karimtito
2016-11-30, 11:00
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
كيف حالكم أصدقائي , أردت من خلال هذا الموضوع أن أنبهكم لخصلتين مذمومتين جدا وهما منتشرتان كثير ألا وهما :
** الغيرة ** و ** الحسد ** عفانا وإياكم الله منهما .
تأكدوا أصدقائي أنكم في طريق تحقيق طموحاتكم وأهدافكم ستلتقون بصنف من الناس سواء ذكورا كانوا أو إناث سيطرت عليهم هاتان الصفتين سالفتا الذكر, فمثلا إن كنت مثلي
تعاني من صحبة بعض المحيطين بك لأنهم يتصرفون بشكل غريب يوحي بأنهم لا يحبونك ولكنهم يصرون على التقرب منك؟ أيقلل بعض أصدقاء ك من أهمية إنجازاتك أو يشكون في قدرتك على النجاح؟ أيحدث أن يحاول بعضهم وضع العراقيل أمامك أو يعمل على إفساد علاقتك مع الآخرين أو تحريضهم ضدك؟ إذا كنت تشعر بهذه الأمور أو ببعضٍ منها فأنت دون شك محط غيرةٍ وحسد.
أولاً وقبل كل شيء تذكر أن هذه المشاعر السلبية التي يبديها البعض ضدك ما هي إلا مؤشرٌ على نجاحك وتميزك، فلا تدعها تؤثر عليك سلبًا. قد يكون تفوقك في دراستك هو السبب، أو ربما جمالك وأناقتك،أو ربما أمتلاكك لكثير من الأموال أو ربما هي شخصيتك الكارزمية ونجاحك في استمالة الآخرين والحصول على حبهم وتقديرهم وإعجابهم، ولربما يكون السبب هو أنك موفق في حياتك الزوجية والأسرية أو في حياتك العملية أو ربما هو نجاحك في التوفيق بين الأمرين. إذن مهما كان السبب لغيرة الآخرين منك وحسدهم لك فلا ذنب لك في ذلك، ومع هذا فمن المهم جدًّا معرفة كيفية التعامل مع هذا النوع من الأشخاص فهم يسببون الكثير من الإزعاج دون شك. .
إذن كيف تتعامل مع من يحسدك ويغار منك؟ يمكن تقسيم هؤلاء الأشخاص إلى مجموعتين: أشخاص لا تأثير لهم على حياتك ولذا فليس بإمكانهم مسك بسوء وإن أرادوا، ولكن غيرتهم وحسدهم مصدر هم وغم في حياتك.
ثم هناك الأشخاص الذين يستطيعون ترجمة مشاعرهم المعادية إلى أفعال وإلحاق الأذى بك وربما بأعزائك أيضًا.
إن الطريقة المثلى للتعامل مع الفئة الأولى هي تجاهل هؤلاء الأشخاص ومحاولة الابتعاد عنهم قدر الإمكان لتتجنب أي مشاكل أو مضايقات. ولكن ماذا لو كان أحدهم شخصًا قريبًا منك كأخت أو صديق حميم؟ البعد والتجاهل قد لا يكونان حلاً مناسبًا دائمًا ولذا ففي هذه الحالة عليك التحدث معهم ومحاولة انتزاع مشاعر العداوة من صدورهم. حاول أيضًا إشعارهم بأنهم هم أيضًا مميزون، فأثني عليهم من حينٍ لآخر واذكر محاسنهم. إن شعر من يحسدك ويغار منك بأنك تحبه وبأنك تمتدحه أمام الآخرين فقد يراجع نفسه ويعاملك بالمثل.
أما الأشخاص من الفئة الثانية فهم أخطر وأشد ضررًا، ولا يمكنك الوقوف مكتوفة الأيدي أمام مكائدهم. لأن حسدهم ليس له حد فحتى أحلامك يحسدونك عليها حاول اتباع النصيحة الأولى معهم أيضًا، فاعمل على استمالتهم وكسب ودهم بالمجاملة والمديح من وقتٍ لآخر ولكن دون مبالغة أو نفاق. إن آتت هذه الوسيلة ثمارًا حسنة فقد انتصرت دون اللجوء إلى طرق أخرى، أما إن لم تؤثر معاملتك الحسنة لهم على حسدهم وغيرتهم فإن عليك القيام بكل ما تستطيع به لإيقافهم. والخطوة الأولى والأهم هي الابتعاد عنهم وعدم إفشاء أي سر أو معلومة عن حياتك الشخصية أو العملية لهم، ثم تحذير الآخرين منهم ومن الأفخاخ التي ينصبونها لك. لا تلجأ إلى خطوات متطرفة كمحاولة إيذائهم فهذا تصرف أحمق وستكون له عواقب وخيمة. حافظ على صورتك كسيد راقي ومميز حتى في أحلك الظروف ولا تقابل الإساءة بالإساءة فهذا ليس من شيم المؤمنين .
كيف حالكم أصدقائي , أردت من خلال هذا الموضوع أن أنبهكم لخصلتين مذمومتين جدا وهما منتشرتان كثير ألا وهما :
** الغيرة ** و ** الحسد ** عفانا وإياكم الله منهما .
تأكدوا أصدقائي أنكم في طريق تحقيق طموحاتكم وأهدافكم ستلتقون بصنف من الناس سواء ذكورا كانوا أو إناث سيطرت عليهم هاتان الصفتين سالفتا الذكر, فمثلا إن كنت مثلي
تعاني من صحبة بعض المحيطين بك لأنهم يتصرفون بشكل غريب يوحي بأنهم لا يحبونك ولكنهم يصرون على التقرب منك؟ أيقلل بعض أصدقاء ك من أهمية إنجازاتك أو يشكون في قدرتك على النجاح؟ أيحدث أن يحاول بعضهم وضع العراقيل أمامك أو يعمل على إفساد علاقتك مع الآخرين أو تحريضهم ضدك؟ إذا كنت تشعر بهذه الأمور أو ببعضٍ منها فأنت دون شك محط غيرةٍ وحسد.
أولاً وقبل كل شيء تذكر أن هذه المشاعر السلبية التي يبديها البعض ضدك ما هي إلا مؤشرٌ على نجاحك وتميزك، فلا تدعها تؤثر عليك سلبًا. قد يكون تفوقك في دراستك هو السبب، أو ربما جمالك وأناقتك،أو ربما أمتلاكك لكثير من الأموال أو ربما هي شخصيتك الكارزمية ونجاحك في استمالة الآخرين والحصول على حبهم وتقديرهم وإعجابهم، ولربما يكون السبب هو أنك موفق في حياتك الزوجية والأسرية أو في حياتك العملية أو ربما هو نجاحك في التوفيق بين الأمرين. إذن مهما كان السبب لغيرة الآخرين منك وحسدهم لك فلا ذنب لك في ذلك، ومع هذا فمن المهم جدًّا معرفة كيفية التعامل مع هذا النوع من الأشخاص فهم يسببون الكثير من الإزعاج دون شك. .
إذن كيف تتعامل مع من يحسدك ويغار منك؟ يمكن تقسيم هؤلاء الأشخاص إلى مجموعتين: أشخاص لا تأثير لهم على حياتك ولذا فليس بإمكانهم مسك بسوء وإن أرادوا، ولكن غيرتهم وحسدهم مصدر هم وغم في حياتك.
ثم هناك الأشخاص الذين يستطيعون ترجمة مشاعرهم المعادية إلى أفعال وإلحاق الأذى بك وربما بأعزائك أيضًا.
إن الطريقة المثلى للتعامل مع الفئة الأولى هي تجاهل هؤلاء الأشخاص ومحاولة الابتعاد عنهم قدر الإمكان لتتجنب أي مشاكل أو مضايقات. ولكن ماذا لو كان أحدهم شخصًا قريبًا منك كأخت أو صديق حميم؟ البعد والتجاهل قد لا يكونان حلاً مناسبًا دائمًا ولذا ففي هذه الحالة عليك التحدث معهم ومحاولة انتزاع مشاعر العداوة من صدورهم. حاول أيضًا إشعارهم بأنهم هم أيضًا مميزون، فأثني عليهم من حينٍ لآخر واذكر محاسنهم. إن شعر من يحسدك ويغار منك بأنك تحبه وبأنك تمتدحه أمام الآخرين فقد يراجع نفسه ويعاملك بالمثل.
أما الأشخاص من الفئة الثانية فهم أخطر وأشد ضررًا، ولا يمكنك الوقوف مكتوفة الأيدي أمام مكائدهم. لأن حسدهم ليس له حد فحتى أحلامك يحسدونك عليها حاول اتباع النصيحة الأولى معهم أيضًا، فاعمل على استمالتهم وكسب ودهم بالمجاملة والمديح من وقتٍ لآخر ولكن دون مبالغة أو نفاق. إن آتت هذه الوسيلة ثمارًا حسنة فقد انتصرت دون اللجوء إلى طرق أخرى، أما إن لم تؤثر معاملتك الحسنة لهم على حسدهم وغيرتهم فإن عليك القيام بكل ما تستطيع به لإيقافهم. والخطوة الأولى والأهم هي الابتعاد عنهم وعدم إفشاء أي سر أو معلومة عن حياتك الشخصية أو العملية لهم، ثم تحذير الآخرين منهم ومن الأفخاخ التي ينصبونها لك. لا تلجأ إلى خطوات متطرفة كمحاولة إيذائهم فهذا تصرف أحمق وستكون له عواقب وخيمة. حافظ على صورتك كسيد راقي ومميز حتى في أحلك الظروف ولا تقابل الإساءة بالإساءة فهذا ليس من شيم المؤمنين .