radja1999achar
2016-10-31, 20:45
اذكرو الله يذكركــم
القصـــــة الاولى =
كان الرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم
يجلس وسط أصحابه عندما دخل شاب يتيم إلى الرسول
يشكو إليه
قال الشاب " يا رسول الله ، كنت أقوم بعمل سور حول بستاني فقطع طريق البناء نخله هي لجاري طلبت منه ان يتركها لي لكي يستقيم السور ، فرفض ، طلبت منه إن يبيعني إياها فرفض "
فطلب الرسول ان يأتوه بالجار
أتى الجار الي الرسول وقص عليه الرسول شكوى الشاب اليتيم
فصدق الرجل على كلام الرسول
فسأله الرسول ان يترك له النخله او يبيعها له فرفض الرجل
فأعاد الرسول قوله " بع له النخله ولك نخله في الجنه يسير الراكب في ظلها مائه عام "
فذهل اصحاب رسول الله من العرض المغري جدا جدا فمن يدخل النار وله نخله كهذه في الجنه
وما الذي تساوي نخله في الدنيا مقابل نخله في الجنه
لكن الرجل رفض مرة اخرى طمعا في متاع الدنيا
فتدخل احد اصحاب الرسول ويدعي ابا الدحداح
فقال للرسول الكريم
إن اشتريتُ تلك النخله وتركتها للشاب ألي نخله في الجنه يا رسول الله ؟
فأجاب الرسول نعم
فقال ابا الدحداح للرجل
أتعرف بستاني يا هذا ؟
فقال الرجل ، نعم ، فمن في المدينه لا يعرف بستان ابا الدحداح ذو الستمائة نخله والقصر المنيف والبئر العذب والسور الشاهق حوله
فكل تجار المدينه يطمعون في تمر ابا الدحداح من شده جودته
فقال ابا الدحداح ، بعني نخلتك مقابل بستاني وقصري وبئري وحائطي
فنظر الرجل الى الرسول غير مصدق ما يسمعه
أيعقل ان يقايض ستمائة نخلة من نخيل ابا الدحداح مقابل نخلة واحدة فيا لها من صفقة ناجحة بكل المقاييس
فوافق الرجل وأشهد الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم والصحابة على البيع
وتمت البيعة
فنظر ابا الدحداح الي رسول الله سعيدا سائلاً " ألي نخلة في الجنه يا رسول الله ؟ "
فقال الرسول " لا " فبهت أبا الدحداح من رد رسول الله
فأستكم الرسول قائلا ما معناه " الله عرض نخلة مقابل نخلة في الجنه وأنت زايدت على كرم الله ببستانك كله ، ورد الله على كرمك وهو الكريم ذو الجود بأن جعل لك في الجنة بساتين من نخيل اعجز على عدها من كثرتها
وقال الرسول الكريم " كم من مداح الى ابا الدحداح "
" والمداح هنا – هي النخيل المثقلة من كثرة التمر عليها "
وظل الرسول يكرر جملته اكثر من مرة لدرجة ان الصحابة تعجبوا من كثرة النخيل التي يصفها الرسول لابا الدحداح
وتمنى كل منهم لو كان ابا الدحداح
وعندما عاد ابا الدحداح الى امرأته ، دعاها الي خارج المنزل وقال لها
" لقد بعت البستان والقصر والبئر والحائط "
فتهللت الزوجة من الخبر فهي تعرف خبرة زوجها في التجارة وشطارته وسألت عن الثمن
فقال لها " لقد بعتها بنخلة في الجنة يسير الراكب في ظلها مائة عام "
فردت عليه متهللة "ربح البيع ابا الدحداح – ربح البيع "
فمن منا يقايض دنياه بالاخرة ومن منا مستعد للتفريط في ثروته او منزله او سيارته مقابل الجنة
ارجو ان تكون القصة عبرة لكل من يقرأها و ألا يتركها في جهازه بدون ان يرسله لمحبيه
فالدنيا لا تساوي ان تحزن او تقنط من مشاكلها او يرتفع ضغط دمك من همومها
فما عندك زائل وما عند الله باق
منــــقول للأمـــآنة
القصـــــة الثآنية =
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونستهديه ، ونعوذ بالله الكريم من شرور انفسنا ومن سيئات أعمالنا..من يهده الله فهو المهتد ومن يضلله فلن تجد له ولياً مرشداً..ونشهد شهادة ألحق الربانية،أشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له، لك الملك والحمد وعلى كل شيء قدير .. ونشهد أن محمد بن عبد الله رسول الله..ونشهد يا رسول الله أنك قد اديت الامانة وبلغت الرسالة بحقها ومواليها..وانك يا رسول الله قد نصحت الامة وكشفت عنها الغمة وجعلتها على المحجة البيضاء لا يزيغ عنها الا هالكـ..وصلي اللهم يا ربي على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه الغر الميامين الصادقين الطاهرين وسلم تسليماً كثيراً.حبيبي يا رسول الله
أمـا بعد عباد الله اوصيكم بنفسي الخطاءة بتقوى الله عباد الله كما أحذركم وأحذر نفسي الخطاءة بعصيان أمره جل وعلى وإني ان شاء الله لن اقوم بعصيانه أبداً ما دمت حياً بعد ارتكاب بعض الخطايا المؤلمة..نسأل الله لي ولكم المغفرة..
أليوم بعونه تعالى سوف أسرد لكم قصة من روائع قصص الاسلام..هذة القصة أبكت حبيبكم وحبيبي محمد صلى الله عليه وسلم...! هيا بنا تقرأ ما أبكى حبيبنا..ولكن بشرنا بشيء بهذة القصة..تعال وأكتشف معي في ماضٍ الاسلام !توكل على الله واستعد..اذكر الله يذكركـ
(" في يوم من الايام كان المصطفى صلى الله عليه وسلم جليس مع أصحابه يتدبرون القرآن ، وكان الرسول وحيداً يذكر الله ويستغفره ويتوب اليه ، وضحك الرسول كأنها رسمة البدر على شفتيه من شدة حلاوة ابتسامته ، فنظر إليه ألفاروق رضوان الله عليه فقال :- ما يضحكك يا أبا القاسم ؟
فأجابه الحبيب صلى الله عليه وسلم:- عجباً لأمتي..عبدان من عباد الله من أمتي . . جالسان بين يدي رحمتي الله يوم القيامة فيقول احدهم :- يا رب خذ مظلمتي من أخي هذا ... تأمل معي أخي الكريم عدالة الرحمن سبحانك من اله حليم عظيم تغفر الذنوب ولا تبالي ... فيقول المولى عز وجل :- يا هذا إعط أخاكـ مظلمتهـ .. فيقول المطلوب:- يا رب انت اعلم بحالي ، انت علام الغيوب .. لا توجد عندي ولا حسنة..فكيف أعط اخي هذا الطالب مظلمته...؟ فيقول الله عز وجل للطالب:- سمعت ما حال أخيكـ؟ فيقول الطالب مخاطباً الله عز وجل :- الهي خذ من سيئاتي وضع على سيئاته..انظر اخي الفاضل الى جواب الرحمن وانظر الى مدى رحمته التي وسعت كل شيء..فيجيء الجواب من عند الله مخاطباً الطالب ويقول :- يا هذا أنظر فوقكـ ماذا ترى؟ فيقول الطالب أين..فيقول الله تبارك وتعالى فوقكـ ما رأيت..؟ أنظر أخي ألآن وصلنا الى ألفكرة المركزية بهذة القصة...فيقول الطالب لله عز وجل : - يا الله إني لأرى مدائن من فضة قصورها من ذهب مكللة بالياقوت ألاحمر والمرجان ، فيقول الله ما رأيك بهذا؟..فيقول الطالب:- لمن هذا يا الهي؟..اسمع بالله عليك لجواب الرحمة ومدى رحمته:- هذا لمن يبتغي ثمنه..! فيقول الطالب لله:- ومن يبتغي ثمنه؟..فيقول الغفور ذو الرحمة:- العافي عن أخيه....!....ألعافي عن أخيه..
فيقول الطالب لله عز وجل :- اشهد يا ربي يا مطلع على القلوب إني قد عفوت عن أخي...فيقول الله عز وجل:- وأنا اشهدك بذلك..فأنطلق الى أخيك فهذة منزلتكم بالجنة خذ بيده وأدخلا جنتي وأنتم مغفورين بإذني....فدخلا الجنة الى أبد ألآبدين..")..
ها قد انتهت القصة...عند انتهاء الرسول لسردها لأصحابه ، بدأت عيناه بالهطول من شدة البكاء لوسعة رحمة الله...وكذلك ألصحابة رضوان الله عليهم..أقولها لكم عند استماعي لهذة القصة خشع قلبي ولم اتملك نفسي وبدأت أبكي .. في وسط الخطبة..يوم الجمعة كل هذا من وسعة رحمة ربي علينا...توبوا الى يغفر لكم ذنوبكم...
أخوانني ألآن سنسرد بعون الله مغزى ألقصة :- ألعفو وألتسامح بيننا ، تصور كيف هذا الانسان عفى عن أخيه ، قد جعله الله عبرة وآية لمن خلفه من ألمسلمين عند إنطاق ألرسول بها ، تسامحوا إخوانني فهذا جزائكم عن رب العالمين " مدائن من فضة ، قصورها من ذهب ، مكللة بالياقوت ألأحمر والمرجان." تصور كم منا اليوم ينام وهو يدبر لأخيه مكيدة لسبب تافه..تصور كم منا يمشي مع أخيه وهو ينم عليه ، تصور كم منا أليوم يبني خيوط ألعنكبوت حول عنق أخيه..لماذا هذة التفاهات إخواني ألمسلمين ؟ ... أتعلمون لماذا:- لإننا قد أبتعدنا مدى ألبعد عن ديننا ونسينا تاريخنا العريق ونسينا سنة حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم...!!!..
أسأل الله أن يجمع قلوبنا بعد أن تشتت بعونه تعالى..
سبحانه من اله حليم عظيم يغفر الذنوب ولا يبالي..
لا اله الا الله بها نحيا وبها نموت وبها نلقى الله وبها نوالي ...
وفي الاخيـــر اختموها بالصلاة على خير الأنام ولا تنسونا من صالح دعــآئكم ^_^ بإذنه تعالى فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ^_^
القصـــــة الاولى =
كان الرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم
يجلس وسط أصحابه عندما دخل شاب يتيم إلى الرسول
يشكو إليه
قال الشاب " يا رسول الله ، كنت أقوم بعمل سور حول بستاني فقطع طريق البناء نخله هي لجاري طلبت منه ان يتركها لي لكي يستقيم السور ، فرفض ، طلبت منه إن يبيعني إياها فرفض "
فطلب الرسول ان يأتوه بالجار
أتى الجار الي الرسول وقص عليه الرسول شكوى الشاب اليتيم
فصدق الرجل على كلام الرسول
فسأله الرسول ان يترك له النخله او يبيعها له فرفض الرجل
فأعاد الرسول قوله " بع له النخله ولك نخله في الجنه يسير الراكب في ظلها مائه عام "
فذهل اصحاب رسول الله من العرض المغري جدا جدا فمن يدخل النار وله نخله كهذه في الجنه
وما الذي تساوي نخله في الدنيا مقابل نخله في الجنه
لكن الرجل رفض مرة اخرى طمعا في متاع الدنيا
فتدخل احد اصحاب الرسول ويدعي ابا الدحداح
فقال للرسول الكريم
إن اشتريتُ تلك النخله وتركتها للشاب ألي نخله في الجنه يا رسول الله ؟
فأجاب الرسول نعم
فقال ابا الدحداح للرجل
أتعرف بستاني يا هذا ؟
فقال الرجل ، نعم ، فمن في المدينه لا يعرف بستان ابا الدحداح ذو الستمائة نخله والقصر المنيف والبئر العذب والسور الشاهق حوله
فكل تجار المدينه يطمعون في تمر ابا الدحداح من شده جودته
فقال ابا الدحداح ، بعني نخلتك مقابل بستاني وقصري وبئري وحائطي
فنظر الرجل الى الرسول غير مصدق ما يسمعه
أيعقل ان يقايض ستمائة نخلة من نخيل ابا الدحداح مقابل نخلة واحدة فيا لها من صفقة ناجحة بكل المقاييس
فوافق الرجل وأشهد الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم والصحابة على البيع
وتمت البيعة
فنظر ابا الدحداح الي رسول الله سعيدا سائلاً " ألي نخلة في الجنه يا رسول الله ؟ "
فقال الرسول " لا " فبهت أبا الدحداح من رد رسول الله
فأستكم الرسول قائلا ما معناه " الله عرض نخلة مقابل نخلة في الجنه وأنت زايدت على كرم الله ببستانك كله ، ورد الله على كرمك وهو الكريم ذو الجود بأن جعل لك في الجنة بساتين من نخيل اعجز على عدها من كثرتها
وقال الرسول الكريم " كم من مداح الى ابا الدحداح "
" والمداح هنا – هي النخيل المثقلة من كثرة التمر عليها "
وظل الرسول يكرر جملته اكثر من مرة لدرجة ان الصحابة تعجبوا من كثرة النخيل التي يصفها الرسول لابا الدحداح
وتمنى كل منهم لو كان ابا الدحداح
وعندما عاد ابا الدحداح الى امرأته ، دعاها الي خارج المنزل وقال لها
" لقد بعت البستان والقصر والبئر والحائط "
فتهللت الزوجة من الخبر فهي تعرف خبرة زوجها في التجارة وشطارته وسألت عن الثمن
فقال لها " لقد بعتها بنخلة في الجنة يسير الراكب في ظلها مائة عام "
فردت عليه متهللة "ربح البيع ابا الدحداح – ربح البيع "
فمن منا يقايض دنياه بالاخرة ومن منا مستعد للتفريط في ثروته او منزله او سيارته مقابل الجنة
ارجو ان تكون القصة عبرة لكل من يقرأها و ألا يتركها في جهازه بدون ان يرسله لمحبيه
فالدنيا لا تساوي ان تحزن او تقنط من مشاكلها او يرتفع ضغط دمك من همومها
فما عندك زائل وما عند الله باق
منــــقول للأمـــآنة
القصـــــة الثآنية =
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونستهديه ، ونعوذ بالله الكريم من شرور انفسنا ومن سيئات أعمالنا..من يهده الله فهو المهتد ومن يضلله فلن تجد له ولياً مرشداً..ونشهد شهادة ألحق الربانية،أشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له، لك الملك والحمد وعلى كل شيء قدير .. ونشهد أن محمد بن عبد الله رسول الله..ونشهد يا رسول الله أنك قد اديت الامانة وبلغت الرسالة بحقها ومواليها..وانك يا رسول الله قد نصحت الامة وكشفت عنها الغمة وجعلتها على المحجة البيضاء لا يزيغ عنها الا هالكـ..وصلي اللهم يا ربي على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه الغر الميامين الصادقين الطاهرين وسلم تسليماً كثيراً.حبيبي يا رسول الله
أمـا بعد عباد الله اوصيكم بنفسي الخطاءة بتقوى الله عباد الله كما أحذركم وأحذر نفسي الخطاءة بعصيان أمره جل وعلى وإني ان شاء الله لن اقوم بعصيانه أبداً ما دمت حياً بعد ارتكاب بعض الخطايا المؤلمة..نسأل الله لي ولكم المغفرة..
أليوم بعونه تعالى سوف أسرد لكم قصة من روائع قصص الاسلام..هذة القصة أبكت حبيبكم وحبيبي محمد صلى الله عليه وسلم...! هيا بنا تقرأ ما أبكى حبيبنا..ولكن بشرنا بشيء بهذة القصة..تعال وأكتشف معي في ماضٍ الاسلام !توكل على الله واستعد..اذكر الله يذكركـ
(" في يوم من الايام كان المصطفى صلى الله عليه وسلم جليس مع أصحابه يتدبرون القرآن ، وكان الرسول وحيداً يذكر الله ويستغفره ويتوب اليه ، وضحك الرسول كأنها رسمة البدر على شفتيه من شدة حلاوة ابتسامته ، فنظر إليه ألفاروق رضوان الله عليه فقال :- ما يضحكك يا أبا القاسم ؟
فأجابه الحبيب صلى الله عليه وسلم:- عجباً لأمتي..عبدان من عباد الله من أمتي . . جالسان بين يدي رحمتي الله يوم القيامة فيقول احدهم :- يا رب خذ مظلمتي من أخي هذا ... تأمل معي أخي الكريم عدالة الرحمن سبحانك من اله حليم عظيم تغفر الذنوب ولا تبالي ... فيقول المولى عز وجل :- يا هذا إعط أخاكـ مظلمتهـ .. فيقول المطلوب:- يا رب انت اعلم بحالي ، انت علام الغيوب .. لا توجد عندي ولا حسنة..فكيف أعط اخي هذا الطالب مظلمته...؟ فيقول الله عز وجل للطالب:- سمعت ما حال أخيكـ؟ فيقول الطالب مخاطباً الله عز وجل :- الهي خذ من سيئاتي وضع على سيئاته..انظر اخي الفاضل الى جواب الرحمن وانظر الى مدى رحمته التي وسعت كل شيء..فيجيء الجواب من عند الله مخاطباً الطالب ويقول :- يا هذا أنظر فوقكـ ماذا ترى؟ فيقول الطالب أين..فيقول الله تبارك وتعالى فوقكـ ما رأيت..؟ أنظر أخي ألآن وصلنا الى ألفكرة المركزية بهذة القصة...فيقول الطالب لله عز وجل : - يا الله إني لأرى مدائن من فضة قصورها من ذهب مكللة بالياقوت ألاحمر والمرجان ، فيقول الله ما رأيك بهذا؟..فيقول الطالب:- لمن هذا يا الهي؟..اسمع بالله عليك لجواب الرحمة ومدى رحمته:- هذا لمن يبتغي ثمنه..! فيقول الطالب لله:- ومن يبتغي ثمنه؟..فيقول الغفور ذو الرحمة:- العافي عن أخيه....!....ألعافي عن أخيه..
فيقول الطالب لله عز وجل :- اشهد يا ربي يا مطلع على القلوب إني قد عفوت عن أخي...فيقول الله عز وجل:- وأنا اشهدك بذلك..فأنطلق الى أخيك فهذة منزلتكم بالجنة خذ بيده وأدخلا جنتي وأنتم مغفورين بإذني....فدخلا الجنة الى أبد ألآبدين..")..
ها قد انتهت القصة...عند انتهاء الرسول لسردها لأصحابه ، بدأت عيناه بالهطول من شدة البكاء لوسعة رحمة الله...وكذلك ألصحابة رضوان الله عليهم..أقولها لكم عند استماعي لهذة القصة خشع قلبي ولم اتملك نفسي وبدأت أبكي .. في وسط الخطبة..يوم الجمعة كل هذا من وسعة رحمة ربي علينا...توبوا الى يغفر لكم ذنوبكم...
أخوانني ألآن سنسرد بعون الله مغزى ألقصة :- ألعفو وألتسامح بيننا ، تصور كيف هذا الانسان عفى عن أخيه ، قد جعله الله عبرة وآية لمن خلفه من ألمسلمين عند إنطاق ألرسول بها ، تسامحوا إخوانني فهذا جزائكم عن رب العالمين " مدائن من فضة ، قصورها من ذهب ، مكللة بالياقوت ألأحمر والمرجان." تصور كم منا اليوم ينام وهو يدبر لأخيه مكيدة لسبب تافه..تصور كم منا يمشي مع أخيه وهو ينم عليه ، تصور كم منا أليوم يبني خيوط ألعنكبوت حول عنق أخيه..لماذا هذة التفاهات إخواني ألمسلمين ؟ ... أتعلمون لماذا:- لإننا قد أبتعدنا مدى ألبعد عن ديننا ونسينا تاريخنا العريق ونسينا سنة حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم...!!!..
أسأل الله أن يجمع قلوبنا بعد أن تشتت بعونه تعالى..
سبحانه من اله حليم عظيم يغفر الذنوب ولا يبالي..
لا اله الا الله بها نحيا وبها نموت وبها نلقى الله وبها نوالي ...
وفي الاخيـــر اختموها بالصلاة على خير الأنام ولا تنسونا من صالح دعــآئكم ^_^ بإذنه تعالى فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ^_^