ينابيع الصفاء
2009-10-16, 21:30
قطرات ندى
رأسُها على كتفِهِ
زهرةَ ليمونٍ على غصنٍ مكسور.
شاحبةٌ
شاردةٌ
شبحٌ يواجهُ غيابَهُ
في مرآةٍ عميقة.
"ليسَ هذا السقفُ المنخفضُ سماءً
و هذه النافذةُ الشحيحةُ
ليست قمرًا".
في العمقِ
ينتفضُ قلبُها
صغيرًا
خائفًا
قبرَ طفلٍ.
بصوتٍ راجفٍ
شمعةً على وشكِ العتمةِ
تهمسُ:
"الحبُ لا يصنعُ المعجزات
هو، بحدِّ ذاتِهِ، معجزة"
فيما دمعاتُها تتساقطُ
قطراتِ ندى
على قُطْنِ بيجامتِهِ
و أنفاسِهِ الغافية.
**********
حبّ
تعثّرتُ بضوئكَ
عثرتُ على ظلّي
************
دمعة سمراء
من خلفِ النافذةِ
و المطر
يلوِّحان
ليدِها المرفرفةِ
بخرقةِ مطبخٍ مبقَّعةٍ بالصلصة
و الزيتِ
و نجوم الفحمِ
و هي تلوِّحُ
تلوِّحُ
تلوِّحُ
من البنايةِ المقابلة
من خلفِ حبالِ الغسيلِ و المطر
كأنَّها عاشقة على شاطئٍ أزرق
لاحت
في الأفقِ
سفينةُ حبيبِها.
************
أسطورة المطر
المطرُ
على نوافذِنا
دمعُ أطفالٍ رحلوا
في السماءِ
يفتقدونَ أمّهاتِهِمْ
حجراتِهِمْ
دفاترَهُمْ
و يبكون
قوسُ القزحِ
فرحةُ الأطفالِ ذاتِهِمْ
و قد ربّتَ اللّهُ على أكتافِهِمْ
و ابتسم
سوزان عليواني...الغريبة.
رأسُها على كتفِهِ
زهرةَ ليمونٍ على غصنٍ مكسور.
شاحبةٌ
شاردةٌ
شبحٌ يواجهُ غيابَهُ
في مرآةٍ عميقة.
"ليسَ هذا السقفُ المنخفضُ سماءً
و هذه النافذةُ الشحيحةُ
ليست قمرًا".
في العمقِ
ينتفضُ قلبُها
صغيرًا
خائفًا
قبرَ طفلٍ.
بصوتٍ راجفٍ
شمعةً على وشكِ العتمةِ
تهمسُ:
"الحبُ لا يصنعُ المعجزات
هو، بحدِّ ذاتِهِ، معجزة"
فيما دمعاتُها تتساقطُ
قطراتِ ندى
على قُطْنِ بيجامتِهِ
و أنفاسِهِ الغافية.
**********
حبّ
تعثّرتُ بضوئكَ
عثرتُ على ظلّي
************
دمعة سمراء
من خلفِ النافذةِ
و المطر
يلوِّحان
ليدِها المرفرفةِ
بخرقةِ مطبخٍ مبقَّعةٍ بالصلصة
و الزيتِ
و نجوم الفحمِ
و هي تلوِّحُ
تلوِّحُ
تلوِّحُ
من البنايةِ المقابلة
من خلفِ حبالِ الغسيلِ و المطر
كأنَّها عاشقة على شاطئٍ أزرق
لاحت
في الأفقِ
سفينةُ حبيبِها.
************
أسطورة المطر
المطرُ
على نوافذِنا
دمعُ أطفالٍ رحلوا
في السماءِ
يفتقدونَ أمّهاتِهِمْ
حجراتِهِمْ
دفاترَهُمْ
و يبكون
قوسُ القزحِ
فرحةُ الأطفالِ ذاتِهِمْ
و قد ربّتَ اللّهُ على أكتافِهِمْ
و ابتسم
سوزان عليواني...الغريبة.