bouhennak
2016-10-30, 00:37
جاك فورنيه- Jacques Fournier هو شخصية سياسية فرنسية مهمة جدا..فهو مستشار شرفي للدولة الفرنسية، مساعد أمين عام للرئاسة الفرنسية (81-82)، سكرتير عام للحكومة الفرنسية (82-86) ، ورئيس مؤسستين عموميتين كبيرتين ( GDF – غاز فرنسا ، و SNCF شركة الخطوط الحديدية)...جاك فورنيه ولد في الجزائر وهو ابن أحد الأقدام السود الفرنسيين – طبيب-، تزوج من ابنة الكاتب محند تازروت....
سنة 2005 عاد إلى الجزائر لزيارة مسقط رأسه وهران والتي درس فيها إبان الاحتلال الفرنسي...ألف كتابا عبارة عن سيرة ذاتية ورؤيته السياسية، عنوانه " L'Algérie retrouvée"..تحدث فيه عن كثير من القضايا تخص الجزائر وعلاقتها بفرنسا...مشكلة الهوية الجزائرية والصراعات ونظام الحكم...إلخ...تحدث في الكتاب عن تفاصيل زيارته للجزائر باليوم واللية..ومن الشخصيات التي استضافته ودعته عند زيارته لوهران كان السيد حسن رمعون وزوجته نورية بن غبريط.. تفاصيل هذه الزيارة وردت في الصفحة 111 في الكتاب وهذه مقتطفات مما جاء فيها مترجمة إلى العربية .....
يقول جاك في معرض حديثه عن بن غبريط "تنتمي لعائلة كبيرة أحد أبنائها كان يوما مسئول مسجد باريس....إنها امرأة مليئة بالطاقة ومن الواضح أنها منظمة. طباخة جيدة كما لاحظناه في الغد....لأنهم ارتأوا أن نعود غدا ونتناول العشاء في بيتهم قبل مغادرة وهران...الاثنان ( نورية وزوجها) يمثلان زوجين سعيدين ، دوافعهم المهنية قوية، الثقافة الفرنسية حاضرة بقوة."
ويضيف الكاتب أنه التقى بشخصين آخرين أثناء زيارته لبيت آل رمعون..أحدهما المختصة في التاريخ وردة سياري تنقور من جامعة قسنطينة ، والصادق بن قادة إطار في سونطراك وباحث مشارك مع CRASC والذي أصبح رئيسا لبلدية وهران لاحقا لفترة قصيرة. وحسب الكاتب فإنه لا يفهم الظروف والأسباب التي جعلت بن قادة رئيسا لبلدية وهران ولا سبب ذهابه فهذه حسبه من الأمور الغامضة للسياسة الجزائرية.
ثم يضيف الكاتب واصفا عشاءه في بيت آل رمعون..
"الكحول غير محرم فهناك الويسكي. النقاش كان حرا بالنسبة لنا وبناء. في هذه الأمسية وفي الغد أثرنا كثيرا من المواضيع، والتي تدور حول تاريخ الجزائر الحديث وعلاقتها بفرنسا : أحداث 5 جويلية 1962 في وهران والتي يقوم الصادق بن قادة بأبحاث حولها ، العنف في العشرية الدموية ، تنظيم التعليم والمشاكل التي يطرحها تعريبه."
-------------
ملاحظة: وردة سياري تنقور هي عضو اللجنة المنظمة لملتقى " النساء المقاومات" الذي نظم في قسنطينة منذ شهور في إطار قسنطية عاصمة الثقافة العربية. !!
-------------------
إرتأيت نشر هذه الأمور لأنها شهادة موثقة تعطي فكرة عن من يحكم الجزائر وكيف تحكم الجزائر ومن أهم الأهالي ومن يمثل المجتمع المفيد والأقلية الساحقة والأغلبية المسحوقة...كيف يفكر هؤلاء وهل فعلا يؤمن هؤلاء بشيء اسمه الجزائر مستقلة عن فرنسا....؟
البروفيسور جمال ضو
سنة 2005 عاد إلى الجزائر لزيارة مسقط رأسه وهران والتي درس فيها إبان الاحتلال الفرنسي...ألف كتابا عبارة عن سيرة ذاتية ورؤيته السياسية، عنوانه " L'Algérie retrouvée"..تحدث فيه عن كثير من القضايا تخص الجزائر وعلاقتها بفرنسا...مشكلة الهوية الجزائرية والصراعات ونظام الحكم...إلخ...تحدث في الكتاب عن تفاصيل زيارته للجزائر باليوم واللية..ومن الشخصيات التي استضافته ودعته عند زيارته لوهران كان السيد حسن رمعون وزوجته نورية بن غبريط.. تفاصيل هذه الزيارة وردت في الصفحة 111 في الكتاب وهذه مقتطفات مما جاء فيها مترجمة إلى العربية .....
يقول جاك في معرض حديثه عن بن غبريط "تنتمي لعائلة كبيرة أحد أبنائها كان يوما مسئول مسجد باريس....إنها امرأة مليئة بالطاقة ومن الواضح أنها منظمة. طباخة جيدة كما لاحظناه في الغد....لأنهم ارتأوا أن نعود غدا ونتناول العشاء في بيتهم قبل مغادرة وهران...الاثنان ( نورية وزوجها) يمثلان زوجين سعيدين ، دوافعهم المهنية قوية، الثقافة الفرنسية حاضرة بقوة."
ويضيف الكاتب أنه التقى بشخصين آخرين أثناء زيارته لبيت آل رمعون..أحدهما المختصة في التاريخ وردة سياري تنقور من جامعة قسنطينة ، والصادق بن قادة إطار في سونطراك وباحث مشارك مع CRASC والذي أصبح رئيسا لبلدية وهران لاحقا لفترة قصيرة. وحسب الكاتب فإنه لا يفهم الظروف والأسباب التي جعلت بن قادة رئيسا لبلدية وهران ولا سبب ذهابه فهذه حسبه من الأمور الغامضة للسياسة الجزائرية.
ثم يضيف الكاتب واصفا عشاءه في بيت آل رمعون..
"الكحول غير محرم فهناك الويسكي. النقاش كان حرا بالنسبة لنا وبناء. في هذه الأمسية وفي الغد أثرنا كثيرا من المواضيع، والتي تدور حول تاريخ الجزائر الحديث وعلاقتها بفرنسا : أحداث 5 جويلية 1962 في وهران والتي يقوم الصادق بن قادة بأبحاث حولها ، العنف في العشرية الدموية ، تنظيم التعليم والمشاكل التي يطرحها تعريبه."
-------------
ملاحظة: وردة سياري تنقور هي عضو اللجنة المنظمة لملتقى " النساء المقاومات" الذي نظم في قسنطينة منذ شهور في إطار قسنطية عاصمة الثقافة العربية. !!
-------------------
إرتأيت نشر هذه الأمور لأنها شهادة موثقة تعطي فكرة عن من يحكم الجزائر وكيف تحكم الجزائر ومن أهم الأهالي ومن يمثل المجتمع المفيد والأقلية الساحقة والأغلبية المسحوقة...كيف يفكر هؤلاء وهل فعلا يؤمن هؤلاء بشيء اسمه الجزائر مستقلة عن فرنسا....؟
البروفيسور جمال ضو