تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : نجونا ببَيْتَين لامرئ القيس


الألمعي
2016-11-28, 13:09
روى أحمد ابن حنبل من طريق هشام بن محمد بن السائب الكلبي حدثني فروة بن سعيد بن عفيف بن معديكرب عن أبيه عن جده قال بينا نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ أقبل وفد من اليمن فقالوا : يا رسول الله لقد أحيانا الله ببيتين من شعر امرئ القيس قال : وكيف ذاك ؟ قالوا : أقبلنا نريدك حتى إذا كنا ببعض الطريق أخطأنا الطريق فمكثنا ثلاثا لا نقدر على الماء فتفرقنا إلى أصول طلح وسمر ; ليموت كل رجل منا في ظل شجرة فبينا نحن بآخر رمق إذا راكب يوضع على بعير فلما رآه بعضنا - قال والراكب يسمع - :


ولما رأت أن الشريعة همـــها *****وأن البياض من فرائصها دامـــــي.

تَيَمَّمَتِ العين التي عند ضارِج*****يفيء عليها الظل عَرْمَضُهَا طامي.


فقال الراكب : ومن يقول هذا الشعر ؟ - وقد رأى ما بنا من الجهد - قلنا : امرؤ القيس بن حجر قال : والله ما كذب هذا ضارج عندكم فنظرنا فاذا بيننا وبين الماء نحو من خمسين ذراعا فحبونا إليه على الركب فاذا هو كما قال امرؤ القيس عليه العرمض يفيء عليه الظل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ذاك رجل مذكور في الدنيا منسي في الآخرة ، شريف في الدنيا خامل في الآخرة ، بيده لواء الشعراء يقودهم إلى النار .


- البداية والنهاية لابن كثير -




العَرْمَضُ: الطُحلُبُ، وهو الأخضر الذي يخرج من أسفل الماء حتَّى يعلوه. ويسمَّى أيضاً ثورَ الماء

dark star
2017-01-01, 13:34
جزاك الله خيرا على هذا الانتقاء الجميل
لا تحرمنا المزيد!

الألمعي
2017-01-06, 12:55
جزاك الله خيرا على هذا الانتقاء الجميل
لا تحرمنا المزيد!

ولك بمثل ما دعوتي لي.
الحمد الله أن وجدت من يهتم لمثل هذه النوادر

paloma.laila
2017-01-06, 23:44
shukraaaaaaan lak

salim2017
2017-01-09, 14:52
شكرا ووفقك الله

salim zaoui
2017-02-02, 22:29
بارك الله فيك