أحمد الجمل
2016-11-09, 21:52
عِرْضٌ مُسْتَباح
************************
بَيْنِيْ وَبَيْنَكِ .. أَسْوارٌ مِنَ الْعَارِ
فَكَيْفَ أَغْسِلُ من كَفَّيْكِ أَوْزَارِي
وَكَيْفَ أَعْصِرُ مِنْ شَفَتَيْكِ عِزَّتَنا
وَأُمْطِرُ السِّحْرَ فِي عَيْنَيْكِ أَشْعَارِي
وَكَيْفَ أَمْسَحُ عَنْ خَدَّيْكِ ذِلَّتَنا
وَأَجْعَلُ الْأَمْسَ سِرّاً ضِمْنَ أَسْرَارِي
مَالِي وَأَنْتِ ذُنُوبٌ غَيْرَ فُرْقَتِنَا
أَنَا وَأَنْتِ بِأَيْدِي الْأَهْلِ والْجَارِ
فَكَيْفَ أَبْذُلُ تَحْتَ سَمَاكِ مَوْثِقَنَا
وَكَيْفَ تَهْطلُ فَوْقَ ثَراكِ أَمْطَارِي
بَيْنِي وَبَيْنَكِ أَرْوَاحٌ مُنَافِقَةٌ
تَرَى لِقَانَا لِقَاءَ الْقِطِّ والْفَارِ
وَأَلْفُ أَلْفٍ مِنَ الْأَجْنَادِ مِهْنَتُهُمْ
مَنْعِي بِحُمْقٍ إِذَا شَاءَتْكِ أَسْفَارِي
لَوْلا حُدُودُ الْخَنَا لارْتَدَّ مَنْ عَبَثُوا
فِي يَوْمِ نَحْسٍ بِعِرْضِيْ ثُمَّ أَقْدَارِي
تَاللهِ مَا دَنَّسُوا عِرْضِي بِسَطْوَتِهِمْ
بَلْ بَاعَكِ الْأَهْلُ والْجِيرانُ للشَّارِي
فَكَيْفَ مِنْ بَعْدِهَا يَبْكُونَ مَقْدِسَنَا
وَيَدَّعُونَ اغْتِصَابَ الْقُدْسِ والدَّارِ
أَلَمْ يُبَارِكْ جَمِيعُ الْعُرْبِ مُغْتَصِباً
وَأَنْكَرُوكِ بِكُلِّ الْجُبْنِ والْعَارِ ؟؟!!
فَيَا فِلَسْطِينُ إِنَّ الْخِزْيَ مَوْعِدُهُمْ
وَإِنَّ مَوْعِدَنَا ..، لَلْأَخْذُ بِالثَّارِ
مِنَ الْيَهُودِ الَّذِينَ اسْتَوْطَنُوا حَرَمِي
وَيَهْتِكُونَ بِأَيْدِي الْعُرْبِ أَسْتَارِي
يَوْماً ..، سَأَجْعَلُ مِنْ أَكْبَادِهِمْ حَطَبِي
وَأَقْذِفُ الْقِرْدَ تِلْوَ الْقِرْدِ فِي النَّارِ
***************************
بقلمي
أحمـــ الجمل ـــد
************************
بَيْنِيْ وَبَيْنَكِ .. أَسْوارٌ مِنَ الْعَارِ
فَكَيْفَ أَغْسِلُ من كَفَّيْكِ أَوْزَارِي
وَكَيْفَ أَعْصِرُ مِنْ شَفَتَيْكِ عِزَّتَنا
وَأُمْطِرُ السِّحْرَ فِي عَيْنَيْكِ أَشْعَارِي
وَكَيْفَ أَمْسَحُ عَنْ خَدَّيْكِ ذِلَّتَنا
وَأَجْعَلُ الْأَمْسَ سِرّاً ضِمْنَ أَسْرَارِي
مَالِي وَأَنْتِ ذُنُوبٌ غَيْرَ فُرْقَتِنَا
أَنَا وَأَنْتِ بِأَيْدِي الْأَهْلِ والْجَارِ
فَكَيْفَ أَبْذُلُ تَحْتَ سَمَاكِ مَوْثِقَنَا
وَكَيْفَ تَهْطلُ فَوْقَ ثَراكِ أَمْطَارِي
بَيْنِي وَبَيْنَكِ أَرْوَاحٌ مُنَافِقَةٌ
تَرَى لِقَانَا لِقَاءَ الْقِطِّ والْفَارِ
وَأَلْفُ أَلْفٍ مِنَ الْأَجْنَادِ مِهْنَتُهُمْ
مَنْعِي بِحُمْقٍ إِذَا شَاءَتْكِ أَسْفَارِي
لَوْلا حُدُودُ الْخَنَا لارْتَدَّ مَنْ عَبَثُوا
فِي يَوْمِ نَحْسٍ بِعِرْضِيْ ثُمَّ أَقْدَارِي
تَاللهِ مَا دَنَّسُوا عِرْضِي بِسَطْوَتِهِمْ
بَلْ بَاعَكِ الْأَهْلُ والْجِيرانُ للشَّارِي
فَكَيْفَ مِنْ بَعْدِهَا يَبْكُونَ مَقْدِسَنَا
وَيَدَّعُونَ اغْتِصَابَ الْقُدْسِ والدَّارِ
أَلَمْ يُبَارِكْ جَمِيعُ الْعُرْبِ مُغْتَصِباً
وَأَنْكَرُوكِ بِكُلِّ الْجُبْنِ والْعَارِ ؟؟!!
فَيَا فِلَسْطِينُ إِنَّ الْخِزْيَ مَوْعِدُهُمْ
وَإِنَّ مَوْعِدَنَا ..، لَلْأَخْذُ بِالثَّارِ
مِنَ الْيَهُودِ الَّذِينَ اسْتَوْطَنُوا حَرَمِي
وَيَهْتِكُونَ بِأَيْدِي الْعُرْبِ أَسْتَارِي
يَوْماً ..، سَأَجْعَلُ مِنْ أَكْبَادِهِمْ حَطَبِي
وَأَقْذِفُ الْقِرْدَ تِلْوَ الْقِرْدِ فِي النَّارِ
***************************
بقلمي
أحمـــ الجمل ـــد