توحيد الجزائرية
2016-11-08, 19:16
"لا نفتح كلَّ الأبواب ونطرق كلَّ الأبواب ونجعل باب الرَّب آخر الأبواب"
قال الشيخ مصطفى مبرم حفظه الله:
الدُّعاء يا إخوة، لا يتعسَّر علينا شيء فنفتح جميع الأبواب إلَّا باب الرَّب، فإنَّ هذه غفلة عظيمة جدًّا.
للأسف الشَّديد أنَّك ربَّما تنزل بك النَّازلة فتفتح كل الأبواب تسأل المشايخ وتتَّصل على المستَشيرين -وأنتَ تعلم أنَّك على حق وبيِّنة- وتنظر إلى المستشير الفُلاني والشَّيخ الفلاني والعالم الفلاني، وبعض النَّاس ربَّما يكون له نيَّة يقول لك: أفتى فيها عالم اطلع منها سالم، لا؛ لا نفتح كلَّ الأبواب ونطرق كلَّ الأبواب ونجعل باب الرَّب آخر الأبواب.
أنصح كلّ من نزلت به مُلمَّة وضائقة بأنَّ أوَّل ما يطرق وآخر ما يطرق: هو باب الرَّب -جلَّ وعلا-، وما عداه من الأمور فإنَّها مجرَّد أسباب ممكن تنجح وممكن ما تنجح، أمَّا هذا هو الباب الأصل.
النبي عليه الصَّلاة والسَّلام يقول: ((إنَّ الله لَا يَتَعَاظَمُهُ شَيْءٌ)) [1] انتبهوا لهذا الحديث لما يتعلَّق بباب الدُّعاء، لأنَّ بعض النَّاس يقول: "أُمِّي عندها سرطان إش الدُّعاء؟ سرطان مرض فتَّاك ومرض مُهلك ومرض قاتل ومرض مُزمن والدُّكتور حدَّد لها أسبوع!" لا يا أخي اتَّق الله في نفسك ((إنَّ الله لَا يَتَعَاظَمُهُ شَيْء)) ادع الله -جلَّ وعلا- مهما كان المرض، مهما كانتِ النَّازلة، مهما كانت الضَّائقة، مهما كانت الحاجة، فإنَّ العبد سيجد من ذلك ما يُبرِّد الله -تبارك وتعالى- وينزل على قلبه اليقين وبرد اليقين.
الدَّرس السَّابع \ شرح القواعد المثلى
[باختصار وتصرُّف يسير]
____________________________
[1] رواه مسلم
قال الشيخ مصطفى مبرم حفظه الله:
الدُّعاء يا إخوة، لا يتعسَّر علينا شيء فنفتح جميع الأبواب إلَّا باب الرَّب، فإنَّ هذه غفلة عظيمة جدًّا.
للأسف الشَّديد أنَّك ربَّما تنزل بك النَّازلة فتفتح كل الأبواب تسأل المشايخ وتتَّصل على المستَشيرين -وأنتَ تعلم أنَّك على حق وبيِّنة- وتنظر إلى المستشير الفُلاني والشَّيخ الفلاني والعالم الفلاني، وبعض النَّاس ربَّما يكون له نيَّة يقول لك: أفتى فيها عالم اطلع منها سالم، لا؛ لا نفتح كلَّ الأبواب ونطرق كلَّ الأبواب ونجعل باب الرَّب آخر الأبواب.
أنصح كلّ من نزلت به مُلمَّة وضائقة بأنَّ أوَّل ما يطرق وآخر ما يطرق: هو باب الرَّب -جلَّ وعلا-، وما عداه من الأمور فإنَّها مجرَّد أسباب ممكن تنجح وممكن ما تنجح، أمَّا هذا هو الباب الأصل.
النبي عليه الصَّلاة والسَّلام يقول: ((إنَّ الله لَا يَتَعَاظَمُهُ شَيْءٌ)) [1] انتبهوا لهذا الحديث لما يتعلَّق بباب الدُّعاء، لأنَّ بعض النَّاس يقول: "أُمِّي عندها سرطان إش الدُّعاء؟ سرطان مرض فتَّاك ومرض مُهلك ومرض قاتل ومرض مُزمن والدُّكتور حدَّد لها أسبوع!" لا يا أخي اتَّق الله في نفسك ((إنَّ الله لَا يَتَعَاظَمُهُ شَيْء)) ادع الله -جلَّ وعلا- مهما كان المرض، مهما كانتِ النَّازلة، مهما كانت الضَّائقة، مهما كانت الحاجة، فإنَّ العبد سيجد من ذلك ما يُبرِّد الله -تبارك وتعالى- وينزل على قلبه اليقين وبرد اليقين.
الدَّرس السَّابع \ شرح القواعد المثلى
[باختصار وتصرُّف يسير]
____________________________
[1] رواه مسلم