أبو هاجر القحطاني
2016-12-08, 20:51
لوموند: أجهزة التجسس البريطانية والأمريكية استهدفت قادة ونخبا في إفريقيا
أوردت صحيفة "لوموند" الفرنسية استنادا إلى أرشيف ادوارد سنودن، يوم الخميس 8 ديسمبر 2016 أن قادة ونخبا سياسية واقتصادية في إفريقيا، إضافة إلى حركات تمرد فيها ومنظمات دولية، كانت مستهدفة على نطاق واسع من أجهزة المخابرات البريطانية والأميركية.
وأوضحت الصحيفة أنها اطلعت بالتعاون مع موقع "ذي انترسبت"، على ملايين الوثائق التي نشرها المستشار السابق في وكالة الأمن القومي الأميركية ادوارد سنودن، وان هذه الوثائق تثبت أن "إفريقيا وأجهزة الاتصال فيها" وضعتها واشنطن ولندن "تحت مراقبة مكثفة" مثل مناطق أخرى.
وتثبت هذه الوثائق التي يستمر الاطلاع عليها، انه تم وضع 20 دولة إفريقية، على الأقل بين 2008 و2011، ضمن دائرة الأقمار الصناعية للأجهزة السرية البريطانية (جي سي اتش كيو).
وفي هذه الدول كانت الأهداف المراقبة كثيرة من رؤساء دول وحكومات إلى وزراء ومستشارين ومعارضين وعسكريين وقادة تمرد ورجال أعمال ومنظمات غير حكومية.
وفي هذا السياق اعترضت الأجهزة السرية البريطانية مباحثات بين الرئيس الكيني مواي كيباكي وأبرز مستشاريه ورئيس وزرائه رايلا اودينغا في آذار/مارس 2009.
وحدث الأمر نفسه في أنغولا وجمهورية الكونغو الديموقراطية ونيجيريا وغانا وسيراليون وتوغو وغينيا كوناكري والسودان.
وأضافت الصحيفة "مع أن الأجهزة السرية البريطانية تفضل الاعتراض الكثيف لاتصالات دول إفريقيا الناطقة بالإنكليزية، فإنها لم تتورع عن أن تشمل مراقبتها منطقة النفوذ الفرنسي".
وفي هذا الإطار تمت مراقبة وزارة الخارجية الفرنسية وإدارة التعاون الدولي والتنمية وسفارات فرنسا في إفريقيا ودبلوماسيين وكذلك منظمات غير حكومية بينها منظمة أطباء بلا حدود وشركات كبرى مثل توتال وتاليس.
وأكدت وثائق سنودن الطابع الكثيف والمنهجي لهذه المراقبة الاستخباراتية. كما أثبتت أنها تمتد إلى العالم باسره، بحسب الصحيفة الفرنسية.
وتابعت لوموند أن "معظم شركات الاتصالات" العاملة في إفريقيا "يتم التجسس عليها على غرار الجنوب إفريقية ام تي ان والسعودية سعودي تيليكومز وفرانس تيليكوم واورنج".
وكان سنودن اللاجئ حاليا في روسيا، كشف في 2013 الحجم الواسع لمراقبة الاتصالات والإنترنت في الولايات المتحدة.
وبعدما دين بتهمة التجسس، يواجه المستشار السابق في وكالة الأمن القومي عقوبة السجن 30 عاما في الولايات المتحدة لكشفه معطيات سرية.
مونتي كارلو الدولية
أوردت صحيفة "لوموند" الفرنسية استنادا إلى أرشيف ادوارد سنودن، يوم الخميس 8 ديسمبر 2016 أن قادة ونخبا سياسية واقتصادية في إفريقيا، إضافة إلى حركات تمرد فيها ومنظمات دولية، كانت مستهدفة على نطاق واسع من أجهزة المخابرات البريطانية والأميركية.
وأوضحت الصحيفة أنها اطلعت بالتعاون مع موقع "ذي انترسبت"، على ملايين الوثائق التي نشرها المستشار السابق في وكالة الأمن القومي الأميركية ادوارد سنودن، وان هذه الوثائق تثبت أن "إفريقيا وأجهزة الاتصال فيها" وضعتها واشنطن ولندن "تحت مراقبة مكثفة" مثل مناطق أخرى.
وتثبت هذه الوثائق التي يستمر الاطلاع عليها، انه تم وضع 20 دولة إفريقية، على الأقل بين 2008 و2011، ضمن دائرة الأقمار الصناعية للأجهزة السرية البريطانية (جي سي اتش كيو).
وفي هذه الدول كانت الأهداف المراقبة كثيرة من رؤساء دول وحكومات إلى وزراء ومستشارين ومعارضين وعسكريين وقادة تمرد ورجال أعمال ومنظمات غير حكومية.
وفي هذا السياق اعترضت الأجهزة السرية البريطانية مباحثات بين الرئيس الكيني مواي كيباكي وأبرز مستشاريه ورئيس وزرائه رايلا اودينغا في آذار/مارس 2009.
وحدث الأمر نفسه في أنغولا وجمهورية الكونغو الديموقراطية ونيجيريا وغانا وسيراليون وتوغو وغينيا كوناكري والسودان.
وأضافت الصحيفة "مع أن الأجهزة السرية البريطانية تفضل الاعتراض الكثيف لاتصالات دول إفريقيا الناطقة بالإنكليزية، فإنها لم تتورع عن أن تشمل مراقبتها منطقة النفوذ الفرنسي".
وفي هذا الإطار تمت مراقبة وزارة الخارجية الفرنسية وإدارة التعاون الدولي والتنمية وسفارات فرنسا في إفريقيا ودبلوماسيين وكذلك منظمات غير حكومية بينها منظمة أطباء بلا حدود وشركات كبرى مثل توتال وتاليس.
وأكدت وثائق سنودن الطابع الكثيف والمنهجي لهذه المراقبة الاستخباراتية. كما أثبتت أنها تمتد إلى العالم باسره، بحسب الصحيفة الفرنسية.
وتابعت لوموند أن "معظم شركات الاتصالات" العاملة في إفريقيا "يتم التجسس عليها على غرار الجنوب إفريقية ام تي ان والسعودية سعودي تيليكومز وفرانس تيليكوم واورنج".
وكان سنودن اللاجئ حاليا في روسيا، كشف في 2013 الحجم الواسع لمراقبة الاتصالات والإنترنت في الولايات المتحدة.
وبعدما دين بتهمة التجسس، يواجه المستشار السابق في وكالة الأمن القومي عقوبة السجن 30 عاما في الولايات المتحدة لكشفه معطيات سرية.
مونتي كارلو الدولية