فايزة1207
2016-11-02, 14:23
د. مصطفى أبو سعد
السعادة إحساس داخلي في حالة نفسية يعبرعنها الطفل بحركاته وملامح وجهه وابتسامته ومواقفه وتعامله مع المحيط الأسري.. وهي نتيجة المواقف في حياة الطفل.
أورد الدكتور مصطفى أبو سعد في كتابه الرائع "الأطفال المزعجون" سبعة أسباب تأتي لأطفالنا بالسعادة، هي كالآتي:
1 -الإحساس بالقدرة على الإنجاز
إنه حين يتمكن الطفل من إنجاز شيء معين كالنجاح في وضع أشكال بعضها فوق بعض، أو تركيب صور، يستشعر لذة الانتصار والقدرة والثقة بالنفس مما يحقق له سعادة لا تقارن بغيرها.
2 -الشعور والتمتع بالاستقلالية
شعور الطفل بأنه إنسان مستقل ونجاحه في اتخاذ قرار والمشاركة برأيه يسعده كثيرا ويرفع من معنوياته.
3 -الاعتماد على الذات
قدرة الطفل مثلا في قيادة الدراجة بنفسه دون مساعدة غيره تشعره بنشوة الانتصار والتحدي مع نفسه، إذ نجح في الاعتماد على ذاته.
4 -إحساسه بأن المحيطين به يفهمونه
يرى الطفل من حوله يقدرون إنجازاته ويتيحون له الفرصة للاعتماد على الذات والاعتراف بقدراته والإنصات لكلامه ويتواصلون معه نفسيا وعاطفيا... يستشعر السعادة التي يتمناها الأب لابنه.
5 -استشعار احترام الأخرين له
وذلك من خلال الاعتراف بقدراته واحترامها والتأدب في مخاطبته واستشارته فيما يخصه من قضايا، وإتاحة الفرصة له أن يختار اللعبة التي يحب ونوع الطعام الذي يفضل ولون اللباس الذي يستهويه.
6 -التقدير والثناء
إن تقدير جهود الطفل والثناء على نجاحاته ومدح إنجازاته يقوي شعوره بأسباب السعادة المذكورة وينمي الصفات الإيجابية لديه من اعتماد على الذات وطموح نحو الإنجازات والنجاح والتفوق والاستقلالية.
7 -التعبير عن محبته
لا يكفي أن يحب الوالدان ابنهما، ولكن لا بد من التعبير له عن هذه المحبة من خلال اللمسة الحنون، والكلام الطيب، والقبلة، والأخذ بالحضن والمداعبة والاحتكاك... وكلها رسائل محبة يستقبلها لتدخل على نفسه البهجة والسرور وتحقق له السعادة.
السعادة إحساس داخلي في حالة نفسية يعبرعنها الطفل بحركاته وملامح وجهه وابتسامته ومواقفه وتعامله مع المحيط الأسري.. وهي نتيجة المواقف في حياة الطفل.
أورد الدكتور مصطفى أبو سعد في كتابه الرائع "الأطفال المزعجون" سبعة أسباب تأتي لأطفالنا بالسعادة، هي كالآتي:
1 -الإحساس بالقدرة على الإنجاز
إنه حين يتمكن الطفل من إنجاز شيء معين كالنجاح في وضع أشكال بعضها فوق بعض، أو تركيب صور، يستشعر لذة الانتصار والقدرة والثقة بالنفس مما يحقق له سعادة لا تقارن بغيرها.
2 -الشعور والتمتع بالاستقلالية
شعور الطفل بأنه إنسان مستقل ونجاحه في اتخاذ قرار والمشاركة برأيه يسعده كثيرا ويرفع من معنوياته.
3 -الاعتماد على الذات
قدرة الطفل مثلا في قيادة الدراجة بنفسه دون مساعدة غيره تشعره بنشوة الانتصار والتحدي مع نفسه، إذ نجح في الاعتماد على ذاته.
4 -إحساسه بأن المحيطين به يفهمونه
يرى الطفل من حوله يقدرون إنجازاته ويتيحون له الفرصة للاعتماد على الذات والاعتراف بقدراته والإنصات لكلامه ويتواصلون معه نفسيا وعاطفيا... يستشعر السعادة التي يتمناها الأب لابنه.
5 -استشعار احترام الأخرين له
وذلك من خلال الاعتراف بقدراته واحترامها والتأدب في مخاطبته واستشارته فيما يخصه من قضايا، وإتاحة الفرصة له أن يختار اللعبة التي يحب ونوع الطعام الذي يفضل ولون اللباس الذي يستهويه.
6 -التقدير والثناء
إن تقدير جهود الطفل والثناء على نجاحاته ومدح إنجازاته يقوي شعوره بأسباب السعادة المذكورة وينمي الصفات الإيجابية لديه من اعتماد على الذات وطموح نحو الإنجازات والنجاح والتفوق والاستقلالية.
7 -التعبير عن محبته
لا يكفي أن يحب الوالدان ابنهما، ولكن لا بد من التعبير له عن هذه المحبة من خلال اللمسة الحنون، والكلام الطيب، والقبلة، والأخذ بالحضن والمداعبة والاحتكاك... وكلها رسائل محبة يستقبلها لتدخل على نفسه البهجة والسرور وتحقق له السعادة.