النوري1
2016-11-04, 10:38
كانت تتبجح الكلمات تتلوى ههنا وههناك و كانت سيلا لا تكاد تسطيع ان تسالها في لقاء أدبي لا شك أنه موجه للمشاهدين العطشى ثقافة لكن هده العجفاء لم تترك لنا من خيار الا ان تكاد تتقيأ من تخبطها المستمر و المقصود انها ما ان تعطيك كلمة حتى تمرغ أنفك في موجها المتقلب في الحديث عن الثورة حتى تجدها تجدها تتكلم عن هتارات المدينة ثم تراها تمد حبل النجاة الى مارلين مانرو انها تريد ان تصنع لنفسها المجد اما العظماء فان المجد هو من يطاردهم انه ظل لهم حيثما حلوا لكن في ظل الجفاف الفكري و الظمأ الهووي الدي نعيشه فأنك لا تجد الا أن تقتات الا من مثل ما تصنعه هاته العجفاء في بحر الثقافة و الادب الجزائري عساه لا يجرفنا موج الدمار القادم من الشرق مما يسوقه من أهوال الغرب.