قاصِرَةُ الطّرْف
2016-10-30, 15:21
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بعد ظهور النتائج التي كسرت ظهري و أصابتني بالنزيف على مستوى يدي ...
قام الأهل كلهم و نصحوني بالتمسك بوادي سوف ...لكن رفضت رفضا لا يقبل النقاش ...وقلت بأني لن أذهب مهما كانت الأسباب ...
أمي تقول إذهبي للواد أفضل لك...أختي تقول اذهبِ للواد فأنتِ تعشقين الشريعة و هذه فرصتك للتفقه ....
أبي يقول تعلمين بأني أريدك أن تكوني قانونية بامتياز إلا أنني أرى بأن الواد أفضل لك هذه المرة ...عمي يا الحاجة اذهبي للواد أفضل لك ...و مع ذلك تمسكت بقراري و قلت بأني.. لن أذهب... لن أذهب... لن أذهب ....قال أبي إذا لم تذهبي للواد فهذا يعني بأنك مجنونة و جنونك هذا سيتم ردعه بالقوة ...قلتُ له : آسفة ابي هذه المرة سأخالف أمرك و سأنقض قرارك و أنا مستعدة لتحمل نتيجة العقاب الذي سيصدر من طرفك ..قال : سأعتبر نفسي لم أسمع شيء ....بدأت أتخبط مع نفسي و أردد كلمة... لن أذهب للواد... لن أذهب ...لن أذهب...اتصلت بصديقتي المقربة و قلت لها قراري الذي اتخذته ...قالت افعلي ما قاله أهلك فهو أفضلك و أحسن لكِ لأن وادي سوف تليق بكِ مائة بالمائة ...
ما بالهم جميعا ؟
يريدون مني الذهاب الى وادي سوف و لا يوجد أي فرصة ممكنة فكل الاحتمالات تجعلني أجزم بأن وادي سوف ليس لي فيها نصيب أما بليدة هي الأفضل لي و إمكانية نجاحي فيها كبيرة جدا...أيعقل أن أترك ولاية فيها 14 منصب و أذهب إلى ولاية فيها 5 مناصب؟ كما أن البليدة قريبة لولاية شلف و هكذا لن يتعب أبي في السياقة لالا لن أجازف أبدا فوادي سوف فيها 5 مناصب فقط أما البليدة فيها 14 منصب و فرصتي فيها كبيرة جدا مع أني احب الجانب الديني و الشرعي إلا أنني لن أجازف أبدا
كان صراع بين قلبي و عقلي ...
قلبي يقول لي اذهبِ لوادي سوف ...و عقلي يقول لي اذهبِ للبليدة ...كان صراع حاد جدا...توضأت و اتجهت نحو السجادة وصليت صلاة الاستخارة و أخذتُ بما أراده قلبي و أراده أهلي و أحبتي.....و الحمد لله أن كتب الله لي فيها النجاح
هذه النتائج الموضوعية التي تحصلتُ عليها في رحلة الوعد الصادق عام 2016/2017 هـي :
العاصمة : مرفوضة مع عدم التسبيب من طرف الإدارة
مدية : راسب
شلف: راسب
وهران : احتياط
سكيكدة : احتياط
البليدة : تنازلت عليها لأجل وادي سوف
وادي سوف : نـــــاجحة
بدأت الدراسة في عمري 5 أعوام و نجحت في مسابقة الدكتوراه في عامي الأول
سبحان من قال
( ( وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ))
[سورة البقرة:216]
و الآن أصبح الجميع يقول لي : ويكتــــا تروحي لواد سوف يا سوفية ؟ :1:
الحمد لله الذي وفقنا حيثُ أراد لنا ذلك
بعد ظهور النتائج التي كسرت ظهري و أصابتني بالنزيف على مستوى يدي ...
قام الأهل كلهم و نصحوني بالتمسك بوادي سوف ...لكن رفضت رفضا لا يقبل النقاش ...وقلت بأني لن أذهب مهما كانت الأسباب ...
أمي تقول إذهبي للواد أفضل لك...أختي تقول اذهبِ للواد فأنتِ تعشقين الشريعة و هذه فرصتك للتفقه ....
أبي يقول تعلمين بأني أريدك أن تكوني قانونية بامتياز إلا أنني أرى بأن الواد أفضل لك هذه المرة ...عمي يا الحاجة اذهبي للواد أفضل لك ...و مع ذلك تمسكت بقراري و قلت بأني.. لن أذهب... لن أذهب... لن أذهب ....قال أبي إذا لم تذهبي للواد فهذا يعني بأنك مجنونة و جنونك هذا سيتم ردعه بالقوة ...قلتُ له : آسفة ابي هذه المرة سأخالف أمرك و سأنقض قرارك و أنا مستعدة لتحمل نتيجة العقاب الذي سيصدر من طرفك ..قال : سأعتبر نفسي لم أسمع شيء ....بدأت أتخبط مع نفسي و أردد كلمة... لن أذهب للواد... لن أذهب ...لن أذهب...اتصلت بصديقتي المقربة و قلت لها قراري الذي اتخذته ...قالت افعلي ما قاله أهلك فهو أفضلك و أحسن لكِ لأن وادي سوف تليق بكِ مائة بالمائة ...
ما بالهم جميعا ؟
يريدون مني الذهاب الى وادي سوف و لا يوجد أي فرصة ممكنة فكل الاحتمالات تجعلني أجزم بأن وادي سوف ليس لي فيها نصيب أما بليدة هي الأفضل لي و إمكانية نجاحي فيها كبيرة جدا...أيعقل أن أترك ولاية فيها 14 منصب و أذهب إلى ولاية فيها 5 مناصب؟ كما أن البليدة قريبة لولاية شلف و هكذا لن يتعب أبي في السياقة لالا لن أجازف أبدا فوادي سوف فيها 5 مناصب فقط أما البليدة فيها 14 منصب و فرصتي فيها كبيرة جدا مع أني احب الجانب الديني و الشرعي إلا أنني لن أجازف أبدا
كان صراع بين قلبي و عقلي ...
قلبي يقول لي اذهبِ لوادي سوف ...و عقلي يقول لي اذهبِ للبليدة ...كان صراع حاد جدا...توضأت و اتجهت نحو السجادة وصليت صلاة الاستخارة و أخذتُ بما أراده قلبي و أراده أهلي و أحبتي.....و الحمد لله أن كتب الله لي فيها النجاح
هذه النتائج الموضوعية التي تحصلتُ عليها في رحلة الوعد الصادق عام 2016/2017 هـي :
العاصمة : مرفوضة مع عدم التسبيب من طرف الإدارة
مدية : راسب
شلف: راسب
وهران : احتياط
سكيكدة : احتياط
البليدة : تنازلت عليها لأجل وادي سوف
وادي سوف : نـــــاجحة
بدأت الدراسة في عمري 5 أعوام و نجحت في مسابقة الدكتوراه في عامي الأول
سبحان من قال
( ( وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ))
[سورة البقرة:216]
و الآن أصبح الجميع يقول لي : ويكتــــا تروحي لواد سوف يا سوفية ؟ :1:
الحمد لله الذي وفقنا حيثُ أراد لنا ذلك