مشكلتي
2016-12-07, 12:26
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....
أود أن أستشير الأعضاء وخاصة الرجال في موضوع الخطبة ...
أنا فتاة عشرينية ولم أتزوج بعد والحمد لله سمعتي جيدة ولم يكن لي علاقات سابقة والحمد لله ، على قدر من الجمال والتدين حتى لا أزكي نفسي ، وحتى مستواي العلمي جيد ..
المهم وبما أنني كنت رافضة قطعا للعلاقات المحرمة فكنت أسد أي باب من اي شاب ، يعني لدي قناعة تامة بأن من ينوي الحلال يطلبني من والدي ونقطة انتهى ،،
كانت هناك طلبات للزواج ولم تكتمل ، قدر الله وما شاء فعل ...
المهم قبل فترة كلمتني صديقة لي عن صديق خطيبها أنه يريد الزواج ويبحث عن فتاة وقد طلبت من خطيبها اقتراحي على صديقة ، وبالفعل تم الأمر ، ثم طلب هذا الشاب رقمي حتى يستفسر عن أمور طبعا ، ترددت كثيرا كثيرا في الأمر ، ولكن قبلت في النهاية ، عند اتصاله لم أتجاوز معه حد السؤال عن العمر والإسم وبعض الأساسيات وحتى هو لم يخرج عن هذا النطاق ، وبما أنه عامل في الجنوب قال لي أن الأمور ستتوضح بعد رجوعه ....
صراحة أحسست بعدها بتأنيب ضمير لأنني كلمته رغم أنني لم أتجاوز معه الحد ، أحسست أنني أفسظت شيئا حافظت عليه لسنوات ، وللعلم هو أول شخص أكلمه ...
المهم بعد رجوعه بين لي رغبته الحقيقية في التقدم ، ناوي لحلال مثل ما نقولو لكنه طلب رؤيتي أولا قبل القيام بخطوة رسمية .... صراحة أحسست نفسي بين نارين ، أعلم أن التقائي به خارجا حرام وخيانة لثقة والدي ، ومن جهة أخرى لو رفضت فسيعتبره رفض ، المهم على مضض قبلت ، لكن بشرط أن ترافقني صديقتي ، تقابلنا في مكان عام لمدة عشر ثواني أو أقل ، صراحة أحسست بارتياح نحوه عندما رأيته ... ومن يومها لحد الآن لم أسمع منه جوابا لا بالقبول ولا بالرفض ...
مرت تسعة أيام منذ رآني ... للعلم أنه كان موافق على كل شروطي يعني بقي أن يراني فقط ... صراحة أنا في عذاب نفسي كبير ، من جهة إحساس بذنب كبير أنني كلمته والتقيت به خارجا ، ومن جهة أخرى فكرة أنه رفضني لهذا لم يبين موقفه حتى الآن ....
شكليا والحمد لله مقبولة إلى حد بعيد ومحجبة والحمد لله وسأرتدي الجلباب قريبا بإذن الله ...
سؤالي للشباب ، هل يعتبر هذا التأخير رفضا ، أم ماذا ، هل هناك احتمال أنه يسأل عني حتى يتقدم ؟؟؟
وأرجوكم لا للإجابات الجارحة لأنني عارفة بخطئي وتائبة منه
أود أن أستشير الأعضاء وخاصة الرجال في موضوع الخطبة ...
أنا فتاة عشرينية ولم أتزوج بعد والحمد لله سمعتي جيدة ولم يكن لي علاقات سابقة والحمد لله ، على قدر من الجمال والتدين حتى لا أزكي نفسي ، وحتى مستواي العلمي جيد ..
المهم وبما أنني كنت رافضة قطعا للعلاقات المحرمة فكنت أسد أي باب من اي شاب ، يعني لدي قناعة تامة بأن من ينوي الحلال يطلبني من والدي ونقطة انتهى ،،
كانت هناك طلبات للزواج ولم تكتمل ، قدر الله وما شاء فعل ...
المهم قبل فترة كلمتني صديقة لي عن صديق خطيبها أنه يريد الزواج ويبحث عن فتاة وقد طلبت من خطيبها اقتراحي على صديقة ، وبالفعل تم الأمر ، ثم طلب هذا الشاب رقمي حتى يستفسر عن أمور طبعا ، ترددت كثيرا كثيرا في الأمر ، ولكن قبلت في النهاية ، عند اتصاله لم أتجاوز معه حد السؤال عن العمر والإسم وبعض الأساسيات وحتى هو لم يخرج عن هذا النطاق ، وبما أنه عامل في الجنوب قال لي أن الأمور ستتوضح بعد رجوعه ....
صراحة أحسست بعدها بتأنيب ضمير لأنني كلمته رغم أنني لم أتجاوز معه الحد ، أحسست أنني أفسظت شيئا حافظت عليه لسنوات ، وللعلم هو أول شخص أكلمه ...
المهم بعد رجوعه بين لي رغبته الحقيقية في التقدم ، ناوي لحلال مثل ما نقولو لكنه طلب رؤيتي أولا قبل القيام بخطوة رسمية .... صراحة أحسست نفسي بين نارين ، أعلم أن التقائي به خارجا حرام وخيانة لثقة والدي ، ومن جهة أخرى لو رفضت فسيعتبره رفض ، المهم على مضض قبلت ، لكن بشرط أن ترافقني صديقتي ، تقابلنا في مكان عام لمدة عشر ثواني أو أقل ، صراحة أحسست بارتياح نحوه عندما رأيته ... ومن يومها لحد الآن لم أسمع منه جوابا لا بالقبول ولا بالرفض ...
مرت تسعة أيام منذ رآني ... للعلم أنه كان موافق على كل شروطي يعني بقي أن يراني فقط ... صراحة أنا في عذاب نفسي كبير ، من جهة إحساس بذنب كبير أنني كلمته والتقيت به خارجا ، ومن جهة أخرى فكرة أنه رفضني لهذا لم يبين موقفه حتى الآن ....
شكليا والحمد لله مقبولة إلى حد بعيد ومحجبة والحمد لله وسأرتدي الجلباب قريبا بإذن الله ...
سؤالي للشباب ، هل يعتبر هذا التأخير رفضا ، أم ماذا ، هل هناك احتمال أنه يسأل عني حتى يتقدم ؟؟؟
وأرجوكم لا للإجابات الجارحة لأنني عارفة بخطئي وتائبة منه