karimtito
2016-12-07, 11:12
http://i22.servimg.com/u/f22/14/42/61/58/7m7zrx15.gif
إن جل ماتتعرض له علاقاتنا الإجتماعية من تفكك وتبدد سببه الرئيسي
هو عدم تعلمنا لغة الإستماع أو بمعنى أدق لغة الإصغاء لأننا ربما قد نستمع
للطرف الاخر لكن دون أن نعير كلامه أي إهتمام
مما يسبب عدم فهمه وفهم مايصبوا لإيصاله من خلال توجيه كلامه لنا
وعدم الفهم قد يفتح لنا نافذة نقاشات ونزاعات ساخنة تنتهي أحيانا
كثيرة بفك العلاقة سواءكانت زوجية أو عائلية أو صداقة ...الخ
- أن تستمع الى الاخر يعني ان تصغي الى كلامه بإهتمام وتمعن لتفتح
معه باب واسع من الحوار .حوار يكون متحضر يحترم كل طرف فيه راي الطرف الاخر
ووجهة نظره قد توصلنا الى نقطة تفاهم وإشتراك
في حل مناسب للمشكل او النقطة محل النزاع
أي بمعنى اخر الإصغاء هو الخطوة الاولى لإيجاد الحلول المناسبة لنزاعاتنا وهو النقطة الاولى لفتح
لغة حوار تعلمنا الإحترام وتعلمنا كيف نتشارك الأراء ونحضى بأفضلها
فلا بد ان تكون لغة حوار بين الزوجين وبين الأباء والأولاد وبين الاصدقاء وبين الزملاء
وبين المعلم والتلميذ وبين المسؤول والموظف وبين الامام والسائل ...............الخ من العلاقات الاجتماعية
ولابد ان تنزل لغة الحوار الى مستوى الطرف الأضعف اي بمعنى ان كان الزوج مثقف والزوجة اقل
منه ثقافة لابد ان يحاورها باللغة التي تفهمها حتى تستوعب كلامه وتفهم مراده والعكس وكذلك
الأب او الأم مع الأبناء لابد ان ينزل الى مستوى تفكيرهم حتى يستطيع فهمه والتاثير الايجابي عليهم
ان تطلب الامر.............الخ من العلاقات
ولكي تصغي لابد ان تخصص للمتكلم وقت وتتفرغ له ولاتكون مهتم بأمور اخرى تجعل فكرك شارد ولايستوعب
مايقوله بل بالعكس قد يجعلك تفهمه بالعكس مما يحدث بينكم تصادم قد يتسسب في فك وخسارة العلاقة
- فكم من زوجة تاتي لتحدث زوجها فلا يهتم لامرها وقد تصل به حتى درجة الإستهزاء بكلامها وكم من
اب اتاه ولده ليخبره امر مهم حدث معه وهو يتفرج فيثور في وجهه ويقول له إذهب عني والا ضربتك
وكم من ام تاتيها ابنتها تشكو لها موقف ما حدث معها او ابنها فتقول لهم انا مشغولة فيما
بعد لانها منهمكة بأشغال المنزل أو التحدث في الهاتف او ..........وكل هذا يترك أثر سلبي في النفوس
قد يتراكم ويوقعنا فيما لايحمد عقباه .
- فلنتعلم جميعنا كيف نصغي لبعضنا البعض لنتحاور ونتفاهم ونتشارك ونحافظ على مشاعرنا وعلى علاقاتنا مع الاخر
- مساحة حرة لأقلامكم المبدعة -
إن جل ماتتعرض له علاقاتنا الإجتماعية من تفكك وتبدد سببه الرئيسي
هو عدم تعلمنا لغة الإستماع أو بمعنى أدق لغة الإصغاء لأننا ربما قد نستمع
للطرف الاخر لكن دون أن نعير كلامه أي إهتمام
مما يسبب عدم فهمه وفهم مايصبوا لإيصاله من خلال توجيه كلامه لنا
وعدم الفهم قد يفتح لنا نافذة نقاشات ونزاعات ساخنة تنتهي أحيانا
كثيرة بفك العلاقة سواءكانت زوجية أو عائلية أو صداقة ...الخ
- أن تستمع الى الاخر يعني ان تصغي الى كلامه بإهتمام وتمعن لتفتح
معه باب واسع من الحوار .حوار يكون متحضر يحترم كل طرف فيه راي الطرف الاخر
ووجهة نظره قد توصلنا الى نقطة تفاهم وإشتراك
في حل مناسب للمشكل او النقطة محل النزاع
أي بمعنى اخر الإصغاء هو الخطوة الاولى لإيجاد الحلول المناسبة لنزاعاتنا وهو النقطة الاولى لفتح
لغة حوار تعلمنا الإحترام وتعلمنا كيف نتشارك الأراء ونحضى بأفضلها
فلا بد ان تكون لغة حوار بين الزوجين وبين الأباء والأولاد وبين الاصدقاء وبين الزملاء
وبين المعلم والتلميذ وبين المسؤول والموظف وبين الامام والسائل ...............الخ من العلاقات الاجتماعية
ولابد ان تنزل لغة الحوار الى مستوى الطرف الأضعف اي بمعنى ان كان الزوج مثقف والزوجة اقل
منه ثقافة لابد ان يحاورها باللغة التي تفهمها حتى تستوعب كلامه وتفهم مراده والعكس وكذلك
الأب او الأم مع الأبناء لابد ان ينزل الى مستوى تفكيرهم حتى يستطيع فهمه والتاثير الايجابي عليهم
ان تطلب الامر.............الخ من العلاقات
ولكي تصغي لابد ان تخصص للمتكلم وقت وتتفرغ له ولاتكون مهتم بأمور اخرى تجعل فكرك شارد ولايستوعب
مايقوله بل بالعكس قد يجعلك تفهمه بالعكس مما يحدث بينكم تصادم قد يتسسب في فك وخسارة العلاقة
- فكم من زوجة تاتي لتحدث زوجها فلا يهتم لامرها وقد تصل به حتى درجة الإستهزاء بكلامها وكم من
اب اتاه ولده ليخبره امر مهم حدث معه وهو يتفرج فيثور في وجهه ويقول له إذهب عني والا ضربتك
وكم من ام تاتيها ابنتها تشكو لها موقف ما حدث معها او ابنها فتقول لهم انا مشغولة فيما
بعد لانها منهمكة بأشغال المنزل أو التحدث في الهاتف او ..........وكل هذا يترك أثر سلبي في النفوس
قد يتراكم ويوقعنا فيما لايحمد عقباه .
- فلنتعلم جميعنا كيف نصغي لبعضنا البعض لنتحاور ونتفاهم ونتشارك ونحافظ على مشاعرنا وعلى علاقاتنا مع الاخر
- مساحة حرة لأقلامكم المبدعة -