تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : كيف للأنفس التي تساوت في الأجساد أن تتكبر على بعضها


السجنجل
2016-11-19, 14:04
إن مما جُمع في نفس المَرء حُب داته ،إلى درجةٍ تقلُ فيها مساواة نفسِ المرء مع الآخرين ، فيزيد ُ معيار التفضيل إلى درجة تنعدم فيها صفة الإيثار ،فلا غرو ولا عجب أن يرى كل واحد ممن أصيبت مهجته بهذا المرض أنه هناك فوارق كبيرة في دواخل نفسه تكون حاجزا وبرزخا بينها وبين الأنفس البشرية الأخرى
ولو أن كل الأنفسٍ الآدمية التي قُسمت بالتساوي في الأجساد البشرية عرفت حَجمها ومقدارها لما هبت تتسابق وتتنافس إلى سُلم التفضيل والتميز الذي يحيد بالفرد إلى الترفل والكبر ،فيرى نفسهُ التي بداخله لم تتأتى من نفس المَصدر الذي أتت منه كل الأنفس قاطبة .لذا فهون عليكِ أيتها النفسُ البشرية وكوني مطمئنة بطبيعتك و جِبلتك ،ولا تتخدي عدا سبيل الرشاد والسداد الذي جعله المولى صراطا سويا مستقيما ،فإذا كانت الأجساد متباينة في أشكالها وفي ألوانها ومن حيث سُلالتها التي أوجدتها ،فإن النفس المتلألئة فيها إنما صَدرت من مصدر واحد وهي النفخة الربانية ولهذا فإن كل الأنفس جزء من تلك النفخة الربانية فليسَ من التلبيب والإيمان أن نسعى ونبذل كل الجهد كي نتفضل أو نتميز على الأخرين سِوى بالمعيار الذي وضعه لنا خالقنا ومولانا ألا وهو معيار التقوى الذي يقيس مقدار العمل الصالح وحسن الخلق
السجنجل

*سندوسة*
2016-11-19, 15:11
https://pbs.twimg.com/media/B-stC4uW0AA39OO.png

السجنجل
2016-11-20, 13:41
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكرا على تعقيبك و مرورك من ها هنا
دمت صفية وفية تقية

وهذا مطلع قصيدة أنا بصدد كتابتها

خير ما وضع للناس التواضع ****وخير ما ضُمن للناس التظامن

*سندوسة*
2016-11-20, 13:54
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكرا على تعقيبك و مرورك من ها هنا
دمت صفية وفية تقية

وهذا مطلع قصيدة أنا بصدد كتابتها

خير ما وضع للناس التواضع ****وخير ما ضُمن للناس التظامن

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

العفو اخي واللهم امين على الدعاء الطيب
وفقك الله وسدد خطاك

اطلعنا عليها عندما تنتنهي من كتابتها فضلا وليس امراا:rolleyes::)