المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل يوجد جاهلية في العصر الحديث؟


العضوالجزائري
2016-12-11, 22:01
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله

في " المعجم الوسيط " ( 1 / 300 ) :
" الجاهلية " : ما كان عليه العرب قبل الإسلام من الجهالة ، والضلالة .

وقال الحافظ ابن حجر – رحمه الله - :
والجاهلية : ما كان قبل الإسلام .
" فتح الباري " ( 10 / 468 ) .
وقال المنَّاوي – رحمه الله - :
والجاهلية : ما قبل البعثة ، سُمُّوا به لفرط جهلهم .
" فيض القدير " ( 1 / 462 ) .
وقال الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله - :
المراد بالجاهلية ما قبل البعثة ؛ لأن الناس كانوا فيها على جهل عظيم‏ ،‏ فجهلهم شامل للجهل في حقوق الله ، وحقوق عباده .
" القول المفيد على كتاب التوحيد " ( 2 / 146 ) و " مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين " ( 10 / ص 601 ) .
وقال :
والنياحة من أمر الجاهلية ، ولابد أن تكون في هذه الأمة ، وإنما كانت من أمر الجاهلية :
إما من الجهل الذي هو ضد العلم .
أو من الجهالة التي هي السفه ، وهي ضد الحكمة .
" القول المفيد على كتاب التوحيد " ( 2 / 149 ) و " مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين " ( 10 / ص 603 ) .

قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله - :
فالناس قبل مبعث الرسول صلى الله عليه وسلم كانوا في حال جاهلية منسوبة إلى الجهل ، فإن ما كانوا عليه من الأقوال والأعمال إنما أحدثه لهم جاهل ، وإنما يفعله جاهل .
وكذلك كل ما يخالف ما جاءت به المرسلون من يهودية ، ونصرانية : فهي جاهلية ، وتلك كانت الجاهلية العامة ، فأما بعد مبعث الرسول صلى الله عليه وسلم قد تكون في مصر دون مصر - كما هي في دار الكفار - ، وقد تكون في شخص دون شخص ، كالرجل قبل أن يسلم فإنه في جاهلية وإن كان في دار الإسلام .
فأما في زمان مطلق : فلا جاهلية بعد مبعث محمد صلى الله عليه وسلم ؛ فإنه لا تزال من أمته طائفة ظاهرين على الحق إلى قيام الساعة .
والجاهلية المقيدة قد تقوم في بعض ديار المسلمين ، وفي كثير من الأشخاص المسلمين كما قال صلى الله عليه وسلم : ( أربع في أمتي من أمر الجاهلية ) وقال لأبي ذر : ( إنك امرؤ فيك جاهلية ) ، ونحو ذلك .
فقوله في هذا الحديث : ( ومبتغ في الإسلام سنَّة جاهلية ) : يندرج فيه كل جاهلية مطلقة ، أو مقيدة ، يهودية ، أو نصرانية ، أو مجوسية ، أو صابئة ، أو وثنية ، أو مركبة من ذلك ، أو بعضه ، أو منتزعة من بعض هذه الملل الجاهلية فإنها جميعها مبتدعها ومنسوخها صارت جاهلية بمبعث محمد صلى الله عليه وسلم ، وإن كان لفظ الجاهلية لا يقال غالباً إلا على حال العرب التي كانوا عليها فإن المعنى واحد .
اقتضاء الصراط المستقيم " ( ص 78 ، 79 ) .

مصطلح " جاهلية القرن العشرين " في نظر الألباني :
السؤال : تناول الداعية " سيد قطب " - رحمه الله - مصطلحاً متداولاً بكثرة في إحدى المدارس الإسلامية التي يمثلها ، ألا وهو مصطلح " جاهلية القرن العشرين " فما مدى الدقة والصواب في هذه العبارة ؟ وما مدى التقائها مع الجاهلية القديمة وفقاً لتصوركم ؟ .
فأجاب العلامة الألباني :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه وبعد : الذي أراه أن هذه الكلمة " جاهلية القرن العشرين " لا تخلو من مبالغة في وصف القرن الحالي - القرن العشرين - فوجود الدِّين الإسلامي في هذا القرن وإن كان قد دخل فيه ما ليس منه : يمنعنا من القول بأن هذا القرن يمثل جاهليةً كالجاهلية الأُولى ، فنحن نعلم أن الجاهلية الأولى إن كان المعني بها العرب فقط : فهم كانوا وثنيين ، وكانوا في ضلال مبين ، وإن كان المعني بها ما كان حول العرب من أديان كاليهودية والنصرانية : فهي أديان محرفة ، فلم يبق في ذلك الزمان دين خالص منزه عن التغيير والتبديل ، فلا شك في أن وصف الجاهلية على ذلك العهد وصف صحيح ، وليس الأمر كذلك في قرننا هذا ، ما دام أن الله تبارك وتعالى قد منَّ على العرب أولاً ، ثم على سائر الناس ثانياً ، بأن أرسل إليهم محمداً صلى الله عليه وسلم خاتم النبيين ، وأنزل عليه دين الإسلام ، وهو خاتم الأديان ، وتعهد الله عز وجل بحفظ شريعته هذه بقوله عز وجل : ( إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ) ونبيه صلى الله عليه وسلم قد أخبر أن الأُمة الإسلامية وإن كان سيصيبها شيء من الانحراف الذي أصاب الأُمم من قبلهم في مثل قوله صلى الله عليه وسلم : ( لتتبعن سَنَن من قبلكم شبراً بشبر ، وذراعاً بذراع ، حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه قالوا : من هم يا رسول الله ؟ اليهود والنصارى ؟ فقال عليه الصلاة والسلام فمنِ الناس ؟! ) أقول : وإن كان الرسول صلى الله عليه وسلم قد أخبر بهذا الخبر المفيد أن المسلمين سينحرفون إلى حد كبير ويقلدون اليهود والنصارى في ذلك الانحراف ، لكن عليه الصلاة والسلام في الوقت نفسه قد بشَّر أتباعه بأنهم سيبقون على خطه الذي رسمه لهم ، فقال عليه الصلاة والسلام في حديث التفرقة : ( وستفترق أُمتي إلى ثلاث وسبعين فرقة ) ، قال عليه الصلاة والسلام : ( كلها في النار إلا واحدة ) ، قالوا : ما هي يا رسول الله ؟ قال : ( هي الجماعة ) وفي رواية قال : ( هي التي تكون على ما أنا عليه وأصحابي ) .
وأكد ذلك عليه الصلاة والسلام في قوله في الحديث المتفق عليه بين الشيخين : ( لا تزال طائفة من أُمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خالفهم حتى يأتي أمر الله ) .
فإذن لا تزال في هذه الأُمة جماعة مباركة طيبة قائمة على هدي الكتاب والسنة ، فهي أبعد ما تكون عن الجاهلية القديمة أو الحديثة ؛ ولذلك فإن الذي أراه : أن إطلاق " الجاهلية " على القرن العشرين فيه تسامح ، قد يُوهم الناس بأن الإسلام كله قد انحرف عن التوحيد وعن الإخلاص في عبادة الله عز وجل انحرافاً كليّاً ، فصار هذا القرن - القرن العشرون - كقرن الجاهلية الذي بُعِثَ رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى إخراجه من الظلمات إلى النور ، حينئذ : هذا الاستعمال ، أو هذا الإطلاق يحسن تقييده في الكفَّار أولاً ، الذين كما قال تعالى في شأنهم : ( قَاتِلُوا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ ) .
وصْف القرن العشرين بـ " الجاهلية " إنما ينطبق على غير المسلمين الذين لم يتبعوا الكتاب والسنَّة ، ففي هذا الإطلاق إيهام بأنه لم يبق في المسلمين خير ، وهذا خلاف ما سبق بيانه من أحاديث الرسول عليه الصلاة والسلام المبشرة ببقاء طائفة من الأُمة على الحق ، ومن ذلك قوله عليه الصلاة والسلام : ( إن الإسلام بدأ غريباً وسيعود غريباً فطوبي للغرباء ... ) قالوا : من هم يا رسول الله ؟ جاء الحديث على روايات عدة في بعضها يقول الرسول صلى الله عليه وسلم - واصفاً الغرباء - : ( هم الذين يُصلحون ما أفسد الناس من سنَّتي من بعدي ) ، وفي رواية أُخرى قال عليه الصلاة والسلام : ( هم أُناس قليلون صالحون بين أُناس كثيرين من يعصيهم أكثر ممن يطيعهم ) فلذلك لا يجوز هذا الإطلاق في العصر الحاضر على القرن كله ؛ لأنَّ فيه - والحمد لله - بقية طيبة لا تزال على هدي النبي صلى الله عليه وسلم ، وعلى سنته ، وستظل كذلك حتى تقوم الساعة ، ثم إن في كلام سيد قطب - رحمه الله - وفي بعض تصانيفه ما يشعر الباحث أنه كان قد أصابه شيء من التحمس الزائد للإسلام في سبيل توضيحه للناس ، ولعل عذره في ذلك أنه كان يكتب بلغة أدبية ؛ ففي بعض المسائل الفقهية كحديثه عن حق العمال في كتابه : " العدالة الاجتماعية " أخذ يكتب بالتوحيد ، وبعبارات كلها قوية تحيي في نفوس المؤمنين الثقة بدينهم وإيمانهم ، فهو من هذه الخلفية في الواقع قد جدّد دعوة الإسلام في قلوب الشباب ، وإن كنَّا نلمس أحياناً أن له بعض الكلمات تدل على أنه لم يساعده وقته على أن يحرر فكره من بعض المسائل التي كان يكتب حولها أو يتحدث فيها ، فخلاصة القول أن إطلاق هذه الكلمة في العصر الحاضر لا يخلو من شيء من المبالغة التي تدعو إلى هضم حق الطائفة المنصورة ، وهذا ما عنَّ في البال فذكرته .انتهى .
" معجم المناهي اللفظية " ( ص 212 – 215 ) .

وسئل الشيخ صالح بن فوزان الفوزان – حفظه الله - :
هل يجوز إطلاق لفظ " الجاهلية " على المجتمعات الإسلامية المعاصرة ؟ .
فأجاب :
الجاهلية العامة قد زالت ببعثة الرسول صلى الله عليه وسلم ؛ فلا يجوز إطلاقها على المجتمعات الإسلامية بصفة العموم ، وأما إطلاق شيء من أمورها على بعض الأفراد ، أو بعض الفِرق ، أو بعض المجتمعات : فهذا ممكن ، وجائز ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لبعض أصحابه : ( إنك امرؤٌ فيك جاهلية ) ، وقال صلى الله عليه وسلم : ( أربع في أمتي من أمر الجاهلية لا يتركونهن : الفخر في الأحساب ، والطعن في الأنساب ، والاستسقاء بالنجوم ، والنياحة ) .
" الأجوبة المفيدة عن أسئلة المناهج الجديدة " ( 86 ، رقم السؤال : 31 ) .


منقول بتصرف

و صلى الله و سلم على محمد و على آله و صحبه أجمعين

العضوالجزائري
2016-12-12, 00:17
ملاحظة: الغرض من نقل كلام الشيخ اï»·لباني هو بيان مصطلح الجاهلية، لا كلامه حول سيد قطب وحال هذا الرجل معروف عند العلماء بما في ذلك الشيخ اï»·لباني.

الخنساء15
2016-12-12, 12:38
بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه
أخي الكريم : وجدت جملة في موضوع من مواضيعك عنوانه : هل توجد جماعة أو فرقة اسمها الوهابية ؟
فطبيعة الحال لما الرجل تعلم ،وجد قومه في جاهلية جهلاء يعبدون القبور ،

العضوالجزائري
2016-12-12, 16:34
الحمد لله والله المستعان.
المقصود من تلك الجملة هي الجاهلية المقيدة و ليس المطلقة، المطلقة زالت ببعثة الرسول صلى الله عليه و سلم.
وقومه أكثرهم لم يكن يدري أن ما يفعلونه عبادة، فهم كانوا يسمونه توسلا و تبركا و لا يكفر المسلم المعين إن كان معذورا بجهل أو تأويل.
والله أعلم.

taleblalmi
2016-12-23, 22:16
أخي الكريم لم تفصل في العبارة فهل أخطأ سيد قطب رحمه الله أم لا ؟

زيان.
2016-12-24, 11:53
"]بعد السلام عليكم أما بعد :[/center]
أخي الكريم مشكور بشدة على موضوعك هذا بارك الله لك في وقتك و قلمك.
من خلال أسطري هاته إني أريد بها تعليقا على الموضوع وليس تعقيبا على كلام إخواننا أو العلماء حفظهم الله ورحمهم أحياءا وأمواتاَ.
إنّ الزمان الذي كانت فيه الجاهلية هو نفسه الذي فيه نحن( أنا أقيد كلامي بقولي الزمان فقط ليس إلا)، وكذا هو نفس الزمان الذي سوف يكون إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، أخرج الإمام أحمد عن أبي هريرة رضي الله عنه أنّ رسول اللّه صلى الله عليه وسلم قال: ((لا تسبّوا الدّهر، فإنّ اللّه قال: أنا الدّهر، الأيّام واللّيالي لي أجدّدها وأبليها، وآتي بملوك بعد ملوك))
أدرجتُ هذا الحديث حتى يتّضح لنا مفهوم أنّ الزمان أو الدهر كائن بمشيئة الله إلى يوم القيامة إلاّ أن الأحداث والأجناس هي التي تتحكم في تسمية الحقبة الزمنية الجارية حينذاك فمثلا : نضرب مثال عن الأجناس التي نُسب إليها الزمان فنقول زمن العرب البائدة في زمن قوم عاد وثمود والعماليق ..والعاربة في زمن إسماعيل عليه السلام نسبة إلى يَعْـرُبْ بن يشجب بن قحطان جدّ قبيلة جُرْهُمْ التي جاورت هاجر عليها السلام بعد إذنها في مكة فتزوج منهم اسماعيل عليه السلام وتعلم منهم العربيه لأنه في الأصل ليس من العرب .. والمستعربة هم بنو اسماعيل عليه السلام لأنهم ليسو في الأصل أيضا عرب. إذن كان هذا توضيح على تأثير الأجناس في الأزمنة الماضية.
أما تأثير الأحداث فلنا الخريطة الإسلامية ، فقبل الإسلام كان زمن الجهل والظلالة فسمي بوقت أو عصر أو زمن الجاهلية نسبة إلى الحدث آنذاك ، ولما منّ الله علينا بالإسلام زال ذلك العصر و أصبح بدله زمن الفتوحات الإسلامية في العهد الراشدي والأموي ..إلى أن توسعت رقعة الإسلام وأصبح مايسمى بزمن الحضارة الإسلامية، وذلك نسبة لحدث التوسع والتأثير الديني و العقائدي.
إذن الزمان هو الأصل لا يتبدل لكن الأحداث والأعراق هي ما تُنْسَبُ إليها تلك الحقبة المحددة والتي تسمى الفرع من الزمان الأصل.
ملاحظة : يقول أهل العلم في باب التوحيد مُشرِكي زمان الجاهلية أشد كفرا من مُشرِكي زماننا هذا .
نلاحظ أن مصطلح المشركين مشترك في الزمنين لكن لكلٍ حقبته التي عاصرها في تاريخ محدد.
فائدة : وقيل ذلك لأن مشركي زمان الجاهلية كانو يكفرون في الرخاء ويخلصون الدعاء في الشدة مثل : حادثة عكرمة بن أبي جهل لما ركب البحر وهاج بهم فأوشكو على الغرق فقال ربان السفينة ألقو بأصنامكم فإنها لن تنفعكم الآن وأخلصو الدعاء لله ،حينها قال عكرمة آلهة كثيرة لا تنفعنا في الشدة وإله واحد ينفعنا هذا جدير لأن يُعبد والله لإن ينجينّي الله من هاته لأكونّن على دين محمد صلى الله عليه وسلم وذلك أثناء فتح مكة . أما مشركي زماننا فيكفرون في الرخاء والشدة
والله أعلى وأعلم ..سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

العضوالجزائري
2016-12-25, 21:10
شكرا لك أخي على مرورك

بالنسبة لمسألة أن مشركي زماننا أشد شركا من كفار الجاهلية
فلابد -بارك الله فيكم- من التفرقة بين الكفر النوعي و الكفر العيني لكي نقرأ كتب العقيدة بشكل صحيح
و جزاك الله خيرا

زيان.
2016-12-25, 22:44
شكرا لك أخي على مرورك

بالنسبة لمسألة أن مشركي زماننا أشد شركا من كفار الجاهلية
فلابد -بارك الله فيكم- من التفرقة بين الكفر النوعي و الكفر العيني لكي نقرأ كتب العقيدة بشكل صحيح
و جزاك الله خيرا

السلام عليكم أخي الكريم..
أنا لم أتناول موضوع الشرك وأقسامه أو الكفر ..
إنها مادة علمية في الدرس الثالث والرابع من المسائل الثلاثة التي يجب على كل مسلم ومسلمة تعلمهن والعمل بهن بعد الأصول الثلاثة ...
فأنا لم أضف من عندي شيئ ....
جزيت خيرا....
موفق باذن الله

العضوالجزائري
2016-12-26, 14:26
شكرا لك أخي
وأسعد دائما بمشاركاتك القيمة
والله الموفق و المستعان

ابو اروى عبد الحميد
2016-12-26, 14:34
جزاك الله خيرا .

ابو اروى عبد الحميد
2016-12-26, 14:49
من مظاهر الجاهلية اليوم ، إذا جاءت الأحداث وجاءت الخلافات يظهر الناس بصورة قبيحة من التبعية العمياء والتعصب الذميم ، ولو كان منهم يدرك أنه على الباطل وأن خصمه على الحق ، فلننتبه لهذا ، ان أردنا النجاة فلنحرس على اتباع ما كان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم .

زيان.
2016-12-26, 17:18
شكرا لك أخي
وأسعد دائما بمشاركاتك القيمة
والله الموفق و المستعان
بارك الله فيك أخي الكريم
أحسن الله إليك...وأنا بالمثل أسعد بمشاركاتك

زيان.
2016-12-26, 17:21
جزاك الله خيرا .

بارك الله فيك شكرا جزيلا

tbissa213
2017-01-08, 19:14
جزاك الله خيرا

Tifouti hamza
2017-01-24, 15:34
الله اعلم بحال عباده

puma576
2017-01-24, 15:46
بارك الله فيك موضوع مميز

sissdjo
2017-01-26, 10:05
اهلا وسهلا