلام الجزائري ينقل تصريحات لأحد اللاعبين الجزائرين يقول أنه سيأتي إلى مصر من أجل الترفيه وزيارة الأهرامات حتى لو كان الخبر مفبركاً ولكنه وصل إلى لاعبي مصر وجعلهم متحمسون ومتحفزون للرد عملياً كعادة أبناء النيل منذ عهد الفراعنة .
وأخيرأ أود أن أؤكد أن مدرسة الجزائر في إرهاب الأخرين وتخويفهم تشبه مدرسة التتار ولذلك فإني أرى أنهما وجهان لعملة واحدة , ولكن يجب أن أشير إلى أن الإختلاف الجوهري بين الاثنين أن الجزائر بلد بها عرب ومسلمون أما التتار فليسو كذلك وأن الحرب النفسية التي شنها الخضر ضد الفراعنة في كرة القدم بينما كانت الحرب النفسية الأخرى في القتال والجهاد والفارق شاسع ولكن المدرسة واحدة , وأيضاً المنتصر في الوضعين "بإذن الله " سيكون أبناء النيل .