المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الحديث في المسجد يأكل الحسنات


أبوطه الجزائري
2016-11-27, 10:08
تنبيه : كثيرا ما يستشهد بعض أئمة المساجد و الوعاظ

بهذا القول .. و اليك قول أهل العلم في التخريج

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن الحديث المشهور على الألسنة بلفظ :

" الحديث في المسجد يأكل الحسنات كما تأكل البهائم الحشائش "

لا أصل له، كما بيّن ذلك الشيخ محمد ناصر الدين الألباني -رحمه الله-

ومعنى لا أصل له: أنه ليس له وجود في شيء من كتب السنة،

وهو مشهور أيضاً بلفظ: "الكلام المباح في المسجد يأكل الحسنات

كما تأكل النار الحطب"، وقد بيّن ذلك في كتابه سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة.

وأما عبارة : "تارك الصلاة لا يؤاكل ولا يشارب" فلا تذكر كحديث،

ولا توجد في شيء من كتب السنة أيضاً، ولم نجد أحداً من أهل العلم قد نصّ عليها. (http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=20364)

أبوطه الجزائري
2016-11-27, 10:10
"الحديث في المسجد يأكل الحسنات..." لا أصل له

الجمعة 24 جمادى الأولى 1423 - 2-8-2002

رقم الفتوى: 20364 (http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=20364)

أبوطه الجزائري
2016-11-27, 11:40
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله وصلى وسلم على رسول الله،

وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهـداه أما بعـد: التحدث في المساجد

إذا كان في أمور الدنيا والتحدث بين الإخوان والأصحاب في أمور دنياهم

إذا كان قليلاً لا حرج فيه إن شاء الله، أما إذا كثر يكره، يكره اتخاذ المساجد

محل أحاديث الدنيا، فإنها بنيت لذكر الله وقراءة القرآن والصلوات الخمس

وغير هذا من وجوه الخير كالتنفل والاعتكاف وحلقات العلم أما اتخاذها

للسواليف في أمور الدنيا فيكره ذلك، لكن الشيء القليل الذي تدعو له

الحاجة عند السلام على أخيه الذي اجتمع به وسؤاله عن حاله وأولاده

أو أشياء تتعلق بهذا أو بأمور الدنيا لكن بصفةٍ غير طويلة،

بل بصفة قليلة فلا بأس بذلك. (http://binbaz.org.sa/noor/521)

أبوطه الجزائري
2016-11-27, 11:49
مِمَّا يَجِبُ التَّحْذِيرُ مِنْهُ مِنَ الْكَلامِ الْفَاسِدِ مَا يَنْسُبُهُ بَعْضُ النَّاسِ

إِلى الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم كَذِبًا وَهُوَ (الْكَلامُ في الْمَسْجِدِ

يَأكُلُ الْحَسَنَاتِ كَمَا تَأكُلُ النَّارُ الْحَطَبَ) وَهَذَا خِلافُ قَوْلِ اللهِ تعالى "

إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السِّيِّئَاتِ" وَهُوَ تَكْذِيبٌ لِلإجْمَاعِ الْمُنْعَقِدِ عَلَى جَوَازِ

الْكَلامِ الْمُبَاحِ في الْمَسْجِدِ الَّذي لَيْسَ فيهِ تَشْويشٌ عَلَى نَحْوِ الْمُصَلِّي،

وَمُخَالِفٌ لِمَا رَوَاهُ مُسْلِمٌ "أَنَّ الصَّحَابَةَ كَانُوا يَذْكُرُونَ أُمُورَ الْجَاهِلِيَّةِ في

الْمَسْجِدِ وَيَضْحَكُونَ وَالرَّسُولُ يَتَبَسَّمُ" ثُمَّ إِنَّهُ لا يُوجَدُ في كُتُبِ الْمَذَاهِبِ

الأَرْبَعَةِ تَكْرِيهُ الْكَلامِ في الْمَسْجِدِ فَيَكُونُ هَذَا الْحَديثُ الْمُفْتَرَى (الْكَلامُ

في الْمَسْجِدِ يَأكُلُ الْحَسَنَاتِ كَمَا تَأكُلُ الْنَّارُ الْحَطَبَ) فيهِ تَحْرِيْمٌ لِمَا عُلِمَ

مِنَ الدِّينِ بِالضَّرُورَةِ أَنَّهُ جَائِزٌ وَهَذَا نَوْعٌ مِنَ الرِّدَّةِ، فَقَدْ قَالَ الْفُقَهَاءُ

قَاعِدَةً مُتَّفَقًا عَلَيْهَا "إِنَّ مَنْ أَوْجَبَ مَا لَيْسَ بِوَاجِبٍ في الشَّرْعِ

وَكَانَ ظَاهِرًا عِنْدَ الْمُسْلِمينَ أَنَّهُ غَيْرُ وَاجِبٍ فَقَدْ ارتدَ

وَكَذَلِكَ مَنْ حَرَّمَ مَا هُوَ مَعْرُوفٌ عِنْدَ الْمُسْلِمينَ أَنَّهُ جَائِزٌ ".

وإنما المذموم شرعًا قصد الجلوس في المسجد للحديث

الدنيوي الذي لا خير فيه ولا مصلحة شرعية

هذا الذي ورد في الحديث الصحيح ذمه. (http://www.darulfatwa.org.au/ar/إحذر-قول-الكلام-في-المسجد-يأكل-الحسنات/)

PUMAANOIRE
2016-11-28, 14:03
بارك الله فيك و جزاك خيرا

المبتكر4
2016-11-28, 20:51
الحديث ضعيف
لكن له معنى من الصحة في متنه

المبتكر4
2016-11-28, 20:52
وجزاكم الله خيرا وبارك فيكم

المبتكر4
2016-11-28, 20:52
الله يصلح حالنا وحال المسلمين

أبوطه الجزائري
2016-12-03, 21:17
بارك الله فيك و جزاك خيرا

وجزاكم الله خيرا وبارك فيكم

الله يصلح حالنا وحال المسلمين

آمين ................

وفقكم الله و سدد خطاكم

تحيتي .............

عبد الحميد 2
2017-01-18, 13:19
جزاكم الله خيرا

ACH AZ
2017-01-24, 19:33
شكرا لك
....

omar0505
2017-02-04, 19:41
سيد الاستغفار

عنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ رضي اللَّه عنْهُ عن النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قالَ : « سيِّدُ الاسْتِغْفار أَنْ يقُول الْعبْدُ : اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي ، لا إِلَه إِلاَّ أَنْتَ خَلَقْتَني وأَنَا عَبْدُكَ ، وأَنَا على عهْدِكَ ووعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ ما صنَعْتُ ، أَبوءُ لَكَ بِنِعْمتِكَ علَيَ ، وأَبُوءُ بذَنْبي فَاغْفِرْ لي ، فَإِنَّهُ لا يغْفِرُ الذُّنُوبِ إِلاَّ أَنْتَ . منْ قَالَهَا مِنَ النَّهَارِ مُوقِناً بِهَا ، فَمـاتَ مِنْ يوْمِهِ قَبْل أَنْ يُمْسِيَ ، فَهُو مِنْ أَهْلِ الجنَّةِ ، ومَنْ قَالَهَا مِنَ اللَّيْلِ وهُو مُوقِنٌ بها فَمَاتَ قَبل أَنْ يُصْبِح ، فهُو مِنْ أَهْلِ الجنَّةِ » رواه البخاري .