( أهلُ الثورة )
2009-10-16, 18:08
السلام عليم
من المؤسف , ومن الظواهر السيئة التي غزت مساجدنا : هي اصطحاب النقال مع المصلي إلى المسجد
لقد أصبح صوت رنات الهواتف داخل بعض المساجد مستهجنا جدا , حيث أنه يذهب خشوع المصلين و هيبة بيوت الله.
أليس من المنكرات أن يركع الناس في بيوت الله ويسجدون على أنغام نانسي عجرم أو الهيب هوب ؟
رغم شارات التنبيه , وإعلانات التحذير و طلبات إطفاء ( البورتابل) عند دخول المسجد , إلا أن البعض لا يلتزم بهذه الإرشات , إما نسيانا أو تهاونا وغفلة
لكن الأدهى أن تبدأ الرنة تلو الرنة , وعباد الله قائمون في صلاتهم , ورغم ذلك لا يمد صاحب النقال يده يطفيء جهازه الذي أفسد الصلاة على المسلمين , هل هو الخشوع ؟ يا سلام , أي خشوع هذا على أنغام ( مافيش حاجة تيجي كده ) ؟
يا جماعة هل نحن في مساجد أم في كنائس ؟
على السادة أئمة المسجد أن يحاربوا الظاهرة بجدية , وعليهم أن يجدوا الحلول الكفيلة بإنهاء هذه المظاهر السيئة من مساجدنا :
إما بفتح مكاتب إيداع للهواتف النقالة عند أبواب المساجد , تماما مثل مكاتب حفظ وإيداع الأمتعة في محطات المسافرين و المطارات.
أو بالتزام الائمة بإضافة بالأمر بإطفاء الهواتف عند الإقامة , عند قول الأمام ( استووا - الكتف للكتف يستوي الصف)
والله أنا لا أهزأ أو أكتب كلاما ساخرا , بل الأمر جدي وواقعي , ذلك أن شارات التنبيه إلى قطع الصلة بالخلق و بدئها مع الخالق لم تعد تنفع , لهذا لا يجب التراخي امام ظاهرة قد تصبح عادة مألوفة لا ننزعج منها أبدا.
من المؤسف , ومن الظواهر السيئة التي غزت مساجدنا : هي اصطحاب النقال مع المصلي إلى المسجد
لقد أصبح صوت رنات الهواتف داخل بعض المساجد مستهجنا جدا , حيث أنه يذهب خشوع المصلين و هيبة بيوت الله.
أليس من المنكرات أن يركع الناس في بيوت الله ويسجدون على أنغام نانسي عجرم أو الهيب هوب ؟
رغم شارات التنبيه , وإعلانات التحذير و طلبات إطفاء ( البورتابل) عند دخول المسجد , إلا أن البعض لا يلتزم بهذه الإرشات , إما نسيانا أو تهاونا وغفلة
لكن الأدهى أن تبدأ الرنة تلو الرنة , وعباد الله قائمون في صلاتهم , ورغم ذلك لا يمد صاحب النقال يده يطفيء جهازه الذي أفسد الصلاة على المسلمين , هل هو الخشوع ؟ يا سلام , أي خشوع هذا على أنغام ( مافيش حاجة تيجي كده ) ؟
يا جماعة هل نحن في مساجد أم في كنائس ؟
على السادة أئمة المسجد أن يحاربوا الظاهرة بجدية , وعليهم أن يجدوا الحلول الكفيلة بإنهاء هذه المظاهر السيئة من مساجدنا :
إما بفتح مكاتب إيداع للهواتف النقالة عند أبواب المساجد , تماما مثل مكاتب حفظ وإيداع الأمتعة في محطات المسافرين و المطارات.
أو بالتزام الائمة بإضافة بالأمر بإطفاء الهواتف عند الإقامة , عند قول الأمام ( استووا - الكتف للكتف يستوي الصف)
والله أنا لا أهزأ أو أكتب كلاما ساخرا , بل الأمر جدي وواقعي , ذلك أن شارات التنبيه إلى قطع الصلة بالخلق و بدئها مع الخالق لم تعد تنفع , لهذا لا يجب التراخي امام ظاهرة قد تصبح عادة مألوفة لا ننزعج منها أبدا.