malake1967
2016-11-04, 21:29
بسم الله الرحمن الرحيم
https://encrypted-tbn2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQgkXK8DXeDPt1csWGPBoUcW6ny89Dox 4M4zWBfruHVYxLazMBgtw
وأنا أتصفح بعض المواضيع وجدت هذا أعجبني فاردت أن أنقله لكم
الأحلام المؤجلة
بين التسويف والتأجيـــــــــل تختصر الأحـــــــلام ..
ويهدر العمر ويضيــــــــــــــــع ..
كلمات تأملها بتمعن :
التأجيل عدو النجاح ، ورفيق الفشل
وحين نؤجل كل مانريد تحقيقه ، وندع الوقت يفلت من يدنا
نكون قد حكمنا على أنفسنا بالفشل ..
****
الكثير منا يحلم بالوصول إلى هدف معين ،
ويقلب ربما كل يوم في ذهنه هذه الفكرة وكيفية تحقيقها
ولكن عندما يأتي إلى مسألة اتخاذ قرار وخطوات فعالة ..
تبرز الحجج والعراقيل أمامه .. فيلغيها إلى إشعار آخر ..
....
إذن نحن الذين نعرقل أحلامنا ..
ونحن الذين نختلق لنــــــــــــــا الأعذار ..
ونحن الذين نلغي فكرة النجاح ونرتضي مرافقة الفشل .
......
لانقول إن تحقيق الهــــــــــــــــــدف سهل ..
ولا نقول أن كل من يسعى ليحقق أحلامه سيكون له كل مايريد
لكنا نهدف إلى بيان أن السعي والعمل بحد ذاته لأجل هدف ما
هو قبل كل شيء تحقيق الذات وتفعيل الإرادة ،
وإثبات لوجودنا الإنساني .. في الكون الحي ..
......
يكفي أنك مضيت في طريق تحقيق ماترمي إليه بعزيمة وإصرار
وبذلت جهدك .متوكلا على الله ..
فاترك الأمر لله يحكم لك بما يشاء من الخير..
.....
أعجبتني قصة قرأتها تضم معاني كبيرة ..
من خلال الحديث مع (قلم الرصاص )، فأحببت مشاركتكن بها :
.......
خاطب صانع قلم الرصاص قلمه قائلا:
هناك أمور أريدك ان تعرفها قبل ان ارسلك الى العالم،
تذكرها دائما وستكون افضل ماتكون :
سوف تكون قادرا على عمل الكثير من الأمور العظيمة،
ولكن فقط إن أحسنت إختيار اليد المناسبة.
سوف تتعرض لبري مؤلم بين فترة وأخرى،
ولكن هذا ضروري لجعلك قلما افضل.
لديك القدرة على تصحيح اي اخطاء قد ترتكبها
وهذا سيكون الجزء الاهم فيك .
ومهما كانت ظروفك فيجب عليك ان تستمر بالكتابة.
وعليك أن تترك دائما خطا واضحا وراءك مهما كانت قساوة الموقف.
وفهم القلم ما قد طُلب منه ،. وأدرك تماما رسالته .
هذا مثل بسيط لتقـــــــــــــــريب المعنــــــــــى ..
ولكننا بشر قادرين على صنع العديد من الأمور العظيمة
التي تجعل منا إناساً أفضل مما نحن عليه..
فقط لا ننسى في كل أمورنا أن نستعين بالله ونتوكل عليه.. ..
ومن ثم إكتشاف أنفسنا وقدراتنا وتنميتها ..
سيقصدنا الكثير ، وسيعتمد علينا ويحتاجنا الكثير ..
......
ولكننا أيضاً سوف نتعرض لبري مؤلم بين فترة واخرى،
بسبب المشاكل التي ستواجهنا
وهذا البري نحتاجه كي نصبح أقوى ، وسنكون قادرين على تصحيح الأخطاء والنمو عبرها
والجزء الأهم منا سيكون دائما هو داخلنا..
ضميرنا ، أعماقنا ..
وكيف نوجه ذواتنا إلى المسار الصحيح ...
إنما علينا في أي طريق قد نقطعه ..
أن نخــــــــــط أثراً بيناً طيـــباً على صفحتــــــــــــــــــــــه...
****
كل منا إنســـــــــــــــــــــــان ..
وكل منا وجد لغاية وله دور في الحياة..
كل منا فريد من نوعـــــــــــــــــه وله مكانة وهدف ...
وحيز في الكون وجد لأجـــــــله فقط ..
فلا نستهيـــــــــــن بوجودنــــــــــــا ..
الله أكرمنا بخلقنا ...
فلنحقق الهدف والغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها ..
من العوامل الدخيلة على حياتنا ، التي تسرق منا حياتنا و أوقاتنا
ونؤجل فيها أعمالنا هي قضاء الوقت الطويل متنقلين ..
بين وسائل التواصل الاجتماعي المعروفة :
مكالمات تلفونية طويلة ..
إرسال الإيميلات ...
التنقل بين البرامج المتعددة للتسلية والدردشة ...
مشاهدة مقاطع الفيديو ...
وغيرها من الوسائل التي تغزونا كل يوم ..
وتلتهم أوقاتنا ، وتجعلنا نستمر في التأجيل ..
*****
وفي الحقيقة كثير من الناس لايعرفون أنهم متصفون بعادة التسويف
وربما تكون فينا ولم ننتبه لها ..
فهل أنت مصاب بعادة التأجيل ؟
ربـــــــــــــــــــــما ...!!
ولذا إليك بعض المؤشرات التي تؤكد هذه العـــــــــــــــادة ..
فإذا كانت عندك ، فلربما هي السبب في إخفاقك ..
أو قد تكون هناك عوامل أخرى متظافرة معها
فانظـــــــــــــــر ..! أي هذه العادات لديك :
.....
تحرص على النهوض مبكرا لإنجاز عمل ضروري
لكنك دائماً تخفق بهذا الشأن .
......
إذا كنت ممن ليس لديهم موعد محدد للنوم ..
فكلما فكرت في تأجيل عمل معين..
تجد أنك متجه تلقائياً إلى النوم فتتعرقل معظم أعمالك .
.....
يقال أن الذي يفرط في إعطاء النصائح ،
هو الشخص الذي يتسم بصفة التأجيل المرضي لأهدافه ،
ويرجع ذلك إلى بحثه وتفكيره الدائم عن أفضل الحلول ،
ولكن لا يجربها بنفسه وإنما يوزعها على غيره دائماً .
... ..
وحسب حالات مدروسة فإن من عادات من يؤجل دائماً
أنه يعشق الأرقام الصحيحة وهذا يظهر جلياً ..
فمثلاً تكون الساعة الثامنة والخمسون دقيقة ..
يقول لنفسه : بقيت عشر دقائق على التاسعة ، وسوف أقوم عندها
لأنجز عملي ..
وعلى هذا النمط فالطالب الكسول المتهرب من واجباته ..
نسمعه دائماً يقول :
سأبدأ الدراسة الجادة الأسبوع القادم ، وأدرك مافاتني من واجبات .
.....
البعض من ربات البيوت ، لايعرفن عطلة نهاية الأسبوع ،
والسبب أنه ليس لديهن وقت معين للراحة ،
والليل عندهن مثل النهار ..
وربما تكون عطلة نهاية الأسبوع للعمل وباقي الأسبوع للراحة !
.....
كما ذكرت تعشق الفئة المسوفة برامج التواصل ، وتضيع النهار
في التنقل بين هنا وهناك ..
وتقتطف أوقاتاً بينها للعمل الملح ...
.....
وهناك صفات أخرى لدى هؤلاء
فهم دائماً فريسة القلق والضغوط النفسية ...
وتصرفاتهم يغلب عليها الكسل والتراخي ...
وبعضهم لهم عادات سيئة مثل قضم الأظافر ، والتهام الطعام ..
*****
أخي :
لقد أصبحت لديك الآن الرؤية واضحة .. ومن خلال ماقرأت ستعرف
أي الصفات تنطبق عليك وأيها لا ...
فإن وجدتها بك فدق جرس المنبه واستيقظ
قبل أن تحجز لك مكاناً بين الفاشلين !.
*****
عزيــــــــــــــــــــــــزي القارئ :
الاصرار قوة تفجر طاقة الإنسان وتدفعه إلى النجاح والتفوق ،
فمن يمتلك هذه القوة يكون قادراً على تحطيم الصعاب مهما عظمت ،
وعلى هزم الواقع المرير و تحقيق الهدف ..
وفي عالمنا كثير من العظماء والمشاهير الذي نجحوا في تحقيق
أحلامهم بالعمل المقرون بالإصرار
ولعل قصة هيلين كيلر بصمة فريدة في صفحة التاريخ الإنساني..
ومثال رائد على تحدي العقبات الصعبة بل المستحيلة ..
ولكني هنا أقتبس لك هذه القصة وهي من أجمل قصص التحدي والاصرار :
وتحكي القصة عن رجل فلاح هندي بسيط ، يدعى ( دشرت منجي )..
عندما مرضت زوجته وأراد نقلها من قريته للمستشفى..
وكان طريق الوصول طويلاً يبلغ 75 كيلومتراً ،
والرجل لا يملك إلا دابة ، حملها على ظهرها ،
ولكنها قبل إن يصل بها إلى المستشفى ماتت . .
كان عمر الرجل ذلك الوقت ستون عاماً ...
......
ومنذ وفاة الزوجة فكر (دشرث منجي )في اعاقة جبل عملاق للطريق
بين القرية والمستشفى ..
وأنه لولاه لاختصرت المسافة الطويلة التي تبلغ خمس وسبعون كم ...
بكيلو متر واحد فقط ...!!
فقرر شق طريق في هذا الجبل بمفرده يصل إلى المستشفى
واستخدم امكانياته المتواضعة، التي لا تتعدى المطرقة والأزميل
وهو في هذا السن الكبيرة .
بدأ منجي في عام 60 تحطيم الجبل وسط سخرية الجميع
ممن حوله في القرية ، و استمر في تحطيم صخور في الجبل
ونقل الصخور لأيام وشهور وسنوات طويلة حتى مرت 22 عاما ..
قضاها يعمل بمفرده حتى فتح أقصر الطرق للمستشفى ،
وقد قامت الحكومة بتكريمه حين أنشأت أول مستشفى في قريته
والتي كانت تحمل اسمه ، وكان حينها قد مضى زمن على وفاته.
والآن ...!
هل أدركت أنك مخطئ في حق نفسك ؟
وهل لديك استعداد للتخلص من التسويف القاتل للعزيمة ؟
إذن تخلص من العادات الرديئة التي تقضي على طموحك ..
ونظم أمورك باتباع هذه الخطوات المدروسة ..
والانتباه إلى هذه النصائح :
أولأً ~
من أهم الأسباب التي تجعلنا نؤجل خوفنا ، واعتقادنا
بأن العمل المطلوب صعب جداً لانستطيع إنجازه ..
فإذا كان العمل قابلاً للتقسيم على أيام أو دفعات فلنجزأه ..
فهذا يخفف من صعوبته ،
ويجعلنا نركز على الجزء الأول الذي أمامنا
ثم الذي يليه وهكذا ،
وكلما جزأنا العمل سهل أكثر ، وتغلبنا على عادة التأجيل ..
ولكن لو نظرنا إليه ككل لاستعظمناه ولقلنا :
هذه مهمة صعبة وتحتاج وقتاً طويلاً فلنؤجله ..!
****
ثانيــــــــــــــــــاً ~
إذا كانت لديك أهدافاً معينة تسعى لتحقيقها..
وكنت إنسانا ملتزما فعليك بالكتمان
حتى تتحقق ..( استعينوا على قضاء أموركم بالكتمان )..
ولكن إذا كنت مصابا بداء التأجيل يصبح من الضروري ..
أن تتحدث مع الأهل ومع من تثق فيه ..
ففي دراسة نفسية حديثة وجد أن مدمني التأجيل ..
يتخلون عن هذه الصفة إذا كانوا تحت ضغوط خارجية ..
....
وعندما تخبر المحيطين بك عن ماتنوي تحقيقه
يعتبر ذلك ضغطاً يدفعك لسرعة إنجاز هذه الأهداف ...
لأنهم بين حين وآخر سيسألونك:
أين وصلت ؟ وماذا فعلت ؟
ومع هذا التكرار سترغم على اتخاذ خطوات إيجابية ..
لتستريح من كثرة تردد الأسئلة على مسامعك .
****
أحيانا يكون التسويف لأنك تجهين الخطوات ،
أو الطريقة الصحيحة للوصول إلى مانويت عمله وتحقيقه
ولا بأس هنا من الاستعانة بخبرات من سبقونا ..
ربما شخص ، أو كتاب نتعلم منه .
****
نصيـــــــــــــــحة أخيــــــــــــــــــــــرة ~
أي عمل في الحياة يتم بالإقدام وينجح بالإرادة والإصرار ..
وبالعكس فأي عمل يظل صعباً أو مستحيلاً ،
طالما نظرت إليه بتوجس دون الاقتراب منه ..
فإن وجدت نفسك تؤجل نفس العمل كل مرة ..
فأفضل علاج لذلك هو اقتحامه والبدء بتنفيذه دون تراخي وعلى الفور ،
ويعتبر ذلك نوعاً من إجبار النفس..
وعدم ترك مسافة للتأجيل كي يسوغ لك الكسل ، ويضع أمامك العراقيل ..
اهزم التأجيل بالمبادرة ..
وهناك مثل يقول :
( لن تحظى بجواب إذا وقفت مكانك لاتطرق الباب ..! )
....
* ارسم لنفسك هدفاً ...
* اجمع المعلومات والسبل التي توصلك للهدف..
* إقدم عليه بدون تواني ..
......
النجاح لن يتحقق لك في حياتك ..
والحصول على شيء جديد لن يكون ..
طالما أنت واقفا في مكانك تتمنى دون عمل
( ومانيل المطالب بالتمني
ولكن تؤخذ الدنيا غلابا ..)
للإفادة منقول
أتمنى أن يكون حافزا لي و لكم لعدم التأجيل
أترككم في أمان الله وحفظه
https://encrypted-tbn2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQgkXK8DXeDPt1csWGPBoUcW6ny89Dox 4M4zWBfruHVYxLazMBgtw
وأنا أتصفح بعض المواضيع وجدت هذا أعجبني فاردت أن أنقله لكم
الأحلام المؤجلة
بين التسويف والتأجيـــــــــل تختصر الأحـــــــلام ..
ويهدر العمر ويضيــــــــــــــــع ..
كلمات تأملها بتمعن :
التأجيل عدو النجاح ، ورفيق الفشل
وحين نؤجل كل مانريد تحقيقه ، وندع الوقت يفلت من يدنا
نكون قد حكمنا على أنفسنا بالفشل ..
****
الكثير منا يحلم بالوصول إلى هدف معين ،
ويقلب ربما كل يوم في ذهنه هذه الفكرة وكيفية تحقيقها
ولكن عندما يأتي إلى مسألة اتخاذ قرار وخطوات فعالة ..
تبرز الحجج والعراقيل أمامه .. فيلغيها إلى إشعار آخر ..
....
إذن نحن الذين نعرقل أحلامنا ..
ونحن الذين نختلق لنــــــــــــــا الأعذار ..
ونحن الذين نلغي فكرة النجاح ونرتضي مرافقة الفشل .
......
لانقول إن تحقيق الهــــــــــــــــــدف سهل ..
ولا نقول أن كل من يسعى ليحقق أحلامه سيكون له كل مايريد
لكنا نهدف إلى بيان أن السعي والعمل بحد ذاته لأجل هدف ما
هو قبل كل شيء تحقيق الذات وتفعيل الإرادة ،
وإثبات لوجودنا الإنساني .. في الكون الحي ..
......
يكفي أنك مضيت في طريق تحقيق ماترمي إليه بعزيمة وإصرار
وبذلت جهدك .متوكلا على الله ..
فاترك الأمر لله يحكم لك بما يشاء من الخير..
.....
أعجبتني قصة قرأتها تضم معاني كبيرة ..
من خلال الحديث مع (قلم الرصاص )، فأحببت مشاركتكن بها :
.......
خاطب صانع قلم الرصاص قلمه قائلا:
هناك أمور أريدك ان تعرفها قبل ان ارسلك الى العالم،
تذكرها دائما وستكون افضل ماتكون :
سوف تكون قادرا على عمل الكثير من الأمور العظيمة،
ولكن فقط إن أحسنت إختيار اليد المناسبة.
سوف تتعرض لبري مؤلم بين فترة وأخرى،
ولكن هذا ضروري لجعلك قلما افضل.
لديك القدرة على تصحيح اي اخطاء قد ترتكبها
وهذا سيكون الجزء الاهم فيك .
ومهما كانت ظروفك فيجب عليك ان تستمر بالكتابة.
وعليك أن تترك دائما خطا واضحا وراءك مهما كانت قساوة الموقف.
وفهم القلم ما قد طُلب منه ،. وأدرك تماما رسالته .
هذا مثل بسيط لتقـــــــــــــــريب المعنــــــــــى ..
ولكننا بشر قادرين على صنع العديد من الأمور العظيمة
التي تجعل منا إناساً أفضل مما نحن عليه..
فقط لا ننسى في كل أمورنا أن نستعين بالله ونتوكل عليه.. ..
ومن ثم إكتشاف أنفسنا وقدراتنا وتنميتها ..
سيقصدنا الكثير ، وسيعتمد علينا ويحتاجنا الكثير ..
......
ولكننا أيضاً سوف نتعرض لبري مؤلم بين فترة واخرى،
بسبب المشاكل التي ستواجهنا
وهذا البري نحتاجه كي نصبح أقوى ، وسنكون قادرين على تصحيح الأخطاء والنمو عبرها
والجزء الأهم منا سيكون دائما هو داخلنا..
ضميرنا ، أعماقنا ..
وكيف نوجه ذواتنا إلى المسار الصحيح ...
إنما علينا في أي طريق قد نقطعه ..
أن نخــــــــــط أثراً بيناً طيـــباً على صفحتــــــــــــــــــــــه...
****
كل منا إنســـــــــــــــــــــــان ..
وكل منا وجد لغاية وله دور في الحياة..
كل منا فريد من نوعـــــــــــــــــه وله مكانة وهدف ...
وحيز في الكون وجد لأجـــــــله فقط ..
فلا نستهيـــــــــــن بوجودنــــــــــــا ..
الله أكرمنا بخلقنا ...
فلنحقق الهدف والغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها ..
من العوامل الدخيلة على حياتنا ، التي تسرق منا حياتنا و أوقاتنا
ونؤجل فيها أعمالنا هي قضاء الوقت الطويل متنقلين ..
بين وسائل التواصل الاجتماعي المعروفة :
مكالمات تلفونية طويلة ..
إرسال الإيميلات ...
التنقل بين البرامج المتعددة للتسلية والدردشة ...
مشاهدة مقاطع الفيديو ...
وغيرها من الوسائل التي تغزونا كل يوم ..
وتلتهم أوقاتنا ، وتجعلنا نستمر في التأجيل ..
*****
وفي الحقيقة كثير من الناس لايعرفون أنهم متصفون بعادة التسويف
وربما تكون فينا ولم ننتبه لها ..
فهل أنت مصاب بعادة التأجيل ؟
ربـــــــــــــــــــــما ...!!
ولذا إليك بعض المؤشرات التي تؤكد هذه العـــــــــــــــادة ..
فإذا كانت عندك ، فلربما هي السبب في إخفاقك ..
أو قد تكون هناك عوامل أخرى متظافرة معها
فانظـــــــــــــــر ..! أي هذه العادات لديك :
.....
تحرص على النهوض مبكرا لإنجاز عمل ضروري
لكنك دائماً تخفق بهذا الشأن .
......
إذا كنت ممن ليس لديهم موعد محدد للنوم ..
فكلما فكرت في تأجيل عمل معين..
تجد أنك متجه تلقائياً إلى النوم فتتعرقل معظم أعمالك .
.....
يقال أن الذي يفرط في إعطاء النصائح ،
هو الشخص الذي يتسم بصفة التأجيل المرضي لأهدافه ،
ويرجع ذلك إلى بحثه وتفكيره الدائم عن أفضل الحلول ،
ولكن لا يجربها بنفسه وإنما يوزعها على غيره دائماً .
... ..
وحسب حالات مدروسة فإن من عادات من يؤجل دائماً
أنه يعشق الأرقام الصحيحة وهذا يظهر جلياً ..
فمثلاً تكون الساعة الثامنة والخمسون دقيقة ..
يقول لنفسه : بقيت عشر دقائق على التاسعة ، وسوف أقوم عندها
لأنجز عملي ..
وعلى هذا النمط فالطالب الكسول المتهرب من واجباته ..
نسمعه دائماً يقول :
سأبدأ الدراسة الجادة الأسبوع القادم ، وأدرك مافاتني من واجبات .
.....
البعض من ربات البيوت ، لايعرفن عطلة نهاية الأسبوع ،
والسبب أنه ليس لديهن وقت معين للراحة ،
والليل عندهن مثل النهار ..
وربما تكون عطلة نهاية الأسبوع للعمل وباقي الأسبوع للراحة !
.....
كما ذكرت تعشق الفئة المسوفة برامج التواصل ، وتضيع النهار
في التنقل بين هنا وهناك ..
وتقتطف أوقاتاً بينها للعمل الملح ...
.....
وهناك صفات أخرى لدى هؤلاء
فهم دائماً فريسة القلق والضغوط النفسية ...
وتصرفاتهم يغلب عليها الكسل والتراخي ...
وبعضهم لهم عادات سيئة مثل قضم الأظافر ، والتهام الطعام ..
*****
أخي :
لقد أصبحت لديك الآن الرؤية واضحة .. ومن خلال ماقرأت ستعرف
أي الصفات تنطبق عليك وأيها لا ...
فإن وجدتها بك فدق جرس المنبه واستيقظ
قبل أن تحجز لك مكاناً بين الفاشلين !.
*****
عزيــــــــــــــــــــــــزي القارئ :
الاصرار قوة تفجر طاقة الإنسان وتدفعه إلى النجاح والتفوق ،
فمن يمتلك هذه القوة يكون قادراً على تحطيم الصعاب مهما عظمت ،
وعلى هزم الواقع المرير و تحقيق الهدف ..
وفي عالمنا كثير من العظماء والمشاهير الذي نجحوا في تحقيق
أحلامهم بالعمل المقرون بالإصرار
ولعل قصة هيلين كيلر بصمة فريدة في صفحة التاريخ الإنساني..
ومثال رائد على تحدي العقبات الصعبة بل المستحيلة ..
ولكني هنا أقتبس لك هذه القصة وهي من أجمل قصص التحدي والاصرار :
وتحكي القصة عن رجل فلاح هندي بسيط ، يدعى ( دشرت منجي )..
عندما مرضت زوجته وأراد نقلها من قريته للمستشفى..
وكان طريق الوصول طويلاً يبلغ 75 كيلومتراً ،
والرجل لا يملك إلا دابة ، حملها على ظهرها ،
ولكنها قبل إن يصل بها إلى المستشفى ماتت . .
كان عمر الرجل ذلك الوقت ستون عاماً ...
......
ومنذ وفاة الزوجة فكر (دشرث منجي )في اعاقة جبل عملاق للطريق
بين القرية والمستشفى ..
وأنه لولاه لاختصرت المسافة الطويلة التي تبلغ خمس وسبعون كم ...
بكيلو متر واحد فقط ...!!
فقرر شق طريق في هذا الجبل بمفرده يصل إلى المستشفى
واستخدم امكانياته المتواضعة، التي لا تتعدى المطرقة والأزميل
وهو في هذا السن الكبيرة .
بدأ منجي في عام 60 تحطيم الجبل وسط سخرية الجميع
ممن حوله في القرية ، و استمر في تحطيم صخور في الجبل
ونقل الصخور لأيام وشهور وسنوات طويلة حتى مرت 22 عاما ..
قضاها يعمل بمفرده حتى فتح أقصر الطرق للمستشفى ،
وقد قامت الحكومة بتكريمه حين أنشأت أول مستشفى في قريته
والتي كانت تحمل اسمه ، وكان حينها قد مضى زمن على وفاته.
والآن ...!
هل أدركت أنك مخطئ في حق نفسك ؟
وهل لديك استعداد للتخلص من التسويف القاتل للعزيمة ؟
إذن تخلص من العادات الرديئة التي تقضي على طموحك ..
ونظم أمورك باتباع هذه الخطوات المدروسة ..
والانتباه إلى هذه النصائح :
أولأً ~
من أهم الأسباب التي تجعلنا نؤجل خوفنا ، واعتقادنا
بأن العمل المطلوب صعب جداً لانستطيع إنجازه ..
فإذا كان العمل قابلاً للتقسيم على أيام أو دفعات فلنجزأه ..
فهذا يخفف من صعوبته ،
ويجعلنا نركز على الجزء الأول الذي أمامنا
ثم الذي يليه وهكذا ،
وكلما جزأنا العمل سهل أكثر ، وتغلبنا على عادة التأجيل ..
ولكن لو نظرنا إليه ككل لاستعظمناه ولقلنا :
هذه مهمة صعبة وتحتاج وقتاً طويلاً فلنؤجله ..!
****
ثانيــــــــــــــــــاً ~
إذا كانت لديك أهدافاً معينة تسعى لتحقيقها..
وكنت إنسانا ملتزما فعليك بالكتمان
حتى تتحقق ..( استعينوا على قضاء أموركم بالكتمان )..
ولكن إذا كنت مصابا بداء التأجيل يصبح من الضروري ..
أن تتحدث مع الأهل ومع من تثق فيه ..
ففي دراسة نفسية حديثة وجد أن مدمني التأجيل ..
يتخلون عن هذه الصفة إذا كانوا تحت ضغوط خارجية ..
....
وعندما تخبر المحيطين بك عن ماتنوي تحقيقه
يعتبر ذلك ضغطاً يدفعك لسرعة إنجاز هذه الأهداف ...
لأنهم بين حين وآخر سيسألونك:
أين وصلت ؟ وماذا فعلت ؟
ومع هذا التكرار سترغم على اتخاذ خطوات إيجابية ..
لتستريح من كثرة تردد الأسئلة على مسامعك .
****
أحيانا يكون التسويف لأنك تجهين الخطوات ،
أو الطريقة الصحيحة للوصول إلى مانويت عمله وتحقيقه
ولا بأس هنا من الاستعانة بخبرات من سبقونا ..
ربما شخص ، أو كتاب نتعلم منه .
****
نصيـــــــــــــــحة أخيــــــــــــــــــــــرة ~
أي عمل في الحياة يتم بالإقدام وينجح بالإرادة والإصرار ..
وبالعكس فأي عمل يظل صعباً أو مستحيلاً ،
طالما نظرت إليه بتوجس دون الاقتراب منه ..
فإن وجدت نفسك تؤجل نفس العمل كل مرة ..
فأفضل علاج لذلك هو اقتحامه والبدء بتنفيذه دون تراخي وعلى الفور ،
ويعتبر ذلك نوعاً من إجبار النفس..
وعدم ترك مسافة للتأجيل كي يسوغ لك الكسل ، ويضع أمامك العراقيل ..
اهزم التأجيل بالمبادرة ..
وهناك مثل يقول :
( لن تحظى بجواب إذا وقفت مكانك لاتطرق الباب ..! )
....
* ارسم لنفسك هدفاً ...
* اجمع المعلومات والسبل التي توصلك للهدف..
* إقدم عليه بدون تواني ..
......
النجاح لن يتحقق لك في حياتك ..
والحصول على شيء جديد لن يكون ..
طالما أنت واقفا في مكانك تتمنى دون عمل
( ومانيل المطالب بالتمني
ولكن تؤخذ الدنيا غلابا ..)
للإفادة منقول
أتمنى أن يكون حافزا لي و لكم لعدم التأجيل
أترككم في أمان الله وحفظه