محمد علي 12
2016-11-05, 08:38
إمام مسجد الفتح: لتكون الصلاة صحيحة لا بد أن يسبقها الصيام والصدقة وتوحيد وقتها... وهو ما لا نراه في الجزائر
تخلّفت كثير من مساجد الوطن، عن أداء صلاة الاستسقاء التي دعت إليها وزارة الشؤون الدينية أمس الجمعة، حيث أكد الأئمة أنه لم تصلهم أي تعليمات من الوصاية بشأن الصلاة، الأمر الذي جعلهم يؤدونها خلال صلاة الجمعة، اقتداء بسنة النبي الكريم. كما أن وزير الشؤون الدينية محمد بن عيسى لم يتحدث عن صلاة الاستسقاء، أثناء لقائه الأئمة بدار الإمام أول أمس الخميس، وغالبية المساجد التي أقامت الصلاة سمعت بها من وسائل الإعلام فقط.
كما تفاجأ الجزائريون بدورهم، بإقامة بعض المساجد لصلاة الاستسقاء صبيحة أمس دون علمهم، فتخلف كثيرون عن أدائها.
وفي هذا الصّدد، أكّد إمام مسجد الفتح بالشراقة، محمد الأمين ناصري، في اتصال مع "الشروق"، أن المسجد الذي يؤمّه، لم يؤد صلاة الاستسقاء أمس، لأنه شخصيا لم يسمع بها حتى يُطلع المواطنين، مؤكدا لنا أنه سيؤديها خلال صلاة الجمعة، اقتداء بسنة نبينا محمد عليه الصلاة والسلام.
وكشف محدثنا، أن صلاة الاستسقاء التي يؤديها الجزائريون، لا تتوفر فيها شروطها، ومنها أن يسبقها الصيام وإخراج الصّدقات، وأن تكون موحدة في توقيتها عبر كامل مساجد الوطن، ويعقب "كل مسجد في الجزائر يؤدي الصلاة في الوقت الذي يشاء، وهذا مخالف للسنة"، مضيفا "ولإقامتها لابد على وزارة الشؤون الدينية، أن تفتح المصليات والملاعب ليؤديها جميع الجزائريين من رجال ونساء وأطفال من دون استثناء، ولا نحصرها في المساجد فقط".
كما أنه من المفروض – يقول الإمام ناصري - أن لا تقتصر الصلاة على المواطنين فقط، بل حتى الوزراء وكبار المسؤولين من واجبهم تأديتها، وهو ما لا نراه في الجزائر.
ويستغرب كثير من المواطنين ممن تحدثنا معهم، من ظاهرة برمجة وزارة الشؤون الدينية لصلاة ألاستسقاء كل مرة، بعد إعلان مركز الأرصاد الجوية قدوم اضطراب جوي، وهو ما يفقد الصلاة مصداقيتها، وفي هذا يقول الإمام ناصري "قدوم اضطراب جوي من عدمه يبقى في علم الخالق عز وجل رغم إعلان الأرصاد الجوية، كما يمكن أن يأتي اضطراب جوي من دون أمطار...".
تخلّفت كثير من مساجد الوطن، عن أداء صلاة الاستسقاء التي دعت إليها وزارة الشؤون الدينية أمس الجمعة، حيث أكد الأئمة أنه لم تصلهم أي تعليمات من الوصاية بشأن الصلاة، الأمر الذي جعلهم يؤدونها خلال صلاة الجمعة، اقتداء بسنة النبي الكريم. كما أن وزير الشؤون الدينية محمد بن عيسى لم يتحدث عن صلاة الاستسقاء، أثناء لقائه الأئمة بدار الإمام أول أمس الخميس، وغالبية المساجد التي أقامت الصلاة سمعت بها من وسائل الإعلام فقط.
كما تفاجأ الجزائريون بدورهم، بإقامة بعض المساجد لصلاة الاستسقاء صبيحة أمس دون علمهم، فتخلف كثيرون عن أدائها.
وفي هذا الصّدد، أكّد إمام مسجد الفتح بالشراقة، محمد الأمين ناصري، في اتصال مع "الشروق"، أن المسجد الذي يؤمّه، لم يؤد صلاة الاستسقاء أمس، لأنه شخصيا لم يسمع بها حتى يُطلع المواطنين، مؤكدا لنا أنه سيؤديها خلال صلاة الجمعة، اقتداء بسنة نبينا محمد عليه الصلاة والسلام.
وكشف محدثنا، أن صلاة الاستسقاء التي يؤديها الجزائريون، لا تتوفر فيها شروطها، ومنها أن يسبقها الصيام وإخراج الصّدقات، وأن تكون موحدة في توقيتها عبر كامل مساجد الوطن، ويعقب "كل مسجد في الجزائر يؤدي الصلاة في الوقت الذي يشاء، وهذا مخالف للسنة"، مضيفا "ولإقامتها لابد على وزارة الشؤون الدينية، أن تفتح المصليات والملاعب ليؤديها جميع الجزائريين من رجال ونساء وأطفال من دون استثناء، ولا نحصرها في المساجد فقط".
كما أنه من المفروض – يقول الإمام ناصري - أن لا تقتصر الصلاة على المواطنين فقط، بل حتى الوزراء وكبار المسؤولين من واجبهم تأديتها، وهو ما لا نراه في الجزائر.
ويستغرب كثير من المواطنين ممن تحدثنا معهم، من ظاهرة برمجة وزارة الشؤون الدينية لصلاة ألاستسقاء كل مرة، بعد إعلان مركز الأرصاد الجوية قدوم اضطراب جوي، وهو ما يفقد الصلاة مصداقيتها، وفي هذا يقول الإمام ناصري "قدوم اضطراب جوي من عدمه يبقى في علم الخالق عز وجل رغم إعلان الأرصاد الجوية، كما يمكن أن يأتي اضطراب جوي من دون أمطار...".