العضوالجزائري
2016-12-02, 08:01
بسم الله الرحمن الرحيم
السائل : هل يوجد هناك أي حديث تدل على جلسات الذكر كما هو عليه المتصوفون ، يعني أن يكون ذكرا جماعيا ؟
الشيخ : لا يوجد في السنة ولا أقوال السلف والأئمة ذكر على الصفة التي يجري عليها الصوفية ، وهو اجتماعهم في ذكر الله عز وجل على صوت واحد وعلى وتيرة واحدة ونغمة واحدة ، بل هذا مما لا شك فيه انه من محدثات الأمور لأن كل عبادة لم تكن معروفة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وفي القرون الثلاثة المشهود لها بالخيرية ، فهي بلا شك تكون بدعة ضلالة لا صلة لها بالعبادة المشروعة وبخاصة إذا كان هذا النوع من الذكر المبتدع يقترن به تمايل يمينا ويسارا مما يشبه الرقص فهذا بلا شك ، يخرج عن كونه بدعة إلى كونه محرما لأنه يصدق عليهم قول الله عز وجل في غير المسلمين : (( اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَهْوًا وَلَعِبًا )) ، ولذلك قال بعض العلماء ، بأن المكان الذي يجتمع فيه لمثل هذا الذكر يجب حفره وتنظيف الأرض منه من شدة ما تلوث بالمعصية المزدوجة إبتداعاً وحراماً وقال بعض الفقهاء الشعراء ذاما لأمثال هؤلاء :
" أيا جيل ابتداع شر جيل لقد جئتم بأمر مستحيل
أفي القرءان قال لكم إلهي كلوا مثل البهائم وارقصوا لي "
حاشا ، لذلك فمثل هذا الذكر لا يشك أهل العلم والذكر انه مبتدع في الإسلام فلا يجوز للمسلم ليس فقط أن يذكر هذا ذكر بل لا يجوز لهم أن يخالطهم وان يجلس معهم ، ومن خير ما ألف في هذا الصدد رسالة لأحد علماء الحنفية ، وهو المعروف بالشيخ محمد الحلبي صاحب الكتاب المعروف عند الحنفية بحلبي صغير ، يعني فقه له رسالة اسمها الرهص والوقص لمستحلي الرقص ، هذه الرقص مش الرقص الأوربي لكن هذا الرقص مع الأسف الصوفي ولا أقول الرقص الإسلامي كما يقول الأوربيون ، هذا جواب ما سألت .
السائل : يعني لقد سمعت من أحد من شيوخ بعض الصوفية أنه ذكر حديثا أو ما نحوه أن الرسول صلى الله عليه وسلم ( عاد مع أصحابه من الغزو ، من إحدى الغزوات فاجتمع بعض أصحابه وقفوا في حلقه ومسك أحدهم بيدي الأخر يذكرون الله فمر عليهم معاوية بن أبي سفيان فقال ما هذا فقال الرسول صلى الله عليه وسلم بل هو ذكر الله ) فلم يذكر هذا الشيخ مصدر من المصادر المعروفة فهل هذا حديث ؟.
الشيخ : حق له أن لا يذكر له مصدرا من المصادر لأن فاقد الشيء لا يعطيه ، هذا الحديث لا أصل له ، وينبغي لطالب العلم البصير في دينه انه كل ما سمع حديثا من محدث به ، أن يقال له (( هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين )) يقال له من أين جئت بهذا الحديث أهو في الصحيحين ، أو هو في السنن الأربعة هل هو في المسانيد العشرة هل هل إلى آخره ، وبلا شك سيعجز عن الإتيان به لأنه لا وجود لمثله ومعلوم أن هؤلاء الصوفية في سبيل تأييد انحرافهم عن دينهم يتعلقون ولو بخيوط القمر أي يتعلقون بالأوهام التي لا حقيقة لها .
و الله نسأل التوفيق و السداد
و صلى الله على محمد و على آله و صحبه و سلم
السائل : هل يوجد هناك أي حديث تدل على جلسات الذكر كما هو عليه المتصوفون ، يعني أن يكون ذكرا جماعيا ؟
الشيخ : لا يوجد في السنة ولا أقوال السلف والأئمة ذكر على الصفة التي يجري عليها الصوفية ، وهو اجتماعهم في ذكر الله عز وجل على صوت واحد وعلى وتيرة واحدة ونغمة واحدة ، بل هذا مما لا شك فيه انه من محدثات الأمور لأن كل عبادة لم تكن معروفة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وفي القرون الثلاثة المشهود لها بالخيرية ، فهي بلا شك تكون بدعة ضلالة لا صلة لها بالعبادة المشروعة وبخاصة إذا كان هذا النوع من الذكر المبتدع يقترن به تمايل يمينا ويسارا مما يشبه الرقص فهذا بلا شك ، يخرج عن كونه بدعة إلى كونه محرما لأنه يصدق عليهم قول الله عز وجل في غير المسلمين : (( اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَهْوًا وَلَعِبًا )) ، ولذلك قال بعض العلماء ، بأن المكان الذي يجتمع فيه لمثل هذا الذكر يجب حفره وتنظيف الأرض منه من شدة ما تلوث بالمعصية المزدوجة إبتداعاً وحراماً وقال بعض الفقهاء الشعراء ذاما لأمثال هؤلاء :
" أيا جيل ابتداع شر جيل لقد جئتم بأمر مستحيل
أفي القرءان قال لكم إلهي كلوا مثل البهائم وارقصوا لي "
حاشا ، لذلك فمثل هذا الذكر لا يشك أهل العلم والذكر انه مبتدع في الإسلام فلا يجوز للمسلم ليس فقط أن يذكر هذا ذكر بل لا يجوز لهم أن يخالطهم وان يجلس معهم ، ومن خير ما ألف في هذا الصدد رسالة لأحد علماء الحنفية ، وهو المعروف بالشيخ محمد الحلبي صاحب الكتاب المعروف عند الحنفية بحلبي صغير ، يعني فقه له رسالة اسمها الرهص والوقص لمستحلي الرقص ، هذه الرقص مش الرقص الأوربي لكن هذا الرقص مع الأسف الصوفي ولا أقول الرقص الإسلامي كما يقول الأوربيون ، هذا جواب ما سألت .
السائل : يعني لقد سمعت من أحد من شيوخ بعض الصوفية أنه ذكر حديثا أو ما نحوه أن الرسول صلى الله عليه وسلم ( عاد مع أصحابه من الغزو ، من إحدى الغزوات فاجتمع بعض أصحابه وقفوا في حلقه ومسك أحدهم بيدي الأخر يذكرون الله فمر عليهم معاوية بن أبي سفيان فقال ما هذا فقال الرسول صلى الله عليه وسلم بل هو ذكر الله ) فلم يذكر هذا الشيخ مصدر من المصادر المعروفة فهل هذا حديث ؟.
الشيخ : حق له أن لا يذكر له مصدرا من المصادر لأن فاقد الشيء لا يعطيه ، هذا الحديث لا أصل له ، وينبغي لطالب العلم البصير في دينه انه كل ما سمع حديثا من محدث به ، أن يقال له (( هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين )) يقال له من أين جئت بهذا الحديث أهو في الصحيحين ، أو هو في السنن الأربعة هل هو في المسانيد العشرة هل هل إلى آخره ، وبلا شك سيعجز عن الإتيان به لأنه لا وجود لمثله ومعلوم أن هؤلاء الصوفية في سبيل تأييد انحرافهم عن دينهم يتعلقون ولو بخيوط القمر أي يتعلقون بالأوهام التي لا حقيقة لها .
و الله نسأل التوفيق و السداد
و صلى الله على محمد و على آله و صحبه و سلم