slim6
2016-11-29, 15:28
النقابات المستقلة لمختلف القطاعات
تصريح صحفي لليوم الثالث من الإضراب المتجدد
يوم 29 نوفمبر 2016
إن نجاح مختلف الحركات الإحتجاجية التي قادها التكتل النقابي منذ 17 أكتوبر الماضي بينت مستوى الوعي العمالي المتنامي الذي وصلت إليه الطبقة الشغيلة وتحمله المسؤولية الكاملة اتجاههم بالذود عن المكتسبات و صون المكاسب.
وقد انعكس هذا النجاح على نسبة تجاوب الرأي العام مع المطالب التي رفعها التكتل من حيث:
ü مرافقة مختلف وسائل الإعلام عن قرب، لكل مراحل الحراك النقابي والذي ساهم في تنوير الرأي العام.
ü تغير موقف البعض من مهاجمي هذا الحراك في بدايته إلى فهم مغزاه وتداعياته والتضامن معه.
ü فتح النقاش العام حول منظومة التقاعد الوطنية ونقاط الظل فيها التي كانت من الطابوهات والأسرار للكشف بوضوح عن الأقلية المستفيدة بارتياح من معاش كامل من الخزينة العمومية وعلى حساب الأغلبية المغبونة.
ü وضوح الرؤية لدى المتفرجين على هذا الحراك من شركائنا في الوطن لحجم التحدي الذي يواجه الجميع، وبأن القضية في حقيقتها ليست منظومة التقاعد فحسب، بل هي أعمق من ذلك من حيث ضرورة إعادة النظر في مفهوم تحمل المسؤولية من كل الأطراف اتجاه هذا الوطن .
ويبقى التكتل النقابي متمسك بالمطالب المدرجة في كل بياناته السابقة.
وبناء على النتائج المتحصل عليها في خلية متابعة الإضراب المجتمعة يوم 29/11/ 2016 فإن نسب المشاركة في الإضراب كانت حسب ما هو موضح في الجدول الآتي:
القطاع
الأسلاك
النسبة %
الإدارة العمومية
موظفو البلديات
65
موظفو التعليم العالي
33.70
أساتذة وموظفو التكوين المهني
17
موظفو التجارة
12
موظفو الصحة
56.20
التربية الوطنية
كل الأسلاك
69.70
الصحة العمومية
الممارسون الطبيون
60.50
التكوين المهني
التكوين المهني
45
الطاقة والمناجم
موظفو الكهرباء والغاز
10
ختاما : يحمل التكتل النقابي المسؤولية الكاملة للحكومة حالة الإنسداد التي وصلت إليها الوضعية والتي تنذر بتعفنها وتوسع رقعة الاحتجاجات بما لا يخدم مصلحة البلاد و يبقى التكتل النقابي و مناضليه مستعدون للجلوس على طاولة التفاوض و الحوار لتخطي الأزمة ، و هو على استعداد تام لتصعيد الحركات الإحتجاجية بالسبل المتاحة قانونا.
ما ضاع حق وراءه طالب
تصريح صحفي لليوم الثالث من الإضراب المتجدد
يوم 29 نوفمبر 2016
إن نجاح مختلف الحركات الإحتجاجية التي قادها التكتل النقابي منذ 17 أكتوبر الماضي بينت مستوى الوعي العمالي المتنامي الذي وصلت إليه الطبقة الشغيلة وتحمله المسؤولية الكاملة اتجاههم بالذود عن المكتسبات و صون المكاسب.
وقد انعكس هذا النجاح على نسبة تجاوب الرأي العام مع المطالب التي رفعها التكتل من حيث:
ü مرافقة مختلف وسائل الإعلام عن قرب، لكل مراحل الحراك النقابي والذي ساهم في تنوير الرأي العام.
ü تغير موقف البعض من مهاجمي هذا الحراك في بدايته إلى فهم مغزاه وتداعياته والتضامن معه.
ü فتح النقاش العام حول منظومة التقاعد الوطنية ونقاط الظل فيها التي كانت من الطابوهات والأسرار للكشف بوضوح عن الأقلية المستفيدة بارتياح من معاش كامل من الخزينة العمومية وعلى حساب الأغلبية المغبونة.
ü وضوح الرؤية لدى المتفرجين على هذا الحراك من شركائنا في الوطن لحجم التحدي الذي يواجه الجميع، وبأن القضية في حقيقتها ليست منظومة التقاعد فحسب، بل هي أعمق من ذلك من حيث ضرورة إعادة النظر في مفهوم تحمل المسؤولية من كل الأطراف اتجاه هذا الوطن .
ويبقى التكتل النقابي متمسك بالمطالب المدرجة في كل بياناته السابقة.
وبناء على النتائج المتحصل عليها في خلية متابعة الإضراب المجتمعة يوم 29/11/ 2016 فإن نسب المشاركة في الإضراب كانت حسب ما هو موضح في الجدول الآتي:
القطاع
الأسلاك
النسبة %
الإدارة العمومية
موظفو البلديات
65
موظفو التعليم العالي
33.70
أساتذة وموظفو التكوين المهني
17
موظفو التجارة
12
موظفو الصحة
56.20
التربية الوطنية
كل الأسلاك
69.70
الصحة العمومية
الممارسون الطبيون
60.50
التكوين المهني
التكوين المهني
45
الطاقة والمناجم
موظفو الكهرباء والغاز
10
ختاما : يحمل التكتل النقابي المسؤولية الكاملة للحكومة حالة الإنسداد التي وصلت إليها الوضعية والتي تنذر بتعفنها وتوسع رقعة الاحتجاجات بما لا يخدم مصلحة البلاد و يبقى التكتل النقابي و مناضليه مستعدون للجلوس على طاولة التفاوض و الحوار لتخطي الأزمة ، و هو على استعداد تام لتصعيد الحركات الإحتجاجية بالسبل المتاحة قانونا.
ما ضاع حق وراءه طالب