النوري1
2016-11-04, 10:41
كان القيظ كبير و بلغت القلوب الحناجر لبشر يزحف بحثا عن الماء بين الاحياء في البرك و المستنقعات في الانهار الجافة و الوديان و صاحبنا ههناك يمرح فرحا .هل محرك الماء مات أيها السادة أم أحد شرايين القلب تقطع أم ثقافة الحقد و الخيانة تطفو الى السطح مجالس السياسة أمتلات ببغوات لحل هده الازمة حينما حاول أحدهم أن يفتح الصهريج هرعوا اليه ممسكين بيديه و رجليه حتى لا يفعل فيستريح الناس و تظهر الأبتسامات على محيا الشباب والى اشعار اخر يستمر الزحف من أجل الماء.