تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : إقالة سعداني : هل هي ثمرة التوافق بين جناح الرئاسة والجنرال توفيق من أجل عهدة خامسة لبوتفليقة ؟


العثمَاني
2016-10-29, 20:01
نشرت مجلة "موند أفريك" الفرنسية تقريرا، تحدثت فيه عن الاستقالة المفاجئة لعمار سعداني من رئاسة جبهة التحرير الوطني الجزائرية، وهي الخطوة التي تأتي في إطار التغييرات الكبيرة التي يشهدها "قصر المرادية".

وقالت المجلة، في تقريرها إن هذه المناورات جزء من استراتيجية إعادة تطوير المشهد السياسي الجزائري قبل الانتخابات الرئاسية في سنة 2019، معتبرة أن استقالة سعداني، هي الخطوة الأخيرة في هذه التغييرات الهامة التي تحدث الآن في الجزائر.

وأشارت المجلة إلى أن وسائل الإعلام الجزائرية لم تجرؤ على الحديث حول هذا الحدث المهم، كما أن العديد من الوجوه السياسية في الجزائر رفضت التعليق عن هذه التغييرات الفجائية. وفي واقع الأمر، فإن كل ما حدث هو أن عبد العزيز بوتفليقة قد أقال عمار سعداني - الخادم المخلص للتحالف الرئاسي - من مهامه داخل جبهة التحرير الوطني ومن آلة الدعاية الرئيسية للنظام الجزائري.

وأضافت المجلة أنه ببساطة لم تعد جماعة الرئيس الجزائري في حاجة إلى عمار سعداني. وقالت إن رئيس جبهة التحرير السابق قد خسر ثقة "معلميه" الذين يُعدّون الآن لاستراتيجية أخرى تتمثل في تحضير الرأي العام لاحتمال وجود ولاية خامسة لعبد العزيز بوتفليقة.

وبينت المجلة أن هذا المشروع الذي تعد له جماعة الرئيس، لا يلقى الكثير من الدعم داخل النظام الجزائري. وعلى رأس هذه المجموعة، نجد رئيس أركان الجيش الجزائري، أحمد قايد صالح وأنصاره، الذين أعلنوا سابقا أنهم لا ينوون الانضمام إلى هذا المشروع.

وتجدر الإشارة إلى أن قايد صلاح وأتباعه ينتمون إلى "جماعة جديدة"، أطلق عليها خبراء في الوضع الجزائري اسم "جماعة عنابة". وقد تناولت مجلة موند أفريك موضوع التعريف بهذه الجماعة الجديدة المنشقة عن التحالف الرئاسي وشبكاته.

وأوردت المجلة أن أول المواضيع التي تحدثت عنها مجموعة عنابة؛ هو موضوع مرحلة ما بعد بوتفليقة. كما تعتبر هذه المجموعة أنه قد حان الوقت للحديث عن خليفة بوتفليقة في هذه الفترة التي توشك فيها ولايته على الانتهاء، كما أنها ساندت في السابق ولاية بوتفليقة الرابعة.

وكشفت المجلة أنه في قصر المرادية لا يتم التخطيط لإعداد الجزائر لمرحلة ما بعد نهاية عهد عبد العزيز بوتفليقة؛ لأنه لا مجال للحديث عن التخلي عن السلطة ما دام الرئيس على قيد الحياة. والأسوأ من ذلك، فإن القوة تتسرب إلى عضو آخر من التحالف الرئاسي، والأمر الذي أثار حفيظة قايد صالح ورفاقه هو أن هذا الشخص هو الجنرال توفيق، رئيس المخابرات الجزائرية السابق.

وقالت المجلة إنه بالنسبة لسعيد بوتفليقة، الشقيق والمستشار الخاص للرئيس الجزائري، فإن المناورات المنفصلة التي تقوم بها جماعة عنابة، خطيرة وغير مقبولة. ولتحصين الجماعة الرئاسية من هجمات خصومها، استعان شقيق الرئيس بالعدو القديم، الجنرال توفيق.

ومن جهته، قبل الجنرال توفيق بالتفاوض، وكان أول شروطه هو إزاحة عمار سعداني من منصبه. كما أنه طلب إقالة الجنرال أحمد قايد صالح، الذي تسبب في اعتقال صديقه المقرب الجنرال حسن.

وفي المقابل، مدت جماعة عنابة يد المساعدة لسعداني وعرضت عليه الانضمام إلى صفوفها لحماية مصالحه. وفي الوقت الذي بدأ فيه العد التنازلي للمدة التي يقضيها سعداني على رأس جبهة التحرير الجزائرية، قبل الرجل السياسي مبدئيا بهذا العرض، لكنه يحتاج وقتا للتفكير قبل اتخاذ أي قرار.

ومقابل المساعدة التي قدمتها عشيرة عنابة لسعداني، طلبت منه القيام بزعزعة المصالحة بين الجنرال توفيق وجماعة الرئيس. وبالفعل، فاجأ سعداني كافة الشعب الجزائري بتصريحاته التي اتهم فيها الجنرال توفيق بالتخابر لصالح فرنسا.

وأضافت المجلة أنه بعد استقالته، تلقى سعداني وعودا بتعيينه بمنصب سفير في الخارج، وذلك بهدف إبعاده عن الاضطرابات السياسية في الجزائر، هذا إضافة إلى ضمان ثنيه عن دعم جماعة عنابة التي تنافس جماعة بوتفليقة في الحكم.

وفي الختام، قالت المجلة إن المعركة الانتخابية الرئاسية لسنة 2019، قد بدأت بالفعل في الجزائر. كما أن خليفة سعداني على رأس جبهة التحرير الوطني، هو من أكثر الرجال وفاء لبوتفليقة، ويدعم مشروع ولاية خامسة للرئيس الحالي.

العُثماني
2016-11-01, 18:25
ولد عباس: أشهر قليلة وسيقف بوتفليقة على رجليه

قال الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس "إن الرئيس بوتفليقة سيقف على رجليه خلال أشهر قليلة".

أفاد ولد عباس في تصريحات بالهاتف لقناة “البلاد”، الثلاثاء 01-11-2016، أن صحة الرئيس في تطور إيجابي، وجاء في كلامه “بصفتي أقدم طبيب في الجزائر منذ 1964، أقول إن الحالة الصحية للرئيس تتطور بصفة إيجابية.. ورشة المسجد الكبير ليس من السهل زيارتها حتى بالنسبة للأصحاء (يقصد زيارة الرئيس الجامع الأعظم أمس). باقي شهور قليلة إن شاء الله وسيقف وأنا سأكون معه. لقد قلت في مكتبي بالحزب إن الرئيس في حالة عادية”.

جدير بالذكر أن الرئيس بوتفليقة كثّف من خرجاته التفقدية في الآونة الآخرة، وهو ما لم يكن يقوم به من قبل، حيث دشن قاعة المؤتمرات الدولية الجديدة عبد اللطيف رحال ثم دار الأوبرا الجديدة وتفقد المسجد الأعظم، ما جعل مراقبين يتحدّثون عن تحسّن في صحته مقارنة بفترة ماضية.

العُثماني
2016-12-06, 22:42
هل آن أوان انتقام جناح توفيق وربراب من (عليّ حداد) وهل بدأت الترتيبات لإستبعاده ؟؟
( علي حدّاد ) يتغول ويتحدى رسالة الجمهورية ... ثم يعتذر



قال رئيس منتدى رؤساء المؤسسات علي حداد إنه يقدم اعتذاراته للجميع من رئيس الوزراء إلى أعضاء الحكومة، مشيرا إلى أن علاقته بالوزير الأول "ممتازة"، معترفا باقتراف حماقات وأخطاء، لكن تم تصحيح ذلك وتحمَّل المسؤولية أيضا.

بدا علي حداد، الإثنين 05-12-2016، في كلمته الختامية لفعاليات المنتدى الإفريقي للاستثمار والأعمال بالمركز الدولي للاتفاقيات بنادي الصنوبر، وخلال الندوة الصحفية التي أعقبت الاختتام، مدافعا ومعتذرا عن الحادث الذي طبع اليوم الأول من المنتدى، وتوجه برسائل ود للرئيس بوتفليقة والوزير الأول وأعضاء الطاقم الحكومي.

وخلال الندوة الصحفية التي توجت أشغال المنتدى، قال على حداد “أقدم اعتذاراتي للجميع”، وسُئل عن الجهة التي يوجه لها اعتذاراته وفيما إذا كان يقصد الوزير الأول أم الوزراء، قال حداد “أوجه اعتذاراتي للجميع لكل من حدث له مشكل مهما كان”، وأضاف “إنها التجربة الأولى ومن الطبيعي أن تحدث بعض الأخطاء”.

وقال حداد “العلاقة ممتازة مع الوزير الأول”، وبرر غياب بعض الوزراء والرسميين عن جلسة الختام “لعمامرة كان طيلة الصبيحة في المؤتمر”، وأضاف “تكلمت مع بوشوارب صباحا واعتذر، لأنه مريض.. يمكنكم التحقق من صحة ذلك من عدمه”.

وعلق حداد على سؤال بخصوص انسحاب الوزراء من الجلسة الافتتاحية، بالقول “لست مسؤولا عن ذلك ولا عن الغيابات”. وخلال كلمته الختامية، اعترف حداد باقتراف حماقات وهفوات وأخطاء خلال المنتدى، لكن تم تصحيح ذلك وتحمل مسؤوليته أيضا، وأضاف “لا يوجد شخص لا يخطئ وعندما يخطئ الشخص يجب أن يعترف بذلك.. كان سوء فهم لا أكثر”، وأضاف “سجلنا بعض الأخطاء، لكن نجحنا في تنظيم حدث بحجم بلد مثل الجزائر”.

ووجه علي حداد عبارات غزل للرئيس بوتفليقة والحكومة على حد سواء، حيث اجتهد في تسويق صورة مفادها أن كل شيء على ما يرام بعد حادثة الافتتاح وانسحاب الوزراء وتخفيض الإعلام العمومي لتغطيته للحدث.

وذكر حداد “من هذا المنبر يجب أن نحيي ونصفق لحكومتنا كثيرا”، وأضاف “المشاريع الكبيرة والإنجازات التي تحققت كانت بواسطة المجاهد الكبير عبد العزيز بوتفليقة”، وهنا دعا حداد الحضور للوقوف وتحية الرئيس بوتفليقة، كما طلب منهم التصفيق له.

وحسب حداد فإن رئيس الجمهورية يرغب في أن تكون لإفريقيا منشآت تليق بمكانتها ومقامها، وفي هذه الأثناء تعالت زغاريد نسوة من اللائي حضرن، خصوصا بعد أن قال حداد “رئيسنا الكبير عبد العزيز بوتفليقة… نحن نستلهم من رؤية هذا الرئيس المتبصرة الذي دعم وساند دائما المؤسسات لتنويع الاقتصاد”.

وقال “أدعو الجميع للوقوف لتحية كل من ساهم في إنجاح هذا الملتقى وعلى رأسهم رئيسنا عبد العزيز بوتفليقة”، وأضاف “من فضلكم، من فضلكم قوموا لتحيته وصفقوا له”، وختم مداخلته بعبارة “تحيا الجزائر.. تحيا إفريقيا”.

وعن الاتفاقيات والمذكرات التي تمخضت عن المنتدى، قال علي حداد انه تم توقيع أكثر من 100 اتفاقية ومذكرة، وهناك العديد من العقود في طور التفاوض، مشيرا إلى أن ميزانية المنتدى الأولية كانت في حدود 600 مليون دينار.

وكانت قد كشفت مصادر جد مطلعة في تصريحات لـ”الجزائر اليوم”، أن المناورات خطيرة التي قام بها أعضاء منتدى رؤساء المؤسسات هي السبب في تفجير المنتدى الإفريقي للاستثمار والأعمال الجارية أشغاله بالعاصمة الجزائر العاصمة.

وأوضحت مصادر “الجزائر اليوم”، أن المشاكل بين منتدى رؤساء المؤسسات ووزارة الخارجية تعود إلى شهر أكتوبر، حيث حاول نواب رئيس المنتدى علي حداد، الأكثر تأثيرا في الاستحواذ على التنظيم، وشرعوا في توجيه دعوات إلى وفود أجنبية بدون طلب استشارة وزارة الخارجية ورئاسة الجمهورية بصفتها الجهة التي ترعى الحدث الأكبر في تاريخ الدبلوماسية الاقتصادية.

من وجه الدعوة للوفد المغربي وجمعية ميداف انترناسيونال؟

وأفاد المصدر أن أعضاء المنتدى وجهوا دعوة إلى الوفد المغربي بدون استشارة أو تنسيق مسبق مع الخارجية، فكان الرد المغربي صادما وغير متوقع من الجميع وهو أن يترأس الوفد مستشار الملك أندري أزولاي شخصيا، مما أوقع الجميع في حرج كبير، وخاصة مع وزارة الخارجية ومسؤولين سياسيين كبار في الدولة.

وبالإضافة إلى توجيه الدعوة للوفد المغربي والفخ الذي نصب للجزائر من طرف المغاربة، قام أحد نواب رئيس منتدى رجال الأعمال وبدون أيضا سابق إشارة بتوجيه دعوة لجمعية “الميداف” الدولية الفرنسية، وهو ما جعل وزارة الخارجية ووزير الخارجية رمطان لعمامرة يتدخل رسميا لوقف هذه المهازل من منتدى رؤساء المؤسسات وطلب رسميا تدخل رئاسة الجمهورية.

وأستطرد مصدر “الجزائر اليوم”، أن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة تم إبلاغه بالملف كاملا، وبجميع التفاصيل، ليتم اتخاذ قرار صارم بعد ذلك يقضي بتكليف الحكومة بالاضطلاع بالملف عن طريق وزارة الخارجية والتعاون الدولي، وهو الأمر الذي لم يهضمه منتدى رؤساء المؤسسات ورئيسه وبعض نواب الرئيس وعددهم 4 على وجه التحديد، ورفضوا الانسحاب لصالح وزارة الخارجية مؤكدين أنهم أصحاب فكرة المبادرة بتنظيم المنتدى ولا يمكن بأي حال من الأحوال التراجع لجهة أخرى.

ويضيف المصدر، أنه وبعد إصرار المنتدى على ضرورة الذهاب إلى أبعد ما يمكن في الصراع مع الحكومة (وزارة الخارجية) تدخلت رئاسة الجمهورية مجددا في الموضوع وأمرت بأن تتكفل الحكومة بالتمويل عن طريق شركات وبنوك عمومية، على أن يتم الإشراف المباشر للخارجية، ليتحول الأمر إلى ما يشبه التحدي بين رئيس المنتدى ونوابه ومسانديه بخصوص موضوع التنظيم وضرورة إلقاء كلمة من علي حداد في جلسة الافتتاح، ووزارة الخارجية، ليتدخل مجددا الوزير الأول ثم يتم تنظيم مجلسين وزاريين مصغرين حول الموضوع يومي الخميس والجمعة ويرفع تقرير إلى رئاسة الجمهورية التي قررت أن يتدخل الوزير الأول عبد المالك سلال أولا ممثلا لرئيس الجمهورية ثم بعده وزير الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة فوزير التجارة بختي بلعايب.

حداد لم يحترم أوامر الرئيس

بعد التقرير الذي رفعه الوزير الأول إلى رئاسة الجمهورية جاءت أوامر محددة بأمن يكون التدخل في جلسة الافتتاح من الجهات الرسمية فقط، وهو ما لم يهضمه منتدى رؤساء المؤسسات ورئيسه ونواب الرئيس، فعملوا على أقناع علي حداد بالصعود إلى المنصة مباشرة بعد الوزير الأول، الذي سارع إلى مغادرة القاعدة بمجرد إصرار على حداد على إلقاء كلمة ضاربا عرض الحائط رغبة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، وهو ما لم يتوقعه أعضاء الحكومة الذين سارعوا إلى مغادرة القاعة تعبيرا عن موقفهم من تصرف منتدى رؤساء المؤسسات.

أوامر رسمية للشركات العمومية بسحب تمويل المنتدى

قبل حوالي أسبوع من انعقاد المنتدى وبعد فشل منتدى رؤساء المؤسسات في جمع المبلغ المالي اللازم للتنظيم، تدخل الوزير الأول لتكليف بعض المؤسسات العمومية لمنح رعاية للمنتدى فتكفلت مؤسسة اتصالات الجزائر بمنح 20 مليار سنتيم وموبيليس بمنح 10 مليار سنتيم ومجموعة من البنوك العمومية بمنح 2 مليار سنتيم من طرف كل بنك فضلا عن مبلغ جد هام من شركة جازي فيما التزم الرعاة الاخرون بمنح 1 مليار سنتيم من كل شركة. في وقت قامت شركة الخطوط الجوية الجزائرية وشركة طيران الطاسيلي بتنظيم رحلات شارتر لنقل المشاركين على نفقة الحكومة من إثيوبيا وجوهانسبورغ وباماكو ونواكشوط، مع ضمان الرحلة ذهابا وإيابا حيث تم برمجة العودة لرحلة اديس ابابا جوهانسبورغ 5 ديسمبر على الخامسة مساءا ورحلة باماكو نواكشوط على السادسة مساءا.

وبلغ سعر كراء المتر المربع للشركات العارضة 18000 دج بمجموع 200 شركة، ما مجموعه حوالي 45 مليار سنتيم اجمالا من جميع العارضين.

والأدهى والأمر في الموضوع يضيف المصدر، أن أعضاء منتدى رؤساء المؤسسات حاولوا فوترة شارات المشاركة للمشاركين وحاولوا إرغامهم على دفع مقابل مادي لذلك في الفندق، كما حاولوا رفض توزيع الشارات على الوفود المشاركة، قبل تدخل وزارة الخارجية لوقف المهزلة.

وبعد الفضيحة التي حصلت في جلسة الافتتاح قررت الحكومة توجيه أوامر للشركات العمومية بسحب تمويل المنتدى وإعطاء أوامر للأمرين بالمراقبين الماليين بالتدقيق في كل المبالغ التي صرف على المنتدى والمقدرة بحوالي 100 مليار سنتيم، ومطالبة منتدى رؤساء المؤسسات بتقديم تفاصيل دقيقة وأدلة عن كل المبالغ التي أنفقت.

رؤساء مؤسسات يطالبون حداد بحصيلة عامين

شرع خال اليوم الثاني من المنتدى الافريقي للاستثمار في الحديث عن ضرورة مطالبة الرئيس علي حداد ومكتبه المقرب جدا بحصيلة عملهم منذ انتخابه رئيسا للمنتدى عشية الانتخابات الرئاسية عام 2014.

وتحدثت مصادر “الجزائر اليوم”، عن شروع العديد من رؤساء المؤسسات من غرب البلاد ومن شرقها في مناقشة موضوع محاسبة مكتب المنتدى ومحيطه المقرب جدا وسكرتاريته عن الاخفاق الذي حققه في تنظيم المنتدى وعن الاضرار الجسيمة التي ألحقها بصورة البلاد.


المصدر : زاد دي زاد

العُثماني
2016-12-06, 23:34
فيسبوكيات

هل يكون حداد آخر ضحايا سعداني؟!
كان الأجدر بوزير الخارجية رمطان لعمامرة أن يحتج قبل أسبوعين عندما نظم ندوة صحفية مع علي حداد، ورضي على نفسه بأن تجلس قامة مثله لها صولات وجولات في الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة، أمام رجل يكون جملة بشق الأنفس، وتكتب خطاباته باللغة الفرنسية بالخط العريض..
ولا يزال الصحفيون ينكتون على أحد خطاباته عندما قرأ كلمة (Rire) التي وضعت كإشارة له لكون الجملة التي قبلها عبارة عن نكتة ويجب له الضحك بعدها، وعوض أن يضحك قرأ الكلمة حرفيا.

السي الموهوب