العضوالجزائري
2016-12-04, 22:29
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه ثلاثة أحاديث تبين حالنا اليوم, لعلنا نستفيق من غفلتنا و نتوب إلى بارئنا, و الله المستعان
الحديث الأول
[ خير أمتي القرن الذي بعثت فيه ثم الذين يلونهم ( ثم الذين يلونهم ) والله أعلم أذكر الثالث أم لا ثم يخلف قوم يحبون السمانة يشهدون قبل أن يستشهدوا ] . ( أخرجه مسلم وغيره ) . وفي رواية عن أبي هريرة أنه قال : سئل رسول الله صلى الله عليه و سلم : أي الناس خير ؟ فقال : أنا والذين معي ثم الذين على الأثر ثم الذين على الأثر . ثم كأنه رفض من بقي . قال الألباني وسنده حسن . وله شاهد
فهل تحب أن تكون ممن رفضهم رسول الله صلى الله عليه و سلم أم تكون على الأثر؟
الحديث الثاني
" سيكون في آخر الزمان قوم يجلسون في المساجد حلقا حلقا ، إمامهم الدنيا فلا تجالسوهم ، فإنه ليس لله فيهم حاجة " .
" السلسلة الصحيحة "1163
و في رواية أمانيهم الدنيا
فهل تحب أن تكون ممن لاهم له إلا الدنيا لا يفرق بين جائز و ممنوع, أم تحب أن تكون من عرفوا الحكمة من وجودهم في هذه الحياة فعملوا لها؟
الحديث الثالث
وهذه الحالة تفشت بشكل رهيب و هي رد النصوص بالرأي و الهوى
عن ابي امية الشعباني قَالَ : أَتَيْتُ أَبَا ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيَّ ، قَالَ : قُلْتُ : كَيْفَ تَصْنَعُ فِي هَذِهِ الآيَةِ ؟ قَالَ : أَيَّةُ آيَةٍ ؟ قُلْتُ : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لاَ يُضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ ) قَالَ : سَأَلْتَ عَنْهَا خَبِيرًا ، سَأَلْتُ عَنْهَا رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، فَقَالَ:
بَلِ ائْتَمِرُوا بِالْمَعْرُوفِ ، وَتَنَاهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ ، حَتَّى إِذَا رَأَيْتَ شُحًّا مُطَاعًا ، وَهَوًى مُتَّبَعًا وَدُنْيَا مُؤْثَرَةً ، وَإِعْجَابَ كُلِّ ذِي رَأْىٍ بِرَأْيِهِ ، وَرَأَيْتَ أَمْرًا لاَ يَدَانِ لَكَ بِهِ ، فَعَلَيْكَ خُوَيْصَّةَ نَفْسِكَ ، وَدَعْ أَمْرَ الْعَوَامِّ ، فَإِنَّ مِنْ وَرَائِكُمْ أَيَّامَ الصَّبْرِ ، الصَّبْرُ فِيهِنَّ مِثْلُ قَبْضٍ عَلَى الْجَمْرِ ، لِلْعَامِلِ فِيهِنَّ مِثْلُ أَجْرِ خَمْسِينَ رَجُلاً يَعْمَلُونَ بِمِثْلِ عَمَلِهِ.
رواه الترمذي ابو داود في سننه و ابن ابي عاصم في الزهد و البخاري في خلق افعال العباد و الطبراني و هذا الحديث في إسناده كلام و قال الألباني لا تطمئن النفس لتحسين إسناد هذا الحديث. إنتهى
و قيل أنه حسن
فهل تحب ان ترد أمر الله و أمر رسوله بالرأي و العقل أم تحب أن تكون ممن ينقاد لأمر الله و الرسول؟
كما قال عليه الصلاة و السلام: بل قولوا : سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير
و الله الموفق
هذه ثلاثة أحاديث تبين حالنا اليوم, لعلنا نستفيق من غفلتنا و نتوب إلى بارئنا, و الله المستعان
الحديث الأول
[ خير أمتي القرن الذي بعثت فيه ثم الذين يلونهم ( ثم الذين يلونهم ) والله أعلم أذكر الثالث أم لا ثم يخلف قوم يحبون السمانة يشهدون قبل أن يستشهدوا ] . ( أخرجه مسلم وغيره ) . وفي رواية عن أبي هريرة أنه قال : سئل رسول الله صلى الله عليه و سلم : أي الناس خير ؟ فقال : أنا والذين معي ثم الذين على الأثر ثم الذين على الأثر . ثم كأنه رفض من بقي . قال الألباني وسنده حسن . وله شاهد
فهل تحب أن تكون ممن رفضهم رسول الله صلى الله عليه و سلم أم تكون على الأثر؟
الحديث الثاني
" سيكون في آخر الزمان قوم يجلسون في المساجد حلقا حلقا ، إمامهم الدنيا فلا تجالسوهم ، فإنه ليس لله فيهم حاجة " .
" السلسلة الصحيحة "1163
و في رواية أمانيهم الدنيا
فهل تحب أن تكون ممن لاهم له إلا الدنيا لا يفرق بين جائز و ممنوع, أم تحب أن تكون من عرفوا الحكمة من وجودهم في هذه الحياة فعملوا لها؟
الحديث الثالث
وهذه الحالة تفشت بشكل رهيب و هي رد النصوص بالرأي و الهوى
عن ابي امية الشعباني قَالَ : أَتَيْتُ أَبَا ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيَّ ، قَالَ : قُلْتُ : كَيْفَ تَصْنَعُ فِي هَذِهِ الآيَةِ ؟ قَالَ : أَيَّةُ آيَةٍ ؟ قُلْتُ : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لاَ يُضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ ) قَالَ : سَأَلْتَ عَنْهَا خَبِيرًا ، سَأَلْتُ عَنْهَا رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، فَقَالَ:
بَلِ ائْتَمِرُوا بِالْمَعْرُوفِ ، وَتَنَاهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ ، حَتَّى إِذَا رَأَيْتَ شُحًّا مُطَاعًا ، وَهَوًى مُتَّبَعًا وَدُنْيَا مُؤْثَرَةً ، وَإِعْجَابَ كُلِّ ذِي رَأْىٍ بِرَأْيِهِ ، وَرَأَيْتَ أَمْرًا لاَ يَدَانِ لَكَ بِهِ ، فَعَلَيْكَ خُوَيْصَّةَ نَفْسِكَ ، وَدَعْ أَمْرَ الْعَوَامِّ ، فَإِنَّ مِنْ وَرَائِكُمْ أَيَّامَ الصَّبْرِ ، الصَّبْرُ فِيهِنَّ مِثْلُ قَبْضٍ عَلَى الْجَمْرِ ، لِلْعَامِلِ فِيهِنَّ مِثْلُ أَجْرِ خَمْسِينَ رَجُلاً يَعْمَلُونَ بِمِثْلِ عَمَلِهِ.
رواه الترمذي ابو داود في سننه و ابن ابي عاصم في الزهد و البخاري في خلق افعال العباد و الطبراني و هذا الحديث في إسناده كلام و قال الألباني لا تطمئن النفس لتحسين إسناد هذا الحديث. إنتهى
و قيل أنه حسن
فهل تحب ان ترد أمر الله و أمر رسوله بالرأي و العقل أم تحب أن تكون ممن ينقاد لأمر الله و الرسول؟
كما قال عليه الصلاة و السلام: بل قولوا : سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير
و الله الموفق