زيان.
2016-11-19, 19:52
أَشكُرُ قَلمِيَ هَذَا الّذي أَطاعنيَ على الكتابةِ .. وأَشْكرُ ورقتِيَ العذراءَ الّتيْ قَبِلتْ نَفَسِيْ..
وبينما أنا مُستلقٍ في غرفتي خطر ببالي أن أزور مكاناً أحسستُ أنَّهُ افتقدنيْ لطولِ غيابْ.. اِمتطيتُ فرسي قاصدا التّلَّةَ أينَ كوخيَ الصّغيروعندَ اقتِرابيْ منهُ وجدتُ الطريق إليه قدَِ إعشَوْشَبتْ مِن طُولِ هَجْرٍ وقلّةَ مَشيٍ إليه.
وصلتُهُ فأزحتٌ الباب جانبا، فقد كان مُسندًا ليسَ إلاّ.. ودخلته بعد أنْ أَمَطتُ نسيج العنكبوت مُطأطأ الرأس لِدُنوِّ سقفه .. جلستُ على خشبةٍ كنتُ قد حوّلتُها مقعدا لي ومسحتُ الغبار مِنْ عَلَى جذع الشجرة الذي اِتخذته مكتبي فقد كان في الماضي عريني الذي يأويني ...
نظرتُ إلى مِحبَرتيْ في الزّاوية بعد أَنِ امتلأت تُرابَا وإلى ريشتي التي يَبستْ وسطها، فإرتأيتُ أن أستحضر ذكريات الماضي في خُلوتي لدقائق مع نفسي ، وبينما أنا كذلك إذْ أثَّرتْ فيّ أَشِعّة الشمس المُتسلّلة من شُقوقِ السّقف الهشّ وأدفئتني بلُطفها، فإتخذتُ ساعِدِيْ ِوسادة لي لأستريح هُنيهه ،فغشيني نُعاس ثقيلٌ طال بيَ لساعاتٍ ولم أنتبه فلم أَفِقْ إلا على إثر صَهيل فرسي عند سقوط الشمس .
ُقمتٌ مُتثاقلاً وقد غادرت عريني مُمتطياً فرسي مُتجها إلى بيتي من حيث بَدأَتْ جولتي،وإرتميتُ على سريري ورحتُ أنظرُ إلى ثُريّةٍ مُعلّقةٍ مُحَلاّةٍ بأضواءَ مُتلَؤلِؤه أُفكّر في ترميمِ عَرينيْ وعودتي إليه لأُِحيِيْ مِحبرتي وأُجدّدَ ريشتيْ لأُِولَدَ مِنْ جديد بنَفَسٍ أَقوى من ذي قَبلْ..
إنه الحنين إلى المِحبَرة
وبينما أنا مُستلقٍ في غرفتي خطر ببالي أن أزور مكاناً أحسستُ أنَّهُ افتقدنيْ لطولِ غيابْ.. اِمتطيتُ فرسي قاصدا التّلَّةَ أينَ كوخيَ الصّغيروعندَ اقتِرابيْ منهُ وجدتُ الطريق إليه قدَِ إعشَوْشَبتْ مِن طُولِ هَجْرٍ وقلّةَ مَشيٍ إليه.
وصلتُهُ فأزحتٌ الباب جانبا، فقد كان مُسندًا ليسَ إلاّ.. ودخلته بعد أنْ أَمَطتُ نسيج العنكبوت مُطأطأ الرأس لِدُنوِّ سقفه .. جلستُ على خشبةٍ كنتُ قد حوّلتُها مقعدا لي ومسحتُ الغبار مِنْ عَلَى جذع الشجرة الذي اِتخذته مكتبي فقد كان في الماضي عريني الذي يأويني ...
نظرتُ إلى مِحبَرتيْ في الزّاوية بعد أَنِ امتلأت تُرابَا وإلى ريشتي التي يَبستْ وسطها، فإرتأيتُ أن أستحضر ذكريات الماضي في خُلوتي لدقائق مع نفسي ، وبينما أنا كذلك إذْ أثَّرتْ فيّ أَشِعّة الشمس المُتسلّلة من شُقوقِ السّقف الهشّ وأدفئتني بلُطفها، فإتخذتُ ساعِدِيْ ِوسادة لي لأستريح هُنيهه ،فغشيني نُعاس ثقيلٌ طال بيَ لساعاتٍ ولم أنتبه فلم أَفِقْ إلا على إثر صَهيل فرسي عند سقوط الشمس .
ُقمتٌ مُتثاقلاً وقد غادرت عريني مُمتطياً فرسي مُتجها إلى بيتي من حيث بَدأَتْ جولتي،وإرتميتُ على سريري ورحتُ أنظرُ إلى ثُريّةٍ مُعلّقةٍ مُحَلاّةٍ بأضواءَ مُتلَؤلِؤه أُفكّر في ترميمِ عَرينيْ وعودتي إليه لأُِحيِيْ مِحبرتي وأُجدّدَ ريشتيْ لأُِولَدَ مِنْ جديد بنَفَسٍ أَقوى من ذي قَبلْ..
إنه الحنين إلى المِحبَرة