شويطر محمد
2016-12-01, 22:14
1) مقدمة:
أكدت البحوث التربوية أن الأطفال كثيراً ما يخبرونا بما يفكرون فيه وما يشعرون به من خلال لعبهم التمثيلي الحر واستعمالهم للدمى والمكعبات والألوان والصلصال وغيرها
ويعتبر اللعب وسيطاً تربوياً يعمل بدرجة كبيرة على تشكيل شخصية الطفل بأبعادها المختلفة وهكذا فإن الألعاب العلمية متى أحسن تخطيطها وتنظمها والإشراف عليها تؤدي
دوراً فعالاً في تنظيم التعلم وقد أثبتت الدراسات التربوية القيمة الكبيرة ما للعب في اكتساب المعرفة ومهارات التوصل اليها إذا ما أحسن استغلاله وتنظيمه.
2) تعريف أسلوب التعلم باللعب:
" يعرف اللعب بأنه نشاط موجه يقوم به الأطفال لتنمية سلوآهم وقدراتهم العقلية والجسمية والوجدانية ويحقق في نفس الوقت المتعة والتسلية وأسلوب التعلم باللعب هو
استغلال أنشطة اللعب في اكتساب المعرفة وتقريب مبادئ العلم للأطفال وتوسيع آفاقهم المعرفية .
3) أهمية اللعب في التعلم:
إن للعب أثره الكبير في تعليم الطفل وتنمية شخصيته من الناحية المعرفية والسلوكية وفي تحسين تواصله الإجتماعي مع الآخرين.
فاللعب أداة تربوية تساعد في احداث تفاعل الفرد مع البيئة لغرض التعلم وإنماء الشخصية والسلوك.
-2 يمثل اللعب وسيلة تعليمية تقرب المفاهيم وتساعد في إدراك المعاني للأشياء.
-3 يعتبر اللعب طريقة علاجية يلجأ اليها المربون لمساعدتهم في حل بعض المشكلات التي يعاني منها بعض الأطفال ، فبعض الأطفال الذين يعانون من مشكلة العزلة أو مشكلة
العدائية للآخرين يمكن توجيههم الى السلوك المرغوب من خلال اشراكهم في بعض الألعاب الجماعية التي تشجع المشاركة وتبعدهم عن السلوك السيء
-4 من خلال استخدام الألعاب آوسائل تعليمية، تساعد الألعاب على تثبيت المعلومات حيث أن المعلومة التي يتم تقديمها من خلال لعبة لا يمكن أن ينساها الدارس حيث تكون فيها
عنصر للحركة فهي تسمع وترى وتقوم بنفسها بعمل حركي وتستخدم أكثر من حاسة، لذا فإن التعليم باللعب يكون أآثر ثباتاً من غيره.
كما أن الألعاب تساعد على تنشيط الدارس لاستيعاب المعلومات والقدرة على التفكير وتبعد عنه الملل والسآمة.
-5 يعتبر اللعب وسيلة هامة من وسائل التفريغ عن الإنفعالات المختلفة لدى الدارس في هذه المرحلة حيث تظهر الهوايات والميل للشلة والشعور بالمكانة كل هذه من خصائص اللعب
الذي يعمل عمل تفريغ هذه الطاقات
-6 يعتبر التعلم بواسطة اللعب أداة فعالة في تفريد التعلم وتنظيمه لمواجهة الفروق الفردية وتعليم الأطفال وفقاً لإمكاناتهم وقدراتهم فكل طفل من الممكن أن يختار اللعبة التي تناسبه
أو يشارك في الألعاب بحسب قدراته وإمكاناته فبالتالي ينمي ما لديه من هذه القدرات دون عزلة عن العملية التعليمية التعلمية.
4) فوائد أسلوب التعلم باللعب:
يجني الطفل فوائد منها:
-1 يؤكد ذاته من خلال التفوق على الآخرين فردياً وفي نطاق الجماعة.
-2 يتعلم التعاون واحترام حقوق الآخرين من خلال مشارآته في الألعاب الجماعية.
-3 يتعلم احترام القوانين والقواعد ويلتزم بها من خلال تنفيذ قوانين وقواعد اللعبة والإلتزام بها.
-4 يعزز انتماءه للجماعة من خلال اللعب الجماعي .
-5 كتسب الثقة بالنفس والإعتماد عليها من خلال الأدوار التي يمثلها في اللعب وينجح في أدائها.
-6 يساعد اللعب في تنمية ذاآرة الطفل وتفكيره وذلك من خلال محاولاته لحل المشاآل التي يواجهها أثناء لعبه.
5) أنواع الألعاب التربوية:
للألعاب التربوية أنواع عديدة نذآر منها على سبيل المثال:
* الدمى: مثل أدوات الصيد، السيارات والقطارات، العرايس، أشكال الحيوانات، الآلات، أدوات الزينة ... ألخ.
* الألعاب الحرآية، وهي تهدف الى تنشيط الدراسات واللياقة البدنية لهم وهي تعمل على تنشيط البدن والذهن – مثل الألعاب الرياضية المختلفة ويراعي اختيار الألعاب المناسبة
للدراسات للسن وميولهم وعاداتهم مثل: ألعاب الرمي والقذف، الترآيب، السباق، القفز، المصارعة، التوازن والتأرجح، الجري، ألعاب الكرة.
* ألعاب الذكاء: مثل الفوازير، حل المشكلات، الكلمات المتقاطعة ... ألخ.
* ألألعاب التمثيلية: مثل التمثيل المسرحي، لعب الأدوار.
* ألعاب الغناء والرقص: الغناء التمثيلي، تقليد الأغاني، الأناشيد، الرقص الشعبي ... ألخ.
* ألعاب الحظ: الدومينو، الثعابين والسلالم، ألعاب التخمين.
* القصص والألعاب الثقافية: المسابقات الشعرية، بطاقات التعبير.
* الألعاب الشعبية: وهي ألعاب ترتبط بالبيئة وتتوافق مع الغناء الشعبي.
* الألعاب الورقية: وهي ألعاب تتم من خلال استخدام الورق في ابتكار وعمل ألعاب ونماذج وأشكال فنية مختلفة من الورق مثل : سمكة من الورق – ضفدعة – سلة للمهملات من الورق – عصفور متحرك ... وهكذا
6) متى نستخدم أسلوب التعلم باللعب:
-1 يستخدم أسلوب اللعب كتهيئه قبل الدرس، فيستطيع المعلم بدء درسه بأحر الفوازير والتي يمكن أن يكون حلها عنواناً للدرس مثلاً وبذلك يشوق التلاميذ للدرس ويشد انتباههم اليه
-2 يستخدم لتنشيط الدراسات وتحريك الأجواء وإبعاد الملل والسآمة عن أنفس التلاميذ، فتقسيم الصف مثلاً لمجموعات تعمل على الفوز بمسابقة يضعها المعلم تجعل من الحصة أكثر متعة ودافعية من التلاميذ.
-3 كوسيلة تعليمية، فمعلم اللغة الإنكليزية مثلاً اذا أراد أن يدرب تلاميذه على مهارة التعبير الشفهي، ما عليه الا أن يبتكر مسرحية تمثيلية يقوم بأدوارها التلاميذ.
-4 لتحقيق الأهداف الوجدانية والسلوآية، فالألعاب الجماعية مثلاً تعلم التلاميذ التعاون والقيم الأخرى بالإضافة أنها تصحح من يلوك التلاميذ الغير مرغوب .
-5 في التقويم، فيستطيع المعلم في نهاية حصته أن يقيم مسابقة بين مجموعات من الصف تكون أسئلة المسابقة من الدرس الذي قام بتقديمه وبذلك يكون قد استطاع تقويم درسه من
خلال ملاحظته لأداء التلاميذ في اللعبة.
7) دور المعلم في أسلوب التعلم باللعب:
* إجراء دراسة للألعاب والدمى المتوفرة في بيئة التلميذ.
* التخطيط السليم لاستغلال هذه الألعاب والنشاطات لخدمة أهداف تربوية تتناسب وقدرات واحتياجات الطفل.
* توضيح قواعد اللعبة للتلاميذ.
* ترتيب المجموعات وتحديد الأدوار لكل تلميذ.
* تقديم المساعدة والتدخل في الوقت المناسب.
* تقويم مدى فعالية اللعب في تحقيق الأهداف التي رسمها.
* أن يحدد المعلم الوقت والمكان المناسبين لتنفيذ اللعبة.
* لتفادي الأخطاء والارتباك أثناء التطبيق يجب على المعلم أن يتقن اللعبة ويحدد نتاجها التعليمي قبل التنفيذ.
* أن يقوم المعلم بالتمهيد للعبة قبل المشروع في تطبيقها من أجل ايجاد عنصر التشويق لدى الطلاب وربط اللعبة بالموقف الصفي.
* أن يقدم المعلم شروط اللعبة بوضوح ليخلق جواً من التنافس بين الطلاب.
* أن يكون المعلم جاداً في تنفيذ اللعبة وعادلاً في النتيجة.
* أن يعزز المعلم النتاج التعليمي للعبة.
8) المعايير التي تحكم المعلم عند اختيار الألعاب التعليمية:
-1 أبرز هذه المعايير ترتبط بمدى اتصال الألعاب بالأهداف التعليمية الخاصة التي يسعى المعلم لتعليمها.
-2 مناسبة هذه الألعاب لأعمار التلاميذ ومستوى نموهم العقلي والبدني.
-3 أن تساعد هذه الألعاب المتعلم على التأمل والملاحظة والموازنة والوصول الى الحقائق بخطوات مرئية منطقية.
-4 خلو هذه الألعاب من أية مخاطر.
-5 أن تساعد هذه الألعاب المعلم على تشخيص مدة نمو المتعلم من اكتساب الخبرات المطلوبة والتعرف الى أماآن الضعف في تحصيله ثم تزويده بالخبرات المناسبة التي تعالج ذلك.
-6 أن تتصل هذه الألعاب ببيئة التعلم.
-7 أن تكون قواعد اللعبة سهلة وواضحة وغير معقدة.
-8 أن تكون هذه اللعبة مثيرة وممتعة.
-9 أن تكون اللعبة مناسبة لخبرات وقدرات وميول التلاميذ.
-10 أن تعطى هذه اللعبة التلميذ شيئاً من الحرية والاستقلالية.
9) التوصيات والمقترحات:
مما سبق يتضح لنا أهمية اللعب في التعلم وعليه فإننا نوجز ما سبق بتوصيات أهمها:
-1 المعلم الناجح من يبتكر ألعاباً هادفة للتلاميذ تساعدهم على التعلم برغبة ودون ملل.
-2 الألعاب التربوية متنوعة فعلى المعلم التنويع في اختيارها من جهة والتنويع في استخدامها من جهة أخرى.
-3 الطفل بطبعه يحب التسلية والمتعة، لذا علينا اختيار ألعاب مسلية وممتعة له.
-4 ضرورة تشجيع التلاميذ على المشارآة في الألعاب التربوية لما فيها من فوائد تربوية وسلوكية.
-5 من المهم أن يراقب المعلم الطفل أثناء اللعب ليسجل ملاحظاته ويكتشف خصائصه وميوله وهواياته.
-6 لا يقتصر أسلوب التعلم باللعب على رياض الأطفال فحسب بل يتعداه ليشمل طلاب المرحلة الإبتدائية والإعدادية فكل مرحلة لها خصائصها ولها ألعابها الهادفة التي تناسب أعمار الطلاب فيها.
-7 أسلوب التعلم باللعب لا يحتاج الى جهد كبير بل يحتاج الى رغبة عند المعلم في تطبيقه.
10 ) الخاتمة:
إن أسلوب التعلم باللعب أسلوب تربوي هادف يسعى لتنمية شخصية الطالب المعرفية والسلوكية، ولا يكون هذا الأسلوب ناجحاً الا اذا احسن استخدامه وآانت هناك الرغبة عند معلمينا في استخدامه وتوظيفه في خدمة العملية التربوية. فإذا أردنا أن نعلم أولادنا في بيئة آمنة وسعيدة مبتعدين عم المشاكل السلوكية والمشاعر المحبطة فعلينا أن نستخدم أسلوب تعليمي يجلب السعادة والعلم لهم وما أسلوب التعلم باللعب الا أحد هذه الأساليب
شاركونا بآرائكم بارك الله فيكم
أكدت البحوث التربوية أن الأطفال كثيراً ما يخبرونا بما يفكرون فيه وما يشعرون به من خلال لعبهم التمثيلي الحر واستعمالهم للدمى والمكعبات والألوان والصلصال وغيرها
ويعتبر اللعب وسيطاً تربوياً يعمل بدرجة كبيرة على تشكيل شخصية الطفل بأبعادها المختلفة وهكذا فإن الألعاب العلمية متى أحسن تخطيطها وتنظمها والإشراف عليها تؤدي
دوراً فعالاً في تنظيم التعلم وقد أثبتت الدراسات التربوية القيمة الكبيرة ما للعب في اكتساب المعرفة ومهارات التوصل اليها إذا ما أحسن استغلاله وتنظيمه.
2) تعريف أسلوب التعلم باللعب:
" يعرف اللعب بأنه نشاط موجه يقوم به الأطفال لتنمية سلوآهم وقدراتهم العقلية والجسمية والوجدانية ويحقق في نفس الوقت المتعة والتسلية وأسلوب التعلم باللعب هو
استغلال أنشطة اللعب في اكتساب المعرفة وتقريب مبادئ العلم للأطفال وتوسيع آفاقهم المعرفية .
3) أهمية اللعب في التعلم:
إن للعب أثره الكبير في تعليم الطفل وتنمية شخصيته من الناحية المعرفية والسلوكية وفي تحسين تواصله الإجتماعي مع الآخرين.
فاللعب أداة تربوية تساعد في احداث تفاعل الفرد مع البيئة لغرض التعلم وإنماء الشخصية والسلوك.
-2 يمثل اللعب وسيلة تعليمية تقرب المفاهيم وتساعد في إدراك المعاني للأشياء.
-3 يعتبر اللعب طريقة علاجية يلجأ اليها المربون لمساعدتهم في حل بعض المشكلات التي يعاني منها بعض الأطفال ، فبعض الأطفال الذين يعانون من مشكلة العزلة أو مشكلة
العدائية للآخرين يمكن توجيههم الى السلوك المرغوب من خلال اشراكهم في بعض الألعاب الجماعية التي تشجع المشاركة وتبعدهم عن السلوك السيء
-4 من خلال استخدام الألعاب آوسائل تعليمية، تساعد الألعاب على تثبيت المعلومات حيث أن المعلومة التي يتم تقديمها من خلال لعبة لا يمكن أن ينساها الدارس حيث تكون فيها
عنصر للحركة فهي تسمع وترى وتقوم بنفسها بعمل حركي وتستخدم أكثر من حاسة، لذا فإن التعليم باللعب يكون أآثر ثباتاً من غيره.
كما أن الألعاب تساعد على تنشيط الدارس لاستيعاب المعلومات والقدرة على التفكير وتبعد عنه الملل والسآمة.
-5 يعتبر اللعب وسيلة هامة من وسائل التفريغ عن الإنفعالات المختلفة لدى الدارس في هذه المرحلة حيث تظهر الهوايات والميل للشلة والشعور بالمكانة كل هذه من خصائص اللعب
الذي يعمل عمل تفريغ هذه الطاقات
-6 يعتبر التعلم بواسطة اللعب أداة فعالة في تفريد التعلم وتنظيمه لمواجهة الفروق الفردية وتعليم الأطفال وفقاً لإمكاناتهم وقدراتهم فكل طفل من الممكن أن يختار اللعبة التي تناسبه
أو يشارك في الألعاب بحسب قدراته وإمكاناته فبالتالي ينمي ما لديه من هذه القدرات دون عزلة عن العملية التعليمية التعلمية.
4) فوائد أسلوب التعلم باللعب:
يجني الطفل فوائد منها:
-1 يؤكد ذاته من خلال التفوق على الآخرين فردياً وفي نطاق الجماعة.
-2 يتعلم التعاون واحترام حقوق الآخرين من خلال مشارآته في الألعاب الجماعية.
-3 يتعلم احترام القوانين والقواعد ويلتزم بها من خلال تنفيذ قوانين وقواعد اللعبة والإلتزام بها.
-4 يعزز انتماءه للجماعة من خلال اللعب الجماعي .
-5 كتسب الثقة بالنفس والإعتماد عليها من خلال الأدوار التي يمثلها في اللعب وينجح في أدائها.
-6 يساعد اللعب في تنمية ذاآرة الطفل وتفكيره وذلك من خلال محاولاته لحل المشاآل التي يواجهها أثناء لعبه.
5) أنواع الألعاب التربوية:
للألعاب التربوية أنواع عديدة نذآر منها على سبيل المثال:
* الدمى: مثل أدوات الصيد، السيارات والقطارات، العرايس، أشكال الحيوانات، الآلات، أدوات الزينة ... ألخ.
* الألعاب الحرآية، وهي تهدف الى تنشيط الدراسات واللياقة البدنية لهم وهي تعمل على تنشيط البدن والذهن – مثل الألعاب الرياضية المختلفة ويراعي اختيار الألعاب المناسبة
للدراسات للسن وميولهم وعاداتهم مثل: ألعاب الرمي والقذف، الترآيب، السباق، القفز، المصارعة، التوازن والتأرجح، الجري، ألعاب الكرة.
* ألعاب الذكاء: مثل الفوازير، حل المشكلات، الكلمات المتقاطعة ... ألخ.
* ألألعاب التمثيلية: مثل التمثيل المسرحي، لعب الأدوار.
* ألعاب الغناء والرقص: الغناء التمثيلي، تقليد الأغاني، الأناشيد، الرقص الشعبي ... ألخ.
* ألعاب الحظ: الدومينو، الثعابين والسلالم، ألعاب التخمين.
* القصص والألعاب الثقافية: المسابقات الشعرية، بطاقات التعبير.
* الألعاب الشعبية: وهي ألعاب ترتبط بالبيئة وتتوافق مع الغناء الشعبي.
* الألعاب الورقية: وهي ألعاب تتم من خلال استخدام الورق في ابتكار وعمل ألعاب ونماذج وأشكال فنية مختلفة من الورق مثل : سمكة من الورق – ضفدعة – سلة للمهملات من الورق – عصفور متحرك ... وهكذا
6) متى نستخدم أسلوب التعلم باللعب:
-1 يستخدم أسلوب اللعب كتهيئه قبل الدرس، فيستطيع المعلم بدء درسه بأحر الفوازير والتي يمكن أن يكون حلها عنواناً للدرس مثلاً وبذلك يشوق التلاميذ للدرس ويشد انتباههم اليه
-2 يستخدم لتنشيط الدراسات وتحريك الأجواء وإبعاد الملل والسآمة عن أنفس التلاميذ، فتقسيم الصف مثلاً لمجموعات تعمل على الفوز بمسابقة يضعها المعلم تجعل من الحصة أكثر متعة ودافعية من التلاميذ.
-3 كوسيلة تعليمية، فمعلم اللغة الإنكليزية مثلاً اذا أراد أن يدرب تلاميذه على مهارة التعبير الشفهي، ما عليه الا أن يبتكر مسرحية تمثيلية يقوم بأدوارها التلاميذ.
-4 لتحقيق الأهداف الوجدانية والسلوآية، فالألعاب الجماعية مثلاً تعلم التلاميذ التعاون والقيم الأخرى بالإضافة أنها تصحح من يلوك التلاميذ الغير مرغوب .
-5 في التقويم، فيستطيع المعلم في نهاية حصته أن يقيم مسابقة بين مجموعات من الصف تكون أسئلة المسابقة من الدرس الذي قام بتقديمه وبذلك يكون قد استطاع تقويم درسه من
خلال ملاحظته لأداء التلاميذ في اللعبة.
7) دور المعلم في أسلوب التعلم باللعب:
* إجراء دراسة للألعاب والدمى المتوفرة في بيئة التلميذ.
* التخطيط السليم لاستغلال هذه الألعاب والنشاطات لخدمة أهداف تربوية تتناسب وقدرات واحتياجات الطفل.
* توضيح قواعد اللعبة للتلاميذ.
* ترتيب المجموعات وتحديد الأدوار لكل تلميذ.
* تقديم المساعدة والتدخل في الوقت المناسب.
* تقويم مدى فعالية اللعب في تحقيق الأهداف التي رسمها.
* أن يحدد المعلم الوقت والمكان المناسبين لتنفيذ اللعبة.
* لتفادي الأخطاء والارتباك أثناء التطبيق يجب على المعلم أن يتقن اللعبة ويحدد نتاجها التعليمي قبل التنفيذ.
* أن يقوم المعلم بالتمهيد للعبة قبل المشروع في تطبيقها من أجل ايجاد عنصر التشويق لدى الطلاب وربط اللعبة بالموقف الصفي.
* أن يقدم المعلم شروط اللعبة بوضوح ليخلق جواً من التنافس بين الطلاب.
* أن يكون المعلم جاداً في تنفيذ اللعبة وعادلاً في النتيجة.
* أن يعزز المعلم النتاج التعليمي للعبة.
8) المعايير التي تحكم المعلم عند اختيار الألعاب التعليمية:
-1 أبرز هذه المعايير ترتبط بمدى اتصال الألعاب بالأهداف التعليمية الخاصة التي يسعى المعلم لتعليمها.
-2 مناسبة هذه الألعاب لأعمار التلاميذ ومستوى نموهم العقلي والبدني.
-3 أن تساعد هذه الألعاب المتعلم على التأمل والملاحظة والموازنة والوصول الى الحقائق بخطوات مرئية منطقية.
-4 خلو هذه الألعاب من أية مخاطر.
-5 أن تساعد هذه الألعاب المعلم على تشخيص مدة نمو المتعلم من اكتساب الخبرات المطلوبة والتعرف الى أماآن الضعف في تحصيله ثم تزويده بالخبرات المناسبة التي تعالج ذلك.
-6 أن تتصل هذه الألعاب ببيئة التعلم.
-7 أن تكون قواعد اللعبة سهلة وواضحة وغير معقدة.
-8 أن تكون هذه اللعبة مثيرة وممتعة.
-9 أن تكون اللعبة مناسبة لخبرات وقدرات وميول التلاميذ.
-10 أن تعطى هذه اللعبة التلميذ شيئاً من الحرية والاستقلالية.
9) التوصيات والمقترحات:
مما سبق يتضح لنا أهمية اللعب في التعلم وعليه فإننا نوجز ما سبق بتوصيات أهمها:
-1 المعلم الناجح من يبتكر ألعاباً هادفة للتلاميذ تساعدهم على التعلم برغبة ودون ملل.
-2 الألعاب التربوية متنوعة فعلى المعلم التنويع في اختيارها من جهة والتنويع في استخدامها من جهة أخرى.
-3 الطفل بطبعه يحب التسلية والمتعة، لذا علينا اختيار ألعاب مسلية وممتعة له.
-4 ضرورة تشجيع التلاميذ على المشارآة في الألعاب التربوية لما فيها من فوائد تربوية وسلوكية.
-5 من المهم أن يراقب المعلم الطفل أثناء اللعب ليسجل ملاحظاته ويكتشف خصائصه وميوله وهواياته.
-6 لا يقتصر أسلوب التعلم باللعب على رياض الأطفال فحسب بل يتعداه ليشمل طلاب المرحلة الإبتدائية والإعدادية فكل مرحلة لها خصائصها ولها ألعابها الهادفة التي تناسب أعمار الطلاب فيها.
-7 أسلوب التعلم باللعب لا يحتاج الى جهد كبير بل يحتاج الى رغبة عند المعلم في تطبيقه.
10 ) الخاتمة:
إن أسلوب التعلم باللعب أسلوب تربوي هادف يسعى لتنمية شخصية الطالب المعرفية والسلوكية، ولا يكون هذا الأسلوب ناجحاً الا اذا احسن استخدامه وآانت هناك الرغبة عند معلمينا في استخدامه وتوظيفه في خدمة العملية التربوية. فإذا أردنا أن نعلم أولادنا في بيئة آمنة وسعيدة مبتعدين عم المشاكل السلوكية والمشاعر المحبطة فعلينا أن نستخدم أسلوب تعليمي يجلب السعادة والعلم لهم وما أسلوب التعلم باللعب الا أحد هذه الأساليب
شاركونا بآرائكم بارك الله فيكم