مشاهدة النسخة كاملة : تُصُدِّقَ على زانية وسارق وغني.
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال :
(( قال رجل : لأتصدقنّ بصدقة، فخرج بصدقته فوضعها في يد سارق، فأصبحوا يتحدثون : تُصُدِّق على سارق، فقال : اللهم لك الحمد !، لأتصدقنّ بصدقة، فخرج بصدقته فوضعها في يدي زانية، فأصبحوا يتحدثون : تُصُدِّق الليلة على زانية، فقال : اللهم لك الحمد على زانية !، لأتصدقنّ بصدقة، فخرج بصدقته فوضعها في يدي غني، فأصبحوا يتحدثون : تُصُدِّق على غني، فقال : اللهم لك الحمد على سارق وعلى زانية وعلى غني !، فأُتي فقيل له : أما صدقتك على سارق، فلعله أن يستعف عن سرقته، وأما الزانية، فلعلها أن تستعف عن زناها، وأما الغني، فلعله يعتبر فينفق مما أعطاه الله )). متفق عليه واللفظ للبخاري(1).
قال الحافظ ابن حجر العسقلاني في شرحه للحديث : " وفي الحديث دلالة أن الصدقة كانت عندهم مختصة بأهل الحاجة من أهل الخير ولهذا تعجبوا من الصدقة على الأصناف الثلاثة"(2).
والأولى أن يلتمس المسلم بإعطاء الصدقات من هو معروف بالاستقامة والإسلام من الفقراء، مع جواز صرفها على ذوي المعاصي من المسلمين ولعل الله يهديهم بسبب الصدقة ويردهم إلى الصواب بسبب الإحسان إليه إذا كان فقيرا .
(1) : أخرجه البخاري في كتاب الزكاة ،باب إذا تصدق على غني وهو لا يعرف - فتح الباري ج 2 ص 340.
(2) : فتح الباري ج 3 ص 340-341.
منقول - بتصرف -
NEWFEL..
2016-12-12, 07:47
بارك الله فيك
mourad0303
2017-02-03, 22:53
سيد الاستغفار
عنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ رضي اللَّه عنْهُ عن النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قالَ : « سيِّدُ الاسْتِغْفار أَنْ يقُول الْعبْدُ : اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي ، لا إِلَه إِلاَّ أَنْتَ خَلَقْتَني وأَنَا عَبْدُكَ ، وأَنَا على عهْدِكَ ووعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ ما صنَعْتُ ، أَبوءُ لَكَ بِنِعْمتِكَ علَيَ ، وأَبُوءُ بذَنْبي فَاغْفِرْ لي ، فَإِنَّهُ لا يغْفِرُ الذُّنُوبِ إِلاَّ أَنْتَ . منْ قَالَهَا مِنَ النَّهَارِ مُوقِناً بِهَا ، فَمـاتَ مِنْ يوْمِهِ قَبْل أَنْ يُمْسِيَ ، فَهُو مِنْ أَهْلِ الجنَّةِ ، ومَنْ قَالَهَا مِنَ اللَّيْلِ وهُو مُوقِنٌ بها فَمَاتَ قَبل أَنْ يُصْبِح ، فهُو مِنْ أَهْلِ الجنَّةِ » رواه البخاري .
رياض المستغفرين
2017-02-03, 23:19
سبحان الله عدد ما كان و عدد ما يكون سبحان الله عدد الحركات و السكون
و انما الاعمال بالنيات و لكل امرؤ ما نوى
بارك الله لكم و فيكم
اللهم اجعل عاداتنا عبادات برحمتك و فضلك يا رحمن
بارك الله فيك
في ميزان حسناتك ان شاء الله
بارك الله فيك
في ميزان حسناتك ان شاء الله
آمين ، ولك بمثل ما دعوت لي.
Rachad Amine
2017-03-10, 10:17
بارك الله فيك على الموضوع
لك مني تحية
بارك الله فيك على الموضوع
لك مني تحية
وفيك بارك الله .
ولك مني أرقى التحايا.
*عبدالرحمن*
2019-07-14, 17:53
[font=amiri]عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال :
(( قال رجل : لأتصدقنّ بصدقة، فخرج بصدقته فوضعها في يد سارق، فأصبحوا يتحدثون : تُصُدِّق على سارق، فقال : اللهم لك الحمد !، لأتصدقنّ بصدقة، فخرج بصدقته فوضعها في يدي زانية، فأصبحوا يتحدثون : تُصُدِّق الليلة على زانية، فقال : اللهم لك الحمد على زانية !، لأتصدقنّ بصدقة، فخرج بصدقته فوضعها في يدي غني، فأصبحوا يتحدثون : تُصُدِّق على غني، فقال : اللهم لك الحمد على سارق وعلى زانية وعلى غني !، فأُتي فقيل له : أما صدقتك على سارق، فلعله أن يستعف عن سرقته، وأما الزانية، فلعلها أن تستعف عن زناها، وأما الغني، فلعله يعتبر فينفق مما أعطاه الله )). متفق عليه واللفظ للبخاري(1).
[/color]
صحيح البخاري 1/ 228 رقم 1421
صحيح مسلم 2/ 709 رقم 1022 .
من فوائد الحديث:
ثبوت الثواب في الصدقة وإن كان الآخذ فاسقا وغنيا ففي كل كبد رطبة أجر وهذا في صدقة التطوع وأما الزكاة فلا يجزي دفعها إلى غني.
شرح صحيح مسلم للنووي 7/ 110.
الصدقة على السارق والزانية، فإن العلماء متفقون أنهما إن كانا فقيرين فهما ممن تجوز لهما الزكاة.
من 2-6 مستفاد من شرح صحيح البخاري لابن بطال 3/ 423.
إنّ العبد إذا زنا أو سرق، نُزع عنه مُسمّى الإيمان. ولا يخرج عن الإسلام، لأنّ الزنا، والسرقة معصيتان، لا يكفر من اقترفهما، مالم يستحلّهما.
مستفاد من شرح صحيح البخاري لابن بطال 8/ 392.
الحث على الصدقة.
من 8-10 مستفاد من إكمال المعلم بفوائد مسلم للقاضي عياض 3/ 548 ومابعدها .
التسليم والرضى وذم التضجر بالقضاء
من 11-20 مستفاد من عمدة القاري شرح صحيح البخاري للعيني 8/ 286 ومابعدها .
جواز التصريح بما يستكره من الكلمات، كقوله: زانية، لمصلحة راجحة وهي لإزالة اللبس، وأنّ هذا الوصف معروف عند العرب.
شرح صحيح مسلم للنووي 1/ 238 .
" قوله " فقال اللهم لك الحمد " أي على تصدقي على سارق هذا وارد إما إنكارا أو إما تعجبا أما الإنكار فأن يجري الحمد على الشكر وذلك أنه لما جزم أن يتصدق على مستحق ليس بعده بدلالة التنكير في صدقة
أبرز كلامه في معرض القسمية تأكيدا وقطعا للقبول به فلما جوزي بوضعه على يد سارق حمد الله بأنه لم يقدر على من هو أسوأ حالا من السارق وأما التعجب
فأن يجري الحمد على غير الشكر وأن يعظم الله تعالى عند رؤية العجب كما يقال سبحان الله عند مشاهدة ما يتعجب منه وللتعظيم قرن به اللهم.
عمدة القاري للعيني 8/ 277-278 .
اخي الفاضل
بارك الله فيك
Ali Harmal
2019-07-14, 20:48
جزاكم الله خيرا اخواني انا كنت منتظر رد اخي عبد الرحمن كي اثق وبارك فيكما .
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir