زيان.
2016-11-25, 16:54
كُلّما أَجِدُ نفسي في خَلوةٍ أركبُ قلمي وأشُقُّ رحلتي في بَيَاضِ دفتريْ ، مُطلقاً له العنانَ في إِثارةِ زَوبعةٍ من أََحرفٍ عَربيةٍ وكلماتٍ أَبلغَ من سِهامِ عَنتَرةَ في نحورِ أعداءِهْ.
ِمنْ جُملةٍ لأخرى ومِنْ َسطرٍ لآخرَ، أُعرِّفُ نَكِرَه وأُوافِقُ بينَ نعتٍ وصِفَه ، أُحَيِّيْ مرفوعَا وأكشفُ مُستَتِرَا .. بين عقلٍ وقلبٍ كلٌّ يستمدُّ وحيَهُ من بُركان ثائر في جوف صدري يرمي حِمَمهْ دُموعًا حارّةً تلفحُ جَفْنِيْ وتَشُقُّ خدّي شقّاً .. إِشتياقًا لها ، ووُدًّا لِذكرها.
إنّها هِيْ..وأُحبُّهَا هِيْ .. ولا أُحِبُ إِلاَّ هِيْ .. ولاَ أَشتهيْ وَصْلَ أُخرى إلاَّهِيْ..
كنتُ وحُبّي لها في الصِّغَرْ، مرّتْ أعوامٌ وأعوامْ ، فيها كَبُرَ حُبِّي ولازلتُ أنا صغيرَا، سألتُ غيريْ عن سِرِّ عُمُرِيْ فلم أجد جوابا َ، ولمَّا سألتُها مَسحتْ على رأسي وَوِجنتِيْ وبلُطفٍ وحَنانْ فَرَكَتْ أُذُني واكتَفَتْ بالنَّظرْ ثمَّ قالتْ لاَ لَسْتَ كذَلكْ ..فذَاك فقط لأنّي أرعاكَ وأَحرُسُكْ.
فجأةً اِمتَنَعَ جوادي عنِ الكتابه ..أَمرتُهُ فأَبى ، ظننتُه قد كَلَّ وتَعِبْ سألتُهُ فلمْ يُجِبْ وَخزتُهُ فلم يستجِبْ ثُمَّ دَارَ عكسَ خُطاهُ وهَمَّ بالرّجوع ..
في هُدوءٍ ودون تَفكيرْ نَزلتُ عَنهُ وترجَّلتُ ولم أكتِرثْ ..لاأدريْ عنْهُ رُبّما ضَجرْ
أكملتُ طريقي وسطَ بَيْدَاءَ لا أقوى على مَشيِهَا رُحتُ أُناجيْ نفسي وأقولْ..لأنّيْ أُحِبُّها سًَأُقاومْ ..لأنّي أحبّها سَأصبِرُوأُصَابِرْ..لأنّي أُحبّها لنْ أَرضَخَ للضّجَرْ..لأنّي أُحبُّها سَأَضَلُّ أنتظِرْ وأنتظِرْ حتّى أَصِلْ.......
** زيان**
ِمنْ جُملةٍ لأخرى ومِنْ َسطرٍ لآخرَ، أُعرِّفُ نَكِرَه وأُوافِقُ بينَ نعتٍ وصِفَه ، أُحَيِّيْ مرفوعَا وأكشفُ مُستَتِرَا .. بين عقلٍ وقلبٍ كلٌّ يستمدُّ وحيَهُ من بُركان ثائر في جوف صدري يرمي حِمَمهْ دُموعًا حارّةً تلفحُ جَفْنِيْ وتَشُقُّ خدّي شقّاً .. إِشتياقًا لها ، ووُدًّا لِذكرها.
إنّها هِيْ..وأُحبُّهَا هِيْ .. ولا أُحِبُ إِلاَّ هِيْ .. ولاَ أَشتهيْ وَصْلَ أُخرى إلاَّهِيْ..
كنتُ وحُبّي لها في الصِّغَرْ، مرّتْ أعوامٌ وأعوامْ ، فيها كَبُرَ حُبِّي ولازلتُ أنا صغيرَا، سألتُ غيريْ عن سِرِّ عُمُرِيْ فلم أجد جوابا َ، ولمَّا سألتُها مَسحتْ على رأسي وَوِجنتِيْ وبلُطفٍ وحَنانْ فَرَكَتْ أُذُني واكتَفَتْ بالنَّظرْ ثمَّ قالتْ لاَ لَسْتَ كذَلكْ ..فذَاك فقط لأنّي أرعاكَ وأَحرُسُكْ.
فجأةً اِمتَنَعَ جوادي عنِ الكتابه ..أَمرتُهُ فأَبى ، ظننتُه قد كَلَّ وتَعِبْ سألتُهُ فلمْ يُجِبْ وَخزتُهُ فلم يستجِبْ ثُمَّ دَارَ عكسَ خُطاهُ وهَمَّ بالرّجوع ..
في هُدوءٍ ودون تَفكيرْ نَزلتُ عَنهُ وترجَّلتُ ولم أكتِرثْ ..لاأدريْ عنْهُ رُبّما ضَجرْ
أكملتُ طريقي وسطَ بَيْدَاءَ لا أقوى على مَشيِهَا رُحتُ أُناجيْ نفسي وأقولْ..لأنّيْ أُحِبُّها سًَأُقاومْ ..لأنّي أحبّها سَأصبِرُوأُصَابِرْ..لأنّي أُحبّها لنْ أَرضَخَ للضّجَرْ..لأنّي أُحبُّها سَأَضَلُّ أنتظِرْ وأنتظِرْ حتّى أَصِلْ.......
** زيان**