تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : قصة وعبرة


قارب النجاة
2016-12-04, 23:33
ااسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احببت ان اشارك معكم قصص واقعية واخرى مقتسبة وراءها حكم تفيدنا في حياتنا اليومية
مشاركتكم تسعدني لتعم الفاىدة قبل هذا يهمني رايكم
شكرا

karimtito
2016-12-05, 17:13
بارك الله فيك

قارب النجاة
2016-12-11, 21:43
اول قصة اتارت في واتمنى ان تستفيدو منه
باىع السمك هو رجل بسيط يعيش على ما يجوده عليه البحر يقوم بصيد السمك ويبيع نصفه وياخد الباقي الى البيت لياكله
ذات يوم وبينما زوجته تقوم بتقطيع المحار وجدت لولوة ثمينة فاشارت عليه بان يبيعها ويشتري بثمنها بيتا جديدا وطعاما غير السمك فوافق الرجل فذهب الى جاره وعرض عليه الجوهرة قال له ان ثمنها باهض جدا ولا استطيع ان اومنه لك اذهب الى تاجر المدينة ربما يشتري منك الجوهرة ذهب الى التاجر فاخبره انه لا يستطيع شراءها لغلاء ثمنها فاشار عليه ان يذهب الى الوالي ربما يستطيع ذهب الى الوالي لكنه اصر على راي سابقييه فاشار اليه ان يذهب الى الحاكم هو الوحيد الذي يستطيع شراءها قذهب الى الحاكم قال له هذا ما كتت ابحث عنه منذ زمن طويل وجزاءك انك ستدخل هذه الخزنة وتجمع ماشىت منها ومعك ست ساعات تعجب الرجل لامر الحاكم وقال له ساعة واحدة تكفي رجل فقير مثلي قال له بل ست ساعات فدخل الخزنة وجدها مقسمة الى ثلات اقسام قسم فيه الجواهر والذهب والمال وقسم فيه من الفراش الحرير والديباج مايجعله ينام العمر كله ولا يشعر باي شيء وقسم فيه مالذ وطاب من الطعام
فكر برهة فيما سياخد معه قال بما انه مازال عندي وقت طويل ساكل اولا فملا بطنه بالطعام حتى شعر بالثخمة ثم مر على القسم الديباج فانطرح على الفراش ظنا منه ان سيفيق بعد برهة لكن للاسف استيقظ على صوت الحراس يخرجونه بقوة فقال انالم اخد شيء فاجابوه ان الوقت قد انتهى
العبرة
اما الجوهرة فهي الروح
اما الخزنة فهي سجن الدنيا
اما القسم الذي يحتوي على الجواهر فهي الحسنات والاعمال الصالحة
اما قسم الديباج والطعام فتلك الشهوات
وكل عاقل يعرف ما يختار قبل ان ياتي حكم الجبار
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اتمنى ان تكون اعجبتكم
ومشاركتكم تسعدني كي نفيد ونستفيد

*سندوسة*
2016-12-11, 21:50
بارك الله فيك على القصة المعبرة
وشكرااا على التذكير
الله ينورك ويعطيك لخير

قارب النجاة
2016-12-11, 22:08
وفيك بارك الله

قارب النجاة
2017-02-14, 22:42
ثاني قصة اعجبتني احببت مشاركتها معكم وهي قصة المراة والافعى
يحكى انه في احد المرات خرجت امراة كعادتها الى السوق فالتقت في طريقها بافعى فحنت عليه واخدته الى بيتها وقامت برعايته واهتمت به كانه ولدها لمدة سنتين تقريبا وخلال تلك الفترة كان ينام معها في السرير
لكنها لاحظت عليه في الايام الاخيرة انه ياس لا ياكل مهما فدمت له وعند النوم يلتصق بها فظنت المسكينة انه مريض فاخذته الى البيطري بعدما قام بفحصه سالها هل لاحظتي انه يحاول ان يلتصق بك عند النوم نظرة مستغربة وقالت بلهفة نعم
قال لها انصحك بان تلقي به بعيدا لانه يجهز نفسه لالتهامك
كذلك بعض البشر له طبيعة الافعى مهما حاولت معه فهو يجهز لغدرك
منقول بتصرف