مشاهدة النسخة كاملة : كلام أئمة أهل السنة والجماعة في المولد النبوي الشريف
التواتي الكنتي
2016-12-06, 12:34
كلام أئمة أهل السنة والجماعة في المولد النبوي الشريف📚
https://www.********.com/images/emoji.php/v6/ff1/1/16/1f537.png🔷الإمام السيوطي، حيث قال: "عندي أن أصل عمل المولد الذي هو اجتماع الناس وقراءة ما تيسر من القرآن ورواية الأخبار الواردة في مبدأ أمر النبي وما وقع في مولده من الآيات ثم يمد لهم سماط يأكلونه وينصرفون من غير زيادة على ذلك هو من البدع الحسنة التي يثاب عليها صاحبها لما فيه من تعظيم قدر النبي وإظهار الفرح والاستبشار بمولده الشريف"( حسن المقصد في عمل المولد.، تأليف: جلال الدين السيوطي، ص4)
https://www.********.com/images/emoji.php/v6/ff1/1/16/1f537.png🔷الإمام ابن الجوزي، حيث قال عن المولد النبوي: "من خواصه أنه أمان في ذلك العام وبشرى عاجلة بنيل البغية والمرام"( السيرة الحلبية، تأليف: علي بن برهان الدين الحلبي، 1/83 - 84)
https://www.********.com/images/emoji.php/v6/ff1/1/16/1f537.png🔷الإمام ابن حجر العسقلاني، حيث قال الحافظ السيوطي: "وقد سئل شيخ الإسلام حافظ العصر أبو الفضل ابن حجر عن عمل المولد فأجاب بما نصه: أصل عمل المولد بدعة لم تنقل عن السلف الصالح من القرون الثلاثة، ولكنها مع ذلك اشتملت على محاسن وضدها، فمن تحرى في عملها المحاسن وتجنب ضدها كانت بدعة حسنة، وقد ظهر لي تخريجها على أصل ثابت، وهو ما ثبت في الصحيحين من أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قدم المدينة فوجد اليهود يصومون يوم عاشوراء فسألهم، فقالوا: هو يوم أغرق الله فيه فرعون, ونجى موسى، فنحن نصومه شكرا لله، فيستفاد منه فعل الشكر لله على ما من به في يوم معين من إسداء نعمة، أو دفع نقمة.. إلى أن قال : وأي نعمة أعظم من نعمة بروز هذا النبي.. نبي الرحمة في ذلك اليوم، فهذا ما يتعلق بأصل عمله، وأما ما يعمل فيه: فينبغي أن يقتصر فيه على ما يفهم الشكر لله تعالى من نحو ما تقدم من التلاوة والإطعام والصدقة وإنشاد شيء من المدائح النبوية والزهدية المحركة للقلوب إلى فعل الخير والعمل للآخرة"( حسن المقصد في عمل المولد، تأليف: جلال الدين السيوطي، ص10)
https://www.********.com/images/emoji.php/v6/ff1/1/16/1f537.png🔷الإمام السخاوي، حيث قال عن المولد النبوي: "لم يفعله أحد من السلف في القرون الثلاثة, وإنما حدث بعدُ, ثم لا زال أهل الإسلام من سائر الأقطار والمدن يعملون المولد ويتصدقون في لياليه بأنواع الصدقات ويعتنون بقراءة مولده الكريم، ويظهر عليهم من بركاته كل فضل عميم"( السيرة الحلبية، تأليف: علي بن برهان الدين الحلبي، 1/ 83-84)
https://www.********.com/images/emoji.php/v6/ff1/1/16/1f537.png🔷الإمام ابن الحاج المالكي، حيث قال: "فكان يجب أن نزداد يوم الاثنين الثاني عشر في ربيع الأول من العبادات والخير شكرا للمولى على ما أولانا من هذه النعم العظيمة وأعظمها ميلاد المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم"( المدخل عن تعظيم شهر ربيع الأول، تأليف: ابن الحاج(1/361)) . وقال أيضا: "ومن تعظيمه صلى الله عليه وآله وسلم الفرح بليلة ولادته وقراءة المولد"( الدرر السنية، ص190)
https://www.********.com/images/emoji.php/v6/ff1/1/16/1f537.png🔷الإمام ابن عابدين، حيث قال: "اعلم أن من البدع المحمودة عمل المولد الشريف من الشهر الذي ولد فيه صلى الله عليه وآله وسلم". وقال أيضا: "فالاجتماع لسماع قصة صاحب المعجزات عليه أفضل الصلوات وأكمل التحيات من اعظم القربات لما يشتمل عليه من المعجزات وكثرة الصلوات"( شرح ابن عابدين على مولد ابن حجر)
https://www.********.com/images/emoji.php/v6/ff1/1/16/1f537.png🔷الإمام الحافظ عبد الرحيم العراقي، حيث قال: "إن اتخاذ الوليمة وإطعام الطعام مستحب في كل وقت فكيف إذا انضم إلى ذلك الفرح والسرور بظهورنوررسول الله في هذا الشهر الشريف ولا يلزم من كونه بدعة كونه مكروها فكم من بدعة مستحبة قد تكون واجبة"( شرح المواهب اللدنية للزرقاني)
https://www.********.com/images/emoji.php/v6/ff1/1/16/1f537.png🔷الإمام الحافظ شمس الدين ابن الجزري، حيث قال الحافظ السيوطي: "ثم رأيت إمام القراء الحافظ شمس الدين ابن الجزري قال في كتابه المسمى (عرف التعريف بالمولد الشريف) ما نصه: قد رؤي أبو لهب بعد موته في النوم فقيل له: ما حالك؟ فقال: في النار إلا أنه يخفف عني كل ليلة اثنين، وأمص من بين أصبعي ماء بقدر هذا- وأشار لرأس أصبعه -، وأن ذلك بإعتاقي لثويبة عندما بشرتني بولادة النبي وبإرضاعها له. فإذا كان أبو لهب الكافر الذي نزل القرآن بذمه جوزي في النار بفرحه ليلة مولد النبي صلى اله عليه وسلم به فما حال المسلم الموحد من أمة النبي يسر بمولده ويبذل ما تصل إليه قدرته في محبته، لعمري إنما يكون جزاؤه من الله الكريم أن يدخله بفضله جنات النعيمة"( حسن المقصد في عمل المولد، تأليف: جلال الدين السيوطي، ص10)
https://www.********.com/images/emoji.php/v6/ff1/1/16/1f537.png🔷الإمام أبو شامة (شيخ النووي)، حيث قال: "ومن أحسن ما ابتدع في زماننا ما يُفعل كل عام في اليوم الموافق لمولده صلى الله عليه وآله وسلم من الصدقات، والمعروف، وإظهار الزينة والسرور، فإن ذلك مشعرٌ بمحبته صلى الله عليه وآله وسلم وتعظيمه في قلب فاعل ذلك وشكراً لله تعالى على ما منّ به من إيجاد رسوله الذي أرسله رحمة للعالمين"( الباعث على إنكار البدع والحوادث، تأليف: أبو شامة، ص13)
https://www.********.com/images/emoji.php/v6/ff1/1/16/1f537.png🔷الإمام الشهاب أحمد القسطلاني (شارح البخاري)، حيث قال: "فرحم الله امرءا اتخذ ليالي شهر مولده المبارك أعيادا، ليكون أشد علة على من في قلبه مرض وإعياء داء"( المواهب اللدنية- 1-148-طبعة المكتب الإسلامي)
https://www.********.com/images/emoji.php/v6/ff1/1/16/1f537.png🔷الإمام الحافظ شمس الدين بن ناصر الدين الدمشقي، حيث قال في كتابه المسمى (مورد الصادي في مولد الهادي): "قد صح أن أبا لهب يخفف عنه عذاب النار في مثل يوم الاثنين لإعتاقه ثويبة سرورًا بميلاد النبي "، ثم أنشد:
إذا كان هـذا كافرًا جـاء ذمـه وتبت يـداه في الجحـيم مخـلدًا
أتى أنـه في يـوم الاثنين دائـمًا يخفف عنه للسـرور بأحــمدا
فما الظن بالعبد الذي طول عمره بأحمد مسرورٌ ومات موحـــدًا
https://www.********.com/images/emoji.php/v6/ff1/1/16/1f537.png🔷الإمام ابن تيمية ، في كتاب اقتضاء الصراط المستقيم (1/297): (فتعظيم المولد واتخاذه موسماً قد يفعله بعض النّاس, ويكون له فيه أجر عظيم لحسن قصده وتعظيمه لرسول الله صلّى الله عليه وآله وصحبه وسلّم كما قدمته لك أنه يحسن من بعض الناس ما يستقبح من المؤمن المسدد)
https://www.********.com/images/emoji.php/v6/ff1/1/16/1f537.png🔷 الامام محمد متولي الشعراوي، حيث قال: "وإكرامًا لهذا المولد الكريم فإنه يحق لنا أن نظهر معالم الفرح والابتهاج بهذه الذكرى الحبيبة لقلوبنا كل عام وذلك بالاحتفال بها من وقتها"( على مائدة الفكر الإسلامي، تأليف: محمد متولي الشعراوي، ص295)
https://www.********.com/images/emoji.php/v6/ff1/1/16/1f537.png🔷الإمام محمد علوي المالكي، حيث قال: "إننا نقول بجواز الاحتفال بالمولد النبوي الشريف والاجتماع لسماع سيرته والصلاة والسلام عليه وسماع المدائح التي تُقال في حقه، وإطعام الطعام وإدخال السرور على قلوب الأمة"( محمد علوي المالكي، حول الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف)
https://www.********.com/images/emoji.php/v6/ff1/1/16/1f537.png🔷الإمام محمد سعيد رمضان البوطي، حيث قال: "الاحتفال بذكرى مولد رسول الله نشاط اجتماعي يبتغي منه خير دينيّ، فهو كالمؤتمرات والندوات الدينية التي تعقد في هذا العصر، ولم تكن معروفة من قبل. ومن ثم لا ينطبق تعريف البدعة على الاحتفال بالمولد، كما لاينطبق على الندوات والمؤتمرات الدينية. ولكن ينبغي أن تكون هذه الاحتفالات خالية من المنكرات"( موقع البوطي: فتاوى عن المولد النبوي)
https://www.********.com/images/emoji.php/v6/ff1/1/16/1f537.png🔷الإمام عبد الله بن بيه، حيث قال: "فحاصل الأمر أن من احتفل به فسرد سيرته والتذكير بمناقبه العطرة احتفالاً غير ملتبس بأي فعل مكروه من النّاحية الشرعية وليس ملتبساً بنيّة السنّة ولا بنيّة الوجوب فإذا فعله بهذه الشروط التي ذكرت؛ ولم يلبسه بشيء مناف للشرع، حباً للنبي ففعله لا بأس به إن شاء اللهُ وهو مأجور"( موقع بن بيه: حُكمُ الاحتفال بعيد المولد النبوي)
https://www.********.com/images/emoji.php/v6/ff1/1/16/1f537.png🔷الإمام نوح القضاة مفتي الأردن سابقاً، حيث قال: "ولا شك أن مولد المصطفى من أعظم ما تفضل الله به علينا، ومن أوفر النعم التي تجلى بها على هذه الأمة؛ فحق لنا أن نفرح بمولده "( موقع دار الإفتاء الأردنية: خطبة جمعة بمناسبة المولد النبوي الشريف)
https://www.********.com/images/emoji.php/v6/ff1/1/16/1f537.png🔷الإمام علي جمعة مفتي مصر، حيث قال: "الاحتفال بذكرى مولده من أفضل الأعمال وأعظم القربات؛ لأنه تعبير عن الفرح والحب له، ومحبة النبي أصل من أصول الإيمان"( البيان لما يشغل الأذهان، تأليف: علي جمعة، ج1، ص157)
https://www.********.com/images/emoji.php/v6/ff1/1/16/1f537.png🔷الإمام وهبة الزحيلي، حيث قال: "إذا كان المولد النبوي مقتصرًا على قراءة القرآن الكريم، والتذكير بأخلاق النبي عليه الصلاة والسلام، وترغيب الناس في الالتزام بتعاليم الإسلام وحضّهم على الفرائض وعلى الآداب الشرعية، ولايكون فيها مبالغة في المديح ولا إطراءٌ كما قال النبي (لا تطروني كما أطرت النصارى عيسى بن مريم ولكن قولوا عبد الله ورسوله) وهذا إذا كان هذا الاتجاه في واقع الأمر لا يُعد من البدع"( الجزيرة نت: حلقة البدعة ومجالاتها المعاصرة مع الدكتور وهبة الزحيلي)
https://www.********.com/images/emoji.php/v6/ff1/1/16/1f537.png🔷الإمام محمد بن عبد الغفار الشريف، الأمين العام للأوقاف في الكويت، حيث قال: "الاحتفال بمولد سيد الخلق عليه وعلى آله أفضل الصلاة والتسليم أمر مستحب، وبدعة حسنة في رأي جماهير العلماء"( موقع الدكتور الشريف: رقم الفتوى 431 في حكم المولد النبوي)
https://www.********.com/images/emoji.php/v6/ff1/1/16/1f537.png🔷الإمام عمر بن حفيظ، حيث قال: "مجالس الموالد كغيرها من جميع المجالس؛ إن كان ما يجري فيها من الأعمال صالح وخير، كقراءة القران، والذكر للرحمن، والصلاة على النبي، وإطعام الطعام للإكرام ومن أجل الله، وحمد الله، والثناء على رسوله، ودعاء الحق سبحانه، والتذكير والتعليم، وأمثال ذلك مما دعت إليه الشريعة ورغبت فيه؛ فهي مطلوبة ومندوبة شرعاً"( موقع الحبيب عمر بن حفيظ: حكم الموالد)
samour199
2016-12-06, 12:37
الحقيقة أنه لا يوجد أي نص شرعي صريح من الكتاب أو السنة يحرم الاحتفال بالمولد النبوي.
أما ما فعله الصحابة او التابعين أو أقوال أئمة الفقه والحديث فليس بدليل شرعي. وهذا السطر كاف للرد على السلفيين المتزمتين والذين يحبون تحريم كل شيء. وقد غاب عنهم أن الأصل في الاشياء الاباحة وليس التحريم.
nasrogamer
2016-12-10, 15:04
مشكور على ابموضوع
لكن معروف ان الحتفال يكون بقراءة القران
nasrogamer
2016-12-10, 15:05
اللهم صلي وسلم على نبينا محمد
صلى الله عليه وسلم
ابو اكرام فتحون
2016-12-10, 15:43
أقوال وفتاوى علماء و فحول المالكية
في بدعة الإحتفال بالمولد النبوي
[دعوة للمشاركة]
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على نبينا محمد خاتم النبيين ، وعلى آله وأصحابه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين ، وبعد :
فهذه بإذن الله دعوة لإخوتي للمشاركة في جمع ما تيسر من أقوال وفتاوى علماء و فحول المالكية بخصوص بدعة الإحتفال بالمولد النبوي - ليكون موضوع الحال مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لمختلف المواد سواء فتاوى أو مقالات أو مطويات - نصحا وتذكيرا للناس و تحذيرا لهم حتى لا يغتروا بمن يجيزونه ويدعون الى الاحتفال به و خاصة المتأخرين من أدعياء المالكية اليوم ، لعلى الله أن ينفع بها إنه سميعٌ مجيب .
🔸قال الإمام عبدالله بن الحاج المالكي رحمه اللّٰه: ومن جملة ما احدثوه من البدع مع إعتقاداتهم أن ذلك من اكبر العبادات، وأظهر الشعائر ما يفعلونه في شهر ربيع الأول من المولد وقد احتوى على بدع ومحرمات جمة.
📚[المدخل: 2/2-10]
🔸وقال الإمام أبو عبدالله الحفار المالكي رحمه اللّٰه: ليلة المولد لم يكن السلف الصالح يجتمعون فيها للعبادة ولا يفعلون فيها زيادة على سائر ليالي السنة، والخير كله في اتباع من سلف، فالإجتماع في تلك الليلة ليس بمطلوب شرعا بل يؤمر بتركه.
📚(المعيار العرب والجامع المغرب لفتاوى علماء إفريقيا والأندلس والمغرب99/07).
🔸وقال الإمام أحمد بن يحي الونشريسي المالكي: وإن كان معظما عند المسلمين لكن وقعت فيه قضايا اخرجته إلى ارتكاب بعض البدع من كثرة الاجتماع فيه أي اجتماع آلات اللهو إلى غير ذلك من البدع غير المشروعة والتعظيم له صلى اللّٰه عليه وسلم، إنما هو اتباع السنن والاقتداء بالآثار لا باحداث بدع لم تكن للسلف الصالح.
📚(المعيار المعرب:255/8).
🔸 الإمام أبو إسحاق الشاطبي اللخمي المالكي أجاب رحمه اللّٰه على جملة مسائل فقال: أما الأولى وهي الوصية بالثلث ليوقف على إقامة ليلة مولد النبي صلى اللّٰه عليه وسلم فمعلوم أن إقامة المولد على الوصف المعهود بين الناس بدعة محدثة وكل بدعة ضلالة فالاتفاق على إقامة البدعة لا يجوز والوصية به غير نافذة بل يجب على القاضي فسخه ورد الثلث إلى الورثة يقتسمونه في ما بينهم وأبعد اللّٰه الفقراء الذين يطلبون انفاذ مثل هذه الوصية.
📚(فتاوى الإمام الشاطبي:ص204)
🔸قال الإمام محمد البشير الابراهيمي المالكي: الحب الصحيح لمحمد صلى اللّٰه عليه وسلم هو الذي يدع صاحبه عن البدع ويحمله على شريعته ودينه، من غير أن يقيموا له الموالدم وينفقوا منها الأموال الطائلة التي تفتقر المصالح العامة إلى القليل منها فلا تجده.
📚(آثار البشير الابراهيمي:341/2)
🔸أبو الوليد سليمان بن خلف الباجي المالكي: ألف رسالة سماها
"حكم بدعة الاجتماع في مولد النبي صلى اللّٰه عليه وسلم"
وقد نشرت هذه الرسالة في مجلة الاصلاح المجلد الأول
/العدد الخامس/ ص278/ انكر فيها الاحتفال بالمولد النبوي وحكم عليه بالبدعة.
🔸 قال الإمام أحمد الخريصي المالكي: لا بلية أصابت المسلمين في عباداتهم وعقائدهم أخطر من بلية المتصوف إذ من بابهم دخلت على المسلمين تصورات ومفاهيم أجنبية غريبة لا عهد لهم بها في ماضيهم النقي المجيد ومن بابهم دخلت الوثنية وبدعة إقامة الموالد ومواسم الأضرحة والمهرجانات على عقائد المسلمين مما سنقف على نماذج منها إن شاء اللّٰه. انتهى كلامه رحمه اللّٰه
🔸وقال أيضا: إن اعتقاد اليوم الثاني عشر من ربيع الأول كعيد ثالث اعتقاد خاطئ لا يستند إلى دليل بل يعتبر اتخاذ لشرع لم يأذن به اللّٰه من تخصيص زمان بما لم يخصه به اللّٰه الذي يؤدي إلى وقوع ما وقع فيه أهل الكتاب.
📚المتصوفة والاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم.
🔸الشيخ الإمام أبي حفص تاج الدين عمر بن علي الفاكهاني رحمه الله المتوفى سنة (734هـ)قال في رسالته " المورد في عمل المولد " :
الحمد لله الذي هدانا لاتباع سيد المرسلين، وأيدنا بالهداية إلى دعائم الدين، ويسر لنا اقتفاء آثار السلف الصالحين، حتى امتلأت قلوبنا بأنوار علم الشرع وقواطع الحق المبين، وطهر سرائرنا من حدث الحوادث والابتداع في الدين.
أحمده على ما منَّ به من أنوار اليقين، وأشكره على ما أسداه من التمسك بالحبل المتين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمداً عبده ورسوله سيد الأولين والآخرين، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وأزواجه الطاهرات أمهات المؤمنين، صلاة دائمة إلى يوم الدين.
أما بعد: فقد تكرر سؤال جماعة من المباركين عن الاجتماع الذي يعمله بعض الناس في شهر ربيع الأول، ويسمونه: المولد:
هل له أصل في الشرع؟ أو هو بدعة وحدث في الدين؟
وقصدوا الجواب عن ذلك مبيَّناً، والإيضاح عنه معيناً.
فقلت وبالله التوفيق: لا أعلم لهذا المولد أصلاً في كتاب ولا سنة، ولا ينقل عمله عن أحد من علماء الأمة، الذين هم القدوة في الدين، المتمسكون بآثار المتقدمين، بل هو بِدعة أحدثها البطالون، وشهوة نفسٍ اغتنى بها الأكالون، بدليل أنَّا إذا أوردنا عليه الأحكام الخمسة قلنا: إما أن يكون واجباً، أو مندوباً، أو مباحاً، أو مكروهاً، أو محرماً.
وهو ليس بواجب إجماعاً، ولا مندوباً؛ لأن حقيقة المندوب: ما طلبه الشرع من غير ذم على تركه، وهذا لم يأذن فيه الشرع، ولا فعله الصحابة ولا التابعون، ولا العلماء المتدينون -فيما علمت- وهذا جوابي عنه بين يدي الله إن عنه سئلت.
ولا جائز أن يكون مباحاً؛ لأن الابتداع في الدين ليس مباحاً بإجماع المسلمين.
فلم يبق إلا أن يكون مكروهاً، أو حراماً، وحينئذٍ يكون الكلام فيه في فصلين، والتفرقة بين حالين:
أحدهما: أن يعمله رجل من عين ماله لأهله وأصحابه وعياله، لا يجاوزون في ذلك الاجتماع على أكل الطعام، ولا يقترفون شيئاً من الآثام: فهذا الذي وصفناه بأنه بدعة مكروهة وشناعة، إذ لم يفعله أحد من متقدمي أهل الطاعة، الذين هم فقهاء الإسلام وعلماء الأنام، سُرُجُ الأزمنة وزَيْن الأمكنة.
والثاني: أن تدخله الجناية، وتقوى به العناية، حتى يُعطي أحدهم الشيء ونفسه تتبعه، وقلبه يؤلمه ويوجعه؛ لما يجد من ألم الحيف، وقد قال العلماء رحمهم الله تعالى: أخذ المال بالحياء كأخذه بالسيف، لا سيما إن انضاف إلى ذلك شيء من الغناء مع البطون الملأى بآلات الباطل، من الدفوف والشبابات واجتماع الرجال مع الشباب المرد، والنساء الفاتنات، إما مختلطات بهم أو مشرفات، والرقص بالتثني والانعطاف، والاستغراق في اللهو ونسيان يوم المخاف.
وكذا النساء إذا اجتمعن على انفرادهن رافعات أصواتهن بالتهنيك والتطريب في الإنشاد، والخروج في التلاوة والذكر عن المشروع والأمر المعتاد، غافلات عن قوله تعالى: ((إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ)) [الفجر:14[.
وهذا الذي لا يختلف في تحريمه اثنان، ولا يستحسنه ذوو المروءة الفتيان، وإنما يَحِلُّ ذلك بنفوس موتى القلوب، وغير المستقلين من الآثام والذنوب، وأزيدك أنهم يرونه من العبادات، لا من الأمور المنكرات المحرمات، فإنا لله وإنا إليه راجعون، بدأ الإسلام غريباً وسيعود غريباً كما بدأ"
📚 " المورد في عمل المولد "
🔸 الإمام عبد الله ابن الحاج رحمه الله:
قال في كتابه المدخل : (فصل في المولد: ومن جملة ما أحدثوه من البدع، مع اعتقادهم أن ذلك من أكبر العبادات وأظهر الشعائر ما يفعلونه في شهر ربيع الأول من المولد وقد احتوى على بدع ومحرمات جملة)
📚[المدخل: (2/ 2-10)].
🔸ومن علماء المالكيَّة الإمام العلامة الأستاذ أبو عبد الله الحفَّار المالكي، وله في ذلك جواب حافل نقله الونشريسي في المعيار المعرب، نختصر منه ما يلي، قال رحمه الله: (ليلة المولد لم يكن السلف الصالح يجتمعون فيها للعبادة، ولا يفعلون فيها زيادةً على سائر ليالي السنة، والخير كلُّه في اتِّباع من سلف، فالاجتماع في تلك الليلة ليس بمطلوب شرعًا، بل يؤمر بتركه....)
📚المعيار المعرب و الجامع المغرب لفتاوى علماء إفريقية و الأندلس و المغرب (7 / 99 )
🔸 و قال أبو العباس أحمد بن يحيى الونشريسي بعد حكاية أقوال المالكية في المفاضلة بين ليلة المولد و ليلة القدر قال رحمه الله تعالى : " قيل : و إن كان معظما عند المسلمين لكن و قعت فيه قضايا أخرجته إلى ارتكاب بعض البدع من كثرة الإجتماع فيه أي اجتماع آلات اللهو إلى غير ذلك من البدع غير المشروعة و التعظيم له صلى الله عليه و سلم إنما هو باتباع السنن و الإقتداء بالآثار لا بإحداث بدع لم تكن للسلف الصالح "
📚 المعيار المعيار المعرب ( 8/255) .
🔸الإمام المحقق أبي إسحاق الشاطبي اللخمي رحمه االله تعالى : " و أجاب رحمه الله على جملة مسائل فقال : " أما الأولى : و هي الوصية بالثلث ليوقف على إقامة ليلة مولد النبي صلى الله عليه و سلم فمعلوم أن إقامة المولد على الوصف المعهود بين الناس بدعة محدثة و كل بدعة ضلالة فالإنفاق على إقامة البدعة لا يجوز و الوصية به غير نافذة بل يجب على القاضي فسخه و رد الثلث إلى الورثة يقتسمونه فيما بينهم و أبعد الله الفقراء الذين يطلبون إنفاذ مثل هذه الوصية ...." انتهى محل الشاهد
📚( فتاوى الإمام الشاطبي ص203_204 تحقيق : محمد أبو الأجفان )
🔸ومن علماء المالكية المتأخِّرين بمصر الشيخ المفتي محمَّد عليش المالكي، من علماء الأزهر وكبار فقهاء المالكية في زمانه من نحو قرن، قال في كتابه فتح العلي المالك: "عمل المولد ليس مندوبًا، خصوصًا إن اشتمل على مكروه، كقراءة بتلحين أو غناء، ولا يسلم في هذه الأزمان من ذلك وما هو أشدّ".
و صلى الله و سلم و بارك على نبينا محمد
و على آله و صحبه أجمعين
و الحمد لله رب العالمين .
ابو اكرام فتحون
2016-12-10, 15:44
[مطوية]
من أقوال المالكية في الاحتفال بالمولد النبوي
مجموعة فتاوى وأقوال لبعض علماء المذهب المالكي وهم :
أبو حفص تاج الدين الفاكهاني............. محمد البشير الإبراهيمي
أبو اسحاق الشاطبي.................... أبو الوليد الباجي
ابن الحاج المالكي ..................أبو عبد الله الحفار المالكي
ابن العربي المالكي ..................... تقي الدين الهلالي
http://www.ajurry.com/vb/attachment....0&d=1358285738 (http://www.ajurry.com/vb/attachment.php?attachmentid=25350&d=1358285738)
التفريـــــغ ::::
بسم الله الرحمن الرحيم الله الرحمن الرحيم
1- الشيخ الإمام أبو حفص تاج الدين عمر بن علي الفاكهاني رحمه الله المتوفى سنة 734 هـ، قال في رسالته " المورد في حكم المولد":
الحمد لله الذي هدانا لاتباع سيد المرسلين، وأيدنا بالهداية إلى دعائم الدين، ويسر لنا اقتفاء آثار السلف الصالحين، حتى امتلأت قلوبنا بأنوار علم الشرع وقواطع الحق المبين، وطهر سرائرنا من حدث الحوادث والابتداع في الدين؛ أحمده على ما من به من أنوار اليقين، وأشكره على ما أسداه من التمسك بالحبل المتين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله سيد الأولين والآخرين صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وأزواجه الطاهرات أمهات المؤمنين صلاة دائمة إلى يوم الدين، أما بعد:
فقد تكرر سؤال جماعة من المباركين عن الاجتماع الذي يعمله بعض الناس في شهر ربيع الأول ويسمونه"المولد"
هل له أصل في الشرع؟ أو هو بدعة أو حدث في الدين؟
وقصدوا الجواب عن ذلك مبينا، والإيضاح عنه معينا؛ فقلت وبالله التوفيق:
لا أعلم لهذا أصلا في كتاب ولا سنة، ولا ينقل عمله عن أحد من علماء الأمة، الذين هم القدوة في الدين، المتمسكون بآثار المتقدمين؛ بل هو بدعة أحدثها البطالون وشهوة نفس اغتنى بها الأكالون، بدليل أنا إذا أوردنا عليه الأحكام الخمسة قلنا: إما أن يكون واجبا أو مندوبا أو مباحا أو مكروها أو محرما.
وهو ليس بواجب إجماعا ولا مندوب؛ لأن حقيقة المندوب: ما طلبه الشرع من غير ذم على تركه وهذا لم يأذن فيه الشرع ولا فعله الصحابة ولا التابعون، ولا العلماء المتدينون -فيما علمتُ- وهذا جوابي عنه بين يدي الله إن عنهُ سُئلتُ، ولا جائز أن يكون مباحًا؛ لأن الابتداع في الدين ليس مباحًا بإجماع المسلمين.
فلم يبق إلا أن يكون مكروهًا أو حرامًا، وحينئذ يكون الكلام فيه في فصلين، والتفرقة بين حالين: أحدهما أن يعمله رجل من عين ماله لأهله وأصحابه وعياله، لا يجاوزون في ذلك الاجتماع على أكل الطعام ولا يقترفون شيئا من الآثام؛ فهذا الذي وصفناه بأنه بدعة مكروهة وشناعة، إذ لم يفعله أحد من متقدمي أهل الطاعة الذين هم فقهاء الإسلام وعلماء الأنام، سرج الأزمنة وزين الأمكنة.
والثاني: أن تدخله الجناية، وتقوى به العناية، حتى يعطى أحدهم الشيء ونفسه تتبعه وقلبه يؤلمه ويوجعه؛ لما يجد من ألم الحيف، وقد قال العلماء رحمهم الله تعالى" أخذ الماء بالحياء كأخذه بالسيف"، لاسيما إن انضاف إلى ذلك شيء من الغناء مع البطون الملأى بآلات الباطل من الدفوف والشبابات واجتماع الرجال مع الشباب المرد، والنساء الفاتنات، إما مختلطات بهم أو مشرفات الرقص بالتثني والانعطاف، والاستغراق في اللهو ونسيان يوم المخاف.
وكذا النساء إذا اجتمعن على انفرادهن رافعات أصواتهن بالتهنيك والتطريب في الإنشاد، والخروج في التلاوة والذكر عن المشروع والأمر المعتاد، غافلات عن قوله تعالى: { إن ربك لبالمرصاد} الفجر:14
وهذا الذي لا يختلف في تحريمه اثنان، ولا يستحسنه ذوو المروءة الفتيان، وإنما يحل ذلك بنفوس موتى القلوب، وغير المستقلين من الآثام والذنوب، وأزيدك أنهم يرونه من العبادات، لا من الأمور المنكرات المحرمات، فإنا لله وإنا إليه راجعون، بدأ الإسلام غريبًا وسيعود غريبًا كما بدأ.
2- الإمام عبد الله بن الحاج رحمه الله
قال في كتابه "المدخل": فصل في المولد: ومن جملة ما أحدثوه من البدع مع اعتقادهم أن ذلك من أكبر العبادات، وأظهر الشعائر ما يفعلونه في شهر ربيع الأول من المولد وقد احتوى على بدع ومحرمات جمة. (المدخل2/2-10)
3- ومن علماء المالكية الإمام العلامة الأستاذ أبو عبد الله الحفار المالكي، وله في ذلك جواب حافل نقله الونشريسي في "المعيار المعرب"، نختصر منه ما يلي:
قال رحمه الله: ليلة المولد لم يكن السلف الصالح يجتمعون فيها للعبادة ولا يفعلون فيها زيادة على سائر ليالي السنة، والخير كله في اتباع من سلف، فالاجتماع في تلك الليلة ليس بمطلوب شرعا بل يؤمر بتركه. (المعيار المعرب والجامع المغرب لفتاوى علماء أفريقيا والأندلس والمغرب07/99)
4- وقال أبو العباس أحمد بن يحي الونشريسي بعد حكاية أقوال المالكية في المفاضلة بين ليلة المولد وليلة القدر
قال رحمه الله تعالى: قيل وإن كان معظمًا عند المسلمين لكن وقعت فيه قضايا أخرجته إلى ارتكاب بعض البدع من كثرة الاجتماع فيه؛ أي اجتماع آلات اللهو إلى غير ذلك من البدع غير المشروعة والتعظيم له صلى الله عليه وسلم، إنما هو باتباع السنن والإقتداء بالآثار لا بإحداث بدع لم تكن للسلف الصالح. (المعيار المعرب8/255)
5- الإمام المحقق أبو إسحاق الشاطبي اللخمي رحمه الله تعالى:
وأجاب رحمه الله على جملة مسائل فقال: أما الأولى وهي الوصية بالثلث ليوقف على إقامة ليلة مولد النبي صلى الله عليه وسلم؛ فمعلوم أن لإقامة ليلة المولد على الوصف المعهود بين الناس بدعة محدثة، وكل بدعة ضلالة، فالإنفاق على إقامة البدعة لا يجوز والوصية به غير نافذة، بل يجب على القاضي فسخه، ورد الثلث إلى الورثة يقتسمونه فيما بينهم وأبعد الله الفقراء الذين يطلبون إنفاذ مثل هذه الوصية.. انتهى محل الشاهد (فتاوى الإمام الشاطبي ص204)
قال الشيخ محمد البشير الإبراهيمي رحمه الله:
الحب الصحيح لمحمد صلى الله عليه وسلم هو الذي يدع صاحبه عن البدع ويحمله على الإقتداء الصحيح، كما كان السلف يحبونه فيحبون سنته ويذوذون عن شريعته ودينه من غير أن يقيموا له المولد وينفقوا منها الأموال الطائلة التي تفتقر المصالح العامة إلى القليل منها فلا تجده. (آثار البشير الإبراهيمي2/341)
أبو الوليد سليمان بن خلف الباجي المالكي:
ألف رسالة سماها "حكم بدعة الاجتماع في مولد النبي صلى الله عليه وسلم"، وقد نشرت هذه الرسالة في مجلة الإصلاح، المجلد الأول/ العدد الخامس/ ص278 : أنكر فيها الاحتفال بالمولد النبوي وحكم عليه بالبدعة.
العلامة السلفي أحمد الخريصي رحمه الله المتوفى ما بعد 1403 هـ
ألف "المتصوفة وبدعة الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم" تحدث فيه عن نشأة التصوف وتطوره عبر التاريخ، وتسارع المتصوفة إلى البدع والمبتدعات وإغراقهم في ذلك.
قال رحمه الله: لا بلية أصابت المسلمين في عباداتهم وعقائدهم أخطر من بلية المتصوفة إذ من بابهم دخلت على المسلمين تصورات ومفاهيم أجنبية غريبة لا عهد لهم بها في ماضيهم النقي المجيد، ومن بابهم دخلت الوثنية وبدعة إقامة الموالد ومواسم الأضرحة والمهرجانات على عقائد المسلمين مما سنقف على نماذج منها إن شاء الله تعالى.
وقال: إن اعتقاد اليوم الثاني عشر من ربيع الأول كعيد ثالث؛ اعتقاد خاطئ لا يستند إلى دليل؛ بل يعتبر اتخاذا لشرع لم يأذن به الله من تخصيص زمان بما لم يخصه به الله الذي يؤدي إلى وقوع ما وقع فيه أهل الكتاب.
قال الشيخ تقي الدين الهلالي المغربي في شريط حكم الاحتفال بالمولد:
وإن من البدع القبيحة التي ابتلي المسلمون بها منذ أحد عشر قرنا هي بدعة الموالد، وهي أن جماعة يجتمعون فيقرؤون قصة مولد النبي صلى الله عليه وسلم، وإذا وصلوا إلى وقت ولادته يقومون ويقولون: يا مرحبا يا مرحبا، وعندهم غلو في ذلك وإطراء وأكاذيب يدخلونها في تلك الموالد.
وهذه البدعة قبيحة لم يعرفها أحد ولم يفعلها أحد إلا في القرن الرابع الهجري.
وقال: وكذلك صح عنه أنه ولد في ربيع الأول، ولكن هل في الأول من ربيع أو الثاني أو الثالث أو الرابع أو الخامس أو الثاني عشر أو كذا؟ لا يعرفه أحد. لم يرد فيه شيء عن النبي صلى الله عليه وسلم أبدا ولا عن الصحابة؛ هذا اختراع، فنجعله في اليوم الثاني عشر هذا كذب ليس له أصل، ثم؛ هب أننا عرفنا اليوم الذي ولد فيه النبي صلى الله عليه وسلم وهو السابع مثلا أو الثاني أو الرابع أو العاشر، فهل عندنا دليل عن الله ورسوله أن نحتفل به؟ هل احتفل به النبي صلى الله عليه وسلم؟ هل جمع يوما أصحابه وقال: تعالوا احتفلوا بمولدي واقرؤوا القصة؟ أبـدًا.
هل احتفل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ والخلفاء الراشدون "أبو بكر وعمر وعثمان وعلي"؟ هل احتفل أحدهم بمولد النبي صلى الله عليه وسلم؟ أبـدًا
هل احتفل التابعون؟ " الإمام البصري وأبو قلابة وغيرهم من التابعين"؛ هل احتفل أحد منهم؟ أبـدًا.
هل احتفل الأئمة المجتهدون؟ كأبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد بن حنبل وسفيان الثوري وسفيان بن عيينة وعبد الله بن المبارك والأوزاعي والبخاري ومسلم وأبي داود والترمذي والنسائي وابن ماجة والدارقطني والبيهقي؛ هل احتفل أحد منهم؟ وهل... أحدٌ على... مثل هؤلاء؟ لو كان الاحتفال بالموالد حقا ومشروعا وفيه خير ما تركه هؤلاء.
وقال في آخر شريطه: فلذلك نحذركم وأنتم حذروا كذلك أهاليكم وصبيانكم وجيرانكم من الاغترار بهؤلاء الدجاجلة الذين يأكلون بالموالد وقاطعوهم وابعدوا عنهم فإنهم شياطين. اهـ
منقولة من شبكة الآجري العلمية .
hocinerbt
2016-12-11, 18:51
كفيت ووفيت
samour199
2016-12-13, 13:29
بالحقيقة هي مجرد أقوال. لا توجد أدلة شرعية قطعية الثبوت والدلالة تحرم الاحتفال بمولد الانبياء عليهم السلام
عبدالعليم عثماني
2016-12-17, 17:06
نحب رســـــول الله عليه الصلاة والسلام لكننا لم ولن نحتفل بيوم مولده, لأنـــــــــــه أيــضـــــا لــــــم يحتفــــــــــل بــــــــه, ولأن الصحـــــــابــــــــة الكــــــــرام رضي الله عنهم لــم يحتفلــــــوا بـــــــه, ولأن التــــابعيــن وتـــــابع التابعيـــن لــم يحتفلـــــــوا بـــــه, ولأن الإمام مالك والشافعي وأحمد وأبو حنيفة لم يحتفلوا به, ولأن الفــــاطميون الشيــــــعة الروافض الكفار المشركين هــم أول مــن احتفــــل بـــــــه وابتدعوا بدعة الاحتفال هذه, ومن المعلوم أن كل بدعة ضلالة وإن رآها الناس حسنة, ولأن يوم ولادته هو نفس يوم وفاته بالاتفاق فكيف نحتفل بـه ؟ ؟ والإمام مالك قال: من ابتدع بدعة يراها حسنة فقد زعم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خان الرسالة, فكيف نحتفل بيوم مولده ؟
نحب رســـــول الله عليه الصلاة والسلام لكننا لم ولن نحتفل بيوم مولده, لأنـــــــــــه أيــضـــــا لــــــم يحتفــــــــــل بــــــــه, ولأن الصحـــــــابــــــــة الكــــــــرام رضي الله عنهم لــم يحتفلــــــوا بـــــــه, ولأن التــــابعيــن وتـــــابع التابعيـــن لــم يحتفلـــــــوا بـــــه, ولأن الإمام مالك والشافعي وأحمد وأبو حنيفة لم يحتفلوا به, ولأن الفــــاطميون الشيــــــعة الروافض الكفار المشركين هــم أول مــن احتفــــل بـــــــه وابتدعوا بدعة الاحتفال هذه, ومن المعلوم أن كل بدعة ضلالة وإن رآها الناس حسنة, ولأن يوم ولادته هو نفس يوم وفاته بالاتفاق فكيف نحتفل بـه ؟ ؟ والإمام مالك قال: من ابتدع بدعة يراها حسنة فقد زعم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خان الرسالة, فكيف نحتفل بيوم مولده ؟
جزاك الله خيرا
العبادات توقيفية لا مجال للرأي فيها
التقرب إلى الله بعيد المولد ! ما هو ؟ هو عبادة فأين الدليل على هذه العبادة ؟
ثم ما هو عيد المولد ؟ يعني عيد الميلاد ! المولد يعني الميلاد وهذا فيه مشابهة النصارى
كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار
الحقيقة أنه لا يوجد أي نص شرعي صريح من الكتاب أو السنة يحرم الاحتفال بالمولد النبوي.
أما ما فعله الصحابة او التابعين أو أقوال أئمة الفقه والحديث فليس بدليل شرعي. وهذا السطر كاف للرد على السلفيين المتزمتين والذين يحبون تحريم كل شيء. وقد غاب عنهم أن الأصل في الاشياء الاباحة وليس التحريم.
ولكن عيد المولد تتقربون فيه إلى الله وهذه عبادة
والأصل في العبادات المنع والتوقف إلا بدليل
وقولك :
أما ما فعله الصحابة.......... فليس بدليل شرعي
فأين أنت من قوله صلى الله عليه وسلم : « عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين »
وقوله : « ما أنا عليه وأصحابي » الحديث
وقوله : « إن يتبعوا أبا بكر وعمر يرشدوا »
وكلامك يرد عليك
أين الدليل الشرعي على الاحتفال بالمولد ؟
لا تقل لي قال فلان وفلان لأن أقوالهم ليست دليلا شرعيا
إذن لم يبق من القول إلا أنه بدعة
بالحقيقة هي مجرد أقوال. لا توجد أدلة شرعية قطعية الثبوت والدلالة تحرم الاحتفال بمولد الانبياء عليهم السلام
لا تعكس الموضوع
أين الدليل على الاحتفال بالمولد ؟
العبادات توقيفية والأصل فيها المنع والتوقف إلا بدليل
نحن نحتفل بعيد الأضحى وعيد الفطر ومعلوم أنهما عبادة لله .
والاحتفال بعيد المولد عند الصوفية يعد عندهم من جنس العبادات والتقربات إلى الله ! فمن أين جاءت هذه العبادة ؟
أين دليلها ؟! لن تجد جوابا ولا دليلا ولا سبيل إلى ذلك البتة .
muhibbat rrasoul sws
2016-12-20, 05:43
الله يهدي المومنين
يلقون بالشبهات لاتباع الأهواء
هناك فيلسوف جزائري دارس علم الأديان لا أعرف اسمه ألقى ببعض الشبهات حتى أني سمعت من لا يحتفل بعيد ميلاد يشكك في صحية عدم الاحتفال
الشبهة : البدع محرمة ان كانت في الدين انما المولد النبوي احتفال ليس عبادة! احتفال و فقط فلم التحريم أليست الأعمال بالنيات؟!
جدي الله يرحمو على أميته و جهله في أمور الدين و إمور أخرى رحمه الله إلا أنه كان دائما يستنكر هذا الاحتفال و يقول إنما هو نار
ويقال لهم أيضا هذا الاحتفال الذي تحتفلون به ما نوعه ؟ أهو احتفال ديني أو وطني ؟
فليس له جواب إلا أن يقول ديني ! فيقال له أين الدليل ؟ ولا جواب عنده !
فإن قال : الأصل في الأشياء الإباحة وليس التحريم ، قيل له : هذا في العادات وليس في العبادات
فالعبادات الأصل فيها المنع والتوقف إلاَّ بدليل .
muhibbat rrasoul sws
2016-12-21, 12:35
المولد النبوي بدعة منكرة لا ترضي رسول الله صلى الله عليه و سلم
و قد أسقط علماؤنا رحمهم الله كل الشبهات الملقاة على هذا الضلال
و الحقيقة انها ليست احتفالا بمولد النبي صلى الله عليه و سلم انما تخليدا لعقيدة العبيديين
ألا يكفي أصحاب هذه البدة و المستحسنين لها علما أن أول من فعلها العبيديون؟
أليس لهؤلاء عقول فيميزون بها؟
المسلم المالكي
2016-12-21, 18:56
الحقيقة أنه لا يوجد أي نص شرعي صريح من الكتاب أو السنة يحرم الاحتفال بالمولد النبوي.
أما ما فعله الصحابة او التابعين أو أقوال أئمة الفقه والحديث فليس بدليل شرعي. وهذا السطر كاف للرد على السلفيين المتزمتين والذين يحبون تحريم كل شيء. وقد غاب عنهم أن الأصل في الاشياء الاباحة وليس التحريم.
اليك هذه القاعدة الهامة عند شيخ الاسلام ابن تيمية:
"االأصل في العادات الإباحة والأصل في العبادات التحريم ."
أي:
أَنَّ العاداتِ الأَصْلُ فيهَا الإِباحةُ، فلا يحرمُ منهَا إلاَّ مَا وردَ تحريمُهُ. قال تعالى : ( هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا) البقرة ( 29 )
وأَنَّ الأَصْلَ في العباداتِ أَنَّهُ لا يُشْرَعُ منهَا إلاَّ مَا شَرَعَهُ اللهُ ورسولُهُ. قال تعالى : (أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنْ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللهُ) الشورى (21)
اليك هذه القاعدة الهامة عند شيخ الاسلام ابن تيمية:
"االأصل في العادات الإباحة والأصل في العبادات التحريم ."
أي:
أَنَّ العاداتِ الأَصْلُ فيهَا الإِباحةُ، فلا يحرمُ منهَا إلاَّ مَا وردَ تحريمُهُ. قال تعالى : ( هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا) البقرة ( 29 )
وأَنَّ الأَصْلَ في العباداتِ أَنَّهُ لا يُشْرَعُ منهَا إلاَّ مَا شَرَعَهُ اللهُ ورسولُهُ. قال تعالى : (أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنْ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللهُ) الشورى (21)
جزاك الله خيرا وبارك الله فيك
samour199
2016-12-22, 00:37
لا يوجد عاقل على سطح الكرة الأرضية يعتبر أن الاحتفال بعيد ميلاده عبادة.
أما هذه القاعدة "والأصل في العبادات التحريم ." فقد تفرد بها ابن تيمية بخلاف الشافعي ومالك وأحمد الذين قالوا " أن الأصل في الاشياء الاباحة " أو "الأصل في الأشياء الحل" وهو قول الجمهور
وقول الجمهور يقويه قوله - صلى الله عليه وسلم
" ما أحل الله فهو حلال، وما حرم فهو حرام، وما سكت عنه فهو عفو، فاقبلوا من الله عافيته، فإن الله لم يكن لينسى شيئاً ".
وهذا المصدر: http://shamela.ws/browse.php/book-21786/page-184
muhibbat rrasoul sws
2016-12-22, 06:12
لا يوجد عاقل على سطح الكرة الأرضية يعتبر أن الاحتفال بعيد ميلاده عبادة.
أما هذه القاعدة "والأصل في العبادات التحريم ." فقد تفرد بها ابن تيمية بخلاف الشافعي ومالك وأحمد الذين قالوا " أن الأصل في الاشياء الاباحة " أو "الأصل في الأشياء الحل" وهو قول الجمهور
وقول الجمهور يقويه قوله - صلى الله عليه وسلم
" ما أحل الله فهو حلال، وما حرم فهو حرام، وما سكت عنه فهو عفو، فاقبلوا من الله عافيته، فإن الله لم يكن لينسى شيئاً ".
وهذا المصدر: http://shamela.ws/browse.php/book-21786/page-184
اذن لا تنشروا أقوال شاذة لابن تيمية على أنها اجماع أهل السنة. انما هو قول شاذ لابن تيمية يخالف فيه قول الرسول: "أن ما سكت عنه فهو عفو"
:mh92:
من يحب ان يحتفل بمولده صلى الله عليه و سلم فله ان يصوم الاثنين لانه صلى الله عليه و سلم قال حينما سئل عن صيامه : " فيه ولدت و فيه انزل علي"
و ان كانت عادة و ليست عبادة فهي عادة الروافض و من يحييها يحيي سنة أعداء الله و اللاعنون لأصحابه، الطاعنون في شرف سد الخلق صلى الله عليه و سلم، المغيرون ادين الله، المستبدون للحرمات
و لو كان فبهذه العادة خير لما خفيت عمن كان معه و من جاء بعهدهم في خير القرون
اتقوا الله و اتركوا عنكم هذه الضلالة، على جال شوي مأكله الواحد يحرق روحو
من غير أقوال العلماء، خلانا رسول الله صلى الله عليه و سلم القرآن الكريم و سنته، و مع سنته الأحاديث التي حفظها لنا الله : عن العرباض ابن سارية رضي الله عنه قال : ثم أقبل علينا فوعظنا موعظة وجلت منها القلوب وذرفت منها العيون ، فقلنا : يا رسول الله كأنها موعظة مودع فأوصنا ، قال : " أوصيكم بتقوى الله ، والسمع والطاعة وإن أمر عليكم عبد حبشي ، فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا ، فعليكم بسنتي ، وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ ، وإياكم ومحدثات الأمور ، فإن كل بدعة ضلالة"
لو كان فيها الخير لما خفيت عن الخلفاء الراشدين
القرشي74
2016-12-22, 13:19
http://www2.0zz0.com/2016/12/22/15/777117393.jpg
لا يوجد عاقل على سطح الكرة الأرضية يعتبر أن الاحتفال بعيد ميلاده عبادة.
أما هذه القاعدة "والأصل في العبادات التحريم ." فقد تفرد بها ابن تيمية
اذن لا تنشروا أقوال شاذة لابن تيمية على أنها اجماع أهل السنة. انما هو قول شاذ لابن تيمية يخالف فيه قول الرسول: "أن ما سكت عنه فهو عفو"
:mh92:
وقد نص على هذه القاعدة الجليلة كثير من أهل العلم، وبنى الشاطبي كتابه المبارك الاعتصام عليها فانظره فإنه نفيس.
قال ابن حجر في الفتح وهو شافعي: الأصل في العبادة التوقف. انتهى.
وقال في موضع آخر، التقرير في العبادة إنما يكون عن توقيف. انتهى.
وقال ابن دقيق العيد وهو مالكي شافعي: الغالب على العبادات التعبد ومأخذها التوقيف. انتهى.
وقال النسفي من الحنفية: ولا مدخل للرأي في معرفة ما هو طاعة الله، ولهذا لا يجوز إثبات أصل العبادة بالرأي. انتهى
وهذه القاعدة نسبها شيخ الإسلام للإمام أحمد وأكثر الفقهاء .
منقول
فمن هو الشاذ ؟ من افترى على شيخ الإسلام ؟
اتق الله ولاتتكلم بالهوى وعن جهل
قولك :
لا يوجد عاقل على سطح الكرة الأرضية يعتبر أن الاحتفال بعيد ميلاده عبادة.
يقال العكس أيضا لا يوجد عاقل يرى الاحتفال بعيد ميلاده عادة
أليس يقرؤون فيه القرآن ؟
أليس يتصدقون فيه ؟
أليس هذا تقربا إلى الله بهذا الاحتفال ؟
أليس يقرؤون فيه سيرته عليه الصلاة والسلام في المساجد ؟
ألم يخصصوا فيه دروسا في المساجد ؟
فهل يوجد عاقل يقول هذه ليست عبادات !؟
muhibbat rrasoul sws
2016-12-22, 17:58
اللهم صَل و سلم على محمد و على اله و صحبه كما صليت و سلمت على ابراهيم و على آله و صحبه
المسلم المالكي
2016-12-22, 20:05
لا يوجد عاقل على سطح الكرة الأرضية يعتبر أن الاحتفال بعيد ميلاده عبادة.
أما هذه القاعدة "والأصل في العبادات التحريم ." فقد تفرد بها ابن تيمية بخلاف الشافعي ومالك وأحمد الذين قالوا " أن الأصل في الاشياء الاباحة " أو "الأصل في الأشياء الحل" وهو قول الجمهور
وقول الجمهور يقويه قوله - صلى الله عليه وسلم
" ما أحل الله فهو حلال، وما حرم فهو حرام، وما سكت عنه فهو عفو، فاقبلوا من الله عافيته، فإن الله لم يكن لينسى شيئاً ".
وهذا المصدر: http://shamela.ws/browse.php/book-21786/page-184
اذن لا تنشروا أقوال شاذة لابن تيمية على أنها اجماع أهل السنة. انما هو قول شاذ لابن تيمية يخالف فيه قول الرسول: "أن ما سكت عنه فهو عفو"
:mh92:
"الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم ليس مجرد عادة، بل إنه أصبح عبادة عند كثير ممن يفعله، لأن الذين يحتفلون بمولد النبي صلى الله عليه وسلم يقصدون بذلك القربة، وإن الله تعالى لا يتقرب إليه إلا بما شرع، وإن التعظيم الحقيقي لرسول الله هو في الوقوف عند ما جاء به وعدم الزيادة عليه أو الاستدراك على شريعته.
وبما أنهم يحتفلون بمولد النبي صلى الله عليه وسلم سنوياً فقد أصبح الاحتفال عندهم عيداً، لأنه يعود ويتكرر كل عام، والأعياد من شعائر الإسلام وهي شريعة من الشرائع فيجب فيها الاتباع وعدم الابتداع، وإن اتخاذ موسم غير المواسم الشرعية وتعظيمه والتوسعة فيه في المأكل والمشرب وإظهار الزينة هو من البدع ومن الإحداث في الدين، وقد نهانا نبينا صلى الله عليه وسلم عن الابتداع والإحداث في الدين أشد النهي، فقال: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد. وفي رواية: من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد. أي مردود على صاحبه وغير مقبول منه.
وإن الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم ليس من شريعة الإسلام ولم يفعله الصحابة، لا من أهل البيت ولا من غيرهم، مع قيام المقتضي وعدم المانع منه، ولو كان ذلك خيراً لسبقونا إليه فإنهم كانوا على الخير أحرص، وكانوا أشد محبة وتعظيماً لرسول الله صلى الله عليه وسلم.
ولقد كانت للنبي صلى الله عليه وسلم أيام متعددة، كيوم بدر والخندق وفتح مكة ويوم حنين ويوم هجرته ويوم دخوله المدينة ونحو ذلك، ثم لم يتخذ صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم (لا من أهل بيته ولا من غيرهم) تلك الأيام أعياداً، وإنما يفعل مثل هذا النصارى الذين يتخذون حوادث نبي الله عيسى مواسم وأعياداً." منقول
[الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم ليس مجرد عادة، بل إنه أصبح عبادة عند كثير ممن يفعله، لأن الذين يحتفلون بمولد النبي صلى الله عليه وسلم يقصدون بذلك القربة، وإن الله تعالى لا يتقرب إليه إلا بما شرع، وإن التعظيم الحقيقي لرسول الله هو في الوقوف عند ما جاء به وعدم الزيادة عليه أو الاستدراك على شريعته.......
جزاك الله خيرا وبارك فيك
يقال لهم أيضا :
هذا الاحتفال بالمولد أليس حبا لرسول الله صلى الله عليه وسلم فهو إذًا تقرب إلى الله بذلك فسقط من كونه عادة
ويقال أيضا : قد اختلف أهل العلم والمؤرخون في يوم المولد فقيل 12 وقيل 8 و قيل 9 و قيل 10 وقيل غير ذلك والراجح عند المحققين أنه 9
فيوم المولد الذي تحتفلون به غير ثابت تاريخيا
وفي هذا كفاية للعاقل .
المسلم المالكي
2016-12-22, 21:41
اختلف أهل العلم والمؤرخون في يوم المولد فقيل 12 وقيل 8 و قيل 9 و قيل 10 وقيل غير ذلك والراجح عند المحققين أنه 9
فيوم المولد الذي تحتفلون غير ثابت تاريخيا
وفي هذا كفاية للعاقل .
رد مقنع , جزاك الله خيرا
رد مقنع , جزاك الله خيرا
وإياك أخي الفاضل المسلم المالكي
taleblalmi
2017-01-10, 22:13
الأخ الذي قال : من أراد أن يحتفل بالمولد فليصم يوم الاثنين لأن النبي صلى الله عليه و سلم لما سئل عن صيام يوم الاثنين قال ذلك يوم ولدت فيه و ...
أليس هذا إعترافا ضمنيا بأن أصل المولد موجود؟
taleblalmi
2017-01-10, 22:16
ثم إن الخلاف في رأيي ليس كما تناقشون. أصل الخلاف تقسيم البدعة إلى حسنة و سيئة فمن يرى وجود البدعة الحسنة لا يتحرج من الاحتفال و العكس صحيح وهذا مجرد رأي و الله أعلم
بن حراث الميلود
2017-01-11, 10:12
صلى الله و سلم و بارك على نبينا محمد
و على آله و صحبه أجمعين
و الحمد لله رب العالمين
Tifouti hamza
2017-01-24, 15:26
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
اللهم صلي وسلم على نبينا محمد
صلى الله عليه وسلم
22bilal bilal
2017-01-24, 16:34
بدعة صوفية رافضية.انتهى الكلام
محرز صلاح
2017-01-24, 16:59
بارك الله فيكم
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir