عبد السلام 19
2016-12-02, 20:15
ملحوظات حول همزة الوصل:
1- إذا جاء قبل همزة الوصل كلمة تنتهي بسكون كسرنا آخر الكلمة منعًا من التقاء الساكنين نحو: {إِذْ قَالَتِ امْرَأَةُ عِمْرَانَ...}(آل عمران), فزحت الأستاذة ، قُل الحمد لله، قد انتشر الأمن.
2-إذا جاء قبل الوصل أحد الضمائر ضُم آخر الضمير نحو: أنتمُ الأعلون، {وَأُولَئِكَ هُمُ المُفْلِحُونَ}(البقرة)،شكر لكمُ الأستاذ.
3-همزة الوصل تسقط نطقا لا كتابة مع سائر الحروف إلا اللام نحو:قالت الوالدة، قال الأب.
أما مع اللام فلا تنطق ولا تكتب نحو:{سبح لِلَّهِ ما في السَّمَوَاتِ وَالأَرضِ}(الحديد)، للوالدين عليّ واجبات، للكبير عندي منزلة واحترام، للّحم فوائد عظيمة، للّغة العربية أهمية بالغة.
4-تحذف كذلك لفظا وكتابة من كلمة"اسم" في البسملة نحو:( باسم الله الرحمن الرحيم) وفي حذفها: اشترطوا ذكرها كاملة بلا متعلق قبلها أو بعدها، فإن ذكر المتعلق أو لم تذكر البسملة بتمامها فلا حذف نحو : أقرأ باسم الله الرحمن الرحيم، باسم الله الرحمن الرحيم أبدأ ، "باسم الله"، "باسم الله مجراها.
و اشترط النحاة كذلك في البسملة أن يكون حرف الجر هو الباء دون سواه، وأن يكون المضاف إليه هو لفظ الجلالـة دون سواه نحو: {سَبِّح اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى}(الأعلى)، {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ}(العلق)، {تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ}(الرحمن)، في كل ذلك ثبتت الألف في (اسم) لاختلال الشرط .
5-وتحذف إذا كانت مكسورة وجاء قبلها همزة الاستفهام نحو:أَشتريتَ الكتاب؟، أَستغفرتَ ربَّك اليوم؟
أما إذا كانت الهمزة(همزة الوصل مفتوحة) فإنها تقلب ألفا في اللفظ عند النطق بها، وتكتب هي وهمزة الاستفهام(ألفا) على مدّة هكذا(آ):
آلبحرُ هادئ؟ (أصلها (أ) + البحر) (أالبحر هادئ؟)= آلبحرُ هادئ؟
*ضبطها:
أ) تفتح مع(ال) في ابتداء الكلام نحو : (الله أكبر، الدنيا متاع الغرور، الشهر شهر الرطب
ب) في أمر الثلاثي مضموم العين تُضَمّ نحو:)أدع أدخل، أخرج) قال الشاعر: دعِ المكارمَ لا ترحلْ لبُغيَتِها* * واقعُــدْ فإنَّك أنتَ الطَّاعمُ الكاسي
ولكنها تكسر إذا كان مكسور العين أو مفتوحها مثل:{اِضْرِب بِّعَصَاكَ البَحرَ}(الشعراء) اجلس حيث ينتهي بك المجلس، {اقْضِ مَا أَنتَ قَاضٍ}(طه)، {اِفتَح بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالحَقِّ}، اطعم، اقرأ.
أي إذا كان الحرف الثالث في المضارع مضموما ضمت ألف الوصل ، وإذا كان مفتوحا أو مكسوراً انكسرت ألف الوصل .
ومن ثم فلا تفتح ألف الوصل في الفعل الأمر من الثلاثي (بل هي بين ضم وكسر) .
ج) وتكسر في ماضي وأمر الخماسي والسداسي مثل : {انطَلِقُوا إِلَى ظِلٍّ ذِي ثَلاَثِ شُعَبٍ}(المرسلات)، {اسْتَغْفِر لَهُم أَو لاَ تَستَغْفِر لَهُم}(التوبة)،اجتمع القوم، اصطلح الخصمان، استقبلت أخي .
6- تحذف همزة الوصل من كلمة "ابن" لفظا وخطا في ثلاثة أحوال هي :
أ) إذا دخلت عليها همزة الاستفهام : أَبْنُكَ هذا ؟
ب) إذا دخلت عليها "يا" الندائية : يابن آدم.
ج) إذا وقعت كلمة "ابن" بين علمين مذكرين، والثاني أب للأول (أو اشتهر بالانتساب إليه)، وكلمة ابن متصلة بالعلم الأول اتصالا مباشرا من غير فاصل، ووقعت مفردة، وأعربت صفة لا خبرا نحو (عمر بن الخطاب أعدل حكام المسلمين، وعلي بن أبي طالب أول من أسلم من الصبيان، وخالد بن الوليد سيف الله المسلول) .
*أما إذا اختل شرط فقد وجب إثبات الألف، مثال ذلك:
(عيسى بن مريم عبد الله ورسوله)، {وَقَالَتِ اليَهُودُ عُزَيْرُ ابنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى المَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ} (التوبة)، (محمد وأحمد ابنا زيد).
وإذا وقعت كلمة "محمد" في آخر السطر، و"ابن" في أوله رسمت ألف "ابن"، وذلك لاختلال شرطها في عدم وقوعها بين علمين مذكرين متصلين اتصالا مباشرا نحو :
(محمد ابن عبد الله ...)، وكذلك نحو : (عمر- رضي الله عنه- ابن الخطاب مات شهيدا) فهنا ترسم الألف أيضا لوقوع الفاصل، وهو جملة الدعاء .
* وكذلك تحذف الهمزة من كلمة "ابنة" ويشترط لحذفها ما اشترط في همزة "ابن" نحو: فاطمة بنت عبد الله .
7- إذا سمي بما فيه "همزة وصل" تحولت إلى همزة قطع، وعلى هذا لو سمي بكلمة "انتصار" وأصبحت علما على شخص فإنها تكتب هكذا "إنتصار"، ومن هذا يوم "الإثنين" لأنه علم على اليوم المعروف، وكذلك "ال" عندما نخبر عنها أو نتكلم عنها؛ لأنها أصبحت علما على أداة التعريف، ومن هذا أيضا "ال" في الجملة المحكية المسمى بها نحو قولهم : "يا ألله"، "يا ألمأمون"، "يا ألمنطق زيد"، (البتة)، وهذه الكلمة يمكن أن تكون الهمزة فيها همزة وصل أو همزة قطع .
8- من الخطأ كتابة همزة في موضع ألف الوصل نحو : (الإمتحانات، طلب الإعتماد، ما اسمك؟ للإنتقال، قسم الإتصالات، الإحتساب، الإستجابة، إعتبارا من، الإنطلاق، ثانوية إبن باديس ، فتاوى إبن باز ،هذه إمرأة ،إحذر ،أكتب ،إفتتاح . وإنما الصحيح أن تكتب دون همزة لأنها كلها همزات وصلٍ لا همزات قطع .
1- إذا جاء قبل همزة الوصل كلمة تنتهي بسكون كسرنا آخر الكلمة منعًا من التقاء الساكنين نحو: {إِذْ قَالَتِ امْرَأَةُ عِمْرَانَ...}(آل عمران), فزحت الأستاذة ، قُل الحمد لله، قد انتشر الأمن.
2-إذا جاء قبل الوصل أحد الضمائر ضُم آخر الضمير نحو: أنتمُ الأعلون، {وَأُولَئِكَ هُمُ المُفْلِحُونَ}(البقرة)،شكر لكمُ الأستاذ.
3-همزة الوصل تسقط نطقا لا كتابة مع سائر الحروف إلا اللام نحو:قالت الوالدة، قال الأب.
أما مع اللام فلا تنطق ولا تكتب نحو:{سبح لِلَّهِ ما في السَّمَوَاتِ وَالأَرضِ}(الحديد)، للوالدين عليّ واجبات، للكبير عندي منزلة واحترام، للّحم فوائد عظيمة، للّغة العربية أهمية بالغة.
4-تحذف كذلك لفظا وكتابة من كلمة"اسم" في البسملة نحو:( باسم الله الرحمن الرحيم) وفي حذفها: اشترطوا ذكرها كاملة بلا متعلق قبلها أو بعدها، فإن ذكر المتعلق أو لم تذكر البسملة بتمامها فلا حذف نحو : أقرأ باسم الله الرحمن الرحيم، باسم الله الرحمن الرحيم أبدأ ، "باسم الله"، "باسم الله مجراها.
و اشترط النحاة كذلك في البسملة أن يكون حرف الجر هو الباء دون سواه، وأن يكون المضاف إليه هو لفظ الجلالـة دون سواه نحو: {سَبِّح اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى}(الأعلى)، {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ}(العلق)، {تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ}(الرحمن)، في كل ذلك ثبتت الألف في (اسم) لاختلال الشرط .
5-وتحذف إذا كانت مكسورة وجاء قبلها همزة الاستفهام نحو:أَشتريتَ الكتاب؟، أَستغفرتَ ربَّك اليوم؟
أما إذا كانت الهمزة(همزة الوصل مفتوحة) فإنها تقلب ألفا في اللفظ عند النطق بها، وتكتب هي وهمزة الاستفهام(ألفا) على مدّة هكذا(آ):
آلبحرُ هادئ؟ (أصلها (أ) + البحر) (أالبحر هادئ؟)= آلبحرُ هادئ؟
*ضبطها:
أ) تفتح مع(ال) في ابتداء الكلام نحو : (الله أكبر، الدنيا متاع الغرور، الشهر شهر الرطب
ب) في أمر الثلاثي مضموم العين تُضَمّ نحو:)أدع أدخل، أخرج) قال الشاعر: دعِ المكارمَ لا ترحلْ لبُغيَتِها* * واقعُــدْ فإنَّك أنتَ الطَّاعمُ الكاسي
ولكنها تكسر إذا كان مكسور العين أو مفتوحها مثل:{اِضْرِب بِّعَصَاكَ البَحرَ}(الشعراء) اجلس حيث ينتهي بك المجلس، {اقْضِ مَا أَنتَ قَاضٍ}(طه)، {اِفتَح بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالحَقِّ}، اطعم، اقرأ.
أي إذا كان الحرف الثالث في المضارع مضموما ضمت ألف الوصل ، وإذا كان مفتوحا أو مكسوراً انكسرت ألف الوصل .
ومن ثم فلا تفتح ألف الوصل في الفعل الأمر من الثلاثي (بل هي بين ضم وكسر) .
ج) وتكسر في ماضي وأمر الخماسي والسداسي مثل : {انطَلِقُوا إِلَى ظِلٍّ ذِي ثَلاَثِ شُعَبٍ}(المرسلات)، {اسْتَغْفِر لَهُم أَو لاَ تَستَغْفِر لَهُم}(التوبة)،اجتمع القوم، اصطلح الخصمان، استقبلت أخي .
6- تحذف همزة الوصل من كلمة "ابن" لفظا وخطا في ثلاثة أحوال هي :
أ) إذا دخلت عليها همزة الاستفهام : أَبْنُكَ هذا ؟
ب) إذا دخلت عليها "يا" الندائية : يابن آدم.
ج) إذا وقعت كلمة "ابن" بين علمين مذكرين، والثاني أب للأول (أو اشتهر بالانتساب إليه)، وكلمة ابن متصلة بالعلم الأول اتصالا مباشرا من غير فاصل، ووقعت مفردة، وأعربت صفة لا خبرا نحو (عمر بن الخطاب أعدل حكام المسلمين، وعلي بن أبي طالب أول من أسلم من الصبيان، وخالد بن الوليد سيف الله المسلول) .
*أما إذا اختل شرط فقد وجب إثبات الألف، مثال ذلك:
(عيسى بن مريم عبد الله ورسوله)، {وَقَالَتِ اليَهُودُ عُزَيْرُ ابنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى المَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ} (التوبة)، (محمد وأحمد ابنا زيد).
وإذا وقعت كلمة "محمد" في آخر السطر، و"ابن" في أوله رسمت ألف "ابن"، وذلك لاختلال شرطها في عدم وقوعها بين علمين مذكرين متصلين اتصالا مباشرا نحو :
(محمد ابن عبد الله ...)، وكذلك نحو : (عمر- رضي الله عنه- ابن الخطاب مات شهيدا) فهنا ترسم الألف أيضا لوقوع الفاصل، وهو جملة الدعاء .
* وكذلك تحذف الهمزة من كلمة "ابنة" ويشترط لحذفها ما اشترط في همزة "ابن" نحو: فاطمة بنت عبد الله .
7- إذا سمي بما فيه "همزة وصل" تحولت إلى همزة قطع، وعلى هذا لو سمي بكلمة "انتصار" وأصبحت علما على شخص فإنها تكتب هكذا "إنتصار"، ومن هذا يوم "الإثنين" لأنه علم على اليوم المعروف، وكذلك "ال" عندما نخبر عنها أو نتكلم عنها؛ لأنها أصبحت علما على أداة التعريف، ومن هذا أيضا "ال" في الجملة المحكية المسمى بها نحو قولهم : "يا ألله"، "يا ألمأمون"، "يا ألمنطق زيد"، (البتة)، وهذه الكلمة يمكن أن تكون الهمزة فيها همزة وصل أو همزة قطع .
8- من الخطأ كتابة همزة في موضع ألف الوصل نحو : (الإمتحانات، طلب الإعتماد، ما اسمك؟ للإنتقال، قسم الإتصالات، الإحتساب، الإستجابة، إعتبارا من، الإنطلاق، ثانوية إبن باديس ، فتاوى إبن باز ،هذه إمرأة ،إحذر ،أكتب ،إفتتاح . وإنما الصحيح أن تكتب دون همزة لأنها كلها همزات وصلٍ لا همزات قطع .