ghezal akil
2016-12-02, 18:50
هل يعاني طفلك من الخجل؟...
إليك هذه الحلول البسيطة
يشكل الخجل عقبة مؤلمة بالنسبة للأطفال، لكن يمكن التخلص منها عندما يكون لهذا الطفل والدان واعيان. ونحن نجد هذا النوع من الأطفال في كل صف، وقد يفضل الطفل الموت على أن ينطق بكلمة أمام زملائه ومدرسيه.
وهؤلاء ينحصرون:
** في الصغار الذين يتلعثمون.
** أو في أطفال يتميزون بالهدوء ممن ليس لديهم الكثير من الأصدقاء.
فالخجل:
هو من أكثر المشكلات التي تسبب للطفل الألم، وإذا ما ترك الطفل دون علاج فإن الطفل مع مرور الوقت يشعر بتفاقم الحالة حتى أنه يصبح معادياً للمجتمع الذي يعيش فيه. وقد يتعثر مستقبلاً في دراسته أو في حياته العادية، وقد يكره الطفل نفسه في مرحلة الطفولة المبكرة.
وقد يتراوح موقف الوالدين تجاه هذا الطفل ما بين التجاهل إلى الإحساس بأنها حالة مرضية تعود لمشكلات نفسية. وعادة ما يأمل الوالدان أن يتخلص ابنهما من حالة الخجل تلك. وقد يطلب الوالدان من طفلهما أن يخرج ويلعب مع زملائه وأن يتخلص من الانطواء على الذات والابتعاد عن الآخرين. ويمكن أن يلوم الوالدان نفسيهما وينفقان ثروة على الأدوية وعلى الأطباء للعثور على علاج لحالة طفلهما.
مواجهة الحقائق:
لعل الخطوة الأولى تجاه معالجة الخجل هي التعاطف مع الطفل.
ويعرف العلماء الخجل:
**هو بالافتقار إلى الثقة في كل العالم الذي يحيط بالطفل ،
**والحاجة إلى الوقت الكافي حتى يستطيع إعداد نفسه.
**وكذلك يجد الطفل صعوبة في التحدث مع الآخرين فور خروجه من عالمه في المنزل.
ويقال انه يطلق على الأطفال بين الفينة والأخرى أنهم خجولون خاصة عندما يشعرون بالقلق كرد فعل مناسب في موقف غريب أو عندما يشعرون بالضيق.
المسببات والنتائج:
هناك العديد من الأسباب التي تشرح لماذا يصبح الأطفال خجولين.
** بعض تلك الأسباب مفروضة على الطفل جينياً,
**أما الأسباب الأخرى فهي ناجمة عن إن تأخير في عملية التطور أو القلق
** وهناك بعض الصغار يكون خجلهم ناجم عن حوادث مؤلمة مثل المرض أو التعرض للإهانة، وهو ما يجعل الطفل يفرض على نفسه العزلة.
تشمل مسببات الخجل النقاط التالية:
• وراثة السمات التي تشبه الوالدين.
• توفير الحماية المبالغ فيها ووجود والدين ذوي طباع حساسة جداً.
• العزلة الاجتماعية المسؤول عنها الموقع الجغرافي لسكن الأسرة.
• الشعور بالحيرة الناجمة عن مرض ما أو اضطراب .
• صعوبات في مراحل النمو مثل القدرة على الكلام قبيل مرحلة ما قبل المدرسة .
ويرى أحد الأطباء النفسانيين أن ذلك ينعكس على شكل أعراض بدنية مثل احمرار الوجه أو الشعور بالغثيان أو الرجفان أو تقطع الأنفاس أو الإصابة بالصمم المؤقت أو البكاء. ويمكن أن يحدث أيضاً شعور بألم في المعدة والصداع .
كيف يمكنك مساعدة طفلك؟
تفهم الوضعية يعد مفتاحاً رئيسياً للمساعدة. وينصح والدي الخجول بأن يكونا على وعي تام بمشاعرهما تجاه خجل طفلهما. وسيرة الطفل حول انسجامه مع محيطه الاجتماعي. وينبغي على الوالدين أن يزيلا كل العقبات داخل البيت وأن يتخذا خطوات إيجابية في البيت قبل أن يطلبا من أصحاب الخبرة والتخصص التدخل.
نصائح مهمة:
* الاتصال: تحدث إلى طفلك واسمح له بالتعبير عن عواطفه بحرية.
.
* الخيارات:
يجب أن يقرر طفلك أي قميص مثلا يرتديه ذلك اليوم، وبذلك يمكنك أن تعزز من ثقته بنفسه. وامنحه الفرصة للمشاركة بأعمال المنزل. ويهدف ذلك إلى توليد إحساسه بالقيمة الذاتية.
* امنح طفلك الفرصة الثقة:
أعطه انتباهك الكامل في أي وقت تستطيع القيام بذلك.
* قل الحقيقة:
لا تخلف الميعاد مع ابنك،فإذا كنت وعدته بالخروج معه في الساعة الثالثة فتأكد أنه ينتظرك بفارغ الصبر.
* تجنب وصفه بالخجول:
تجنب إطلاق كلمة خجول على طفلك فإنها ستبقى في مخيلته وفي أعماق نفسه.
*المكافأة ضرورية:
استخدم نظام المكافأة حتى ينجح طفلك في الاندماج الاجتماعي.
* راقب الكلمات التي تتفوه بها:
إذا أردت أن يصبح إبنك مهذباً ولطيفاً ولا يميل إلى العنف فراقب الكلمات التي تخرج دائماً من فمك.
*بالتمرين تصل إلى نتيجة مثالية:
استخدم الألعلب و الدمى التي يمكن جعلها تبدو وكأنها تؤدي رقصات أو حركات حقيقية للشروع في الخوض في أحاديث حول حدث بارز مثير مثل دعوة الأصدقاء للمشاركة في حفل عيد ميلاد. ويمكنك التحدث معه عن عدد الأطفال الذين سيشاركون في المناسبة. وما هي الألعاب والدمى التي يمكن إحضارها للعب بها وماذا عليها القيام به عندما تشعر بأنه غير مرتاح وقلق.
يفضل بالطبع الاستعانة بطبيب أومسؤول الصحة في المدرسة للتعاون في حل مشكلة الطفل.
منقول للفائدة.........
إليك هذه الحلول البسيطة
يشكل الخجل عقبة مؤلمة بالنسبة للأطفال، لكن يمكن التخلص منها عندما يكون لهذا الطفل والدان واعيان. ونحن نجد هذا النوع من الأطفال في كل صف، وقد يفضل الطفل الموت على أن ينطق بكلمة أمام زملائه ومدرسيه.
وهؤلاء ينحصرون:
** في الصغار الذين يتلعثمون.
** أو في أطفال يتميزون بالهدوء ممن ليس لديهم الكثير من الأصدقاء.
فالخجل:
هو من أكثر المشكلات التي تسبب للطفل الألم، وإذا ما ترك الطفل دون علاج فإن الطفل مع مرور الوقت يشعر بتفاقم الحالة حتى أنه يصبح معادياً للمجتمع الذي يعيش فيه. وقد يتعثر مستقبلاً في دراسته أو في حياته العادية، وقد يكره الطفل نفسه في مرحلة الطفولة المبكرة.
وقد يتراوح موقف الوالدين تجاه هذا الطفل ما بين التجاهل إلى الإحساس بأنها حالة مرضية تعود لمشكلات نفسية. وعادة ما يأمل الوالدان أن يتخلص ابنهما من حالة الخجل تلك. وقد يطلب الوالدان من طفلهما أن يخرج ويلعب مع زملائه وأن يتخلص من الانطواء على الذات والابتعاد عن الآخرين. ويمكن أن يلوم الوالدان نفسيهما وينفقان ثروة على الأدوية وعلى الأطباء للعثور على علاج لحالة طفلهما.
مواجهة الحقائق:
لعل الخطوة الأولى تجاه معالجة الخجل هي التعاطف مع الطفل.
ويعرف العلماء الخجل:
**هو بالافتقار إلى الثقة في كل العالم الذي يحيط بالطفل ،
**والحاجة إلى الوقت الكافي حتى يستطيع إعداد نفسه.
**وكذلك يجد الطفل صعوبة في التحدث مع الآخرين فور خروجه من عالمه في المنزل.
ويقال انه يطلق على الأطفال بين الفينة والأخرى أنهم خجولون خاصة عندما يشعرون بالقلق كرد فعل مناسب في موقف غريب أو عندما يشعرون بالضيق.
المسببات والنتائج:
هناك العديد من الأسباب التي تشرح لماذا يصبح الأطفال خجولين.
** بعض تلك الأسباب مفروضة على الطفل جينياً,
**أما الأسباب الأخرى فهي ناجمة عن إن تأخير في عملية التطور أو القلق
** وهناك بعض الصغار يكون خجلهم ناجم عن حوادث مؤلمة مثل المرض أو التعرض للإهانة، وهو ما يجعل الطفل يفرض على نفسه العزلة.
تشمل مسببات الخجل النقاط التالية:
• وراثة السمات التي تشبه الوالدين.
• توفير الحماية المبالغ فيها ووجود والدين ذوي طباع حساسة جداً.
• العزلة الاجتماعية المسؤول عنها الموقع الجغرافي لسكن الأسرة.
• الشعور بالحيرة الناجمة عن مرض ما أو اضطراب .
• صعوبات في مراحل النمو مثل القدرة على الكلام قبيل مرحلة ما قبل المدرسة .
ويرى أحد الأطباء النفسانيين أن ذلك ينعكس على شكل أعراض بدنية مثل احمرار الوجه أو الشعور بالغثيان أو الرجفان أو تقطع الأنفاس أو الإصابة بالصمم المؤقت أو البكاء. ويمكن أن يحدث أيضاً شعور بألم في المعدة والصداع .
كيف يمكنك مساعدة طفلك؟
تفهم الوضعية يعد مفتاحاً رئيسياً للمساعدة. وينصح والدي الخجول بأن يكونا على وعي تام بمشاعرهما تجاه خجل طفلهما. وسيرة الطفل حول انسجامه مع محيطه الاجتماعي. وينبغي على الوالدين أن يزيلا كل العقبات داخل البيت وأن يتخذا خطوات إيجابية في البيت قبل أن يطلبا من أصحاب الخبرة والتخصص التدخل.
نصائح مهمة:
* الاتصال: تحدث إلى طفلك واسمح له بالتعبير عن عواطفه بحرية.
.
* الخيارات:
يجب أن يقرر طفلك أي قميص مثلا يرتديه ذلك اليوم، وبذلك يمكنك أن تعزز من ثقته بنفسه. وامنحه الفرصة للمشاركة بأعمال المنزل. ويهدف ذلك إلى توليد إحساسه بالقيمة الذاتية.
* امنح طفلك الفرصة الثقة:
أعطه انتباهك الكامل في أي وقت تستطيع القيام بذلك.
* قل الحقيقة:
لا تخلف الميعاد مع ابنك،فإذا كنت وعدته بالخروج معه في الساعة الثالثة فتأكد أنه ينتظرك بفارغ الصبر.
* تجنب وصفه بالخجول:
تجنب إطلاق كلمة خجول على طفلك فإنها ستبقى في مخيلته وفي أعماق نفسه.
*المكافأة ضرورية:
استخدم نظام المكافأة حتى ينجح طفلك في الاندماج الاجتماعي.
* راقب الكلمات التي تتفوه بها:
إذا أردت أن يصبح إبنك مهذباً ولطيفاً ولا يميل إلى العنف فراقب الكلمات التي تخرج دائماً من فمك.
*بالتمرين تصل إلى نتيجة مثالية:
استخدم الألعلب و الدمى التي يمكن جعلها تبدو وكأنها تؤدي رقصات أو حركات حقيقية للشروع في الخوض في أحاديث حول حدث بارز مثير مثل دعوة الأصدقاء للمشاركة في حفل عيد ميلاد. ويمكنك التحدث معه عن عدد الأطفال الذين سيشاركون في المناسبة. وما هي الألعاب والدمى التي يمكن إحضارها للعب بها وماذا عليها القيام به عندما تشعر بأنه غير مرتاح وقلق.
يفضل بالطبع الاستعانة بطبيب أومسؤول الصحة في المدرسة للتعاون في حل مشكلة الطفل.
منقول للفائدة.........