المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : طلب توضيح


صفوة عايش
2016-11-04, 19:08
ماهو الفرق بين المصطلحات الاتية الوضعية التعلمية ..... الوضعية المشكلة ..... الوضعية الادماجية . اتمنى من الجميع التفاعل و لكم جزيل الشكر

حر النوائل
2016-11-04, 19:22
بالتوفيق أخي الكريم

قنون المربي والأستاذ
2016-11-04, 19:57
حسب معرفتي والله أعلم:
الوضعية التعلمية:هي وضعية لبناء المعارف أو اكتسابها كأن يتحكم المتعلم مثلا في آلية الجمع الأفقية والعمودية .ثم يتحكم في آلية الطرح الأفقية والعمودية.
بعدها يوظف هذه المعارف في حساب مجاميع وفروق بشكل سليم.
أما الوضعية الإدماجية فهي إما توظيف المعارف في الميدان الواحد للمادة كأن يوظف المتعلم العد والمقارنة والترتيب وكذا عمليتي الجمع والطرح في ميدان الأعداد والحساب لحل وضعيةأو يوظف معارفه المكتسبة في جميع ميادين المادة(الأعداد والحساب،الفضاء والهندسة،تنظيم معطيات،المقادير والحساب)وهذا الذي نجده في الوضعية المشكلة الأم.
الرجاء لكل من له رأي آخر أن يفيدنا به،فانتماؤنا لهذا المنتدى من أجل الإفادة والإستفادة

آمنة 80
2016-11-04, 21:18
الوضعية التعلّمية هي وضعية مشكلة يعدّها المدرّس لتقديم تعلّمات جديدة متنوّعة ومتكاملة:
• وضعيات تعلّمية » ابتدائية« لاكتساب المعارف؛
• وضعيات إدماجية لتعلّم الإدماج والتمكّن منه؛
• وضعيات مشكلة ذات دلالة ومركّبة لبناء الكفاءة الختامية وتقييمها.
وتتميّز هذه الوضعيات بـ:
الاهتمام الذي تحدثه لدى المتعلّم؛
المشاركة الفعلية؛
احتوائها على قيم وكفاءات عرضية.
أ‌- الوضعية المشكلة
هي وضعية تعلّمية، أو لغز يطرح على التلميذ لا يمكن حلّه إلاّ باستعمال تصوّر محدّد بدقّة، أو اكتساب كفاءة لم يكن يمتلكها؛ أي أنّه يتمكّن من تذليل صعوبة.
الوضعية المشكلة أداة من أدوات بيداغوجية مؤسّسة على البناء الذاتي للمعارف.
الوضعية المشكلة مهمّة شاملة، مركّبة وذات دلالة:
• شاملة، أي أنّها كاملة، لها سياق( معطيات أوّلية) وواقعية لاحتوائها على هدف( منتوج). ولأنّها أيضا تتطلّب أكثر من عملية وأكثر من إجراء، وتستلزم استخدام معارف وتقنيات وإستراتيجيات أو خوارزميات.
• مركّبة، أي أنّها تستخدم عدّة معارف، وعدّة أصناف من المعارف (تصريحية، إجرائية، وشرطية)، فهي تثير صراعا معرفيا، وحلّها يتطلّب جهدا.
• ذات دلالة، أي تثير اهتمام التلميذ لأنّها تلجأ إلى شيء يعرفه، وذات صلة بحياته اليومية (تتطلّب عملية واقعية). ولا تكون لها دلالة إلاّ إذا اعتمدت على معارف ومعطيات نابعة من المحيط (سواء كانت صحيحة أو خاطئة) مخزّنة في ذاكرته. كما أنّها تمثّل تحدّيا في متناول التلميذ ( واقعي وممكن التحقيق).

يمكن اقتراح وضعية مشكلة :
- في بداية المسار، تكوف بمثابة المحفّز؛
- في قلب المسار، بمثابة انطلاق البحث، مرحلة التجريب، مرحلة اكتساب المعارف، مرحلة هيكلة
المعارف، مرحلة بناء المفاهيم أو النظريات، ...؛
- في نهاية المسار، مرحمة التقييم الإشهادي )شرط أف تكوف هذه المنهجية قد مورست من قبل حتّى لا يضلّ التلاميذ(، فنفضل بذلك وضعيات مشكلة إدماجية تمكن من تقييم اكتساب كفاءات كبرى.

الوضعية التعلمية البسيطة: هي وضعية مشكلة يعدها المدرّس للتلاميذ وفق تعلمات جديدة ( معارف جديدة، سلوك جديد، التحكّم في المهارات و مساعي حلّ المشكلات).
وبما أن الوضعية التعلمية البسيطة تندرج في مسار التعلم، فإنها تمكن انطلاقا من المكتسبات القبلية من :
اكتساب معارف جديدة والتحكم فيها، والتي تصبح بدورها موارد لحل وضعيات إدماجية ووضعيات مشكلة
في المقاربة بالكفاءات، تمكّن الوضعية التعلمية المتعلم من اكتساب المضامين والمساعي، ثم تجنيدها قصد حل وضعيات مشكلة تشكل أسس بناء الكفاءات المستهدفة.
وضعية تعلّم الإدماج: تتمثّل وضعية تعلّم الإدماج في توفير الفرصة للمتعلّم لممارسة الكفاءة المستهدفة.
وتمكّن الوضعية الإدماجية من تنمية الكفاءات العرضية من خلال تجنيد واستخدام المعارف الموارد المكتسبة في مختلف ميادين المواد.
ليست الوضعيات الإدماجية مجرّد تصفيف المعارف المكتسبة من المواد، ولا هي مجرّد تطبيقات لترسيخ المعارف.
خصائص الوضعية الإدماجية:
1. تجنّد مجموعة من المكتسبات التي تُدمج، ولا تجمع؛
2. موجَّهة نحو المهمّة، وذات دلالة، فهي ذات بعد اجتماعي، سواء في مواصلة المتعلّم لمساره التعلّمي، أو في حياته اليومية والمهنية، ولا يتعلّق الأمر بتعلّم مدرسي فحسب؛
3. مرجعيتها فئة من المشكلات الخاصّة بالمادّة الدراسية أو مجموعة من المواد
4. هي وضعية جديدة بالنسبة للتلميذ.

yacinelzine
2016-11-05, 14:00
الوضعية التعلمية: كانت تسمى الدرس

الوضعية المشكلة: هي مشكلة الهدف منها اثارة الحيرة في ذهن المتعلم تمهيدا للدخول في الدرس

الوضعية الإدماجية: وضعيات او تمارين تتطلب من المتعلم دمج معلوماته واستغلالها لحلها

صفوة عايش
2016-11-08, 16:00
جزاكم الله خيرا اليوم فقط قرات مساهماتكم وذلك لظرف عائلي مرة اخرى لكم جزيل الشكر