المهاجرة 50
2016-11-09, 15:38
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة وبركاته
لم يرد في فضل قراءة سورة "الملك" بين المغرب والعشاء إلا ما أخرجه المستغفري في فضائل القرآن (2/ 588رقم859) أخبرنا نصر بن أحمد بن إسماعيل السالخي، حَدَّثَنا جبريل بن مجاع حَدَّثَنا قتيبة، حَدَّثَنا رشدين عن عقيل عن ابن شهاب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من قرأ بين المغرب والعشاء بـ {آلم. تنزيل} السجدة و {تبارك الذي بيده الملك} كان كمن وافق ليلة القدر.
وهذا حديث ضعيف جدا
رشدين ضعيف، وقد تفرد به عن عقيل، وتفرد أمثاله عن عقيل يعد منكرا.
والحديث مرسل.
وقد ترجم الخطيب البغدادي لجبريل بن مجاع ووثقه، واسمه: جبريل بن الفضل بن مجاع، واعتمد الذهبي كلام الخطيب.
وهذا خلاف كلام الحافظ ابن حجر حيث اتهمه بوضع حديث.
فيظهر أن سبب تضعيف الحديث يعود لضعف رشدين بن سعد، ولكونه مرسلاً.
وقد صح في فضل سورة الملك أنها تنجي من عذاب القبر لمن قرأها عند النوم، وثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يترك قراءتها كل ليلة.
والله أعلم
كتبه:
أسامة بن عطايا العتيبي
1/ى 12/ 1437 هـ
السلام عليكم ورحمة وبركاته
لم يرد في فضل قراءة سورة "الملك" بين المغرب والعشاء إلا ما أخرجه المستغفري في فضائل القرآن (2/ 588رقم859) أخبرنا نصر بن أحمد بن إسماعيل السالخي، حَدَّثَنا جبريل بن مجاع حَدَّثَنا قتيبة، حَدَّثَنا رشدين عن عقيل عن ابن شهاب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من قرأ بين المغرب والعشاء بـ {آلم. تنزيل} السجدة و {تبارك الذي بيده الملك} كان كمن وافق ليلة القدر.
وهذا حديث ضعيف جدا
رشدين ضعيف، وقد تفرد به عن عقيل، وتفرد أمثاله عن عقيل يعد منكرا.
والحديث مرسل.
وقد ترجم الخطيب البغدادي لجبريل بن مجاع ووثقه، واسمه: جبريل بن الفضل بن مجاع، واعتمد الذهبي كلام الخطيب.
وهذا خلاف كلام الحافظ ابن حجر حيث اتهمه بوضع حديث.
فيظهر أن سبب تضعيف الحديث يعود لضعف رشدين بن سعد، ولكونه مرسلاً.
وقد صح في فضل سورة الملك أنها تنجي من عذاب القبر لمن قرأها عند النوم، وثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يترك قراءتها كل ليلة.
والله أعلم
كتبه:
أسامة بن عطايا العتيبي
1/ى 12/ 1437 هـ