*سندوسة*
2016-11-19, 19:09
السلام1
اخواتي في الله هذا اول موضوع لي هنا
اردت ان اتطرق الى قضية اراها مهمة وتتساهل فيها الكثيرا من النساء تهاونا "وانا هنا لا اتحدث عن من لها عذر"
سأكذكر لكم مثالا اولا
حكم تأخير القضاء بلا عذر
السؤال :
أصبت بمرض شديد قبل حوالي خمس سنوات وذلك خلال شهر رمضان المبارك ولم أستطع صيام ذلك الشهر ، وإنني إلى تاريخه لم أصمه ، فهل يجوز أن أقوم الآن بقضاء ما فاتني وهل عليَّ إثم في ذلك ؟ أفيدوني أثابكم الله ورعاكم .
الجواب :
عليك التوبة إلى الله سبحانه من هذا التأخير الكثير ، وكان الواجب عليك أن تصوم الأيام التي أفطرتها قبل مجيء رمضان الذي بعد السنة التي أفطرت فيها ، وعليك مع التوبة إطعام مسكين عن كل يوم نصف صاع من قوت البلد من تمر أو أرز أو غيرهما ، ومقداره كيلو ونصف تقريباً يدفع الجميع إلى بعض الفقراء ولو فقير واحد . نسأل الله أن يقبل توبتك ويعفو عنا وعنك إنه خير مسئول .
المصدر :
نشر في كتاب فتاوى إسلامية جمع وترتيب الشيخ محمد المسند ج2 ص 152 - مجموع فتاوى و مقالات متنوعة الجزء الخامس عشر
وقد سئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله :
امرأة أفطرت في رمضان للنفاس ، ولم تستطع القضاء من أجل الرضاع حتى دخل رمضان الثاني ، فماذا يجب عليها ؟ .
فأجاب :
" الواجب على هذه المرأة أن تصوم بدل الأيام التي أفطرتها ، ولو بعد رمضان الثاني ؛ لأنها إنما تركت القضاء بين الأول والثاني للعذر ، لكن إن كان لا يشق عليها أن تقضي في زمن الشتاء ولو يوماً بعد يوم : فإنه يلزمها ذلك ، وإن كانت ترضع ، فلتحرص ما استطاعت على أن تقضي رمضان الذي مضى قبل أن يأتي رمضان الثاني ، فإن لم يحصل لها : فلا حرج عليها أن تؤخره إلى رمضان الثاني " انتهى .
( 19 / جواب السؤال رقم 360 ) .
ومن خلال هاته الامثلة علينا ان نعيد حساباتنا ونرجع الى رشدنا فقد اعطانا الله سبحانه وتعالى رخصة واعذار للافطار في ايام في رمضان وذكرها في كتابه العزيز وسنن نبيه ان الله في خلقه شؤون
لذلك وجب علينا القضاء وعدم التهاون لانه ليس بالامر الهين
الخاتمة1
اخواتي في الله هذا اول موضوع لي هنا
اردت ان اتطرق الى قضية اراها مهمة وتتساهل فيها الكثيرا من النساء تهاونا "وانا هنا لا اتحدث عن من لها عذر"
سأكذكر لكم مثالا اولا
حكم تأخير القضاء بلا عذر
السؤال :
أصبت بمرض شديد قبل حوالي خمس سنوات وذلك خلال شهر رمضان المبارك ولم أستطع صيام ذلك الشهر ، وإنني إلى تاريخه لم أصمه ، فهل يجوز أن أقوم الآن بقضاء ما فاتني وهل عليَّ إثم في ذلك ؟ أفيدوني أثابكم الله ورعاكم .
الجواب :
عليك التوبة إلى الله سبحانه من هذا التأخير الكثير ، وكان الواجب عليك أن تصوم الأيام التي أفطرتها قبل مجيء رمضان الذي بعد السنة التي أفطرت فيها ، وعليك مع التوبة إطعام مسكين عن كل يوم نصف صاع من قوت البلد من تمر أو أرز أو غيرهما ، ومقداره كيلو ونصف تقريباً يدفع الجميع إلى بعض الفقراء ولو فقير واحد . نسأل الله أن يقبل توبتك ويعفو عنا وعنك إنه خير مسئول .
المصدر :
نشر في كتاب فتاوى إسلامية جمع وترتيب الشيخ محمد المسند ج2 ص 152 - مجموع فتاوى و مقالات متنوعة الجزء الخامس عشر
وقد سئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله :
امرأة أفطرت في رمضان للنفاس ، ولم تستطع القضاء من أجل الرضاع حتى دخل رمضان الثاني ، فماذا يجب عليها ؟ .
فأجاب :
" الواجب على هذه المرأة أن تصوم بدل الأيام التي أفطرتها ، ولو بعد رمضان الثاني ؛ لأنها إنما تركت القضاء بين الأول والثاني للعذر ، لكن إن كان لا يشق عليها أن تقضي في زمن الشتاء ولو يوماً بعد يوم : فإنه يلزمها ذلك ، وإن كانت ترضع ، فلتحرص ما استطاعت على أن تقضي رمضان الذي مضى قبل أن يأتي رمضان الثاني ، فإن لم يحصل لها : فلا حرج عليها أن تؤخره إلى رمضان الثاني " انتهى .
( 19 / جواب السؤال رقم 360 ) .
ومن خلال هاته الامثلة علينا ان نعيد حساباتنا ونرجع الى رشدنا فقد اعطانا الله سبحانه وتعالى رخصة واعذار للافطار في ايام في رمضان وذكرها في كتابه العزيز وسنن نبيه ان الله في خلقه شؤون
لذلك وجب علينا القضاء وعدم التهاون لانه ليس بالامر الهين
الخاتمة1