سعد606
2016-11-02, 16:41
البيت السعيد12:
أمك ï**التلي....أختك طَيْشَتْ لِي الهَدْرَة...وسَبّتْني....مَرْتَك يَا لطيف... مَرْتك ما هِيشْ مَترَبْيَة... ومَا تَعْرَفْش....
إنَّها العبارات التي يستقبل بها الزوج عادة من طرفي الصراع: زوجته من جهة وأهله من جهة أخرى.
و لن أذهب هذه المرة في اتجاه التحليل أو البحث في دوافع السلوك، بل سأجتهد في تقديم بعض التوجيهات التي أعتقد أنها تفيد الزوج في مواجهة ضغوط شكاوى طرفي الصراع.
أولا: في العادة يتلقى الزوج هذه الشكاوى في شكل تدفق عاطفي وحالة من الهياج من قبل زوجته أو والدته أو أخته، وهنا عليه أن يضبط نفسه، ولا يقدم أي تعليق أو ملاحظة بل يصغي باهتمام للطرف الأول، وعند دخوله الغرفة يقوم بنفس عملية الإصغاء للطرف الثاني. وهذه المرحلة تمنح فرصة للشاكي بالتنفيس الانفعالي أي" تفرغ واش في قلبها" وبالتالي يزول جزء من التوتر وتمنحك فرصة لتعبر عن اهتمامك بها، وتقول للأم أو الزوجة بشكل غير مباشر"راني حاسك بيك ...راني معاك".
ثانيا: تنتقل بعد الإصغاء إلى مرحلة الاحتواء العاطفي: وهي خطوة تحتاج إلى مهارة في الحديث أي تحاول " أن تدفع كل طرف إلى الاعتقاد بأنك في صفه، لكن دون اتخاذ قرارات، فيكون حديثك على شكل مساندة: "ما حقهاش، درك نفاهمها، راكي عارفة يا أمي هذا الجيل، ما يكون غير خاطرك إن شاء الله ..." وتختم حديثك بتقبيل جبينها..مهما يكن من صلابة موقف الوالدة ّفيجب أن يظل لسانك رطبًا، وإعتقادك راسخا بأنها إمرأة وتخضع لنفس الخصائص السيكولوجية للمرأة. وفي المقابل تقوم بنفس الدور مع زوجتك لكن داخل الغرفة: وليس أمام الأهل، فبعد الإصغاء الجيد وتفرغ الزوجة كل انفعالاتها، حاول أن تقوم كذلك بعملية الاحتواء العاطفي" أي تْلَكْمَتْهَا في عَبُونَك" لتشعرها بالحماية، وأنَّك أهل لثقتها: ثم تخاطبها بهدوء: راكي عارفة بلّي هديك راهي أمي، ولا زام توسعي شوي خاطرك، ما صرا والو أن شاء وهنا تركز دائما على أن تنقل الزوج بشكل مباشر إلى موضوع آخر بعيد عن المشكل، كما يجب أن تعتمد على التلامس الجسدي وأنت تحاور زوجتك فتخاطب جسدها الذي سوف يُساعدك بالتأكيد على السيطرة على عقلها.
ثالثا: إذا نجحت في المرحلتين الأولى والثانية، وكونت صورة جيدة لك في ذهن كل من طرفي الصراع تستطيع بسهوله أن تفرض عليها بعد ذلك بعض القرارات التي تكون قد اتخذتها بروية وتتدرج في تنفيذها. إن نجاح الزوج في فرض هيبته في البيت من طرف الجميع مرهون بمستوى اتزانه الانفعالي،ورجاحة عقله وعدم تسرعه وهياجه مثل الأطفال، يبكي أذا حدثته أمه، ويسب إذا حدثته زوجته.... يتبع .....
أمك ï**التلي....أختك طَيْشَتْ لِي الهَدْرَة...وسَبّتْني....مَرْتَك يَا لطيف... مَرْتك ما هِيشْ مَترَبْيَة... ومَا تَعْرَفْش....
إنَّها العبارات التي يستقبل بها الزوج عادة من طرفي الصراع: زوجته من جهة وأهله من جهة أخرى.
و لن أذهب هذه المرة في اتجاه التحليل أو البحث في دوافع السلوك، بل سأجتهد في تقديم بعض التوجيهات التي أعتقد أنها تفيد الزوج في مواجهة ضغوط شكاوى طرفي الصراع.
أولا: في العادة يتلقى الزوج هذه الشكاوى في شكل تدفق عاطفي وحالة من الهياج من قبل زوجته أو والدته أو أخته، وهنا عليه أن يضبط نفسه، ولا يقدم أي تعليق أو ملاحظة بل يصغي باهتمام للطرف الأول، وعند دخوله الغرفة يقوم بنفس عملية الإصغاء للطرف الثاني. وهذه المرحلة تمنح فرصة للشاكي بالتنفيس الانفعالي أي" تفرغ واش في قلبها" وبالتالي يزول جزء من التوتر وتمنحك فرصة لتعبر عن اهتمامك بها، وتقول للأم أو الزوجة بشكل غير مباشر"راني حاسك بيك ...راني معاك".
ثانيا: تنتقل بعد الإصغاء إلى مرحلة الاحتواء العاطفي: وهي خطوة تحتاج إلى مهارة في الحديث أي تحاول " أن تدفع كل طرف إلى الاعتقاد بأنك في صفه، لكن دون اتخاذ قرارات، فيكون حديثك على شكل مساندة: "ما حقهاش، درك نفاهمها، راكي عارفة يا أمي هذا الجيل، ما يكون غير خاطرك إن شاء الله ..." وتختم حديثك بتقبيل جبينها..مهما يكن من صلابة موقف الوالدة ّفيجب أن يظل لسانك رطبًا، وإعتقادك راسخا بأنها إمرأة وتخضع لنفس الخصائص السيكولوجية للمرأة. وفي المقابل تقوم بنفس الدور مع زوجتك لكن داخل الغرفة: وليس أمام الأهل، فبعد الإصغاء الجيد وتفرغ الزوجة كل انفعالاتها، حاول أن تقوم كذلك بعملية الاحتواء العاطفي" أي تْلَكْمَتْهَا في عَبُونَك" لتشعرها بالحماية، وأنَّك أهل لثقتها: ثم تخاطبها بهدوء: راكي عارفة بلّي هديك راهي أمي، ولا زام توسعي شوي خاطرك، ما صرا والو أن شاء وهنا تركز دائما على أن تنقل الزوج بشكل مباشر إلى موضوع آخر بعيد عن المشكل، كما يجب أن تعتمد على التلامس الجسدي وأنت تحاور زوجتك فتخاطب جسدها الذي سوف يُساعدك بالتأكيد على السيطرة على عقلها.
ثالثا: إذا نجحت في المرحلتين الأولى والثانية، وكونت صورة جيدة لك في ذهن كل من طرفي الصراع تستطيع بسهوله أن تفرض عليها بعد ذلك بعض القرارات التي تكون قد اتخذتها بروية وتتدرج في تنفيذها. إن نجاح الزوج في فرض هيبته في البيت من طرف الجميع مرهون بمستوى اتزانه الانفعالي،ورجاحة عقله وعدم تسرعه وهياجه مثل الأطفال، يبكي أذا حدثته أمه، ويسب إذا حدثته زوجته.... يتبع .....